|
بعض المفاهيم حول جزء من مشكلة الصفر
محمد حسين صبيح كبة
الحوار المتمدن-العدد: 8075 - 2024 / 8 / 20 - 21:39
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
بسم الله الرحمن الرحيم جـل جـلاله
ترددت كثيرا قبل بدءي بكتابة البحث أدناه لأنه في الكثير منه جزء من ذكريات معينة حول موضوع جلل ومهول.
الأمر الذي اود طرحه هو ما واجهته في حياتي من أمر مشكلة قوم معينين يعيشون في منطقة من مناطق الصفر.
بالطبع لابد أولا من توضيح بعض الأمور.
هناك في نظريات التاريخ الجغرافي الموحد والنظام الجغرافي الموحد أمر ما يعرف بالكرة الأرضية المدحاة والتي يقابلها في أماكن أخرى من الكون أمر الكرة الأرضية المنبجسة والتي تختلف عن المدحاة كون الأولى طولية بينما الثانية تمتد في العرض.
لكن في نظريات أخرى وفي شروحات معينة عن المدحاة هذه أنها تحوي مما تحويه على 7 أرضين و7 سموات طباقا.
وفي بعض أنواع التحليلات غير المؤكدة أن هذه الأرضين الـ7 هي لا على ترتيب معين كل من: طبقات الرؤى، والحركة، والصوت، والمجال، والوسط، والتداخل، والصفر. والتي لكل منها سمواتها من مثل أن من سموات الحركة السكون ومن سموات الصوت الصمت وأن من سموات الرؤى الأحلام وهكذا.
هنا الأمر هو وجود طبقة اسمها الصفر وهذا لا عيب فيه على الإطلاق مثلما وجود طبقة اسمها التداخل أيضا لا عيب فيه على الإطلاق ولا علاقة له بأمرنا.
وبخروج قليل عن الموضوع هنا السؤال المهم هل تم وضع طبقات الأرضين الـ 7 وسمواتها الـ 7 ضمن عناصر الجدول الدوري الكيميائية على شكل 14 عنصر أم تم وضع الأمر على شكل 7 عناصر لكل منها سمواتها مع 7 عناصر أخرى لأمر عناصر الوجود الـ 7 والتي هي بحسب رأيي لكل من:
محور الكعبة الشريفة والكعبة الاحتياط في الطائف لقبلة أهل الأرض مع قبلة ومحور أهل السماء في المريخ سواءاً الأصلي أم أن الأصلي نفسه متسلل لغرض حقاني ما داخل المجموعة الشمسية ثم بعدها تبدأ العناصر والتي هي: الكون الأرضي المخلوق لاختبار البشر وربما كل الخلائق، ثم الجنان الـ 7 والجهنمات الـ 7 والتي بعد إفناءات معينات ستعود لتصبح ضمن الجنان الـ 7، ثم الملكوتات، ثم الرابعة والخامسة لا أدري بالضبط ملكوت العرش وملكوت الرب، ثم الوجود، ثم خارج داخل الوجود. وهذه مجرد آراء بحاجة لتحليلات رهيبة.
وعودة لموضوعنا: أنه لكن ضمن تحليلات معينة لي وربما لغيري عن الطلاح والطالحين وعن الصلاح والصالحين كان واضحا في على الأقل مستوى واحد من مستويات التحليل فما بالك أكثر وجود عنصري الصفر والتداخل.
بل أنه هناك التداخل الكبير والصغير والأوسط والأصغر والأكبر وغيرها من مسميات لتداخلات معينة فما بالك وجود الصفر أيضا في كثير من مستويات التحليل.
وهذان الأمران، التداخل والصفر ليسا بالمرة أمر التداخل والصفر أعلاه بل ما هو موجود ضمن التحليلات التي للطلاح وللطالحين والتي للصلاح وللصالحين.
هنا الأمر الجلل.
لحدود علمي أن الرسول محمد (ص) عندما دالت له كل الجزيرة العربية كان مما يعرفه البعض أن كل الكون قد أصبح معه لكن بأمور مؤجلة حيث من خرائط الجزيرة العربية في ذلك الوقت أنها فوق كل المعمورة.
وهنا مربط الفرس لقد وصل المسلمون الأوائل بعد فترة لمعرفة أنهم أمام عنصر الصفر حيث كانوا في كل مرة يصلون فيها لسور معين أو جدار ما فيهدمونه أو يدخلوا فيه أو يغلبوا الناس الذين عليه ليجدوا خلفه أناس تم وضعهم خلف السور في محبس لإجبارهم على دراسة النصرانية مثلا وأناس آخرين لا يعرفون أي شيء عن أي شيء وغير ذلك كثير.
ليس من العيب بالطبع دراسة النصرانية لكن المشكلة في الإجبار ومنع الطلاب من الخروج من صفوفهم وما إلى غير ذلك من أمور.
وبعد أن يعتقد المسلمون أنهم أنتهوا من الأمر إذا بهم أمام سور آخر كأنه في أمر المكان اللانهائي للحدود المكانية لكي يهدمونه ليجدوا بعد قليل سورا آخر.
ولحدود علمي من الذين وجدهم المسلمون خلف الأسوار والجدران محبوسين للدراسة الإجبارية أبو موسى بن نصير القائد المعروف في شمال أفريقيا والمجهز لأمر الأندلس وشبه الجزيرة الإيبرية وأبو إبن سيرين مفسر الأحلام المعروف وغيرهم كثر. يقال مثلا عن موسى بن نصير أنه الذي قال قولته المشهورة عند تحريره وفتحه كل شمال أفريقيا عند وصوله لمياه المحيط الأطلسي ودخوله المياه بحصانه أمر ما محتواه أن "والله لو عرفت أرضا أخرى لفتحتها" وكان المسلمون لا يعرفون أي شيء وقتها عن شبه الجزيرة الإيبيرية المسماة في علومهم بلاد الأندلس وحاليا إسبانيا والبرتغال. فما بالك أمر تحليلات الأرضين الـ 7 وسمواتها الـ 7 حينما يقال أننا جزء من طبقة المجال لا غير؟.
الواضح أنه في علم الزمان أن المسلمين قد توصلوا للهنهة والتي بعدها الهنيهة كأصغر وقيتة لا يجوز بعدها الكسر. لكن ماذا عن أصغر أميكنة والكلمة من اختراعي لأقل حد مكاني لا يمكن بعد ذلك كسره؟؟؟ ولا علم عندي لأمر العالم المصري العربي زويل بالمرة لكني أعلم أن علم الهنيهة مندثر.
لا علم عندي بكم مقدار الهنيهة في اللحظة وفي الثانية وفي الدقيقة وما شابه لأنه علم مندثر كذلك لكني أعلم أن المسلمين وصلوا للأمر بعد دراسات مستفيضة في الأمر ومن غير المعلوم هل وصلوا لأقل أميكنة هذه أيضا.
في لعب معين في التحليل الشطرنجي وصل الأمر في لعبة معينة كان فيها الحل هو من يحصل على أول ست نقاط فوز نقطة لكل مباراة فوز وأنه حصل في هذه اللعبة 48 تعادلا غير محسوبين.
هل فعلا كان ذلك عن موضوع الصفر أم غير ذلك لست أدري.
أما عن نفسي فلقد لعبت في يوم واحد في عمان 18 لعبة وجولة مع أكثر من شخص كانت النتيجة فيها باستعمال الطريقة الجديدة في الحساب الشطرنجي نقطة عن كل تعادل و3 نقاط عن كل فوز أني حصلت على 20 نقطة وحصل اللاعبون الآخرون على 17 نقطة هم أيضا من 17 تعادلا لي ولهم وفوز وحيد لي عليهم.
وكان واضحا أن النتيجة لحد الـ17 مباراة صفر- صفر بتعادل سلبي مع الأسف لموضوعة الصفر هذه عدا جولة الفوز والتي في الطريقة الاعتيادية للعد نصف نقطة عن كل تعادل ونقطة كاملة عن كل فوز مما يعني فوزي عليهم بتسعة ونصف مقابل ثمانية ونصف.
ما زلت أتذكر كيف عدت للبيت في ذلك اليوم مساءا ورأسي أشعر بها كبيرة جدا بل وتكاد تنفجر فأن تلعب 18 لعبة في وقت واحد وفي يوم واحد أمر مهول وكيف في اليوم التالي طلبت من مديري في عمل معين أن يعطيني أجازة في ذلك اليوم لأني لن استطيع التركيز على أي عمل وبدلا من تضييع الوقت في العمل أنه علي أن أكون أمينا فأخبر المدير بما حصل ولقد كان المدير متفهما فأعطاني الأجازة لكي أذهب فأستريح من شدة هول الأمر ولو مع خصم اليوم من سجلي في العمل تماماً.
لحد ما أتذكر فإن الحل بدلا من التعادل السلبي أو شبه التعادل السلبي في كل مرة أن نعرف هذه الأميكنة لكي نصل للقوم الذين لديهم الكثير من المشاكل الرهيبة منها الجوع مثلا لكي يكون أمرنا من هناك بدلا أنه في كل مرة في علوم اللانهاية والحدود نصل لسور جديد.
أما من هول ما سمعت في هذه الأصفار مما سمعت فهو عن طريقة معاملة المرأة مثلا. وبالحقيقة فإن الإسلام الفعلي الحقيقي يساوي بين الرجل والمرأة لهن ما لنا وعليهن ما علينا وهذا أيضا من أمر الحاجة للوصول لهؤلاء أما ما أسمعه من أمر محاولات تغيير القوانين في العراق مثلا سواءاً في حقوق المرأة وجعل الأمر في السماح لعالم دين لا يعرف الكثير عن القضاء بل وليس لديه أي سجلات في الأمر وأمر تجريم المثلية بأنواعها باشكال ليست بالصحيحة لحدود علمي وغير ذلك من أمور معناها مما معناها في حال أن التعريف أننا الآن نحن في هرمجدون وما قبلها وربما ما بعدها السعودية والسعودية أو أمة أخرى هي العراق أن القوم في المجلس الوطني يضحكون العراقيين وعدد من أمم الأجانب علينا، هكذا بكل بساطة.
هنا هل نحاول الاتصال بطبقة الصفر رغم أننا لا نعرف أي شيء بالمرة عن سمواتها ولا نعرف تعريفاتها بالضبط والدقة ورغم أننا مما يقال وقد يكون الأمر به أخطاء ضمن جزء من طبقة المجال فهل يعني ذلك أن نتصل بهم لمعرفة خرائط الأصفار ضمن موضوعة الطلاح والطالحين أم أن نتصل بأصفار الحق والصلاح لكي يساندوننا ويساعدوننا أم أن الحلين صعبا المراس وصعبا التحقيق لذا علينا ونظرا لأننا لا نعرف عنهم الشيء الكثير أن نعتمد على أنفسنا لا غير بالذات أن أغلب ما يجري هو ربما فقط في طبقتنا الأرضية أو الجزء الذي من طبقتنا الأرضية وسمواتها لا غير والتي هي أيضا لدينا نقص في المعلومات عنها وعن سمواتها.
علما أنه في المصطلحات الفلسفية عند العرب هناك علم الحدود ومصطلحات الحدود والتي فيها ما توصل إليه العرب من الكندي إلى الآمدي (وربما هناك ممن قبل الكندي وممن بعد الآمدي مما لا أعلم عنه) في موضوعة الحدود التي منها حد الصغر وحد الكبر وحد الاسطقس وحد الحرارة وحد البرودة وغيرها وبحوالي أكثر من 18 مصطلحا معرفيا معرفا بعد أن أخذ العرب من الإغريق وغيرهم من العلوم ما أخذوا وترجموها للغتهم وأضافوا ما أضافوه لها.
مرة أخرى ترددت في ذكر الأمر لكنه من ذكرياتي ومن شريط ذكرياتي التي أعتز بها.
وشكرا لحسن القراءة. ــــــــــــــــــ نهاية البدئية للأمر الجلل المهول ــــــــــــــــــ تمت مراجعة النص.
#محمد_حسين_صبيح_كبة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تعليق على مقال وبحث الأستاذ محمد عبد الكريم يوسف في الحوار ا
...
-
خمس حالات لغباء مطبق
-
من تاريخ الفضاء / أمر السماء في مساء ذات يوم قائظ
-
خطأ أنقذ روما
-
هل هي لعبة خطرة أم ماذا
-
تعليق على مقالين عن كتاب ف سكوت فيتزجيرالد الروائي الشهير لل
...
-
عن ريدرز دايجست وأشياء أخرى
-
حادثتان غريبتان
-
عوالم خفية: عن السينما
-
في واحد من علوم السيمياء
-
حروف الدراما
-
قصة قصيرة تراجيديا قد تكون لم تحدث / قصة كنعان ويوسف / إعادة
...
-
بطولة العالم للسيدات في الشطرنج 2023
-
الزمان والمكان في الرواية وفي أي نص وأمور أخرى
المزيد.....
-
-جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال
...
-
مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش
...
-
ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ44 ألف
...
-
ميركل.. ترامب -معجب كل الإعجاب- بشخص بوتين وسألني عنه
-
حسابات عربية موثقة على منصة إكس تروج لبيع مقاطع تتضمن انتهاك
...
-
الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان في الجليل الغر
...
-
البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
-
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان
-
-أغلى موزة في العالم-.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأك
...
-
ملكة و-زير رجال-!
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|