أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي البوكاري - غربة















المزيد.....

غربة


فتحي البوكاري
كاتب

(Boukari Fethi)


الحوار المتمدن-العدد: 8078 - 2024 / 8 / 23 - 14:22
المحور: الادب والفن
    


أنا... من أنا؟ الكلّ يريد أن يعرف مَن أكون. الكلّ يريد أن يكشف النقاب عن وجهي ويتحسّسوا ملامحي... ولكنّهم لا يتجرؤون عن توجيه أسئلتهم مباشرة إليّ، خجلاً من أن أسمعهم ما لا يرضيهم، ولا يعني ذلك أنّي سليط اللسان، فاسد الخلق، لا أحتمل كلمتين أختين لهما نفس المعنى و الدلالة. أبدا، فأنا مسالم إلى أبعد حدّ... وديع إلى أبعد حدّ.. صامت إلى أبعد حدّ... حتّى أني أُدير خدّي الأيمن لمن يصفعني على خدّي الأيسر... و أمضي... لن يستوقفني حيوان من حيوانات هذه المدينة. فالمرء لا يستوقف إلاّ مَن كانت له به حاجة، أمّا أنا فأجلس منفردا أتصفّح الكتب، أو أكون ساهما... يظنّني الجاهل أعدّ نجوم الظهيرة... أو أسبح في سماء الكرة وفنونها... والحقيقة أننّي أفكّر، وتفكيري، في النهاية، لا يشير إلى وجودي، إذ أنّ الكون لم و لن يتوقّف عن التفاعل وتجديد عناصره... والناس، من حولي، لم ولن يقفوا إجلالا لي واحتراما لطقوسي الفكريّة، بل، على العكس من ذلك، فقد يتبسّم أحدهم ويلوك بلسانه الأنثويّ عبارات فاجرة تخدش مسامعي... ينثرها في قالب نكتة سخيفة ممجوجة يتبادلها وصديق من الصنف نفسه... في نظرهم الذي يفكّر لا يُعدّ من الأحياء! آه! كم كنت أُشفق عليهم من هذه الحالة المزرية، أنا الرجل الغامض الذي تنسب له العقول الضعيفة حكايات ومواقف... أضحك منهم وأُشفق عليهم في الآن نفسه... أحاديثهم حولي تطول... وصورتي عندهم تتضخّم، قد تأتي في شكل لا يرضيني، ولكنّها، حتما، ستكون في حجم الغموض الذي يُولّده تصرّفاتي، وهذا ما يجعلني أطمئنّ بعض الشيء عن مكانتي الاجتماعية بينهم، فالعقول الضعيفة لا يمكن لها أن تلفّ خارج مدارها وإلاّ فلن تكون ضعيفة بالدرجة التي كنت أراها عليها...
أنا... من أنا؟
قالت السيّدة ناجية لزملائها:
- «هذا السيّد غريب الأطوار.»
ثمّ سكتت فجأة وقلبت مجرى الحديث عندما حاذيتهم بكتفي. ولكي لا أقرأ أفكارهم، ولا أحسّ بشيء ممّا كان يدور حولي، مدّوا إليّ جسر الكلام لأنفخ فيه من روحي...
- «هل سرّك العمل معنا يا سالم؟»
أنا، سالم الثريبي، يتهكّمون عليّ... يسخرون من وضعي الشاذ بينهم. لن أردّ عليهم وسأمضي... ولكن، قد يظنّون أنّي أفرّ من مواجهتهم وسيتّخذون ذلك ذريعة لمضايقتي كلّما عنّ لهم هذا، هم أصحاب العقول الضعيفة، يريدون إزاحة الضباب من حولي، ولا يتوانون عن ركوب بلادة أفكارهم لتحقيق أغراضهم السافلة... هم الذين ينتقصون أنفسهم، لن يتركون في حالي...
- «جدا .. على الأقل، معكم أحسّ بالراحة.»
أنت تكذب يا سالم... أنت بدأت في تعلّم الكذب، والسير في درب المنافق. أتريد أن تنافق يا سالم؟ تلومني نفسي بشدّة. وأجدني أميل إلى اللعب بالكلمات... لماذا أبقى وحدي خارج اللعبة؟ لماذا لا أتكلّم بالسرعة التي تحجب أخطائي؟ لماذا لا أختار الرسم الذي يُخفي عيوبي ويمتصّ لعنات الناس؟ عندئذ، سأجد التشجيع، سوف تنبت في عبّي ألف سنبلة حان قطافها، بدل الألف عين التي تراقبني... أنا، سالم الثريبي، أصبحت فرجة لعمّال هذا المصنع... أحمل أكياس البلاستيك، أرصّفها في جانب من المخزن. أحملها ثانية. أفرغها في جوف هذه الماكينة اللعينة... مالي ولأكياس البلاستيك، هل جئت خصّيصا لصيانتها أم دليلا لمواقيت طعامها؟!
ما أصبرك على أذاهم يا سالم! أنا لا أهدأ أبدا... المادّة الأوّليّة قد وصلت من إسبانيا... هذه الماكينة يأتيها علفها من الخارج، يشقّ البحر لنخزّنه نحن هنا، في المخزن... أربعون طنّا من «البي – ڤي – سي» يجب أن ننزّله من على هذه الحاويات الضخمة ونضعه في موضعه. صاحب العمل يريد أن نُنهي ذلك في أقلّ من ربع ساعة وإلاّ فلن نغادر المكان وسنبقى بعد الوقت الساعات الطوال... وتتفتّق في ذهني عمليّة حسابية أقوم بها سريعا... أربعون طنا يساوي ألفا وستمائة كيسا... وأندهش حين أضرب هذا العدد في ثلاثة. رغم أنّ ثلاث دقائق لا تكفي لترصيف كيس واحد...
قرب الباب يقف الرجل اللطيف... عمّي الشاذلي، الرجل اللطيف، حينما يلتفت إلى العاملات المتقاعسات ينضبطن ويهرولن في خطى حثيثة ليحملن حمولة أعظم من هياكلهنّ. وفي كلّ مرّة يصلن إلى المخزن، يُعاودن التجمّع والهمس فيفرّقهنّ عمّي الشاذلي، ويختار مكانا وسطا بين نقطة التعبئة ونقطة التفريغ. وتبقى الهمسات طافية: «الشاف»... «الشاف»... وهنّ يتأرجحن مع الأكياس كرقّاص الساعات القديمة، وقد كادت السيّدة ناجية تتعثّر في الطفلة التي أفلتت الكيس عن كاهلها فانزلق على صدرها، يعتصر الثديين الصغيرين وهي تحاول أن تخطو خطوات يضيع بعدها اتّزانها، فيتزحزح الكيس الأملس على بطنها وتتساقط حبيبات البلاستيك داخل جسمها المتعرق، عبر فتحات في ثوب عملها. وحينما غلبها الكيس وعجزت عن رفعه والعودة به إلى وضعه السابق، عرّضت له فخذيها لتمنع استمرار تزحلقه وتسمّرت في مكانها دون حراك. مددت يدي و أخذت باليسرى طرف الكيس، فيما بقيت اليمنى ماسكة بحمولتي، فوق كتفي، وسحبناه معا إلى حيث نريد...
غريبة! لم أتوقّف لحظة واحدة. كنت أتقدّم في الدور لأمكّن الفتيات من لحظة تنفّس زائدة... تلك الأزهار التي أذبلتها رائحة الكبريت المتسرّبة من أنابيب ماكينة غير محكمة الكبس، في حين كانت هذه هي وظيفتي التي جئت من أجلها. أي نعم، طُلِبْتُ لأصون هذه الآلات المزعجة، وأسدّ خللها. غير أنّه، عند وصولي إلى هنا، قد تحوّلت إلى حمّال لأكياس البلاستيك اللعينة.. ضحكت من نفسي وقسوت عليها ثمّ اندفعت جيئة وذهابا حاملا الكيس تلو الآخر ولا أرتاح أبدا. أشعر بسعادة كبيرة حين أعذّبها. وكرّرت السيّدة ناجية :
- «هذا السيّد غريب الأطوار.»
وعلّق حامد بلهجته الماكرة:
- «هو يفرش ليجد ما يُغطّيه.»
ولم يخف عليّ طبعه الدنيء. أنا سالم الثريبي، رغم طيبة قلبي، قادر على تسليك النوايا الخبيثة من الطيّبة. وعدوّي، حامد هذا – لم أتّخذه عدوّا لكنّه عاداني– رئيسي المباشر في العمل. حين أمدّ يديّ لأصلح شيئا قد فسد ينهاني. دائما يقول:
- «ما دامت الآلة تعمل فلماذا نتعب في تفكيكها.»
- «ولكن ، يا سيّدي ، الصيانة لازمة لإطالة عمرها. تماما كالشعوب، إن أهملتها اختزنت حقدها وامتلأت صمتا حتّى تنفجر.»
وحامد هذا لا يعرف ماذا يحدث إذا انفجرت الشعوب. وكان أولى به أن يدرك حجم الكارثة، فلا تضيع الزيوت هدرا على البلاط، فلربّما صادف سقوط جسم ما فوقه فيتزحلق كالطوفان. ما كانت خشيتي عليه، فأنا دائما أراه جالسا منتفخا، يأمر وينهى من بعيد. لو كان يشاركنا أتعابنا لشعر بالخلل. شاهدته، ذات مرّة، يكاد يستلقي على قفاه من الضحك لمّا انزلقت سعاد بفعل قطرات الزيت المتسيّبة هذه. كانت تكنس حول الماكينة وتنشّف الماء الراكد هناك، حين اختلّ توازنها ودارت حول نفسها دورة تريد التمسّك بشيء ما. وكادت تقبض على عامود البلاستيك الذائب. لو مدّت يدها قليلا لانسحقت في صلب القالب الحديدي، وشممت، أنا، سالم الثريبي، لأوّل مرّة في حياتي، رائحة لحم آدميّ مشويّ. علاوة على منظر لن أنساه ما حييت، زجاجة شامبو مغلّفة بالدماء. ومع أنّ المعمل كان كبيرا وواسعا، فقد وصل صوت الارتطام إلى أذنيّ حامد، في أقصى مكان منه. وأدرت، أنا، وجهي خجلا من نفسي وحياء من الطفلة سعاد، التي انحلّت الفوطة التي كانت تتحزّم بها وانكشفت عورتها. ثمّ ما لبثت أن قامت واقفة تتصنّع الابتسامة وتعقد الفوطة حول شطرها الأسفل. تأخذ المكنسة وتعود إلى ما كانت عليه...
قلت له مؤنّبا:
- «أأعجبك المشهد؟ لو عملنا على سدّ الثغرة لمَا احتاجت سعاد لإزاحة الزيت والمشي فوقه حتّى ينكشف لك فخذاها.»
ولم يجبني حتّى استكمل ضحكته. كان من الصعب عليه أن يتكلّم وفي فمه طفرة من سرور، أطلقها حتّى النفاد، وبعدها قال في غير اكتراث:
- «ذاك عملها الذي جاءت لتأخذ عليه أجرا.»
الكلب! وهل جئتُ، أنا، لآخذ على ما أفعله أجرا؟ تعمّد إقصائي ليجدّد فيّ سيزيف ويُشكّله في روحي من جديد. الصخرة أصبحت في عظم هذا الرأس المملوء هواءً ساخنا. وسعاد تمسح البلاط وتلعقه لعقا فيعود كما كان، عقابا من متألّه حقير...

لمّا دخلت «السوموبلاست»، كانت في دماغي شوارد باهتة اللون. وكانت الأمطار، في الخارج، لا تصيب أحدا، إذْ أنّ الجميع قد التجئوا إلى الواقيات الحديديّة. وفي الداخل، غمرني الماء حتّى الكعبين! فالبالوعة مسدودة، وكلّ العمّال حولها منهمكين في زحزحة مضخّة وتخديمها. وفجأة، سقط أحدهم في «الڤمّة» وكاد يغطس فيها لو لم تتلقّفه يدان قويّتان، اجتذبته بقوّة ونترته خارجا. ولم يمنع ذلك من أن يُصاب الجميع في ثيابهم وتتلوّث أجسامهم بماء فاسد...
صعد من ابتلّ إلى الطابق العلويّ لتغيير ملابسه، وبقيت، في الأثناء، أوجّه نظراتي الحائرة إلى كلّ جزء من مقصورة الآلات، نظرات متهيّبة، متردّدة، تتمثّل الخوف من تطيّر العمّال بصاحبها. مجيئي في هذه الساعة غلطة يصعب تفاديها. لا شيء جميل في هذا المكان سوى تلك الفتاة القادمة نحونا. اعترضها حامد وأخذ يحدّثها بما جرى:
- «كان شفتي مختار وهو يتخبّط في الڤمّة راك متّ بالضحك.»
- « بالحق!»
- «طاح في الڤمّة وكان ما جاش صالح راهو غاطس فيها.»
وفي تلك اللحظة انبرى صالح متحدّثا، يفصّل الحادثة تفصيلا، وهي تحاول التركيز مع محدّثها وعيناها تمسحان هيكل هذا الغريب، تسرحان بعيدا ثمّ تعودان لتحطّا على وجهي. وحين التقت نظراتي بنظراتها أطرقت رأسها وهمست تخاطب حامد:
- «شكون هذا ؟»
فقال حامد موجّها حديثه إلى الجميع:
- « نسيت باش نعرّفكم بزميلنا الجديد... سي...»
فتمتمت:
- «سالم، سالم الثريبي.»
وعرفت السيّدة ناجية. كانت صغيرة حين قُذف بها في هذا المكان. طفلة لا تفقه من أمور الدنيا شيئا. أهملت محفظتها وجلست تحت الماكينات، منذ أكثر من عشر سنوات. القدامى يذكرون خطواتها الأولى... ضحوكة وخجولة. وبمرور الزمن بدأت صفات تتلاشى وتمّحي وصفات تبرز إلى الوجود. صارت السيّدة ناجية متشنّجة، تثور لأتفه الأسباب وتتلفّظ بالكلام غير المباح، مثلها مثل حامد وصالح، بين الكلمة والأخرى ألفاظ منتزعة من الشطر الأسفل من الجسم. آه من الشطر الأسفل من الجسم... عتلّ وزنيم... وأنا، سالم الثريبي، أمقت هذا النصف وأكرهه. وأجتهد لأملأ نفسي بالنسيان فأفشل. مازالت الدبر مكشوفة والعصيّ تتمدّد داخلها، وزبانية الموت سكارى من النشوة والانتشاء... أنفاسي تغطّ برائحة نتنة تسحق الكرامة وتوطئ الرأس... والعصيّ تصعقني في الأماكن الحسّاسة من الشطر الأسفل من الجسم...
- « اِعترفْ.»
أعترف أنّ السيّدة ناجية لم ترم نفاياتها عليّ. ومنذ أن جئت إلى هذا المكان لم أسمعها تتلفّظ بفاحش القول، ولكنّي رأيتها تصغي إلى صالح وتضحك، ففهمت أنّها تحاذر كي لا تموج أمامي.
كنت قد جعلت بيني وبينهم سدّا. أتحاشاهم... وإذا اضطررت إلى القعود معهم لا أطيل. والعملة عاجزون عن تحطيم الحاجز الذي بنيته حول نفسي، عاجزون عن كسر قوقعتي. كلّ ما استطاعوا فعله هو تطويقي بكلام باهت أربكني ولم يعرّني... لم يُسقط عنّي حجب الماضي. ردّة فعل طبيعيّة لقراءة الصمت الصاخب في أعماقي وتعريتي...
وكرّرت السيّدة ناجية :
- «هذا السيّد غريب الأطوار.»



