أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - المقاومة الفلسطينية.. سوف تنتصر وان طال عليها الزمن وتآمر عليها المتآمرون














المزيد.....

المقاومة الفلسطينية.. سوف تنتصر وان طال عليها الزمن وتآمر عليها المتآمرون


مزهر جبر الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 8081 - 2024 / 8 / 26 - 17:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(المقاومة الفلسطينية.. سوف تنتصر وان طال عليها الزمن، وتأمر عليها المتآمرون)
ان التواجد الامريكي في بحار العرب وفي ارض العرب، وعمليات التطبيع المعلنة والسرية؛ هي السبب القوي جدا ان لم اقل هي السبب الوحيد او المركزي في مواصلة دولة الاحتلال الاسرائيلي في عمليات الابادة الاجرامية في غزة؛ كما انها السبب في ان يكون رد المقاومة في جنوب لبنان؛ ردا محدودا مسيطرا عليه، اي انه لم يأتِ بفعل منتج في الضغط على دولة الاحتلال الاسرائيلي في القبول بوقف هذه المذابح وقفا كاملا ودائميا ومقبولا، ولا يحقق اهداف اسرائيل نتنياهو بل يحقق انتصارا للمقاومة الفلسطينية. وزير خارجية ايران قال قبل ايام؛ ان ايران تريد مع امريكا ان تديرا التوتر في المنطقة، واضاف؛ ان ايران تريد ان، او تسعى الى الحوار مع دول الاتحاد الاوربي. بعد هذه التصريح بأيام قال احد مسؤولي ايران، بعد ساعات من الرد المحدود من المقاومة اللبنانية في الجنوب؛ ان الرد الايراني سوف يكون حاسما ودقيقا. في تحليل هذين القولين او التصريحين يتأكد؛ ان الرد الايراني سوف يكون هو الاخر محدودا ومسيطرا عليه. ان كلا من ايران والمقاومة اللبنانية في جنوب لبنان من حقهما اللعب الصحيح في الميدان حتى لا يتعرضا لضرر قد يكلفهما الكثير.. اعتقد ان كلا من المقاومة اللبنانية وايران الدولة قد تعرضتا الى التهديد المباشر من قبل امريكا على وجه التحديد والحصر، مفادها؛ من ان ضربة واسعة ومفتوحة الاحتمالات سوف تجد امريكا نفسها مضطرة على القيام بها، على ايران، او الرد الواسع على كل من ايران والمقاومة اللبنانية؛ مع منح دولة الاحتلال الاسرائيلي الضوء الاخضر على مهاجمة كل من ايران والمقاومة ولبنان الدولة؛ هجوما واسعا وشاملا، مع التحديد الزمني لهذا الهجوم، اي يكون محدودا زمنيا. ان هذا التهديد بالإضافة الى حسابات اخرى كان هو السبب في ان يكون الرد الايراني المنتظر محدودا ومسيطرا عليه مسبقا. ان الرسائل الامريكية التي ربما نقلها الى ايران احد وزراء خارجية احدى دول العربية وليس دولة من دول الخليج العربي؛ الذي زار مؤخرا ايران، وربما سلم المسؤولون الايرانيون؛ رسالة امريكا إليهم. ان التهديد او رسائل التهديد الامريكي لم تكن مبنية على فراغ؛ فقد حشدت امريكا قواتها البحرية الضاربة في مياه البحر المتوسط والبحر الاحمر؛ اضافة الى قواتها الموجودة اصلا في اراضي دول الخليج العربي ودول المنطقة العربية، وفي مياه وسواحل الخليج العربي. في المحصلة النهائية لأي متابع للشأن العربي والفلسطيني بالذات؛ ان التواجد الامريكي في ارض العرب وفي بحار العرب؛ يضر بالمصالح العربية ضررا كبيرا واستراتيجيا؛ تتضاءل امام هذه الاضرار، اي اتفاق امني او حمائي، اوعمليات التطبيع المكشوفة والخفية. إنما هذه الاتفاقات الامنية والتواجد الامريكي في المنطقة العربية وفي دول الخليج العربي؛ يكسر اعناق السيادة ويدفن القرار السياسي وحتى الاقتصادي في رمال الهيمنة والسيطرة الامريكية وربما بعد سنوات التوغل الصهيوني في المجتمع العربي، أكثر كثيرا مما هو متوغل حاليا، بما يفيد مصالح دولة الاحتلال الاسرائيلي؛ ويلحق الاضرار كلها بالمقاومة الفلسطينية. المقاومة الفلسطينية، التي على الرغم من هذا فأنها لسوف تستمر وتستمر في ظل عالم مقبل لامحالة على التغيير كليا لناحية العدالة واشهار فضائح؛ الظلم والمظالم والاجرام؛ بما يؤدي مع استمرار المقاومة الى تقويض هذا الظلم وبالتالي الى القضاء عليه وان طال الزمن علي المقاومة الفلسطينية. اما النظام الرسمي العربي الذي هادن ومستمر في مهادنة دولة الاحتلال الاسرائيلي وامريكا على حساب شعب فلسطين العربي، وعلى حساب مصالح الشعوب العربية، التي سوف تنتفض ذات يوم حتما؛ على هذه الانظمة العربية المنبطحة والخانعة للمستعمر والمحتل، والمتجبرة والمستبدة على شعوبها العربية. ان التأريخ سواء البعيد او المتوسط او الحاضر المعيش، قد علمنا او نحن قد تعلمنا منه؛ ان الشعوب التي تحتل ارضها او الشعوب التي تصادر عقولها وحريتها بالاستبداد والطغيان وبالخديعة والكذب والدجل والرشا بواسطة الرفاهية، التي تساهم مساهمة فعالة في تسطيح الوعي وفي التجهيل؛ هي من تنتصر في النهاية مهما طال عليها سفر النضال والكفاح من اجل حقوقها المغتصبة سواء من المحتل او من الطغاة الذي يحكمونها. تحية من اعماق القلب ومن النفس ومن العقل؛ للمقاومة الفلسطينية في غزة ومقاومة شعوب العرب؛ في كل مكان من ارض العرب..



#مزهر_جبر_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتظار المفتوح زمنا في الرد على جرائم اسرائيل.. يخدم اسرائ ...
- قراءة في رواية احدب نوتر دام..سرديات التنوير
- دولة الاحتلال الاسرائيلي تواصل اشعال الحرائق وتستمر بذبح الف ...
- العراق: شعب واحد في وطن واحد
- سياسة الاغتيالات الاسرائيلية لقادة المقاومة: تعكس العجز واله ...
- قراءة في اللوبي الاسرائيلي في السياسة الخارجية الامريكية/3
- امريكا شريكو لكل سياسة الاغتيالات الاسرائيلية
- في ذكرى ثورة 14تموز المجيدة ولو متأخرا
- خطاب نتنياهو امام مجلسي الكونجرس، النواب والشيوخ: اكاذيب واو ...
- خطاب نتنياهو اماما الكونجرس الامريكي بمجلسيه النواب الشيوخ: ...
- فلسطين- الاوطان العربية: هناك محوران مصارعان فيهما
- مفاوضات وقف اطلاق النار في غزة: لعبة تكتيكية امريكية اسرائيل ...
- قراءة في اللوبي الاسرائيلي والسياسة الخارجية الامريكية
- انبوب البصرة- العقبة: مشروع امريكي؛ لن يكت حظا له، ابدا، من ...
- العلاقات الامريكية الاسرائيلية السعودية.. متى بدأت والى اين ...
- الحرب بين اسرائيل والمقاومة اللبنانية قادمة في المقبل من الز ...
- من يكون الرئيس الايراني المقبل؟ استقراء استباقي
- لبنان- فلسطين- اسرائيل: الى اين؟
- المساواة بين الضحية الجلاد: جريمة
- الاتفاق الامني الامريكي السعودي المرتقب


المزيد.....




- العثور على 5 من ضحايا حادث يخت صقلية في مكان واحد.. ماذا يعن ...
- الصحة السودانية تعلن حصيلة ثقيلة لضحايا انهيار سد بشكل فجائي ...
- | هل تفضل حياة الصباح أم ليالي السهر؟
- بافل دوروف.. ما خلفيات احتجاز مؤسس منصة تلغرام في فرنسا؟
- بعد هجوم زولينغن.. تدابير أمنية مشددة بمهرجان -أكتوبر فيست- ...
- فيروس شائع قد يكون السبب في بعض حالات العقم بين الرجال!
- خبير يوضح صعوبة إثبات استخدام قوات كييف للأسلحة الكيميائية
- مقتل مسؤول مصري خلال تفقده أحد الحوادث المروعة
- رئيس وزراء قطر يصل إلى طهران
- أول مكالمة.. وزير الخارجية الجزائري يؤكد تطلعه للعمل بشكل وث ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - المقاومة الفلسطينية.. سوف تنتصر وان طال عليها الزمن وتآمر عليها المتآمرون