|
بيكر بطل المصالحة الوطنية الاميركية في العراق
حسقيل قوجمان
الحوار المتمدن-العدد: 1772 - 2006 / 12 / 22 - 11:59
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
حين جرى نشر تقرير بيكر على الراي العام كنت في المستشفى فلم استطع تتبع التقرير والتعليقات عليه. وعند خروجي من المستشفى وجدت ان في قناة الديمقراطية الفضائية مسلسل حول التقرير عنوانه العراق ما بعد تقرير بيكر او ما شابه ذلك تناقش فيه كل مادة من مواد التقرير ويبحث ضيوف البرنامج فيه تأثيرها او ما يتوقعونه من تأثير المادة على الاوضاع في العراق وكأن التقرير اصبح نافذ المفعول في العراق فور نشره في الصحافة. وهذا حفزني الى ابداء بعض الملاحظات حول التقرير. يجري الحديث حاليا عن تغيير استراتيجي مقبل في سياسة الولايات المتحدة او سياسة بوش في العراق. فهل هناك حقا تغيير في الخط الاستراتيجي الاميركي؟ ان الخط الاستراتيجي الحقيقي للولايات المتحدة هو خط ثابت لا يتغير مهما تغيرت الظروف. وقد حاولت ان ابحث ذلك في مقال طويل كتبته تحت عنوان "خارطة طريق الولايات المتحدة" تتبعت فيه الخط الاستراتيجي للولايات المتحدة منذ القاء القنبلتين الذريتين على هيروشيما وناكازاكي وحتى تاريخ كتابة المقال، كان اول موضوع نشر لي في الحوار المتمدن. واساس هذا الخط الاستراتيجي هو واقع ان من يحكم الولايات المتحدة هو الطبقة الراسمالية الامبريالية وليس الرؤساء والوزراء والخبراء الذين يمارسون الحكم المباشر. فالطبقة هي التي تختار افضل من يستطيع تمثيلها وتحقيق مصالحها لكي يكون رئيسا للجمهورية او وزيرا او غير ذلك. فاذا ثبت ان اختيارها لم يكن صائبا او موفقا فسرعان ما يجري التخلص منه واختيار شخص اخر اكثر قدرة على تحقيق مصالح الطبقة. والعالم يعلم كيف تخلصت الطبقة من رئيسها جون كندي على سبيل المثال. الخط الاستراتيجي الثابت الذي لا يمكن ان يتغير طالما بقيت الطبقة الراسمالية الامبريالية الحاكمة هو منذ اواخر ايام الحرب العالمية الثانية الاستيلاء على العالم كله اقتصاديا قبل كل شيء وسياسيا وعسكريا وثقافيا واعلاميا. كان مثل هذا الخط قد بدأ في المانيا اذ ان النازية بقيادة هتلر هي الاخرى وضعت هدفها الاستيلاء على العالم ولكنها لم تستطع تحقيق هدفها لانها جابهت عدوا قويا مثل الاتحاد السوفييتي الاشتراكي الذي احبط هدفها. هذا الهدف الاستراتيجي هو الذي وجه السياسة الاميركية طيلة هذه السنوات. ومن اجل تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي لا تتورع الطبقة الراسمالية الحاكمة عن اية وسيلة مهما كانت مضرة ومدمرة للمجتمع البشري وللكرة الارضية وبالتالي لشعب الولايات المتحدة ذاته كجزء من هذا المجتمع البشري. وقد تجلى السير بموجب هذا الاستراتيجي الثابت في جميع السياسات التي سلكتها الولايات المتحدة بصرف النظر عن الحزب الحاكم او الرئيس المنتخب. تجلى ذلك في القاء القنابل الذرية وفي احتلال اوروبا واليابان اقتصاديا وعسكريا والاستحواذ على مناطق نفوذ حليفات الولايات المتحدة وغير حليفاتها من الدول الاوروبية كبريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا والسيطرة على اقتصاد هذه الدول ذاتها بحجة اعادة البناء واحتلالها عسكريا كما نراه حتى اليوم والتحكم في سياسات هذه الدول عن طريق الناتو والاتحاد الاوروبي والبنك الدولي وعن طريق توجيه سياسات الدول الصناعية المتقدمة وغير ذلك. تجلى في الحرب الباردة ضد الاتحاد السوفييتي وفي الحرب الكورية والفيتنامية والعشرات غيرها من الحروب التي برزت منها في السنوات الاخيرة حرب الابادة في يوغوسلافيا وفي افغانستان والعراق وفي الحرب العدوانية الاميركية الاسرائيلية في لبنان والحبل على الجرار. تجلى ذلك في احتلال الدول التي تكونت لدى تمزق الاتحاد السوفييتي. تجلت في تطوير اسلحة الدمار الشامل كالقنابل الذرية والهيدروجينية التي انتج منها ما يكفي لمحو البشرية وتدمير الكرة الارضية مئات المرات ويستمر انتاجها لسبب واحد هو زيادة ارباح الشركات الاميركية المنتجة لها. وتجلى في خطط غزو الفضاء وتسليحه. فهذا الغزو قد تكون له بعض الفوائد العلمية للبشرية ولكن الهدف الاساس منه بالنسبة للشركات الاميركية هو الاموال القارونية اللازمة لتطوير هذا الغزو من الناحية العلمية البحتة ومن الناحية العسكرية. كل خطوة تخطوها الولايات المتحدة في السياسة وفي الاقتصاد وفي الاعلام وفي الحرب تخضع لهذا الخط الاستراتيجي الثابت. وكما هو الحال في كل معركة حربية يوضع خط استراتيجي فرعي خاص بالمعركة على ان يكون هذا الخط خاضعا للخط الاستراتيجي الاساسي. وهذا ما يحصل الان في موضوعنا، موضوع احتلال العراق واخضاعه للخط الاستراتيجي الاساسي، خط الاستيلاء على العالم. كان احتلال العراق خطوة هامة في طريق تحقيق الاستراتيجي الاساسي. ولم يكن بوش او كلينتن او غيرهما هما اللذان وضعا مهمة الاستيلاء على العراق بل ان احتلال العراق كان ضمن مخططات تحقيق الخط الاستراتيجي بصرف النظر عن الرئيس او الحكومة او الحزب الحاكم عند تنفيذ هذا الهدف. وكل حرب عامة تتألف من معارك صغيرة متعددة. وكل معركة من هذه المعارك تتطلب خطة استراتيجية. هذا من ابسط قواعد الحروب. وينطبق الوضع على معركة احتلال العراق. فقد وضعت السلطات الحكومية بمختلف اجنحتها او فئاتها خططا لاجتياح العراق. ولكن المعارك الواقعية قد تجابه حالات غير متوقعة على القيادات ان تجابهها وتضع لها الاستراتيجي المناسب على ان تخضع كل هذه للخط الاستراتيجي الاساسي. كان تدمير الدولة العراقية وحل جيشها والغاء مؤسساتها وتدمير البنى التحتية وتدمير المخزونات الثقافية والتاريخية ضمن خطة الاستيلاء على العراق وعلى ثرواته وضمن خطة احتلال العراق احتلالا دائما ولم يكن ذلك خطأ ارتكبه بريمر او غيره من وكلاء الامبريالية الاميركية. ولكن المحتلين جابهوا ما لم يتوقعوه او لم يتوقعوا ان يكون بهذه الدرجة من التطور. جابهوا مقاومة بعد ان كانوا يحسبون انهم سيستقبلون بالورود والاهازيج والهلاهل. وهذه المقاومة الباسلة تطلبت وضع خطط جديدة لاحتوائها والسيطرة عليها ولكن جميع خططهم لم تستطع ان تقضي على المقاومة او تحد من تطورها او تقلل من خسائر قوات الاحتلال. دمروا مدنا فاردوها قاعا واستخدموا اقصى ما استطاعوا من وسائل التدمير المشروعة وغير المشروعة. جاؤوا حسب ادعائهم لتدمير اسلحة الدمار الشامل العراقية ولكنهم في الحقيقة جلبوا كل انواع اسلحة الدمار الشامل لاستعمالها في القضاء على المقاومة العراقية ولزيادة ارباح الشركات القارونية عن طريق استهلاك هذه الاسلحة. وعجزت حكومات الاحتلال المتعاقبة عن انجاز اي شيء في سبيل القضاء على المقاومة. وبعد اكثر من ثلاث سنوات برهنت المقاومة انها تستطيع ان تكبد المحتلين خسائر فادحة لا تقوى قوات الاحتلال على احتمالها لمدة طويلة. وهنا