أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - الى احزاب السلطة: النفاق والتوافق لن يستمر طويلا..














المزيد.....

الى احزاب السلطة: النفاق والتوافق لن يستمر طويلا..


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 8083 - 2024 / 8 / 28 - 16:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى احزاب السلطة: النفاق والتوافق لن يستمر طويلا...
في ضوء ما يحدث في العراق من فوضى وتشابك المصالح والصلاحيات وتعدد مصادر القرار وعدم التساوي في الواجبات والاستحقاقات والمجاملة في تطبيق القانون، الحقيقة التي اصبحت واضحة ان تلك الاحزاب الاسلامية بسنتها وشيعتها بكردها وعربها التي تصدت للحكم بعد 2003 ، تمارس النفاق بصورة لا تخفى على اي مواطن بسيط ، ففي مجالسهم امام الناس يتكلمون بالفضيلة ، ويتمثلون في سلوك الرسول والامام علي عليه السلام ، وانهم ينشدون العدالة والصلاح والاصلاح ويحاربون الفساد والفاسدين، ولكن في العمل هم من يسرق المال العام وبطرق قانونية وغير قانونية، ومشروعة وغير مشروعة ، فالكثير من تلك الاحزاب كانوا لا يمتلكون شيئا ، واليوم اصبحوا من اصحاب المليارات والقصور، واحدث الموديلات من السيارات ، والسرقات الملياريه واخرها صفقة القرن ، نور زهير ومن يقف خلف نور زهير، وكيف سرق هذه التريليونات وكيف اخرج من العراق رغم اصدار مذكرة قبض بحقه!، وغالباً ما يتم التوافق على تشكيل الحكومات، وتقاسم الحصص من المناصب والغنائم فيما بينهم، وكل ما تنتهي حكومة تبقى الامور على حالها والمشاريع معطلة، والاموال مسروقة، والازمات متفاقمة، وان الوعود التي اطلقت كانت مجرد كلام، وانها حملت الجمل بما حمل وهربت كما حدث في حكومة الكاظمي، وبقت الاحزاب نفسها وتعيد نفس الكلام وكأنها لم تشترك في تلك الحكومات، ولكن النفاق ينتهي والتوافق لا يستمر ولابد (للحرامية ان يتخاصموا) وتظهر سرقاتهم، والحكومة الحالية اذا كانت جادة وصادقة في اصلاح الاوضاع فعليها العمل بالاتي:
1ـ في البداية من واجب الحكومة تطبيق القانون على الجميع وبدون اي استثناء او مجاملة، لان التفاوت في تطبيق القانون يضعف الدولة.
2ـ في مجال الرواتب من واجب الحكومة تخفيض الرواتب بنسبة 50% للدرجات الخاصة والعليا وبعض الوزارات والتي تم رفع رواتب موظفيها بقصاصة وليس لدراسة جدوى والمنافع الاقتصادية، وعدم المساس في الرواتب المنخفضة، وزيادة المواد الغذائية الموزعة في الحصة التموينية، وتشجيع العمل في القطاع الخاص لمن يشعر ان راتبه لا يكفيه وخاصة الذين لديهم وقت فائض للعمل، وتقليل الاستقطاعات من الرواتب لصناديق الاسكان وغيرها بما يتناسب ومقدار التخفيض.
3ـ الغاء الاستثناءات وفي جميع اشكالها وفي جميع الوزارات، فمن خلالها تم منح رتب وترقيات لأناس لا يستحقونها حيث اصبح تفاوت كبير بين من تدرج بالرتب والترقيات حسب الاستحقاق وبين من حصل عليها لقربه من مصدر القرار واحزاب السلطة، فيصبح البعض مديرا وهو لازال صغيراً في السن ولم تمضي على خدمته شهوراً، بينما يبعد صاحب الخبرة والاستحقاق.
4ـ الغاء الحصص بين الاحزاب وخاصة في التعينات في الوزارات المهمة، كالخارجية والبرلمان والدرجات الخاصة، وفي وزارات النفط اي ذات الرواتب العالية، وان يتم التعيين على ضوء الحاجة والكفاءة والاختصاص والاخلاص حتى يحصل اي مواطن على استحقاقه بدون توسل ومجاملة ودفع الرشى.
5ـ توزيع قطع الاراضي للمستحقين وخاصة الفئات التي لا تملك سكن وفي جميع المحافظات، وترحيل المتجاوزين على ارض الدولة بعد منحهم مناطق سكن بديلة، بعد التأكد من عدم امتلاكهم سكن ملائم، وانهاء مشكلة الحواسم والتجاوزات، فان اغلب مشاكل الكهرباء والمجاري والماء الصافي بسبب تلك التجاوزات.
6ـ عدم السماح لمن يتقاضى راتب من الدولة في العمل في (سياقة الكوسترات والكيات والتكسيات) واقتصارها على الذين لا يمتلكون راتب من الدولة حتى يتوفر العمل للجميع وتنعدم البطالة، مع تقليل العمالة الاجنبية.
7ـ مراقبة الاستيراد وتحديد نوعية المواد المستوردة ومقدار حاجة الدولة والمجتمع لها، فلا يمكن استيراد مواد استهلاكية يمكن صناعتها في العراق، وايقاف استيراد المحاصيل الزراعية التي تنتجها المزارع العراقية حتى لو كانت تأتي من الاقليم الذي يدخل ما يريد بعد ان يتم منع ادخاله من المنافذ الجنوبية والوسطى وتدخل من الاقليم؟! مما يشجع الفلاح على الزراعة.
8ـ تفعيل قانون من اين لك هذا؟، فالكثير من الذين كان لهم قرب من السلطة تضخمت اموالهم ، والمشكلة وبعد ان منعوا من اخراج الاموال المسروقة التي كانوا يشترون فيها الشقق والفلل في الامارات ولبنان وتركيا والدول الغربية، وحالياً رفعوا اسعار العقارات في بغداد وبعض المحافظات الى اسعار خياليه، واذا لم يحاسبوا فسوف يدمرون الاقتصاد في العراق، فمن الواجب على الحكومة عدم المجاملة في هذا المجال فهو احد اسباب الفساد والفوضى في البلاد.
9ـ مراقبة الاوزان على الطرق الخارجية وخاصة الحمولات للشاحنات الكبيرة، وعدم ادخالها للمدن لأنها سبب خراب (الشوارع) ودمارها، وفرض غرامات كبيرة على من يتعدى على تلك الاحمال المحددة، والحد من استيراد السيارات وحسب الحاجة، ولابد ان تكون من منشئ عالمية للمتانة والامان والحفاض على ارواح الناس.
10ـ وضع الاشخاص المعروف عنهم النزاهة والاخلاص والامانة في المفاصل المهمة، وخاصة التي يتم فيها استحصال الاموال كالضرائب والجمارك وغيرها، ووضع جهات امنية مختصة تراقب حركة الاموال، والا فسوف يؤدي النفاق والتوافق الى نهاية النظام السياسي الحالي.