#فتحي_البوكاري (هاشتاغ)       Boukari_Fethi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأثير أفكار ابن خلدون في الحضارة العربية والغربية
- طوفان العصر(*)
- إنعكاس الخطاب السياسي في رواية -المغتصبون- لسمير ساسي (2)
- انعكاس الخطاب السياسي في رواية -المغتصبون-(1) لسمير ساسي(2)
- غزّة، يا كبدي!
- خبزة البصّيلة
- علاقة الذات بالمكان في رواية: رقصة أوديسا، مكابدات أيّوب الر ...
- حوار مع أبي يعرب المرزوقي
- الممثل
- يا جابر الحال
- خنساء لمحمد عز الدّين الجّميل، رواية أوجاع الذاكرة
- الزحف
- فصول نحوية
- لا توجد في البيت امرأة
- حوار مع أيقونة القصّة التونسيّة نافلة ذهب
- سَرَقَةُ الدّم
- سترة أبيكم
- البحث عن الحياة المثلى في رواية أحمد طايل، -متتالية حياة-
- الفَتَاةُ الإِنْسُوبُ *
- حوار مع الناصر التومي حول إصداره الجديد «الخسوف»:


المزيد.....




- نتيجة ملاحق الدبلومات الفنية 2024 الدور الثاني ” تجارة – صنا ...
- تردد قناة CN نتورك بالعربية لمتابعة أفضل أفلام الكرتون على ا ...
- لقاء في موسكو مع الموسيقي اللبناني عبد الله المصري: -أنا قاد ...
- الخطاط الليبي الشارف قريرة الزناتي يروي للجزيرة نت قصته في ك ...
- تابع الصياد وبن 10.. تردد قناة سبيستون على قمر النايل سات وا ...
- مهرجان لوكارنو السينمائي:  مُخْرِجات مُبْتدِئات يفزن بالجوائ ...
- موسكو تستضيف المهرجان الكردي السينمائي الرابع
- معبر فيلادلفيا جزء من مسرحية أميركية إسرائيلية + فيديو
- الجغرافيا -الصعبة- والمهمة -المستحيلة-.. ماجد الزير وتجربة ا ...
- الصالون الأدبي.. من ولّادة إلى مي زيادة


المزيد.....

- آليات التجريب في رواية "لو لم أعشقها" عند السيد حافظ / الربيع سعدون - حسان بن الصيد
- رنين المعول رؤى نقدية لافاق متنوعة ج1 كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- القناع في مسرحيتي الإعصار وكلكامش لطلال حسن -مقاربة في المكو ... / طلال حسن عبد الرحمن
- في شعاب المصهرات شعر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- (مجوهرات روحية ) قصائد كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- كتاب نظرة للامام مذكرات ج1 / كاظم حسن سعيد
- البصرة: رحلة استكشاف ج1 كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- صليب باخوس العاشق / ياسر يونس
- الكل يصفق للسلطان / ياسر يونس
- ليالي شهرزاد / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي البوكاري - غربة