نشأت الحاجة الى ايجاد وسائل جديدة لغرض تحقيق مهمة الاحتلال التي يزعم بوش انه لن يتخلى عن العراق الا بعد اتمامها والانتصار فيها. فجاء اختيار بيكر ولجنته لدراسة الموقف عن كثب وابداء ارائه في كيفية مواصلة احتلال العراق والتغلب على المقاومة وابقاء العراق ضمن اهداف الخط الاستراتيجي الاساسي، خط الاستيلاء على العالم. وليس بيكر وجماعته الوحيدون في وضع الخطط الاستراتيجية الانية لتحسين وضع الاحتلال في العراق بل هناك البنتاغون ووزارة الدفاع بعد ازاحة رامسفيلد والسي اي اي وسائر المؤسسات الاميركية. وكل من هذه المؤسسات تضع الخطط التي تراها مناسبة لمواصلة تحقيق اهداف الخط الاستراتيجي الاساسي في العراق. وتقرير بيكر ليس سوى واحدا من هذه الخطط وهو معروض على السلطات الاميركية التي من شانها ان تتخذ الخطط التي تراها انسب وافضل من غيرها من هذه الخطط الاستراتيجية الانية. ليس التقرير ملزما لبوش او لغيره ولا يحتوي على ما يجب تنفيذه فورا في العراق. انه تقرير يحتوي على رأي لجنة بيكر في طريقة لاخراج الولايات المتحدة من المأزق الذي وقعت فيه في العراق نتيجة للمقاومة. ومن الخطأ ان نتصور كأن تقرير بيكر اصبح حقيقة واقعة تحقق نتائجها على الوضع الماساوي في العراق. ان مهمة بيكر وغيره هي استنباط الوسائل الكفيلة بمواصلة احتلال العراق وانقاذ قوات الاحتلال من المأزق الذي وقعت فيه من جراء المقاومة بدون المساس في الهدف الاستراتيجي الاساسي. من النصائح التي تضمنها تقرير بيكر تحقيق المصالحة الوطنية. وموضوع المصالحة الوطنية قائم منذ تولي نوري المالكي رئاسة حكومة الاحتلال الرابعة وحتى قبل ذلك. ولكن جهوده كلها في الحملات السابقة باءت بالفشل. فجاءت نصائح بيكر بتوسيع نطاق المصالحة. اذ نصح بادخال عناصر كانت مستثناة من المصالحة في سياسة بوش المالكي كاستثناء كل من قتل جنديا اميركيا واستثناء البعث واستثناء كل من سميت ايديه ملطخة بدماء العراقيين. فنصح بيكر بشمول هؤلاء جميعا بالمصالحة الوطنية. نصح بدعوة اشد اعداء الاحتلال الى المصالحة وذكر حزب البعث باستثناء قادته وحتى المتمردين اي المقاومة المسلحة. ويبدو ان المالكي قبل النصيحة او خضع لامر اسياده فطور موضوع المصالحة وعقد اجتماع الاحزاب امس في المنطقة الخضراء وكأن المنطقة الخضراء هي كل العراق. ولم يستطع المجتمعون تحقيق المصالحة فيما بينهم اذ تركت عدة فئات الاجتماع بعد عقده ورفض اخرون حضور الاجتماع اصلا رغم انهم من المشاركين الاساسيين فيما يسمى العملية السياسية. وكان ابرز ما في حملة المالكي الجديدة دعوة ضباط ومراتب الجيش العراقي الى الانضمام الى الجيش العراقي الحالي. واكثر من ذلك اعلن انه سيدفع الرواتب لضباط الجيش الذين لا يريدون الانضمام الى الجيش العراقي الحالي. واعلن احدهم ان في مجلس النواب ثلاثة عشر شاغرا بالامكان تقديمها الى العناصر المتصالحة. تصور ايها القارئ العزيز ان في مجلس النواب شواغر يمكن تقديمها لا انتخابها. جوهر المصالحة في هذه الحركة الجديدة هو انضمام المعارضين للاحتلال الى حكومة الاحتلال. وبما ان حكومة الاحتلال هي حكومة اميركية وليست حكومة عراقية. فهي معينة من قبل الاحتلال وتتلقى اوامرها من الاحتلال ولا حول ولا قوة لها بدون الاحتلال فان المصالحة بهذا المعنى هي مصالحة وطنية اميركية في العراق وليست مصالحة وطنية عراقية باية صورة من الصور. فالمصالحة تستهدف تحقيق المصالح الاميركية في العراق وليس مصالح الشعب العراقي الوطنية. استثنى بيكر من البعث قادته الذين شاركوا صدام في حكمه ودعا حزب البعث الى المصالحة باستثناء هؤلاء. ان قادة البعث الذين شاركوا صدام في حكمه هم اكثر البعثيين استعدادا للانخراط في العملية السياسية الاميركية. فان من سمح له ضميره بالمساهمة في تقتيل وتعذيب واضطهاد الشعب العراقي تحت قيادة صدام لا يتورع عن الانتماء الى سيد اخر، الى الولايات المتحدة المحتلة للمساهمة في ابادة وتدمير الشعب العراقي. وقد سبق ان انضم العديد منهم في هذه العملية ومنهم من هو مستشار لرئيس الجمهورية. فهؤلاء مستعدون لخدمة كل سيد يغدق عليهم بالاموال ويمنحهم المراكز التي تجعل بامكانهم سرقة اموال الشعب. ولكن هل البعثيون الوطنيون الشرفاء مستعدون للانخراط في العملية السياسية الاميركية؟ لا اظن بعثيا له ذرة من الشعور الوطني ومن الكرامة وعزة النفس يرضى لنفسه ان يتدهور الى مستنقع خدمة المحتلين فكيف باولئك الذي عارضوا وقاوموا الاحتلال منذ يوم احتلاله؟ يتصور المالكي انه يستطيع ان يغري هؤلاء البعثيين بوعود لتقديم المراكز والنفوذ والاموال. ولكنه وهو الذي وافق ان يكون امعة للمحتلين وعبدا لخليل زاد لا يستطيع ان يفهم كيف يرفض البعثيون هذه الاغراءات والوعود. وابرز ما في مؤتمر المنطقة الخضراء كان الدعوة الصريحة لجميع ضباط ومراتب الجيش العراقي المنحل الى الانتماء الى الجيش العراقي الجديد. هل سيستجيب ضباط الجيش العراقي الذين اكتسبوا تقاليدهم العسكرية عن طريق الحروب وعن طريق الدراسات العسكرية لنداء المالكي بالانضمام الى جيش مرتزقة تقوده وتدربه قوات الاحتلال من اجل مشاركة قوات الاحتلال في القيام بدورها في مداهمة وتقتيل الشعب العراقي ونهب امواله وهدم البيوت على سكانها واغتصاب بناتها وزج من يبقى على قيد الحياة في سجون الاحتلال وحكومة الاحتلال؟ وهل يرضى جندي او ضابط عراقي من الجيش العراقي المنحل ان يسمح لنفسه بمشاركة جيوش الاحتلال في الحرب ضد المقاومة العراقية؟ اننا نسمع كل يوم عن بطولات الجيش العراقي والحرس القومي المدرب اميركيا في مرافقة جيوش الاحتلال في مداهمة المدن وتدمير البيوت وقتل سكانها ونهب اموالهم وتشريد من تبقى منهم على قيد الحياة. نسمع يوميا عن مداهمة جماعات "تتزيى" بزي الحرس القومي وخطف الموظفين من الوزارات والدوائر في وضح النهار وامام اعين الشرطة وتحت حراسة مروحيات جيوش الاحتلال ثم قتلهم والقاؤهم في المزابل بعد تعذيبهم واطلاق النار على رؤوسهم. فكيف يوافق عسكري تدرب وتمرس في العلوم العسكرية ان ينضم الى جيش من هذا النوع؟ لا اظن عسكريا واحدا يشعر بمحنة الاحتلال التي يرزح الشعب العراقي تحت نيرها يسمح لنفسه بالتدهور الى هذا الدرك. ويدعو بيكر الى شمول المتمردين ( اي المقاومة المسلحة) بالمصالحة الوطنية عن طريق اغرائهم بالمناصب والمكاسب التي تقدمها لهم قوات الاحتلال وكأن المقاومة نشأت طمعا في الحصول على هذه المناصب والمكاسب. ان المقاومة نشأت من اجل تكبيد جيوش الاحتلال اقصى ما يمكن من الخسائر وتحرير العراق من رجس الاحتلال. ان المقاومة بقدم كل يوم اغلى التضحيات في نضالها المسلح ضد المحتلين، فهل سيلبي هؤلاء المقاومون الابطال دعوة بيكر او المالكي الى انضمامهم الى العملية السياسية الاميركية والتخلي عن المقاومة من اجل تحقيق ادامة الاحتلال طبقا لاهداف الخط الاستراتيجي الاساسي؟ ان هذا الامر مستحيل اذ ان المقاومة تتصاعد وتزداد خبرة ومراسا يوما بعد يوم وهي التي افشلت خطط الادارة الاميركية وخطط بوش وافشلت الحزب الجمهوري في الانتخابات. والمقاومة هي التي اجبرت الادارة الاميركية على تشكيل اللجان لوضع الخطط الاستراتيجية الجديدة لغرض ادامة الاحتلال. المقاومة مستمرة ومتطورة ومتوسعة ولا يمكن اغراؤها او اجتذابها بعبارات فارغة كالمصالحة الوطنية ومساندة العملية السياسية الشرعية والعمل على تطوير العراق الجديد. واذا بلغت الظروف مرحلة التفاوض فلن تتنازل المقاومة الى التفاوض مع عميل الاحتلال ايا كان لانه نفسه لا يستطيع ان يقرر امر نفسه. فكما حدث في الفيتنام حين وقعت الولايات المتحدة في مأزقها تجري المفاوضات على اعلى المستويات وباشراف دولي لانقاذ المحتلين من الورطة التي وقعوا فيها. ان ما يسمي المصالحة الوطنية العراقية ليس في الحقيقة سوى مصالحة اميركية تهدف الى انقاذ المحتلين من المأزق بدون التخلي عن الهدف الاساسي، هدف مواصلة السير في عملية الاستيلاء على العالم. ولا يمكن ان ينتمي الى هذه المصالحة الا الموالون للاحتلال والمرتزقون من فتات موائده. هدف تقرير بيكر هو اجتذاب بعض مصادر قوى المقاومة كالجيش العراقي وحزب البعث وسائر ابناء الشعب العراقي البررة من اجل اضعافها والقضاء عليها ولكن هدفهم غير قابل للتحقيق والمقاومة العراقية تزداد قوة ومراسا وخبرة واتحادا يوما بعد يوم.
#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تعريف اليسار عموما واليسار العراقي خصوصا 4
-
تعريف اليسار عموما واليسار العراقي خصوصا 3
-
تعريف اليسار عموما واليسار العراقي خصوصا 2
-
تعريف اليسار عموما واليسار العراقي خصوصا 1
-
علاقة المقاومة اللبنانية بالماركسية
-
الحزب الماركسي الحقيقي هو حزب الطبقة العاملة
-
هل مهمة حزب العمال ان يدافع عن مصالح الطبقة العاملة؟
-
التعددية ليست شعارا عماليا
-
حول بداية ونهاية الثورة البرجوازية
-
عودة الى موضوع كيف يصبح الانسان ماركسيا
-
حول مشروع برنامج الحزب الشيوعي العراقي للمؤتمر الثامن
-
مشاركة في الحوار حول نداء الماركسيين والاحزاب الماركسية
-
أتعزيز لليونيفيل ام مسمار جحا؟
-
التمييز ضد الطائفة اليهودية في العراق
-
الاخ العزيز ابو نبراس العراقي
-
ماذا وراء تعزيز اليونيفيل
-
مبروك اولمرت – نجحت بامتياز
-
من تدمير اسرائيلي الى احتلال اميركي
-
هل اسرائيل تحارب الفلسطينيين وتدمر لبنان ام الولايات المتحدة
...
-
التعايش السلمي بين الشعوب
المزيد.....
-
بعد استخدامه في أوكرانيا لأول مرة.. لماذا أثار صاروخ -أوريشن
...
-
مراسلتنا في لبنان: غارات إسرائيلية تستهدف مناطق عدة في ضاحية
...
-
انتشال جثة شاب سعودي من البحر في إيطاليا
-
أوربان يدعو نتنياهو لزيارة هنغاريا وسط انقسام أوروبي بشأن مذ
...
-
الرئيس المصري يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا الوضع في الشرق الأو
...
-
-يينها موقعان عسكريان على قمة جبل الشيخ-.. -حزب الله- ينفذ 2
...
-
الرئيس الصيني يزور المغرب ويلتقي ولي العهد
-
عدوى الإشريكية القولونية تتفاقم.. سحب 75 ألف كغ من اللحم الم
...
-
فولودين: سماح الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا باستخدام أ
...
-
لافروف: رسالة استخدام أوريشنيك وصلت
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|