|
سلسلة دراسات ثقافية سياسية وتاريخية ( 3 )
سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
الحوار المتمدن-العدد: 8088 - 2024 / 9 / 2 - 14:29
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
( 3 ) مؤتمرات " ا و ط م " عبر التاريخ . مقدمة : كانت المؤتمرات الطلابية التي عقدتها في تاريخها ، منظمة " الاتحاد الوطني لطلبة المغرب " ، " UNEM " ، " ا و ط م " ، منذ مؤتمرها التأسيسي بمدينة الرباط في 26 دجنبر 1956 ، حتى آخر مؤتمر عقد بنفس المدينة ( الرباط ) في 22 غشت 1981 ، تشكل كلها محطات بارزة في الصراع السياسي والايديولوجي الفصائلي " الأوطمي " " ا و ط م " ، بين مكونات الحركة الطلابية ، فكانت اغلبية المؤتمرين المنتمية لفصيل او لفصائل متحالفة تكوّن القيادة ، وكانت الأقلية ( شكليا ) تكون المعارضة التي كانت في غالب الأحيان تسيطر على الساحة الطلابية . وللإشارة فان الحركة الطلابية المغربية ، إضافة الى انها كانت تتفاعل مع مختلف الاحداث والمستجدات السياسية ، التي كان يزخر بها الحقل السياسي الوطني ، بقدر ما كانت تتأثر بالأحداث العالمية والعربية ، التي كانت تأثيراتها جلية في تكوين الخريطة التنظيمية لمختلف الفصائل داخل " ا و ط م " . ان كل هذه الاحداث الوطنية والعربية والدولية ، شكلت منعطفا في رسم خطوط سياسية ، وإعادة صياغة ايديولوجيات يسارية جد تقدمية ، رغم انها كانت متطرفة في بعض الأحيان ، وكانت انعكاساتها واضحة في المسار السياسي الذي نهجته معظم الفصائل الطلابية ، وميولها نحو النزاعات اليسارية التي بدأت تجلياتها بشكل واضح ، في المؤتمر الوطني الثالث عشرة ( المؤتمر 13 ) ، والمؤتمر الوطني الخامس عشرة ( المؤتمر 15 ) ، والمؤتمر الوطني السابع عشرة ( المؤتمر 17 ) . فكان طبيعيا ان تنعكس كل هذه المشاكل ، على واقع المنظمة الطلابية ، والمساهمة أخيرا في هذا الوضع السلبي ، الذي توجد فيه الحركة الطلابية المغربية ، بدون وجود منظمة تمثلها . الفصل الثالث . المؤتمر الوطني الخامس عشر : انعقد المؤتمر الوطني الخامس عشرة ( المؤتمر 15 ) ، في 11 غشت 1972 في الرباط ( كلية العلوم ) . وتميز بصعود " جبهة الطلبة التقدميين والثوريين " ، الذين يرتبطون عضويا بمنظمتي ، منظمة " الى الامام " ، او المنظمة ( ا ) ، ومنظمة " 23 مارس " ، او المنظمة ( ب ) ، رغم محاولة القيادة اليمينية المنبثقة عن المؤتمر الوطني الرابع عشرة ( المؤتمر 14 ) ، تأجيل انعقاد المؤتمر الوطني الخامس عشرة ( المؤتمر 15 ) ، سنة كاملة عن موعده المحدد في القانون الأساسي ، بسبب التسويف ، والتماطل ، وخلق الذرائع ، والهروب من المواجهة ، ومن مواجهة الحقيقة التي لا مفر ولا هروب منها ، لأنها قدرية وحتمية .. فإذا كان المؤتمر الوطني الرابع عشرة ( المؤتمر 14 ) قد اعتُبر في حينه مؤتمرا لتصفية حسابات سياسية ، والحسم مع مقررات المؤتمر الوطني الثالث عشرة ( المؤتمر 13 ) ، فان القرارات التقدمية التي خرج بها المؤتمر الوطني الخامس عشرة ( المؤتمر 15 ) ، كانت بدورها عبارة عن تصفية حسابات سياسية ، وحسم مع مقررات المؤتمر الوطني الرابع عشرة ( المؤتمر 14 ) . وهذا يعني ان كل مؤتمر ، كانت مقرراته تعبر عن وجهة نظر سياسية وتنظيمية للفصائل السياسية الطلابية ، التي كانت تتصارع أيديولوجيا وفلسفيا ، بُغْية السيطرة على الحكم . لقد صدر عن المؤتمر الوطني الخامس عشرة ، بيان سياسي جد متقدم الى درجة ( التطرف ) ، تكميلا لمقررات المؤتمر الوطني الثالث عشرة ( المؤتمر 13 ) ، ويعكس وجهة نظر الفصيل السياسي الطلابي الذي وصل الى قيادة المنظمة الطلابية " ا و ط م " ، في جميع القضايا التي كانت تحظى باهتمام الطبقة السياسية سياسيا وتنظيميا و ثقافيا واجتماعيا ... ولفهم ما جرى خلال المؤتمر ، ولفهم طبيعة وأسباب القوة السياسية ( تطرف ) للبيان السياسي الذي خرج به المؤتمر ، يتعين الاخذ بعين الاعتبار ، الوضعية السياسية العامة التي كانت تسود آنذاك ، وكانت جد متأزمة . إضافة الى المؤشرات الدولية والاحداث العالمية ، التي كان لها تأثير على جل الفصائل الطلابية المتصارعة في الساحة . كان المغرب في تلك السنوات ، يعيش ازمة فائقة وعميقة على كل المستويات ، أدت الى احتدام الصراع داخل المجتمع ، فتصاعدت ووصلت حدة التناقضات الاجتماعية والسياسية ، أنْ عرف المغرب محاولتين انقلابيتين ، قاما بها ضباط وطنيون احرار ضد الفساد المستفحل بالدولة ، وفرض حالة الاستثناء في سنة 1965 . كما شهدت الجامعة المغربية إضرابات عامة ، تزامنت مع اضراب التلاميذ بالثانوي .. وترافقت هذه الأوضاع مع موجات اعتقالات واسعة مست جميع الشرائح ، فطالت الأخضر واليابس ، تلتها محاكمات سياسية مختلفة في الرباط ، مراكش والقنيطرة . وتعمقت الصراعات السياسية بين جل الأطراف السياسية المتصارعة ، خاصة بين حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية ، وحزب التحرر والاشتراكية من جهة ، وبين " جبهة الطلبة التقدميين والثوريين " من جهة أخرى ... الخ . ان كل تلك الظروف التي كانت حبلى بالمفاجآت المتطورة والمتسارعة ، تعتبر نوعا ما تبريرا منطقيا للبيان السياسي الذي أصدره المؤتمر الخامس عشرة ( المؤتمر 15 ) المنعقد من 11 غشت 1972 . أي سنتين من انعقاد المؤتمر الوطني الرابع عشرة ( المؤتمر 14 ) المنعقد في 20 دجنبر 1970 . --- فعلى المستوى السياسي ، عبر المؤتمر عن مواقف غير عادية ، في قضايا استراتيجية من اختصاص الأحزاب ، وليس من اختصاص نقابة طلابية ، رافعا شعارا مركزيا " لكل حركة جماهيرية صداها في الجامعة " . وانطلاقا من مبادئ " ا و ط م " الأممية ، اتخذ المؤتمر مواقف جد متقدمة من مختلف القضايا الدولية والعربية ، مؤكدا مساندته اللاّمشروطة " للقضية الفلسطينية " ، والثورة في الخليج ( ظفار ) ، والثورة الاريتيرية .. وكل حركات التحرر الوطني ، انطلاقا من تحرير سياسي دقيق ، مرجعيته النظرية الماركسية اللينينية والماوية والستالينية . وعلى المستوى النقابي ، أكد المؤتمر على مطلب استراتيجي ، وانْ اصبح متجاوزا الآن بفعل انبثاق النعرة البربرية . وقد تمثل هذا المطلب في النضال من اجل تعليم شعبي عربي ديمقراطي وعلماني موحد . أكد المؤتمر