سعد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 8077 - 2024 / 8 / 22 - 07:28
المحور:
الادب والفن
أُناااااااااديكَ " عبوسي "
وأَعْني : حمودي الحارثي
أُناااااااااديكَ من آخر العالمِ
يااااااااااااااااااااااااااااااااااااهْ
كمْ هيَ الحياةُ قاسية
وآااااااااااااااااااااااااااااااااااهْ
كمْ هي الأَقدارُ فاجعة
حيثُ أَنَّ جسدَكَ النحيلَ
سيُصبحُ قبراً في منفى
ونورُ روحِكَ المَرِحَة
سيكونُ سراجاً في بغداد
حتى يضيءَ بلادَ الرافدينْ
وقلوبَ الناسِ المقهورينْ
فيُلوّحونَ لكَ حيثُ لا مسافاتٌ
ولا " حجي راضي ولا أَبو ضويَّه
ولا منتهى محمد رحيم "
حبيبتُكَ وصديقتُكَ النقيّة ،
وطفلتُكَ التي تأبى أَنْ تكبر ،
حتى حينَ غادرتكَ وحيدةً
إلى هنااااااااااااااااااااااااااكْ
وأَعني : إلى فردوسِ الأَبديةْ
***
بعيونٍ نازفةٍ
وقلوبٍ راعفةٍ
رأَيتُ أَصدقاءَكَ الطيّبينْ
وكلَّ مُحبّيكَ النبلاءِ
يهمسونَ ويُرتِّلونَ
حزانى ومقهورينَ
في موكبِ توديعِكَ
ورحيلِكَ الحزينْ :
" اللهْ وياك عبّوسي "
الله
وياك
ع
بّ
و
س
ي
-----------------
2024-8-20
#سعد_جاسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