صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8086 - 2024 / 8 / 31 - 18:35
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عندما تعلن الولاء لزعيم اجنبي بين بلدك وبلده صراعات تاريخية وازمات متجذره فهذا يعني أنها ( خيانة كبرى وعظمى ) !
أحد مصاديق الولاء والطاعة والذوبان بالزعيم الاجنبي هو تعلق صورة وتبني مشروعه والدفاع عنه ...
وهذا ما وقع فيه جميع دعاة الإسلام السياسي الشيعي بمنطقة العراق ، فاغلبهم قدموا الولاء والقرابين في سبيل ارضاء الخميني والخامنئي ، ولا يكون الأمر ذو بال أو أهمية لو كان هذان الشخصان ذو توجه ديني محظ بل أنهما قادة سياسيين وزعماء لأمة وشعب قائم بنفسه ...
نعتقد ان ما اصاب الشيعة بهذه الجريمة الفوق الكبرى وهي الولاء للزعيم الاجنبي ما هو الا مرضاً سنياً سرى إلى بعض جهلتنا جراء الايمان بولاية الفقية تبعاً لايمان السني بالخلافة الاسلامية الكبرى !
كلا النظريتين تسهل للاجنبي ان يتدخل بشأنك الداخلي ويجبرانك على تنفيذ املاءاته ووصاياه !
هذا وليعلم الجميع أن الشعوب بمرور الأيام تجتاز مراحل طويل في سبيل العودة إلى الأصل وعدم الانجرار خلف الاجنبي مهما كان معرفه وهويته واطاره ...
من هنا نؤكد على ضرورة تقنين قوانين تحاكم كل من يتبع زعماء اجانب او من يتبع احزاب وتنظيمات اجنبية ...
وكذلك اصدار قوانين للاحزاب تفرض ضرورة ان من يريد العمل السياسي بالعراق ان يكون حزبه مؤسس محليا ومن قبل زعيم عراقي محلي ومن اطر عراقية وطنية وان يحمل تعريف (العراقي) في هويته واسم حزبه ..
هذا ان ارتم البقاء بظل عراقكم الواحد أما عند الانفصال والاستقلال فسوف تذوب كل هذه الأمور وتزول كل هذه السخافات ولا يبقى إلا الولاء للوطن والطاعة للقانون .
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