كذلك على ضرورة إعطاء التعليم بالمغرب ، مضمونا تقدميا ، لاستقلال الجامعة ، واحترام حرمة المؤسسات الجامعية ، إضافة الى الملف المطلبي والنقابي للطلبة ... --- وعلى المستوى التنظيمي ، ابتكر المؤتمر اشكالا تنظيمية جد متقدمة ، تستجيب للتطورات الكيفية والكمية للحركة الطلابية ، ضاربا عرض الحائط الشكل التنظيمي الذي ابتكرته القيادة المنبثقة عن المؤتمر الوطني الرابع عشرة ( المؤتمر 14 ) ، الذي اتسم بسيادة النزعة البيروقراطية واليمينية على الأجهزة التحتية ل ( ا و ط م ) ، وتكبيل جميع تحركات الطلبة ، وحصرها بتوجيهات واوامر القيادة السياسية ، كحزب ( ا و ق ش ) UNFP ، الذي سيتحول الى ( الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ) USFP .. هكذا ابتدع المؤتمر الوطني الخامس عشرة ( المؤتمر 15 ) ، البناء التنظيمي التالي ، والذي إعْتُبر من طرف البعض تكملة تنظيمية ، لما ابتدعه المؤتمر الوطني الثالث عشرة ( المؤتمر 13 ) في هذا الباب : 1 – خلق المؤتمر مجالس المناضلين ، وتم التنصيص عليها رسميا . 2 – تم تأسيس مكاتب الفروع المكلفة بالتعبئة العامة والشاملة . 3 – إعادة تأسيس لجنة التنسيق الوطني ، واعطائها طابعا تقريريا ، في توجيه مختلف القضايا والنضالات الوطنية ، ودون العودة الى أخذ الضوء الأخضر من اللجنة التنفيذية . --- وعلى المستوى الثقافي ، أكد المؤتمر على الثقافة التقدمية والجماهيرية ، رافعا شعارا " جامعة متوازنة من اجل ثقافة شعبية " . وبعد ان ثمن المؤتمر تجربة " المدرسة المحمدية للمهندسين " ، وفرع مدينة فاس ل ( ا و ط م ) UNEM ، انتقد تجربة قيادة المؤتمر الوطني الرابع عشرة ( المؤتمر 14 ) في هذه النقطة ، وانتقد الثقافة السائدة ، لطبيعتها الطبقية التجارية داعيا الى الثورة عليها . وعلى مستوى التعليم ، أكد المؤتمر الوطني الخامس عشرة ( المؤتمر 15 ) ، ان الصراع القائم حول مشكلة التعليم منذ ( استقلال Aix-les bains ) استقلال فقط شكلي ، ظل صراعا سياسيا حادا ، بين الاختيارات التي حاولت قصْر التعليم على أبناء عمداء الاستعمار ، والقضاء على الشخصية الوطنية ، وتذويب إمكانية تطورها ، وبين الاختيار الوطني الشعبي ، الذي يهدف الى ربط التعليم بالجماهير في تعليم ابناءها . وقد كان هذا الاختيار في نظر أصحابه ، مقرونا بإعطاء التعليم مضمونا عربيا وقوميا ، بعيدا عن كل نزعة عروبية شوفينية ضيقة ... ورغم الاستقلال الشكلي ، ظل مشكل التعليم في المغرب يشكل واجهة للصراع السياسي بين النظام المخزني البوليسي المزاجي والتائه ، وبين باقي الفرقاء السياسيين ، خاصة الماركسيين بمختلف موالاتهم الأيديولوجية ، الذين رفعوا شعارا متقدما وتقدمي " تعليم متحرر ديمقراطي عربي علماني موحد " . لقد عبر المؤتمر الوطني الخامس عشر ( المؤتمر 15 ) من معارضته الشديدة لأطروحات كانت ترى في مشكل التعليم ، مجرد " ازمة تقنية ناتجة عن الارتجال في هذا الميدان ، وانه مشكل تقني يمكن بتخطيط متقن ، من طرف تقنيين ذوي خبرة ونيات حسنة ، فاصلين المشكل عن الوضعية السياسية ، وعن الهياكل المتحكمة " . وسطر