خَفَايَا ٱلْعِشْقِ ٱلْأَرْبَعُونَ: «خَفِيَّةُ ٱلْاِخْتِنَانِ» (13)

غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)

الحوار المتمدن-العدد: 8077 - 2024 / 8 / 22 - 02:56
المحور: الادب والفن
    

كُلُّ «حَيٍّ» فِيـهِ شَيْءٌ مِنَ ٱلْبَهِيمِ
/... وَٱلْجَامِدْ
لَنْ يَكُونَ ٱلْإِنْسُ إِنْسَانًا إِلَّا بِٱلْفِكْرِ
/... ٱلْعَـامِدْ
ابن باجة


[مِنْ يَوْمِيَّاتِ زَوْجٍ فُرَاتِيٍّ مُتَحَرِّرٍ]

(13)

– «خَفِيَّةُ ٱلْاِخْتِنَانِ» –

/... وَمُطَرَّقٌ
وَجْهًـــا كَـ«نَعْلِ»
ٱلْصَّنْدَلِ –
يَأْتِيــكَ بَعْدَ مَهَانَةٍ
بِٱلْمِنْدَلِ
/...
/... وَمُسَطَّحٌ
قِحْفًا أُخِنَّ بِـ«خُنَّةٍ»
مُتَعَشِّقًا –
خَشْمًـا وَذَيْـلَ
سَمَنْدَلِ

/...

/... وَتَرَى
ٱلْجَهَالَةَ فَـارِقًا
مُتَمَيِّزًا –
فِي كُلِّ حَرْفٍ
مِنْ بَنَانٍ
مُنْدَلِ
/...
/... وَٱلْاِسْمُ
مَرْسُومُ ٱلْحُرُوفِ
بِأَوَّلٍ –
مِنْ أَيِّ لَفْظٍ يَبْتَدِي
كَمُدَنْدَلِ

***

/... دَائِلٌ
فِي بَعْرِ نَغْلَهْ –
مَا لَهُ فِي ٱلْخَلْقِ
مِلَّهْ

/... رَأْسُهُ
كَٱلْتَّيْسِ لٰكِنْ –
وَجْهُهُ فِي ٱلْصُّبْحِ
سَخْلَهْ

/... غَاضَ
آنٌ أَنْ نَشُوفَ –
ٱلْجِسْمَ كَٱلْأُنْثَى
بِجَوْلَهْ

/... أَمِنَ
ٱلْعَدْلِ نَرَاهَا –
كُلَّ يَوْمٍ فِي
جِبِلَّهْ

/... مَنْ
لَنَا مَنْ يَكْتَرِيهَا –
قَيْنَةً فِي طَوْرِ
بَعْلَهْ

***

/... أَتَانٌ
تُعَبِّرُ عَنْ حَافِرَيْهَاْ –
وَتَحْكِي «ٱلْقُمَامَةُ» مِنْ
بُرْطُمَيْهَاْ

/... لِعِلَّةِ
خَلْقِ ٱلْإلٰهِ بِهَا –
مَهُونٌ تُسَامِرُ كُرًّا
بِدَيْهَاْ

/... سَيُلْقُونَ
فِيهَا ٱلْكَلَامَ ٱلْخَلِيعَ –
وَكُلُّ كَلَامٍ عَزِيـزٌ
عَلَيْهَاْ

/... فَسَافِسُ
تَفْقِسُ مِنْ كُلِّ حَدْبٍ –
وَتَبْكِي مَزَارِيبَ فِي
مِنْخَرَيْهَاْ

/... فَيَا
سَخْلَةً تَسْتَحِقُّ ٱلْهِجَاءَ –
وَكُلُّ هِجَاءٍ «مَدِيْحٌ»
إِلَيْهَاْ

/... أَقَرُّوا
ٱلْتَّقَمُّصُ شَيْءٌ خُرَافَهْ –
وَ«جُرْذٌ» تَقَمَّصَ
شُرَّافَتَيْهَاْ

/... نُهَاقُ
ٱلْفَتَى فِي سَلَاقَةِ كَلْبٍ –
وَهٰذِي ٱلْسَّلَاقَةُ حِكْرٌ
لَدَيْهَاْ

*** *** ***

#غياث_المرزوق (هاشتاغ)       Ghiath_El_Marzouk#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات