أجبني قليلًا وبالسر . حيث سار حبيبي تنبت الأزهار : من يوميات الغياب - 44

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 8089 - 2024 / 9 / 3 - 00:01
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

حيث سار حبيبي تنبت الأزهار. أجبني قليلاً وبالسرّ: من يوميلت الغياب - 44
جمال بيتنا كنت
حركته
حركة بيتنا منزلنا أنت الكبير أيها الكبير
فرح العائلة وجَمْعتها أنت
حضنها حديثها ضجيجها إلفتها
كيف اختفى الجمال والأنس ؟
صمتتْ الحيطان , يا وارف الحضور والقامة
أيها المعلم والشيخ العليم العليم , وحافظة التاريخ
أجِبْني قليلاً .. وبالسِرّ
فنحن أصدقاء
نحن أحباء , نعم أوفياء!

**

يحمل دمي وشمَ إسمه .

حيث سار حبيبي
تنبتُ الأزهارَ , يخضرُّ الطريق
تورق الأشجار
أينعت الأرض , وامتدّ الطريق ....
حيث يجلس حبيبي
تولد الأفكار, يجود الحوار


**
جريس , نوري ونظري
هو معي حين أصحو
بشبكة العين صورته
انطبعت للأبد , وإلى أبدِ الأبد ...
**

أنتَ الشريف
أنت الأنا , وأنا
أنت العفيف وأنت الهوى
الوطنيّ النقيّ , والدوا
الرهيف الدافي , والجَنَى وشهد الجَنى
الدلالُ لك , أنت الصدى والخيال والخيّال
الكمال أنت والجمال
انت الدروب , والصدى والهَدى ..!
**

حبيبي , الشعر والخواطر أنت
وكل الدفاتر
أيها الناطر في الأعالي
يا روعة السماء , في بهاء الحضور الروحانيّ السخيّ !

**

شكراً لقلبك الذي فرّحني
شكرًا معلمي , لفكرك الثوريّ الطليعيّ
وحرفك الشامخ القويّ
أزهرت ثقافتي معك وأثمرت تلاقحًا
شكرا لحضورك معي
**

.حياتنا معاً وسام لنا , هدية كونية إلهية
لك النجوم ونور الملائكة
نور الله الساطع فيك , ومعك , أمامك, فيك ...

**


ما أناجيه , أكتبه
ما أتكلم معه , ما أشعر
صباحا مساء , وكل
ثانية ورفة عين
أسجل دون روتوش
دون تنميق
تأتيني الكلمات على سجيتها راحتها عفويتها
من القلب وإلى
روح هناك
وروح ساكنة معنا بدمنا وخلايانا
**

هذه هي الحياة , وحب الحياة
مع حبيب ورفيق , وشريك العمر
ترانيم وابتهالات , وخفايا دمعات
خواطر ومقالات ! ...................... 2022 -2023

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات