أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عصام محمد جميل مروة - مُرشح صدامي ينتقم من موتهِ الذي لم يقع














المزيد.....

مُرشح صدامي ينتقم من موتهِ الذي لم يقع


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8084 - 2024 / 8 / 29 - 16:14
المحور: كتابات ساخرة
    


ماذا ترانا كنا نتناول عن اخر مستجدات محاولة اغتيال ألرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب الذي نجى بأعجوبة حسب المرويات لأن القناص لم يكن مُحترفاً رغم تسلقه الاسطح المواجه والقريبة جداً من مسرح ومنبر الخطابات التحريضية التي كان يُدليها وما زال إنتقاماً من رؤيتهِ جاثماً داخل تابوت مُسجى في شوارع العاصمة واشنطن مقابل مبني الكابيتول الكونغريس الامريكي اكبر معلم للديموقراطية في ايامنا الحالكة ابان التسويق والردود المضادة عن خلاص البشرية فعلًا من الهلاك على الاقل مباشرة بعد ورود "" مقتل الرئيس دونالد ترامب الجمهوري الهوى "" ، ساعة يشاء - والاغنى مادياً ، عندما يتبجح انهُ يتحرك بأمواله الخاصة و لا يسعى الى دعم مادي كما اخصامه واتهامهم اياهم انهم "" متسولون للقضاء عليه - فها هو اليوم يُعيدُ حركة الاستنهاض بكل صورها البشعة بعد فتح التابوت والخروج اليهم وادخال الرعب تِباعاً اذا ما كان غيابه الجسدي سوف يلاحق كل المتسلقين في استعادة نفوذهم لدخول البيت الابيض- وإقصائه رغماً "" ، ماذا قال منذ ايام في تحققه لجعل النص الانف الذكر حول همجية تصريحاتهِ الفجة التي تنم عن الحفر بعيداً في ارغام المجتمع الامريكي على تقبل كل زفرة وشهقة من انفاسه لانها لا تُثمن ، وهذا لا يعني ان ندهِ الاخر لا يتوافق مع تصريحاته او يرفضها او يُجاريها ولكن هناك لكل منهم اسلوبهِ الباهر في اطلاق تصريحات مبطنة .
وقف امام خارطة الشرق الاوسط ونظر مُحدقاً وربما كان الى جانبهِ "" صهرهِ جاريد كوشنير الصهيوني زوج ايفانكا التي رافقته في رحلة اربعة اعوام في تعوبم اتفاقات ابراهام الذليلة ، وحصدت حينها المئات من الملايين الدولارات تبرعاً لها من اصحاب العباءات النفطية لدورها في تكافل اليتامي والمشردين ، ولكنها لم تصرف دولاراً واحداً على مهاجع فقراء الفقراء . لا بل ظهرت امام الحشد تتمايل وتسير على احذية كعبها العاليه ذهبياً اللون والقيمة "" ،ترامب و ايفانكا وكوشنير المتمكن في رصد حصد تقتطع اوصال بلاد العرب .
قال ان وجود إسرائيل يحتاج الى عمليات سريعة في توسيع مساحة جغرافيتها التي لا نراها كغيرها من جيرانها المحيطين بها من كل حدبٍ وصوب رغم فرادتها في نشر الدين اليهودي الذي يتم محاربته على اسس طائفية ومذهبية ، فعلى"" المسلمون "" ، الركوع لها والخنوع لقادتها فلذلك اولاً يجب ان ندعم وبكل قِوانا المادية والاقتصادية والاسلحة المتقدمة لدفع مهمتها العدائية ضد جيرانها واجبارهم على دفن رؤوسهم في الطين والتنازل عن اراضي ابعد بالاف المرات مما هي عليها الان ، فأسرائيل الكبرى حدودها ما بعد بين النهر والبحر حتى تلامس اسوار مملكة فارس القديمة وحدود اسيا ومنع سيطرة الصين و الهند وتوسعها ،
اذاً كيف لنا تصديق محاولات رعاية اتفاقات السلام تحت "" الارمادا الساخط الثقيلة "" ، التي تفرضها اذرع امريكا بلا منازع ، امام نهاية اكتمال الشهر الحادي عشر على الحرب ما تزال ادارة البيت الابيض تبحث عن فرضية تعويم توسع إسرائيل الكبري قبل وقف نزيف شريان دماء المدنيين الفلسطينين و متابعة حلقات الابادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة والضفة الغربية وجبهات مختلفة .
قال احدهم متسائلا عندما كُنا نتناقش "" الموت اهون من رؤية إسرائيل بعد وصولها الى ما بعد النهر والبحر - سوف يتحول لون البحر الى احمر جارف يأخذ إسرائيل وكتابها التوراة والتلمود الخرافي الى البحث عن منطقة اخرى او تقبل التعايش السلمي قبل فيضان اقصى عظيم من طوفان الاقصى "" .
مُرشح اكثر من صدامي يُناور قبل زيارتهِ لبلاد مهد الاديان والحضارات اذا ما وصل الى سدة الرئاسة فسوف تشتعل المنطقة على طريقتهِ في ادخال فلسفة التوابيت والقيام منها و الدماء تنسال على الخدود من الأذان الصماء .

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 29 - آب اغسطس / 2024 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معبر فيلادلفيا ونيتساريم و بوابة فاطمة
- أصوات الحرب على سماعة الهاتف
- مآلات بهلوانية صهيونية لن تتحقق
- الإنتقاد الداخلي الصهيوني اكبر من رؤية موجزة للحرب الطاحنة و ...
- أصبع على الزناد رغم أنف التآمر من عدة ابواب
- عصية حركة حماس على الإلغاء
- كان متربعاً عند العشاء وإبتسامات و وفاء
- الأسير الفلسطيني و عزيمة المقاومة
- نقطة تحول في تلقف خطبة الوداع الصهيونية
- تصفيق للجزار بلا عقدة ذنب
- نفوذ يحيى السنوار ويحيى السريع
- من دالاس الى بنسيلفانيا
- لن نتركها مش طالعين من غزة
- بين قمة وأخرى تضيع فلسطين
- حرب شاملة أو رؤية خائبة تفتعلها تل أبيب
- وثائق صهيونية مشبوهة رغم طاولة المفاوضات
- إنجاز ملفات غزة بعيون صهيونية
- وقفة ضمير مع حق المقاومة في تقرير مصيرها
- ستة وسبعون عاماً والعجز العربي يتكرر
- زُهد المقاومة - عربدة الصهاينة


المزيد.....




- -أنا لست ضعيفة-.. أفغانيات يتحدين وثيقة طالبان بالغناء
- الصومال يشيد بجهود الأزهر الشريف في محاربة الفكر المتطرف ونش ...
- لقطات توثق لحظة وفاة مغني راب أمريكي شهير على المسرح خلال حف ...
- “حرامي سرق لوللو”.. استقبل الآن تردد قناة وناسة الجديد 2024 ...
- السينمات الأميركية تستعد لعرض فيلم يهاجمه ترامب قبل الانتخاب ...
- استقبل حالا تردد قناة بوكس موفيز الجديد 2024 واستمتع بأفضل أ ...
- انهار على المسرح.. وفاة مغني الراب الأمريكي فاتمان سكوب
- لمحبي أفلام الكرتون..ضبط تردد قناة mbc3 الفضائية لمتابعة أرو ...
- نزلها الآن وشاهد أحدث الأفلام الحصرية “تردد قناة روتانا سينم ...
- وزير التعليم المصري يطمئن أساتذة اللغة الفرنسية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عصام محمد جميل مروة - مُرشح صدامي ينتقم من موتهِ الذي لم يقع