أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - ألمانيا تحصد عواقب سياسة اللجوء الفاشلة














المزيد.....

ألمانيا تحصد عواقب سياسة اللجوء الفاشلة


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 8081 - 2024 / 8 / 26 - 22:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الهبة الميركلية بالسماح لمئات الآلاف من اللاجئين العرب المسلمين, باللجوء الى ألمانيا, جعلت الشعب الألماني يدفع ثمن الإرادة السياسية للمستشارة السابقة السيدة ميركل و غموضها في سياسة اللجوء, لتستفيق المستشارة من غفلتها و هي غارقة في المستنقع الإرهاب الإسلامي المهدد الأول لأمن البلاد و المهدد لحياة المواطنين, و بسذاجة سياسة الهجرة و اللجوء, جعلت المستشارة السابقة السيدة ميركل من ألمانيا ميدان للإرهاب العربي الإسلامي.
يوم الجمعة الأخير هاجم إرهابي بالسلاح الأبيض تجمع من المواطنين الألمان, بمدينة زولينعن, أثناء الإحتفال بذكرى تأسيس المدينة, و قد قتل الإرهابي ثلاثة أشخاص و جرح ثمانية أخرين. قد حول الإرهاب الإسلامي المدينة من حالة الإحتفال و الفرح و البهجة الى حالة الرعب و الخوف و الحزن. بعد يوم من الجريمة الإرهابية, أعلنت الشرطة عن منفذ العملية الإرهابية ( لاجئ عربي سوري), و هو حاليا بين أيدي العدالة. و بدورها أعلنت داعش عبر أحد المواقع تبنيها للعملية الإرهابية, و حسب داعش قد إستهدفت العملية الكفار إنتقاما لغزة.
لا يعترف الإسلام بحرية الأديان و لا يؤمن بالتسامح مع الطوائف المذهبية و لا بالتسامح مع الأديان الآخرى, " إن الدين عند الله هو الإسلام". كل من هو غير مسلم فهو كافر بالله العربي, و على هذا فهو هدفا مباحا للإرهاب الأسلامي. العالم عامة و أوروبا خاصة مشروع للإرهاب العربي الإسلامي, إستنادا للأطروحة المحمدية.
أستعرض كرونولوجيا لبعض العمليات الإرهابية التي إقترفها العرب المسلمون إستنادا الى مرجعيتهم السياسية و الإيديولوجية, خاصة ما إقترفه الإرهابيون المندسون ضمن الجحافل القادمة عبر طريق البلقان سنة 2015, و رحبت بهم المستشارة السابقة ميركل.
سأقدم هذه العمليات الإرهابية بالترتيب:
في 5 فبراير 2016, هاجم الإرهابي صالح س. بقنبلة مولوتوف, فجرها في مركز للتسوق بمدينة هانوفر (ساكسونيا السفلى).
في 26 فبراير من نفس السنة, قامت صفية س. إرهابية عربية تابعة لداعش, بطعن لضابط شرطة بالسكين, و أصابته بجروح خطيرة, في مدينة هانوفر.
في 16 أبريل 2016, تم هجوم إرهابي إسلامي بعبوة ناسفة على معبد لطائفة السيخ بمدينة إيسن ( شمال الراين), أصيب فيه ثلاثة أشخاص بجروح, نفذه ثلاثة إرهابيون.
في 18 يوليو 2016, قام محمد رياض, شاب إرهابي إسلامي, بطعن بالسلاح الابيض ركاب القطار وهم سياح من هونغ كونغ, بالقرب من فورتسبورغ (مقاطعة بافاريا).
في 24 يوليو 2016, قام إرهابي بتفجير عبوة ناسفة على هامش مهرجان موسيقي في مدينة أنسباخ ( مقاطعة بافاريا). أدى إلى إصابة 15 شخصا و إنتحر الإرهابي, و أعلنت داعش مسؤوليتها عن العملية الإرهابية.
في 19 ديسمبر 2016, إقتحم الإرهابي العربي أنيس العماري بشاحنة سوق عيد الميلاد في ساحة بريتشيدبلاتز ببرلين, قتل 12 شخصا و أصيب بجروح بعض العشرات من الأشخاص. أعلنت داعش مسؤوليتها عن العملية الإرهابية.
في 28 يوليو 2017, هاجم إرهابي إسلامي تابع لداعش بمهاجمة عدد من الأشخاص بالسلاح الأبيض في سوبر ماركت في هامبورغ, قتل شخص واحد وإصاب ستة أشخاص أخرين بجروح.
في 4 أكتوبر 2020, هاجم عبد الله ح. إرهابي إسلامي, بالسكين مجموعة من السائحين في مدينة دريسدن ( مقاطعة ساكسونيا), قتل أحد السياح و أصيب واحد بجروح خطيرة.
في 25 يونيو 2021, هاجم عبد الرحمن جبريل, إرهابي إسلامي, مواطنون ألمان بالسكين في مدينة فورتسبورغ, أصيب بعضهم بجروح.
في 6 نوفمبر 2021, هاجم عبد الرحمن أ. إرهابي إسلامي, بالسلاح الأبيض ركاب قطار بين ريغنسبورغ و نورمبرغ, و طعن أربعة مسافرين, أصيبوا بجروح.
في 18 أبريل 2023, هاجم معن د. إرهابي إسلامي, مجموع من الناس بالسلاح الأبيض في هامبورغ.
في 31 ماي 2024, سليمان أ. إرهابي إسلامي, طعن بالسكين مجموعة من المواطنين, بساحة سوق بمدينة مانهايم, أصاب المجرم الإسلامي, سبعة أشخاص بجروح خطيرة, من بينهم ضابط شرطة, قتل متأثرا بجروحه.
في 23 غشت هاجم 2024, هاجم إرهابي عربي, بسكين جموع من الحاضرين أثناء الإحتفال بمدينة زولينغن, قتل 3 أشخاص و جرح 8 أخرين.
لقد استطاهت السلطات الأمنية الإتحادية إحباط الكثير من المحاولات الإرهابية قبل وقوعها, و فككت بعض العصابات الإرهابية الإسلامية, لكن يبقى الخطر الإرهابي الإسلامي ما زال يهدد آمن ألمانيا, و قد زاد خطر الإرهاب الإسلامي بعد الحرب الأسرائيلية الغزاوية. أصبح أغلبية الألمان يعيشون الرعب و الخوف من المجهول. الكثيرون خائفون من سكين غادر في أنتظارهم في أحد الشوارع أو في سبوبر ماركت أو في المقاهي أو إنفجار قنبلة قد يكونون من ضحاياها.
المستفيد الأكبر من هذه العمليات الأرهابية الإسلامية, هو اليمين المتطرف, الذي يقدم نفسه بديل للسياسة الفاشلة للنظام القائم في حماية الشعب من الإرهاب العربي الإسلامي. ما تمر منه ألمانيا من أزمات إجتماعية و إنحلال ثقافي و توسيع الفوارق الطبقية, يصوره إعلام اليمين المتطرف, بأن سببه الرئيسي هي سياسة الهجرة المنتهجة من طرف الحكومات الليبرالية أو اليسار الوسط. فمنذ موجة اللاجئون لسنة 2015, إزدادت شعبية اليمين المتطرف خاصة في شرق ألمانيا, كما إزداد عدد مقاعده في البرلمانات المحلية و كذا في البرلمان الإتحادي.
كل العمليات الإرهابية نفذها اللاجئون الهاربون من القهر الإجتماعي و الإستبداد السياسي والحروب الأهلية, أغلبيتهم العظمى عرب سوريون, و فرت لهم ألمانيا, ما لم يستفيد منه اللاجئون السابقون, و فتح لهم إمكانيات تحقيق أحلامهم. لكن حاملي أفكار التزمت الديني و العرقي يؤمنون بأن البشرية خلقت لخدمتهم, هم الأسياد و عقل العالم, و الأفكار عندما تتحول الى إيمان مقدس تصبح مادة قابلة للإنفجار في كل لحظة, هكذا هو الإيمان الإسلامي البربري, الذي هو قنابل إرهابية تنشر الرعب و الترهيب في مدن أوروبا عامة و ألمانيا خاصة.