المؤتمر ، على ان الواجهة السياسية المتمثلة في النضال ، من اجل الشعارات الوطنية ، في تعليم عربي ديمقراطي وموحد كمرحلة أولى في برنامج النضال الطلابي ، مرتبطة بتحقيق تحرر وطني شامل ، اقتصادي وسياسي واجتماعي " . كما أكد المؤتمر على " ضرورة نهج خط نضالي تراعى فيه الإمكانيات الوطنية ، وضرورة تقويتها ، من اجل فرض تنازل الحكم امام مطالبنا " .. هذا كله لن يتم الا على أساس " برنامج واضح للنضال الملموس " . ان البيان السياسي العام الذي خرج به المؤتمر الوطني الخامس عشر ( المؤتمر 15 ) ، لم يكن بيانا نقابيا يعكس مصالح وقضايا الطلبة ، ولكنه كان بيانا سياسيا عكس بالدرجة أولى ، فهم كل من منظمة " الى الامام " ، منظمة " 23 مارس " " جبهة الطلبة التقدميين والثوريين " ، لحقيقة وواقع التناقضات السياسية ، التي خيمت على الساحة السياسية المغربية . وقد أدت هذه المواقف المتشددة للمؤتمر الخامس عشرة ( المؤتمر 15 ) ، وابرزها دعم نضال جبهة البوليساريو ، معتبرينها كحركة تحرير .. والاعتراف بتقرير مصير " الشعب الصحراوي " الذي اعترف به الملك محمد السادس امام العالم ، الى المساس بمبادئ ( ا و ط م ) ، والى عزلها عن محيطها السوسيو ثقافي .. وهذا الوضع سهل عملية قمعها ، فتم اعتقال القيادة واطر المنظمة ، و اطر النقابة الوطنية للتلاميذ ، إضافة الى اعتقال قادة منظمة " 23 مارس " ، وبعد ها تم اعتقال اطر ومناضلي منظمة " الى الامام " ، و " لنحدم الشعب " الماركسية الماوية ، وفرار الباقي الى المنفى ( فرنسا / الجزائر ) ، وكانت النهاية المعروفة عندما نزل قرار 24 يناير 1973 الذي حل المنظمة ( ا و ط م ) .. مباشرة بعد هذا الاجراء ، جاءت الهبّة المسلحة في 3 مارس 1973 بالمنطقة المعروفة ب " خنيفرة مولاي بوعزة گلميمة " ، ورغم ان المنظمات الثورية كمنظمة " الى الامام " ، تدين البلانكية ، وتتشبث بالثورة الوطنية ، فان حركة " لنخدم الشعب " ، رفعت شعارا مدويا " الصعود الى الجبال ورفع البندقية الثورية ، والدخول في حرب تحرير شاملة ضد النظام المخزني ، وهو ما اعطى للنظام البوليسي ، ذريعة قوية لقمع الانتفاضة المسلحة ، وقمع الداعين اليها ، وشمل القمع ليشمل ثوار وتقدميي اليسار الماركسي من كل الطوائف والجهات .. فانتهت الحملة بمحاكمة سنة 1973 ، وكان من ضمن المتهمين الأستاذ عبد العزيز المنبهي رئيس اللجنة التنفيذية عن المؤتمر الوطني الخامس عشرة ( المؤتمر 15 ) ، ومحاكمة القرن في يناير / فبراير 1977 بالدارالبيضاء . ان هذا الوضع ، إضافة الى اعتراف المؤتمر بحق تقرير مصير الشعب الصحراوي ، وهو الشعب الذي اعترف به شخصيا الملك محمد السادس وامام العالم ، عندما اعترف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ، واعترف بجزائرية الصحراء الشرقية ، عندما اعترف بالحدود الموروثة عن الاستعمار ، ونشر اعترافاته هذه بالجريدة الرسمية عدد 6539 / يناير 2017 ، ودعوا ( المؤتمرين ) الى مساندة والاعتراف بالجمهورية الصحراوية ، انعكس بشكل سالبي على " جبهة الطلبة التقدميين والثوريين " ، وعلى العلاقة المنسوجة مع