أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دينا سليم حنحن - سادينا - حول الرواية














المزيد.....

سادينا - حول الرواية


دينا سليم حنحن

الحوار المتمدن-العدد: 8086 - 2024 / 8 / 31 - 18:35
المحور: الادب والفن
    


هل استمددتِ حكايتك في رواية (سادينا) من أسطورة "أورورا " أم كان مجرد تناص؟ سألني أحد النقاد.
يحكى في الأساطير أن "أورورا" إلهة الفجر، أحبّت بشريًا شابًا اسمه "تیتونس".
حصل وعرض "زيوس" كبير الآلهة على أورورا، أن تطلب ما تشاء لحبيبها الشاب، فطلبت أورورا أن يعطيه كبير الآلهة امتياز الحياة وإلى الأبد، لكنها نسيت أن تطلب له الشباب الدائم.
أصبح تيتونس يكبر ويكبر في العمر ولم يدركه الموت، صارت حياته لعنة بدلاً من أن تكون بركة وسعادة كما قصدت أورورا، بينما تجولت هي ومنذ الشفق الأول، بين السماء والأرض، ورافقها أخوين ساعداها في تخطي المصاعب.
لكن في رواية (سادينا) لـــــدينا سليم حنحن، تسكن البطلة داخل محارة داخل المحيط، وتبقى فيها على مدار السنين، انتظرت وحيدة، تحافظ على الحب الحقيقي والخالد، وبقيت هناك عبر العصور، عصر يعبر وآخر يأتي. أما البطل واسمه (ساد) بقي يتجوّل عبر العصور متعكزا على عكاز الحكمة، ينشر فلسفته في الحياة، ويناشد (سادينا) باللقاء، ولو لمرة واحدة، متخذا القصائد حوارًا شيقًا، هيمن الحوار الشاعري في الرواية التي تنتمي إلى الروايات العاطفية الرومانسية.
صدر العمل سنة 2007، وهو العمل الثالث للروائية، عمل مشترك مع الشاعر سعد حمزة، وقد فاز في مسابقة ناجي النعمان للسنة ذاتها.
" تراه (سادينا) بلون الشمس، شاحبا، تعبا، منهكا، ويراها هو في عيون كل الناس، لكنها لا تشبه أيا من الناس! يانعة، شهية، غضة، جميلة، انحنت الشمس على جبينها".
" حلّ المساء، ورحلت الشمس، صوت من بعيد يناجيه، صوت سادينا:
- أستضيء بفتيل مصباح خبا قبل آلاف السنين، ألوّن عينيكَ من نور الشمس وأتسوّل عبقك! ساد:
سلّمتُ رايتي لغضب الطريق وبياض النهايات!
سادينا:
- تبني آمالا في بحور ثائرة، الأيام، يلفّها دوّار الموج، انحساره وهديره، وتبقى الأزمنة قيد إعصار لا ينتهي."

بقي أن نقول، أو أقول بنفسي، أنني لم أقرأ أسطورة "أورورا" نهائيا إلا بعد خروج العمل، خرج قبل ثمانية عشر سنة، وقد ظهرت أمامي الأسطورة فجأة بعد تلك السنوات، مما دعاني إلى كتابة هذه المقالة. التناص، أو التعالق النصي، هو إلإلهام الذي يتملك الكاتب أو الشاعر دون قصد.



#دينا_سليم_حنحن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ساحة الحرب
- قصة قصيرة
- دراسة حول روايتي (قلوب لمدن قلقة) د. بطرس دلة
- اسمي غريب - قصة قصيرة
- مزار مريم العذراء
- يوم معتم على سرير أبيض
- مؤتمر سيدني أستراليا 2023 - الانفتاح على الذات
- نقديم غير ساذج - الحافيات دينا سليم
- شيء أحمر شيء أصفر
- شيء أحمر شيء اصفر
- مداخلـــة الـــشاعرة راغـــدة عســـاف زيــن الدين كتاب - جدا ...
- رواية - ضيعة القوارير -
- إصداران جديدان
- التشريح السِّيرْذاتي قراءة في رواية -نارة- لـدينا سليم حنحن
- في قهوة ع المفرق
- من حكايا النكبة - أفدوكية.
- د. جوزيف يوسف سليم حنحن، عطاءات مُشَرِّفَة.
- عادات سيئة
- مذكرات مهاجرة - البحث عن الذات
- زكي غطّاس ومازل - قصّة عشق


المزيد.....




- بقفزات على المسرح.. ماسك يظهر بتجمع انتخابي لترامب في -موقع ...
- مسرحان في موسكو يقدمان مسرحية وطنية عن العملية العسكرية الخا ...
- مصر.. النائب العام يكلف لجنة من الأزهر بفحص عبارات ديوان شعر ...
- عام من حرب إسرائيل على غزة.. المحتوى الرقمي الفلسطيني يكسر ا ...
- قصيدة عاميةمصرية (بلحة نخيلنا طرق)الشاعر مصطفى الطحان.مصر.
- بيت المدى ومعهد -غوته- يستذكران الفنان سامي نسيم
- وفاة الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي عن 81 عاما
- فنانون لبنانيون ردا على جرائم الاحتلال..‏إما أن نَنتَصر أو ن ...
- مخرج يعلن مقاضاة مصر للطيران بسبب فيلم سينمائي
- خبيرة صناعة الأرشيف الرقمي كارولين كارويل: أرشيف اليوتيوب و( ...


المزيد.....

- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دينا سليم حنحن - سادينا - حول الرواية