أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - الشعب يريد قطارات لا مطارات ...علي قاسم الكعبي














المزيد.....

الشعب يريد قطارات لا مطارات ...علي قاسم الكعبي


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 8087 - 2024 / 9 / 1 - 16:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشعب يريد قطارات...لا مطارات ...!!؟؟
يبدو أُن هناك فعلاً عدوى بدأٌت تنتشر وهي اشد من" عدوى كورونا " باتت تتناقلها وسائل الاعلام مؤخرا وفي معظم المحافظات من أجل التباهي واسمها إنشاء المطارات في المحافظات وسط غياب تام لراى الحكومة التي يفترض أن لديها مشاريع ودراسات تحدد الجدوى الاقتصادية من عدمها لهذا المشروع او ذاك اذا ماعلمنا بأن العراق يحتاج محليا وبشدة إلى إنشاء قطارات تربط المحافظات مع بعضها (لان القطارات الموجود متهالكة وغير صالحة) ويمكن ان تحقق جدوى اقتصادية وتفك طلاسم الازدحامات التي بقيت عصية على الحل فضلا عن الصيانة المتكررة لطرق النقل وتقليلاَ للحوداث لتصل إلى النصف وكذلك تقليل استنزاف الوقود كون أغلبة مستورد" ناهيك على تحجيم مايسمى بالتلوث البيئي واكذوبة القضاء علية! ان إنشاء شبكات القطارات وهو اجراء تقوم بة معظم الدول للقضاء على ماذكرناة
وثمة أمر هام هو ان العراق يشهد في كل عام زيارة مليونية عالمية تستمر من شهر محرم حتى زيارة الأربعين وتشهد توافد للزوار على محافظتي النجف وكربلاء خاصة من قبل الزوار الاجانب الذين يدخلون عبر المنافذ الجنوبية إضافة إلى سكان المحافظات الجنوبية الُبعيدة ك(البصرة وميسان وذي قار والسماوة) كون طرق النقل البرية والعجلات الصغيرة والكبيرة لايمكن لها باي حال من الأحوال استيعاب اعداد تصل إلى الملايين في اوقات متقاربة مما تضطر الحكومة الى استنفار تام لمعظم عجلاتها الحكومية الصغيرة منها والكبيرة فضلا عن سيارات الجيش والقوات الأمنية كافة لتقوم بمهمة النقل ومن الطبيعي ان يرافق ذلك تسجيل مئات الحالات من الحوادث المفجعة التي نخسر فيها احُبائنا وتزهق فيها الارواح الطاهرة وتفجع فيها العوائل في كل موسم زيارة
ومن المعروف ان بعض هذة العجلات المستخدمة هي فاقدة لعنصر الإمان وان بعضها لاتصلح لهكذا مسافات تصل 500 كيلومتر متواصلة وعليها ان تعود بذات المسافة حتى نحقق الهدف ؟ لذلك أصبح من الضروري جدا الاتجاة نحو القطارات وبناء مشاريع سكك حديد حديثة وفق شروط السلامة الدولية لتربط المحافظات الجنوبية ب الاماكن المقدسة كمرحلة اولىُ ومع وجود القطارات فإن ذلك يعود بالفائدة للدوله لتنويع مصادرها و يمكن أن تستثمرة في توظيف ايدي عاملة محليا وان تحفظ كرامة الزائر الذُي قدم معضهم مشيا على الاقدام وقد أدى مراسيم الزيارة ولابد من أن يجد وسيله نقل أمنه ومريحة تخفف عنه ذلك التعب وثمة شي اخر فإن معظم الزائرين هم من الطبقات الوسطى وان الأجرة باتت تزداد وفوضى تشهدها الكراجات لاتحفظ فيها كرامة الانسان احيانا وبطببعة الحال دون مراقبة تذكر فإن توفر القطار الأمن المريح ذو السعر المناسب يدفع البوصلة نحو القطارات اما إنشاء مطارات فهو يخلو من تسجيل جدوى اقتصادية تذكر لان تلك المطارات أن دخلت الخدمة فهي ستكون فقط لطبقة معروفة من الاغنياء والطبقة السياسة وأبناء التجار لان عامة الناس سوف يلجاؤن للقطارات لأن أسعارها اقل عندها تفقد المطارات جدوى وجودها وتصبح مجرد عنوان
وهنا يسأل المواطن حكومته انتم تبحثون دائما عن الراحة لطبقة واحدة قريبة منكم ولاتبحثون عن تقديم منجز للشعب خاصة ونحن نسأل منذ أكثر من عشرين عام دون الحصول على الاجابة أيهما اهم شعب كامل ام طبقة خاصة ان كنتم للحق تبحثون .....



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطيني - غزة اليوم كربلاء الأمس...
- البطاقة الوطنية وبطاقة الناخب والبون الشاسع بينهما
- البذخ العراقي والُزهد الإيِراني ابراهيم رئيسي انموذجا
- سقطت أم أُسقطت مروحية رئيسي . علي قاسم الكعبي
- المرأة ..أيقونة العيد التي لم ننصفها بعد...علي قاسم الكعبي
- هل تجاوزت واشنطن الخطوط الحمراء من وجهة نظر طهران..علي قاسم ...
- أيران...تعدد الجبهات ووحدة الهدف...علي قاسم الكعبي
- افتحوا قاصة العراق لاعضاء مجالس المحافظات واغلقوها على الشعب
- بعد 75عام.. فلسطين يخذلها العرب مرة اخرى.. علي قاسم الكعبي
- عندما تقتحم النساء ميدان الرجوله.. العزاوي انموذجآ
- من الحجارة إلى الصواريخ المقاومة تكتب التأريخ.. علي قاسم الك ...
- موازنات فوق الانفجارية والتعليم يتراجع
- اسوربا لسلام الهش ينهار تدريجيا
- واشنطن وبغداد علاقات اختيارية ام اجبارية
- لماذا العراق دون غيرة ..!
- الكهرباء حلم الآباء إلى الأبناء...
- رفع المعلم يدة... فإنهارت المنظومة الاخلاقية...
- التاثير النفسي للطاقة السلبية التي يفرغها الطبيب بمريضة
- كذبة نيسان سلم الرواتب الجديد ..!
- في ذكرى الاحتلال ماذا ساقول لاولادي


المزيد.....




- الألعاب البارالمبية: تأجيل منافسات الترايثلون الثلاثية بسبب ...
- نتيجة تاريخية لحزب -البديل- اليميني الشعبوي في شرق ألمانيا
- شاهد.. إنقاذ عشرات الأشخاص المحاصرين في منتزه روسي
- مقتل 3 شرطيين إسرائيليين بهجوم في الخليل
- الجيش الإيراني: جاهزون لمواجهة أي طارئ
- خليل الحية يوضح تفاصيل بشأن الأسير الأمريكي هيرش غولدبرغ بول ...
- موسكو: نعمل على تعديل عقيدتنا النووية
- 20 عاما على مأساة بيسلان
- لبنان.. مخاوف من اتساع رقعة الحرب
- الجزائر.. انضمام إلى بنك بريكس للتنمية


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - الشعب يريد قطارات لا مطارات ...علي قاسم الكعبي