قواعد ( ا و ق ش ) UNFP ، وقواعد " ح ت ش " PLS ، الحزب الشيوعي سابقا PCM ، وليدخل الصراع مجالا اخرا لم يكن منتظرا ، هو قرار 24 فبراير 1973 ، الذي حل ( ا و ط م ) ... وكيفما كان الحال فان البيان السياسي الصادر عن المؤتمر الوطني الخامس عشرة ( المؤتمر الوطني 15 ) ، يكون قد عكس مواقف سياسية ، لا تستند الى الطبيعة الطبقية للحركة الطلابية ، ولا الى موازين القوى الطبقية الفعلية على الصعيد الوطني ، لكنها استندت فقط الى ميزان القوى السياسية داخل الحركة الطلابية ، الامر الذي جعل المؤتمر رهينا لقرارات تتجاوز الحركة الطلابية ، ضمن منظمتها النقابية وليس السياسية . أي انّ ( ا و ط م ) اطار نقابي وليس بحزب سياسي ، وان كان يجسد الخريطة الحزبية للأحزاب والمنظمات المتصارعة في الساحة . بل ابعد من هذا ، فان المؤتمر ذهب الى حد اسقاط بعض التصورات والمفاهيم ، على قضايا ذات طابع استراتيجي كالبؤرة الثورية ، وكاعتبار الدولة الصحراوية منفد الدخول الى الجمهورية المغربية الشعبية والاشتراكية ، شكل الدولة ... الخ . لقد قام رئيس المنظمة الطلابية الأستاذ عبد العزيز لمنبهي رئيس المنظمة عن المؤتمر الوطني الخامس عشرة ( المؤتمر 15 ) ، بنقد صريح إزاء البيان السياسي العام ، حيث تم تهميش التناقض الرئيسي في المجتمع لصالح التركيز على التناقضات الثانوية والهامشية ، والصراعات الحلقية الضيقة . " ... وفي نفس الوقت ، يجب تقديم ملاحظات نقدية على مقررات هذا المؤتمر . فلا بد من نهج أسلوب نقد الأخطاء من اجل تطوير الأساليب السديدة " 1 ) لقد تجاوزت مقررات المؤتمر الوطني الخامس عشرة ( المؤتمر 15 ) ، الحد الذي يجب الوقوف عنده للدفع بالمنظمة في اتجاه متأزم . ذلك انها طرحت مبادئ ثورية كانت في غير محلها . كما انها لا تتماشى والخط الديمقراطي لمنظمة ( ا و ط م ) UNEM . وهذا خطأ سياسي . 2 ) سجلت القرارات مواقف خاطئة من الأحزاب التي تم انتقادها بشكل حاد ، هذا في الوقت الذي كان يجب فيه ، أن يكون النقد وسيلة تستعمل بشكل ديمقراطي للوصول الى وحدة متينة في صفوف الحركة الطلابية ذاتها . والواقع ان المواقف التي اتخذتها قيادة المؤتمر المنبثقة عن اللجنة التنفيذية لل ( مؤتمر 14 ) ، والشكل الذي تعاملت به مع ممثلي القاعدة الطلابية في ( المؤتمر 15 ) ، دفع بأغلبية المؤتمرين الى الاندفاع بشكل متطرف عن روح وجوهر مبادئ المنظمة الطلابية ، وروح المؤتمر " .. يبقى هذا الاعتراف من طرف رئيس القيادة الطلابية المنبثقة عن ( المؤتمر 15 ) ، يشكل دلالة ساطعة على رغبة الماركسيين تحويل المنظمة الطلابية ، الى واجهة تخفي داخلها اطروحات منظمات سياسية ، طرحت السلطة بمفهومها الثوري ، لإقامة نظام الجمهورية الديمقراطية الشعبية المغربية . وهذه اطروحات لا علاقة لها بالمنظمة الطلابية كاطار نقابي يمثل مصالح الحركة الطلابية .. ( يتبع )
#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)
Oujjani_Said#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سلسلة دراسات ثقافية سياسية وتاريخية . المؤتمر الوطني الرابع
...
-
سلسلة دراسات ثقافية سياسية وتاريخية
-
أزمة النظرية الماركسية . أزمة المشروع الأيديولوجي الماركسي .
...
-
البيان الختامي لمؤتمر - تيكاد - بطوكيو – اليابان ، كان ضربة
...
-
أزمة النظرية الماركسية . أزمة المشروع الأيديولوجي الماركسي .
...
-
فشل الدولة المزاجية التائهة البوليسية في غزوة طوكيو باليابان
...
-
ما يجب على الدولة البوليسية ، المزاجية ، التائهة ، المارقة ،
...
-
أزمة النظرية الماركسية . أزمة المشروع الأيديولوجي الماركسي .
...
-
أزمة النظرية الماركسية . أزمة المشروع الأيديولوجي الماركسي .
...
-
أزمة النظرية الماركسية . أزمة المشروع الأيديولوجي الماركسي .
...
-
البوليس السياسي المدني اكثر من رديء
-
ماذا من وراء دعوة سفير النظام المخزني بالأمم المتحدة عمر هلا
...
-
أزمة النظرية الماركسية . أزمة المشروع الأيديولوجي الماركسي .
...
-
أزمة النظرية الماركسية . أزمة المشروع الأيديولوجي الماركسي .
...
-
هل تكون الگويرة سببا في اندلاع حرب بالمنطقة
-
أزمة النظرية الماركسية . أزمة المشروع الأيديولوجي الماركسي .
...
-
الجمعية العامة للأمم المتحدة تدعو الأمين العام للأمم المتحدة
...
-
5 غشت 1979 ذكرى انسحاب موريتانية من - وادي الذهب - ، وذكرى ا
...
-
ماذا يخطط لصراع الصحراء الغربية
-
أراك في عيون الغد المعلق
المزيد.....
-
صور سريالية لأغرب -فنادق الحب- في اليابان
-
-حزب الله-: اشتبك مقاتلونا صباحا مع قوة إسرائيلية من مسافة ق
...
-
-كتائب القسام- تعلن استهداف قوة مشاة إسرائيلية وناقلة جند جن
...
-
الجزائر والجماعات المتشددة.. هاجس أمني في الداخل وتهديد إقلي
...
-
كييف تكشف عن تعرضها لهجمات بصواريخ باليستية روسية ثلثها أسلح
...
-
جمال كريمي بنشقرون : ظاهرة غياب البرلمانيين مسيئة لصورة المؤ
...
-
-تدمير ميركافا واشتباك وإيقاع قتلى وجرحى-..-حزب الله- ينفذ 1
...
-
مصدر: مقتل 3 مقاتلين في القوات الرديفة للجيش السوري بضربات أ
...
-
مصر تكشف تطورات أعمال الربط الكهربائي مع السعودية
-
أطعمة ومشروبات خطيرة على تلاميذ المدارس
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|