عبدالقادربشيربيرداود
الحوار المتمدن-العدد: 8079 - 2024 / 8 / 24 - 15:49
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بسبب الانفجار المعرفي الكبير؛ وفق الزيادة الحاصلة على كمية المعلومات والبيانات ؛ ستتعاظم مشكلات ادارة تلك المعلومات ؛ لطغيان الاغراق المعلوماتي ؛ والتفرد التكنولوجي على المشهد ؛ وبهما سوف سيحدث تغييرات غير مسبوقة على الحضارة البشرية في القادم من السنوات ...
في ظل هذا الوضع المتقلب ؛ سيتعرض سوق العمل الى التغيير ؛ بسرعة اكبر من اي وقت مضى ؛ ونتوقع كأستشراف للمستقبل ؛ ان تختفي بعض المهن ؛ والوظائف المتوفرة حاليا ؛ في ظل هذا الانحسار المخيف في فرص العمل ؛ توجب على شبابنا ممن اهرقتهم الالعاب الالكترونية ؛ والسهر الفاضي المتعب حتى ساعات الصباح الباكر ؛ ان ينتبهوا مليا ؛ ويصحوا عن غفلتهم ؛ ويشمروا عن ساعد الجد ؛ ليكونوا بمستوى هذا الحدث ؛ وتلك التحديات التي ينتظرهم بتقلباتها غير المتوقعة ؛ لان كوكبنا في نمو مستمر الى ان يشاء الله..
تلك الجاهزية غير المتعثرة ؛ تبدأ بأعتقادي بتحديد الاهداف الذكية ؛ عبر جملة من المهارات ؛ ابرزها التواصل ؛ والاتصال الفعال ؛ اي ان نعرف كيف نتحدث ؛ ونستمع الى بعضنا البعض ؛ ونتعلم بأستمرار التأقلم مع الاساليب الجديدة في أدارة الحياة كي ننعم بالرفاه المرتقب ...
يتصدر المعرفة التقنية اولويات كل الجهود ؛ لفهم لغة التكنولوجيات الجديدة ؛ والانظمة الالية ؛ التي تعيننا على مواكبة العصرنة ؛ ولتوظيف ما تقدم بشكل منطقي وسليم ؛ نحتاج الى مهارة التفكير التحليلي ؛ لصقل القدرات الادراكية اي الذهن ؛ القدرة على ملاحظة الانماط ؛ والربط بين الوقائع ؛ للخروج بنتائج لاتشوبها العواطف ؛ من خلال التدريب الاحترافي على الانتباه والتركيز ؛ لضمان افضل النتائج في مشوارنا العلمي ...
من جميل القدر ؛ أن مهنة واحدة لايشير اليها المهتمون بالمستقبل ؛ وستبقى ضرورية في المستقبل وهي رواية القصص ؛ وكل اجناس الادب ؛ وعمل ابداعي ينقل التجربة الانسانية ؛ مثلما كان دائما منذ آلاف السنين ؛ على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي سيدخل بعض التحديات على مجالاتهم ... وللحديث بقية
#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