أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - عمرو عبد الرحمن - قراءة في تحديات كبري بعيون - شخصية مصر - ...














المزيد.....


قراءة في تحديات كبري بعيون - شخصية مصر - ...


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 8081 - 2024 / 8 / 26 - 17:21
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


.. والبداية بـ:
الملف الليبي، وتقع أهم أوراقه بأيدي كل من: ميليشيات حفتر المرتزقة لمن يدفع & و نظام انفصالي عميل تابع للاخوان المتأسلمين.
.
اللاعبون الأساسيون في الملف الليبي: [أمريكا – روسيا – يزرائيل – تركيا – الإماراتٍ]..
.
وجميعهم يتقاسمون المصالح ويتنازعون الغنائم ويدبرون للمستقبل علي حساب مصر وضد مصالحها القومية العليا علي المدي البعيد.
.
وتقف علي الجهة المقابلة دولة الجزائر ؛ إنها القوة العربية الثانية الباقية – إلي جوار مصر – كدولة شقيقة مهما اختلفنا ، وهي جدار صلب في مواجهة المغرب الإبراهيمي بنظامه العميل لـ"يزرائيل" والمسلح بأسلحتها وهو تهديد بعيد المدي لجبهتنا الغربية الاستراتيجية – إذا نجح التحالف المذكور أعلاه في تحييدها وإغراقها في الفوضي.
.
الملف الليبي مرتبط بشدة بـ" الملف السوداني "، الذي أصبح تحت سيطرة شبه كاملة لكل من روسيا "فاغنر" ، والإمارات "الإبراهيمية" ، وأثيوبيا ، وميليشيا حفتر المرتزقة ، ومن بعيد أمريكا وبريطانيا.
.
خاصة بعد نجاح روسيا والإمارات في إشعال انقلاب إرهابي ضد القوات المسلحة السودانية ومجلس السيادة بقيادة الفريق عبدالفتاح البرهان، وهو الانقلاب الذي دبره عميلهم؛ المرتزق حميدتي وتنظيم الدعم السريع الإرهابي.
.
وذلك ضمن مجموعة انقلابات مباغتة، دبرتها روسيا أخيرا، في أفريقيا لطرد منافسها الاستعماري الأنجلوساكسوني، لتحل موسكو محله في نهب ثروات القارة وخصوصا يورانيوم وذهب دارفور الذي يتقاسمه كل من:
- بوتين القيصر الجديد.
- آل زايد (عملاء حلف ناتو ويزرائيل الإبراهيميين).
- آل حفتر (عملاء السي آي إيه) وأصدقاء الروس في نفس الوقت وكانوا من قبل أحد أدوات إشعال الخريف العربي في ليبيا بالتواطؤ مع الاستعمار الفرنسي والإيطالي.
.
وليس ببعيد عن "الملف السوداني" ؛ نجد.. "الملف الصومالي" الذي سبق للاستعمار البريطاني تقسيمه وفصل قطعة أرض تم تفخيخها وتفجيرها في الوقت المناسب وهي (صومالي لاند) التي لا تعترف بها سوي أثيوبيا ، وتدعمها الإمارات بمشروعات اقتصادية عملاقة خاصة في الميناء المطل علي البحر الأحمر الذي يضم الآن قاعدة عسكرية أثيوبية وربما تركية..
.
وأخيرا فقط !؛
تحركت مصر لدعم الصومال المرعوب من مخالب الشر المحيطة به، لكن متأخرا جدا.
.
• الخلاصة:-
.
فقدت مصر معظم نفوذها الاستراتيجي في المناطقة المتاخمة لحدودها الاستراتيجية علي الجبهات الثلاثة الشرقية ، والجنوبية ، والغربية.
.
وأصبحت "القاهرة" مجرد لاعب ثانوي أو وسيط علي الأكثر، ينتظر كيف سيتحرك الآخرون ليتحرك أو لا يتحرك علي الإطلاق !
.
السبب : تكبيل قدرة صانع القرار الاستراتيجي سلما أو حربا، نتيجة :–
- أزمات اقتصادية خانقة فرضت عليها فرضا لمصلحة مراكز قوي آل مبارك ولجنة سياسات الوريث وحزبه الجديد – تتصدرها أزمة الغاز التي تتدخل يزرائيل نفسها بحلها!!!
- وتليها إعادة ربط اقتصاد مصر بعجلات صندوق النقد المدمرة لأي اقتصاد.. والتي تجذبها لمزيد من الارتباط بالدولار الغارق في الهاوية علي حساب العملة الوطنية !
- وهي أزمات يقف وراء معظمها تنظيم (الوطني الديمقراطي / الأمريكي) بقناعه الحزبي الجديد، وهو – دون الدخول في تفاصيل؛
- أخطر علي مصر من كل أعدائها..
- وأولهم: يزرائيل! شريكته في التطبيع السابق والحالي مع شركاه الخليجيين الـ"إبراهيميين".
.
المرجع والمرجعية للقراءة السابقة:-
.
نظرية [شخصية مصر]، الدالة علي أهمية تأمين حدودها "الاستراتيجية" بحدود "أمن قومية" – وفق نظرية العلامة الشهيد / الدكتور جمال حمدان، أستاذ الجغرافيا – الجغرافيا التي تم تهميشها من المناهج التعليمية أخيرا - عمدا – مع سبق الإصرار والترصد!
.
تماما كما تم ، ويتم حذف كل ما يدين جرائم يزرائيل ضد مصر وجيشها وشعبها والعرب في المناهج التعليمية كافة، ليتخرج جيل جديد لا يدري ما الفرق بين بيلستين ويزرائيل (الجارة والصديقة – كما قرأ عنها) !
.
بينما وبالمقابل : يتعلم "اليزرائيلي" منذ الحضانة أن مصر هي عدوته وأن دماء أهلها وأرضهم وأعراضهم حلال له.. وهدفه الأول نيل رضاء إلههم ياهوه بإقامة (يزرائيل الكبري) المزعومة في تلمودهم المنحرف وتوراتهم المُحرفة!



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين الخطوة التالية في سيناريو الفوضي الخلاقة الذي يحاصر العا ...
- ماذا يجري في السودان ؟
- وسقطت همجية الغرب ...
- إحصائيات رسمية ودولية تفجر الحقائق المُغَيَّبَة في اقتصاد مص ...
- حكومة صندوق النقد الدولي أم حكومة مصر ؟
- عودة مراكز القوي : لجنة السياسات بقناعها الجديد ...
- ماذا يحدث في لبنان ؟ هل بدأ الفصل الثاني من اتفاق سايكس بيكو ...
- تحالف الظلام : تاريخ الصراع الوهمي بين إسرائيل وإيران ...
- سفينة نوح المصرية قبل الطوفان - بالصور ...
- مصر والبريكس ؛ ملحمة علي الممر ...
- لماذا انطلق طائر العنقاء الروسي بسرعة الصاروخ سارمات ؟؟؟
- كشف أساطير الدجالين ؛ صاحب مصر . ملحمة الإسكندرية . السين_ال ...
- القدس مدينة السلام ولؤلؤة بلاد الجد سام العربية ...
- شجاعة الأمين تتحدي الواسب ؛ وتكشف سيناريو البقرة الحلوب بنسخ ...
- أوروبا وإسرائيل – عرق واحد أنثروبولوجيًا !
- رسائل مصرية إلي الأقواس التسعة...
- قراءة هادئة لأوراق مشتعلة بكتاب الصراع العربي الإسرائيلي ...
- التاريخ لا يكذب : إيران وإسرائيل وجهان لعملة واحدة - بالوثائ ...
- طوفان الأقصي أعاد الرعب لقلب اسرائيل لأول مرة منذ انتصارات أ ...
- هل بدأ الحصار الاستعماري العالمي لمصر ؟؟؟


المزيد.....




- -حلم بعد كابوس-.. أمريكية من أصل سوري تروي لـCNN شعور عودتها ...
- بوتين يتوعد العدو بالندم والدمار!
- لغز الفرعون: هل رمسيس الثاني هو فرعون موسى الذي تحدث عنه الك ...
- كاتس من جنوب لبنان: باقون هنا للدفاع عن الجليل ولقد قلعنا أس ...
- بين حماية الدروز وتطبيع العلاقات.. ماذا يخفي لقاء جنبلاط بال ...
- الشرع يطمئن أقليات سوريا ويبحث مع جنبلاط تعزيز الحوار
- الشرع: تركيا وقفت مع الشعب السوري وسنبني علاقات استراتيجية م ...
- أمير الكويت ورئيس الوزراء الهندي يبحثان آخر المستجدات الإقلي ...
- قديروف يتنشر لقطات لتدمير معدات الجيش الأوكراني في خاركوف
- لوكاشينكو يدعو الشيخ محمد بن زايد لزيارة بيلاروس


المزيد.....

- علاقة السيد - التابع مع الغرب / مازن كم الماز
- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - عمرو عبد الرحمن - قراءة في تحديات كبري بعيون - شخصية مصر - ...