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العروبة في بلاد الأمازيغ إيديولوجية إستعمارية و ليس بإنتماء ...
- لا هو صراع طبقي و لا طائفي, هو صراع المستعمر (فتح الميم) ضد ...
- مجرم حرب مطلوب لمحكمة العدل الإنسانية
- بلاد أريف بين الإقصاء و المصادرة
- دلالة زيارة تبون لبلاد لقبايل
- إحتجاج ضحايا زلزال الأطلس أمام مجلس الأعيان (البرلمان)
- تحول موقف المنظمات -الحقوقية- العروبية من القضية الأمازيغية ...
- أضحوكة الدعوى القضائية ضد قيادة الماك
- مأساة اللاجئون في مخيمات تندوف
- رعاية فرنسا لإديولوجية العرو-إسلام في بلاد الأمازيغ
- الآمان في البيوت و ليس في المساجد
- ظاهرة قتل أريفيون في سجون النظام الكولونيالي
- هرطقة - العرب الوطنيون و البربر العنصريون-
- الإنتصار على النازية و أثارها على الشعوب
- الخلافة الإسلامية ترجع الى الواجهة بألمانيا
- فاتح ماي يوم النضال الأممي
- إسلام: إيديولوجية القتل و إستعباد الشعوب
- الربيع الأمازيغي مرجعية أساسية لمشروع الدولة المستقلة
- شرعية الإسترداد و بكاء العنصريون العرب على الفردوس المفقود
- صراع المرتزقة لمصادرة التراث الثقافي الأمازيغي


المزيد.....




- نزاع حول -الميكروفون-.. ترامب يحسم قراره قبل مناظرة كامالا ه ...
- تحذير سوداني.. تأجيج الحرب يدفع للتقسيم
- بيان روسي عن هجوم إسرائيل الاستباقي في لبنان ورد حزب الله ال ...
- -ميكروفون المناظرات-.. خلاف غريب بين حملتي ترامب وهاريس
- حزب الله وإسرائيل يعودان إلى قواعد -الاشتباك المنضبط- بعد هج ...
- كيم جونغ أون يؤكد اهميتها في الاستعداد للحرب.. كوريا الشمالي ...
- رغم الغيابات.. الألماني هانزي فليك متفائل بأداء البلاوغرانا ...
- تركيا: تأكيد الحكم ضد الصحفي بدويتشه فيله بولنت موماي
- الكويت.. إحالة وزير سابق ورجل أعمال إلى الجنايات
- ليبيا .. حفتر يشدد على احترام مؤسسة المصرف المركزي ويحذر من ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - ألمانيا تحصد عواقب سياسة اللجوء الفاشلة