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نواب البرلمان ليس خدام للشعب وانما خدام لمصالحهم الشخصية..
- ما علاقة مصطلح اللفو بثورة 14 تموز
- ما بين رعاة الابل ورعاة البقر ضاع حاضرنا ومستقبل اجيالنا
- لا تدخلوا خلافاتكم السياسية للطائفة والمعتقد...
- العمل السياسي في العراق وامكانية الازاحة الجيلية
- الانقسام الحاد والاستقطاب لايصنع دولة..
- حكومة السوداني والاتفاقيات مع الشركات الامريكية بين الطموح و ...
- هل يمكن ان نرى قائداً في العراق؟
- السياسة والنزاعات العشائرية
- غياب التشخيص سبب الموت في العراق
- العراق وخيارات الرد الامريكي
- حكومة الاطار بين الاستمرار في الخدمة او الانهيار..
- لايجتمع النقيضان الا في بلاد العربان؟!!
- التيار الصدري وتاجيل الانتخابات
- مجالس المحافظات بين الدستورية والمطالبات الشعبية..
- الدعوة الا الاعتدال والوسطية في بلد تسوده الاساليب العنفية؟! ...
- استقلال القضاء ضرورة من ضرورات الديمقراطية..
- ضعف تطبيق القانون وسوء توزيع الثروة لا ينتج دولة
- هل تستطيع الحكومة اعادة ثقة الشعب بالدولة؟
- بند المعقولية في اسرائيل وتقليص دور السلطة القضائية


المزيد.....




- شاهد ما قالته نانسي بيلوسي في فيديو نُشر مؤخرًا عن دونالد تر ...
- أبو الغيط: الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة في كل مكان
- سوليفان لبكين: تدابير الأمن القومي الأميركي لن تحد التجارة ...
- طبيب يحذر من عواقب استخدام -معجون الأسنان المبيض-
- تعليق مصري حول فيديو للسادات عن -رمي إسرائيل في البحر- نشره ...
- خبير أمريكي: استخدام الأسلحة الغربية بضرب العمق الروسي لن يح ...
- مصر تصدر بيانا عن إطلاق إسرائيل عملية واسعة النطاق في الضفة ...
- زاخاروفا: الدبلوماسيون الروس يؤدون عملهم فيما يتعلق بقضية دو ...
- -الجهاد الإسلامي- تنعى 3 من عناصرها قتلوا في غارة إسرائيلية ...
- العلاقات الجزائرية المغربية... ماذا بعد ثلاثين عاما على غلق ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - الى احزاب السلطة: النفاق والتوافق لن يستمر طويلا..