تصاعد التوترات الطائفية في ولاية آسام

أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند

الحوار المتمدن-العدد: 8087 - 2024 / 9 / 1 - 00:50
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

أعربت لجنة ولاية آسام التابعة للحزب الشيوعي الهندي (الماركسي) في 28 أغسطس عن قلقها العميق إزاء تصاعد التوترات بين مختلف المجتمعات في الولاية على مدى الأسبوعين الماضيين، مشيرة إلى تراجع كبير في القانون والنظام. وسلطت الضوء على أن بعض المنظمات ألقت باللوم بشكل غير عادل على مجتمعات بأكملها في حوادث محددة، مما أدى إلى تفاقم التوترات ونشر الكراهية.

وفي سيفاساجار، تصاعدت حدة التوترات بسبب الاتهامات الموجهة إلى مجتمع مارواري في أعقاب اعتداء شنيع، مما دفع الآلاف إلى الاحتجاج في الشوارع. وفشلت الشرطة والإدارة في التصرف بشكل حاسم ضد الجناة، واضطر مجتمع مارواري لاحقًا إلى الاعتذار علنًا في حدث حضره الوزير رانوج بيجو ورئيس شرطة المنطقة.

وفي حادثة أخرى في دهينج، اغتصب ثلاثة شبان طالبة مدرسة وتركوها في حالة حرجة على الطريق. وقد أدى هذا الفعل الوحشي إلى غضب شعبي واسع النطاق واضطرابات في جميع أنحاء ولاية آسام. ويحرض حزب بهاراتيا جاناتا والمنظمات التابعة له على الكراهية ضد مجتمع المسلمين البنغاليين أو "ميا"، حيث تشن الجماعات المحلية في سيفاساجار حملة لطرد مجتمع ميا من آسام العليا في غضون سبعة أيام. وقد تسببت هذه الحوادث في قلق واضطرابات كبيرة في الولاية.

وقد أشار الحزب الشيوعي الهندي (الماركسي) إلى زيادة مقلقة في حوادث الاغتصاب وغيرها من الأنشطة الإجرامية، وعزا ذلك إلى إخفاقات حكومة حزب بهاراتيا جاناتا تحت قيادة هيمانتا بيسوا سارما. كما أدان الحزب الحكومة لتغذيتها للانقسامات الطائفية وصرف الانتباه عن عيوبها من خلال الترويج للمشاعر المعادية للمسلمين. كما تعرضت تصرفات رئيس الوزراء وخطابه لانتقادات شديدة بسبب تفاقم التوترات الدينية.

ودعا الحزب إلى تحرك موحد ضد تحالف بهاراتيا جاناتا-راشتريا سوايامسيفاك سانغ وسياساته، مؤكدا أن الصراعات القبلية الداخلية لن تؤدي إلا إلى إطالة معاناة الولاية. وطالبت لجنة الحزب الشيوعي الهندي (الماركسي) في ولاية آسام حكومة آسام بضمان سلامة وأمن جميع الجماعات العرقية والدينية في الولاية.

المصدر
صحيفة ديمقراطية الشعب
الحزب الشيوعي الهندي الماركسي

#أحزاب_اليسار_و_الشيوعية_في_الهند (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات