أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض رمزي - مع المحمدين














المزيد.....

مع المحمدين


رياض رمزي

الحوار المتمدن-العدد: 8086 - 2024 / 8 / 31 - 10:30
المحور: الادب والفن
    


مع المحمديْن الأول والثاني. رياض رمزي

أُلقم كمبيوتر هائل جبلا من معلومات حوت وثائق عظيمة قدسية ودراسات عن الخالق، لم تتخلف معلومة عن الدخول إلا وتعرّف عليها الحاسوب العظيم، لالتقاط صورة عن ذلك الذي يقف منذ ملايين السنين وبيده مفاتيح حركات الأكوان والمجرات. كان هدفا تصدّر كل خيال بشري: رؤية الخالق عيانا، هو الذي احتجب عن الرؤية منذ أن خلق الكون وأصدر أول أمر ليكن نور. اختفى ولكنه ما زال يحكم عن طريق ملائكته ورسله، منذ أن أمر إبراهيم بالخروج من أور وأمره بالاستقرار في أرض كنعان، ومنذ أن أعطى الشريعة لموسى وفيها عشر وصايا، هو من جعل القبائل تحت قيادة يوشع بن نون ليعبروا نهر الأردن إلى كنعان، أبادوا السكان واستولوا على ديارهم، هو نفسه من خلق نبوخذ نصر ورحّل اليهود بعد أن وقع عهدا معهم بأن يورثهم الأرض كلها. أعطاهم يهوا موثقا بتسيدهم فأبادوا السكان... وحوروا الحقائق كي تطابق دينهم.... مجموعة أضاليل آمنوا بها. لم يكن كره اليهود لمحمد عبثا فهو من دحض أضاليلهم. كانت الجزيرة العربية تعيش فراغا كان يمهد لسيطرة دينهم. لم يكن يعوز الجزيرة غير شخص اسمه محمد عرف ولم يكن يدرك موازين القوى، فراح عن طريق العناد يرفع راية دينه الجديد. بجيش تعوزه الذخيرة استطاع تحقيق نصر زاد من حنق الحانقين.
مسيرة ابن عبدالله
يتيم وصل إلى أعلى مراقي العز جعل الشاعر أحمد شوقي يقول عنه" وصلتَ سماءَ لا يُطار لها/ ولا يُسعى لها على قدم".
حين وصل إلى الملأ الأعلى أدام التردد وتثاقل في السير فأشار له أن يتقدم فلا تراوده الخشية. تقدم الشاب تاركا مسافة أمان بينه وبين الملأ الأعلى كي لا يحترق بهيبة الخالق وهو يتذكر تلك الماسة العظيمة التي ذابت خشية منه وتحولت إلى ماء غمر العالم. مد له الخالق يده وأعطاه الأوامر. لم يختلس الزائر نظرة نحوه كي لا ينشغل بتذكّر وجهه، بل حفظ منه حملا سيبقى دائما فيه حتى قدوم الساعة كي لا يلهيه الوجه فيأتيه على شكل هجمات مباغت تلهيه عن تعاليم الدعوى. بدلا من ذلك أعطاه الخالق براعات لفظية تغلب بها على أعدائه والمشركين. حينما عاد إلى البسيطة لم يستطع إنباء حتى خديجة بما حصل ولكنه استلم أوامر نضدها في كتاب أسماه المصحف. وضع النبي صورة للخالق في كتابه.
جاء العلماء وفكروا في رسم صورة الخالق من أقوال الأنبياء. تلهف العلماء لإنجاز تلك الصورة واضعين كل طاقاتهم في معارفهم. ما عانى النبي من برم، هو الذي قطع ملايين الأميال، من عدم رؤيته. قيل له حتى آدم لم يُسمح له برؤيته، ليس بسب عريه بل لأن الأعظم لم يكن يسلّم أوامره وجاها بل عن طريق رسل وملائكة. قال الرب للنبي من وراء حجاب " دوّن الأوامر وكأنك تراني كي لا يظل خيالك مقصورا علي، فتنشغل بصورتي. سأخلق من أمتك رجالا على شاكلتي، شكلا ومعنى". توقف الخالق وأضاف" وإرادة". من هم على غراري أربعون. سأل النبي" من هم سيدي؟". قال" من لا يتركون منازلهم، من يرشون عتبات بيوتهم بالدماء فلا يهاجرون. تلك هي مشيئتي أضعها في شعب يستحق". صدّق الكمبيوتر العظيم ما قاله الله فكانت النتيجة صورتان أنتجهما الكمبيوتر: الأولى لوجه يشبه وجه أيلون الرأسمالي ماسك، والثانية لوجه يشبه محمد ضيف.
كان محمد الثاني مهيأ لفعل عظيم كما محمد الأول. الأول شق جبريل صدره وأخرج قلبه من النحر إلى مراق البطن، وغسله بطست من ذهب فكان جاهزا للعروج إلى السماء. ذكّره الخالق بفعله العظيم" ألم نشرح لك صدرك." كي نجعلك مخلّصا من الخوف، ألم نخرج كدمة الخوف من فؤادك. عرف محمد الثاني أن الأول شُقّ صدره حين كان طفلا في بيت حليمة السعدية، وثانية قبل الإسراء والمعراج. كذلك محمد الثاني الذي لم يختل الشك في قلبه ولم يتردد. ستحصل موعودا على لقب سيد شهداء الوطن كما الأول الذي حصل على مرتبة سيد الأنام. كما خاطب المتعالي محمدا قال للثاني" بك باشرت بخلق سلالة جديدة، لم أجعل مسيرها رهنا بالحظ، بل بشجاعة فطرية كسيد الأنام أبي فاطمة، حين جعلت الصواب متجذرا فيه وفيك. أنت ستكون ضيفي الدائم في الأعالي.



#رياض_رمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعنا نغني وراء شعبان عبد الرحيم
- إلى وائل الدحدوح
- لم يهتم بأمرهم أحد الجزء السابع
- لم يهتم بأمرهم أحد الجزء السادس
- لم يهتم بأمرهم أحد الجزء الخامس
- لم يهتم بأمرهما أحد الجزء الرابع
- لم يهتم بأمرهما أحد الدزء الثالث
- لم يهتم بأمرها أحد الجزء الثاني
- لم يهتم بأمرهما أحد
- يوم أُصبت بالحمى
- حول الحرب بين روسيا وأوكانيا
- مقتل الشاعر
- النخب الإسلامية
- ضحك كالبكا الجزء الثاني
- عراق الجهل بين السخرية والهزل
- القديس مارادونا شهيدا
- ضحكٌ كالبكا
- لديّ ما أتحدث به
- ألله يحب عباده العلماء
- من رمزيات رياض رمزي


المزيد.....




- مصر.. إحالة الفنان عمرو دياب إلى المحاكمة العاجلة
- الروائي الفائز بكتارا يوسف حسين: الكتابة تصف ما لا تكشفه الص ...
- الموسيقى تواجه أصوات الحرب في غزة
- بسبب المرسوم 54.. عمران: رقابة السلطة تكبل الكاريكاتير في تو ...
- أشبه بالأفلام.. هروب 43 قردًا من منشأة أبحاث والشرطة تحاول ا ...
- 50 دولة تشارك في المهرجان السينمائي الطلابي الدولي الـ44 في ...
- فرح قاسم: فيلم -نحن في الداخل- وثائقي شخصي عن الحب والوداع ب ...
- العثور على جثة نجم كوري شهير وسط شبهات حول انتحاره (صور)
- “يلا نغني مع لولو” تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات… ...
- عودة المسرح في ليبيا: أمل في مستقبل أكثر دعما وإبداعا


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض رمزي - مع المحمدين