أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - على الحق السلام الأبدي :














المزيد.....

على الحق السلام الأبدي :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 8083 - 2024 / 8 / 28 - 01:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على الحق السلام الأبدي:

بقلم : عزيز حميد مجيد
في العراق حاليا ً500 نور زهير .. و حولهم الآلاف من المرتزقة و "مجاهدي الاحزاب" ممن يختبؤون خلف لافتة الجهاد والتنظيم ليعتاشوا على حقوق الناس و دم الفقراء بلا وجدان و لا ضمير أو دين, لأنهم أساسا لا يؤمنون بآلله الواحد بل آلهتهم متعددة بدءا ًبآلحزب أو من تسبب براتبه وووو .. بل لا يمكلون نظرية فلسفية أو حتى منهج لتشكيل حكومة عادلة (1)!

أيها الصدر المقتدى : هذا هوالنداء الألف : أسرع؛ وأقدم لمحاكمتهم ؛ فأنهم كآلطفيليات تتوسع دائرة سطوتهم و قد يلتفون حولك بمعية الإستعمار القديم - الجديد من المحتلين لموارد الطاقة في العراق .. لا سامح الله فتكون من حيث تدري أو لا تدري أحدهم و يصبح كل شيئ عادي من بعدكم و العياذ بآلله.



المسألة و كما سمع كل الناس حول قضية نور زهير المدعوم من قبل جميع الساسة حتى أعضاء في البرلمان : حيث بدؤوا و المتحاصصون يخططون للخلاص من هذه القضية التي تعتبر واحدة من عشرات بل مئات القضايا التي دمرت العراق؛ بدؤوا بآلتخطيط لفنائه بطريقه أو بأخرى حتى لا يكشف أسماء أكثرهم و الجميل أن أحد رؤوس الفاسدين و الذي يدعي الحكمة و هو لا يعرف تعريف الحكمة بآلمناسبة؛ أعلن بلا حياء وبكل قبح ؛ أن تتم محاكمته علناً لكشف المتورطين .. بينما ورد إسمه مع المتورطين الفاسدين في القضية!!



لقد تمت الأستعدادات اللازمة لتغييب المعني و كانت أول محاولة في ذلك ما جرى في لبنان من تدبير حادثة سير مفتعلة و حتى آلأعلان عن وفاته بسبب حادث سيارة, و تم إصدار وثيقة تثبت ذلك من أحد الأطباء اللبنانيين و ما أكثرهم بآلمناسبة .. لأن لبنان هي الأخرى كما بلادنا يحكمها الفساد والمليشيات بلا نظام أو قانون عادل, و المسألة لم تنتهي بعد .. و قد يصلكم خبر غرق أو تسمم أو طلق ناري أو ما شابه ذلك في أية ساعة, يعلمكم بإصابة المتهم في ظروف غامضة و أبواق الاعلام و منصات الدجل المأجورة كثيرة و حاضرة للأعلان عن ذلك, مع فبركة فيلم جديد سينساه العراقيون بسرعة .. بغضون يومين أو ثلاث .. فآلعقلية السمكية هي المسيطرة على الشعب العراقي للأسف, بسبب آلفراغ الفكري و الفلسفي(2) الذي تسبب به الأعلام و الحكومة و الأحزاب و المتحاصصين و في مقدمتهم الدوائر و المواقع الأعلامية المعروفة للأسف الشديد .. لأن 90% من اعلامنا في العراق و العالم العربي و حتى العالم الخارجي يتركز على تقارير وصفية و لقاآت و إجتماعات و تصريحات و بطولات للقادة الفاسدين و رؤوساء الحكومات و الوزراء للأسف .. و هم يغطون ضمنياً على الحقوق التي يسلبها أؤلئك الممسوخين باطنا مع بدلات و أربطة جذبة ظاهراً .. و هكذا سيستمر الظلم و الحرب العالمية قادمة, و أما نحن فننتظر الأمام المهدي(ع) الذي نحاول التمهيد لظهور بنشر الفكر و الثقافة عبر المنتديات الفكرية و الثقافية الممنوعة التي تعاديها أكثر المواقع الأعلامية و الرسمية طبعاً و للأسف .. بينما تهدف لزيادة الوعي و نشر الفكر .. للحفاظ على الفطرة الأنسانية المهددة بآلزوال و المسخ تماماً, خصوصا بعد ما بدأ أهل العمائم يكذبون بل و يحلفون كذباً لتمرير مخططاتهم .. بينما أخبرنا الرسول(ص) بأن المؤمن قد يسرق و قد يزني و قد يفعل أي منكر ؛ لكنه لا يكذب] .

وعلى الحق في العراق والعالم السلام الأبدي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) في لقاء جمعني مع السيد المالكي و الجعفري و إعبيس و النوري و أبو سجاد و آخرين في المركز الأعلامي بآلشام؛

أثرت سؤآلا بشأن مستقبل العراق و النظام البديل كعادتي في كل مجلس أحضره لتثوير العقول .. بيّنت لهم إبتداءاً كمقدمة زوال صدام الحتمي و قريبا ربما بعد سنوات - كان اللقاء نهاية عام 1995م - و هذه باتت قضية حتمية من قبل الغرب ..
طبعا ليس فقط لم أسمع جواباً منطقياً عن البديل .. بل تبين أنهم لا يفكرون بسقوط صدام سوى بكيفية الحصول على راتب أو ضمان لنهاية الشهر لإشباع بطونهم .. بل بعضهم إحمرّ وجه و (تعقّج) صورته بعد ما تبين عجره و قصور فكره ..
و لم تمض سوى سنوات حتى هجم الغرب و حرروا العراق من براثن البعث الهجين و على رأسهم صدام .. لكن المشكلة اليوم أنه حل بدله ملايين ممن يسعون للصدامية لسرقة الناس و في مقدمتهم الأحزاب و المتحاصصين!!؟

(2) شهدت و للأسف كثيرين ممن كانوا يعترضون على الأنظمة و الأحزاب و لكن لمجرد تعيين راتب لهم بآلحرام طبعاً ؛ أصبحوا من المستميتين لنصرة تلك الأحزاب و الحكومات و هم يعرفون بأنها فاسدة حتى النخاع.


العارف الحكيم



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولادة مشروع جديد :
- صفحات مشرقة لتأريخ عظيم :
- هل العراق بحاجة لدين ثالث؟
- الدين الثالث :
- دور القراءة في الوجود :
- حقائق لها دلالات يجب أن تُدرّس في المدارس :
- دور الفلسفة الكونية في رسم الدساتير :
- الفرق بين حضارتين :
- لماذا كلمة الحق مرفوضة !؟
- المستقبل الأسود سيدمر الشعوب فقك !
- ألشيعة كآلسُّنة كآلأكراد كآل...
- كيف نتعامل مع الظالم ؟
- جوهر الخراب في بلادنا
- لا تستغرب من أي فساد في العراق :
- ألحكومات تُحارب القيم بنظام التّفاهة :
- ألعالم المستكبر يحارب القيم :
- قانون (النّمو الكونيّ) :
- دور الفكر الحديث لتغيير العالم :
- أثر لقمة الحلال على مصير الأمم :
- أثر لقمة الحلال في مصير الأمم :


المزيد.....




- رئيسة الاتحاد الأوروبي تحذر ترامب من فرض رسوم جمركية على أور ...
- وسط توترات سياسية... الدانمارك تشتري مئات الصواريخ الفرنسية ...
- لافروف: سلمنا واشنطن قائمة بخروق كييف
- الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاك اتفاق الهدنة مع لبنان
- ترامب يبحث مع السيسي -الحلول الممكنة- في غزة ويشيد بـ-التقدم ...
- بعد قرارها بحق لوبان... القاضية الفرنسية تحت حراسة مشددة إثر ...
- زلزال ميانمار المدمر: تضاؤل الآمال في العثور على مزيد من الن ...
- ماذا وراء التهدئة الدبلوماسية بين باريس والجزائر؟
- -حماس- تدين مقتل أحد عناصر الشرطة في دير البلح وتشدد على أهم ...
- زيلينسكي يؤكد استلام أوكرانيا 6 أنظمة دفاع جوي من ليتوانيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - على الحق السلام الأبدي :