أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - ومضاتٌ مضيئة-2














المزيد.....

ومضاتٌ مضيئة-2


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 8078 - 2024 / 8 / 23 - 09:44
المحور: الادب والفن
    


الشّاعرُ طائرٌ
عليه أن يلتزمَ
بنقلِ بذورِ الدَّهشةِ
للكَوْن.


*
الشبحُ الذي تسلّلَ إلى نافذتي في العتمة ليقبضَ على الرُّوح، وجدها في سماواتِ العشق هائمةً، فتركها إلى حين.


*
في عينيَّ نورُ اللهِ، من خلاله أرَاكَ.
من خلالهِ أحبُّكَ.


*
هُم...
رَأوني امرأةً جميلةً
ومَرُّوا.
أنتَ...
أبصَرْتَني أُقحوانةً
فَأقَمْتَ.


*
شمسُ العشقِ،
أنا.
أتيتُكَ لأضيئكَ
فأكونكَ.


*
كُلَّما نَافَسَتْني
الفَرَاشَاتُ
على حُبِّكَ
أُوْلَدُ في قلبِكَ
مِن جديد.


*
-حبيبي-

الفرقُ شاسعٌ
بينَ مَنْ أحبَّتْكَ
وبينَ مَنْ
كديانةٍ اعتَنَقَتْكَ.


*
كالشّمسِ أنتَ:
تشرقُ لتغيبَ وتغيبُ لتشرقَ...
وما بينَ شُروقٍ وآخرَ يتمدَّدُ قلبي ويتقلَّصُ
شوقًا للقياكَ.


*
ها هُنَّ
عشيقاتُكَ الأربعونَ
وأشباهُهُنَّ
ينسلخْنَ عنْكَ
كما لو كُنَّ قشورَ ثمرة.

ليبقى قلبُك لي أنا.
أنا وَحْدي.


*
-حبيبي-

كُلُّ فَجْرٍ،
أسْتَقْبِلُ الحَيَاةَ
بِلَهْفَةِ فَراشَةٍ لِمُعَانَقَةِ
الوردِ
كفُرْصَةٍ جديدةٍ
لأرَاكَ.


*
-حبيبي-

وإن كانَ صَدُّكَ صخرةً فأناملي تُتْقِنُ فنَّ النَّحْتِ...!


*
ها مخازنُ الرُّوحِ
مَلآى بسنابلِ الحَنين.
ها السَّبعُ العجافُ
تبدأُ بطعناتٍِ وأنين.


*
-خَرَاب-

لم
يحدثِ الطّوفانُ
فجأةً.
لم ينعقِ الغُرَابُ...
بَغْتَةً.
الخِيانَةُ
هيَ أصْلُ الحِكايَة.


*
لم أدركْ كُنهَ رهبةِ غيابِ الشَّمسِ عنِ الأرضِ إلاَّ عندما غابَ وجهُكَ..!!


*
ما جدوى أن تعتذرَ العاصفةُ للشجرة بعدما
حطَّمَتْ أغصانها..!!!!

*
((القمر))

رأَيْتُهُ
مُنْطفئًا وحيدًا
يسيرُ.


سمعتُهُ
يتمتم: لكنَّني حُرٌّ ..!


*
غمزَ النّهرُ الشّجرَة.
سقطتْ، بفعلِ الجَاذبيّةِ، ثمرَة.


*
أختارُ أجودَ أنواعِ السّنابلَ لأعجنَ منها قصائدي.
رغيفًا رغيفًا أخبزُها في تنوّر الدَّهشة.
ثمَّ...
تهبطُ النّسورُ.
بمناقيرها تلتقطها وببهجةٍ الابداعِ إلى أعشاشِها تمضي لتنسبها لنفسها.


*
تكمنُ الجُرْأَةُ في اقتحامِ الكهفِ الذي تعشِّشُ فيهِ مخاوفُكَ.


*
كانتْ حياتي
متعرّجةً
كتخطيطِ القلبْ.
فمِنْ ضِيقِ دربٍ
إلى ضيقِ دربْ.

