عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 1772 - 2006 / 12 / 22 - 10:53
المحور:
الادب والفن
(...) إلى الخليلة التي خلتها خلاصي في خلوتي فتخلت
(...) كمركب...
اشتهاه البحر
فأغراه بالسفر (...)
(...) ولم يك للمركب مجاذيف.
لكن قنديل الزيت
كان كافيا
ليلة..أو ليلتين
للسهر ..(...)
(...) ولم تك في البحر محطات
للوقود
تروي عطش القنديل
المحتضر ..(...)
(...) ولم يك في المركب
عود ثقاب
ولامذياع
يذيب الضجر ..(...)
(...) ولم يك صوت الموج
طول انتظار
ينشد غير مراثي البحارين
الذين مروا ذات حتف
تركوا على السطح بقايا
من حكايا تناوشها النوارس
وأسرارا تلاعبها قناديل البحر
في القعر ..(...)
(...) ولم تك في المركب بوصلة
تعانق شط البر..(...)
(...) ولم يك ثمة هاتف
ينقل الخبر ..(...)
(...) هكذا كنت
مركبا أغزل خيبتي
صورا في عينيك
أيتها الموجة التي
تنشد المراثي
للمركب والراكب
في عباب الشعر ..(...)
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