أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي مارد الأسدي - ملاحظات تتعلق بتعديل قانون الأحوال الشخصية رقم 188














المزيد.....

ملاحظات تتعلق بتعديل قانون الأحوال الشخصية رقم 188


علي مارد الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 8087 - 2024 / 9 / 1 - 10:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1. تستند شرعية التحرك لتعديل قانون الأحوال الشخصية إلى المادة 41 من الدستور العراقي، التي تنص على أن "العراقيون أحرار في الالتزام بأحوالهم الشخصية حسب دياناتهم أو مذاهبهم أو معتقداتهم أو اختياراتهم، وينظم ذلك بقانون".

2. قانون الأحوال الشخصية الحالي ليس قانونًا مدنيًا كما يُشاع، بل هو عبارة عن مزيج غير متجانس وغير مدروس من التشريعات الفقهية المأخوذة من مذاهب إسلامية مختلفة، كما يحتوي على فقرات تم إقرارها بناءً على أمزجة الحاكم أو المسؤول دون أن تستند إلى أسس الشرع الإسلامي.

3.من الغريب أن المسودة الأساسية للقانون الحالي، التي يعتمدها عامة المسلمون في العراق، وُضعت في عام 1959 من قبل ثمانية نساء شيوعيات، ذات خلفيات مسيحية وسنية فقط!

4. تم تعديل قانون الأحوال الشخصية 17 مرة منذ صدوره، منها 14 مرة خلال حكم نظام البعث المجرم. كما خضع القانون في عام 2008 لتعديل العديد من فقراته في إقليم شمال العراق.

5. بخلاف ما يُشاع، فإن قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959 ليس قانونًا موحدًا لجميع العراقيين، حيث إن أحكامه تسري فقط على المسلمين، مع مراعاة الفصل في الأحكام بين من يتبع الفقه الجعفري ومن يتبع الفقه الحنفي. أما بقية الأديان والطوائف العراقية، فقد وُضعت لهم قوانين تتوافق مع معتقداتهم الشرعية الخاصة.

6. من أهم الملاحظات المخالفة لأساسيات حقوق الإنسان ولمواد الدستور العراقي المثبتة على قانون الأحوال الشخصية 188، هو تبنيه الظاهري للفقه الجعفري أو الحنفي، لكنها مجرد خدعة تنطوي على تدليس وتلفيق، فالقانون مصمم بخلاف معتقدات كل فريق، وخصوصًا ما يتعلق بالفقه على مذهب الإمام جعفر الصادق.

7. بعكس ما يُروج له، يسمح قانون الأحوال الشخصية رقم 188 بزواج القاصرات أو القاصرين حتى عمر 15 سنة بموافقة الولي الشرعي وأحيانًا بدونها!

8. من المفارقات أن المادة 13 من قانون الأحوال الشخصية رقم 188، التي قسمت تحريم الزيجات إلى ما هو مؤبد ومؤقت، وتفصّلت في كل حالة، أغفلت أو تغافلت عن ذكر حرمة الجمع بين الأخوات في الزواج رغم أنها مثبتة في نص قرآني صريح.

9. بخلاف أبسط مبادىء الشرع والعقل وحقوق الإنسان، يتضمن قانون الأحوال الشخصية رقم 188 المراد تعديله فقرة صادمة، تجيز الزواج بالإكراه أو الاغتصاب بشرط أن ينجز المغتصب كامل المهمة بعملية الدخول!



#علي_مارد_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظاهرة -المكتسبات- سيئة الصيت
- الفساد المقنن، الخطر الأكبر الذي يهدد مصير العراق
- ملاحظات حول مشروع مد أنبوب نفط عراقي إلى ميناء العقبة
- مراجعة موجزة لحصة الإقليم السياسية في موازنة 2024
- النفقات الحاكمة في مشروع موازنة 2024، مقارنة رقمية وبعض المل ...
- نظرة مقارنة سريعة في مشروع موازنة عام 2024
- موجز حكاية عيد الغدير في المريخ!
- إستراتيجيات سايكولوجية مخادعة
- ظلم واستغلال يمارس بأدوات القانون!
- الدروس المستفادة من خسارتنا بكرة القدم
- هل تبدأ الأحلام التنبؤية في تفاصيل اليقظة قبل أن ننام؟!
- توقفت ساعتي اليدوية ذات مساء
- وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا !
- آن الاوان لتقليل وضبط أعداد حمايات أعضاء مجلس النواب
- حكاية واقعية لكل أم وأب
- أخلاقيات التصوير والنشر في الأنترنت
- عن حدود الوعي البشري مرة أخرى
- اقتلوني ومالكًا.. في الرياضة هذه المرة!
- عندما يُعالج الخطأ بالخطيئة!
- يوم اكتشفنا أن الإسلام دين الدولة!


المزيد.....




- ملء سد النهضة.. مصر بخطاب لمجلس الأمن: تصريحات آبي أحمد مرفو ...
- بعد العثور على جثث 6 رهائن في غزة.. مظاهرات في شوارع إسرائيل ...
- نتنياهو يهاتف والدي المواطن الروسي بعد تعذر إنقاذه من الأسر ...
- وزارة الدفاع الروسية: إسقاط 158 طائرة مسيرة أوكرانية في هجما ...
- العثور على جثث ستة رهائن إسرائيليين في قطاع غزة
- لافروف يحذر الأكراد في شرق سوريا من مصير مشابه للأفغان الذين ...
- هل حمية الجعة تساعد على فقدان الوزن؟
- علامات ارتفاع مستوى ضغط الدم الخفي
- أفدييفكا.. ساعة الصفر
- إثيوبيا تعيد 1254 مواطنا من السعودية (صور)


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي مارد الأسدي - ملاحظات تتعلق بتعديل قانون الأحوال الشخصية رقم 188