معَ هذا،
حافظتُ على استقامةِ
القلبْ.


*
-لوركا-

أعدموهُ.
منَ البئر التي فيها ألقوهُ
باغتهم نُورٌ شِعْريّ.


*
لحظةً
قبلَ الاحتراقِ/
الانعتاقِ...
تسمُو الرُّوحُ
فتأخذَ الفَراشةَ
لرقصةِ العشقِ المَوْلَويَّةِ
الأخيرَةِ
حَوْلَ النَّار.


*
أعيشُ في "اللحظة":

لا أسمحُ للماضي أن يطرقَ بابي
ولا للمستقبلِ أن يقتحمَ خَلْوَتي فيعكّرَ عزفَ ربابي.


*
إلى جانبِ كلّ رَجُل عظيم... امرأة أعظم.


*
في اللحظَة
التي يَكُونُ البَحْرُ
أَمَامِي
وَجُيُوشُ العَدُوِّ
وَرَائي
أجعلُ الأمَلَ
إِمَامِي

و...
أ طِ ي رْ
*



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ومضات مضيئة
- مقطع عرضي لرواية إلى أن يزهر الصّبّار
- إلى أن يُزهر الصّبّار/ لمحة نقديّة
- لا مُخَلِّصَ في العشاءِ الأَخيرِ
- إيَّاكَ أَنْ تأخذَني على محملِ العشقِ// ومضات
- العُشَّاقُ على أَشكالهم يقعونَ// ومضات
- مُقابلَ القضيّةِ اُقرفِصُ
- عاشِقتان// ومضة قصصيّة
- مَنْ قَالَ إِنَّنِي شَاعِرَة..؟! // ومضات
- قصّة ليستْ للأَطفال
- وطنٌ في امرَأَة
- كم مِن لا في هذهِ اللغة..!
- عندما تشهقُ نونُ النِّسْوَة/ومضات
- إلى أن يُزهر الصّبّار/ قراءة
- أَكَلَنا الذِّئْبُ...ومضات
- وين نروح..؟!// قصّة قصيرة
- حلمُ السَّروِ والسَّروة/ ق.ق.ج.
- أَكونُ لكَ سنونوَة/ومضات
- رفعت زيتون: قراءة في ديوان -سأحاولكِ مرّة أخرى-
- على مهلٍ


المزيد.....




- غضب في تونس من فنان مصري ومطالب بالاعتذار
- حلم ليرمانتوف الأخير: معالجة درامية لمعضلة البطل البايروني
- “ترددات قنوات الأفلام 2024: دليلك لأحدث ترددات القنوات السين ...
- في روايته -البحر الأسود المتوسط-.. البراري يرصد انكسارات الإ ...
- غرق يخت بريطاني فاخر قبالة صقلية يثير الجدل.. ومغردون يشككون ...
- الثقافة الفلسطينية تعلن ترشيح مشروع «من المسافة صفر» للمشارك ...
- فيلم -من المسافة صفر- يمثل فلسطين في أوسكار 2025
- “الفيلــم الأكثــر شهــرة ونجــاح“ قصة فيلم حياة الماعز the ...
- يواصل الصدارة.. فيلم إكس مراتي بجميع دور العرض وإيرادات تتجا ...
- بعد واقعة محمد فؤاد.. الفنان المصري حميد الشاعري يظهر في مشا ...


المزيد.....

- آليات التجريب في رواية "لو لم أعشقها" عند السيد حافظ / الربيع سعدون - حسان بن الصيد
- رنين المعول رؤى نقدية لافاق متنوعة ج1 كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- القناع في مسرحيتي الإعصار وكلكامش لطلال حسن -مقاربة في المكو ... / طلال حسن عبد الرحمن
- في شعاب المصهرات شعر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- (مجوهرات روحية ) قصائد كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- كتاب نظرة للامام مذكرات ج1 / كاظم حسن سعيد
- البصرة: رحلة استكشاف ج1 كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- صليب باخوس العاشق / ياسر يونس
- الكل يصفق للسلطان / ياسر يونس
- ليالي شهرزاد / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - ومضاتٌ مضيئة-2