أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - اَلنَّهْضَة ... (قصة)















المزيد.....

اَلنَّهْضَة ... (قصة)


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 8075 - 2024 / 8 / 20 - 16:59
المحور: الادب والفن
    


الجو ربيعي كأجمل ما يكون الربيع .. الشمس بيضاء عاصبة الجبين .. نهار مشرق ساطع، لكن عينيَّ الآن لا تبصران إلا قتامة حالكة .. عمارات إسمنتية تنهض بفوضى في كل الجهات باسطة جناحيْها كطيور رُخٍّ عملاقة، لا لكي تطير وإِنما لتجثمَ بظلالها الرمادية على رؤوس الآئبين والذاهبين .. من داخل المقهى، لا أرى سوى الحُلْكَةَ القانية كأغوار جُبٍّ لا قرارَ له .. في لاتيراس، كانت الطراوة والبهاء .. فتاة تداعب كانيشَهَا الصغير أمام مرأى رجل منتفخ الكرش والأوداج .. قربهما، على الرصيف، قبعَتْ سيارة فارهة بألوان القرمز ...

قالت الفتاة : .. oh .. papi ..!!..

قال الأب : oui mon chou ...

قالت الفتاة : regarde mon petit minou

قال النادل : لا بد أنه ينتمي الى فصيلة نادرة ؟؟

رد الأب : نعم .. هذا الصنف لا يوجد منه في البلاد إلا أعداد قليلة.

_تبارك الله !!

_مِيغْسِي merci

مَطارق تقرع لا تنكفئ .. لا تتوانى، لا تكل، لا تمل .. قرعُها يترادف مسترسلا بزعاف ووحشية جهة اليمين جهة اليسار جهة الجهات كلها .. حقل من الهوام يصخب قذارة .. يَمُـجُّ يمتص يَـبِـيضُ مُعَشِّشا بآلاف المنغصات .. قماءةٌ بشعة .. اليوم جميل .. أنا قبيح ...

_هذا الكلب زوين ...

قال النادل للفتاة ..

_أحسن منك ..

ردتْ عليه ..

_ آش حَبْ الخَاطر ؟؟

قال ..

_جُومُونْفو je m en fous

قالت ...

خارج المقهى جهة سينما (ريكس) لافتة نَصَبَتْ أوتادَها للرائين في إِطار الحملة الوطنية التي تنظمها كتابة الدولة في الإسكان والمؤسسات التابعة لها .. مؤسسة : ( ... ) تساعدكم تنصحكم للتعرف على منجزاتها الوطنية .. لازالَتْ طيور الرخ مسمرة بقاماتها المديدة تخرق عُباب السماء .. في لاتيراس، ابتسامات موزعة على شفاه الخلق بالمجان .. يضحكون .. لستُ أدري لماذا .. ربما لأن اليوم جميل كأجمل ما يكون الربيع .. ماذا أفعل هنا ..؟؟.. ماذا أنتظر .. لست أدري ..

قالت الفتاة : papi !!

قال الأب : oui mon chou...

قالت الفتاة : je veux une voiture de sport

قال الأب : tu l a déja mon bébé ...

قالت الفتاة : mais t appelle ce truc là une voiture ؟!

قال الأب: c est pas un truc .. c est une ALFA ROMEO

قالت الفتاة وهي تحضنه وتقبله متوددة:

_ oh !! papito .. c est démodé ça ..

وأشارت الى سيارة فارهة بألوان القرمز تجثم على الرصيف حذاءهما ... القهوة السوداء أمامي في فنجانها متعجرفة .. وضعتُ قطعة سكر .. أدرتُ الملعقة في عتمة الفنجان .. دوامة في الرأس في القلب في قعر الفنجان .. السُّكَّـرُ يأبى أنْ يذوبَ .. تذوبُ خلايايَ في أمشاجي .. خليط من رغام من سقام من زعيق .. القهوة حارة .. الجو جميل ..أنا ذميم .. الأمشاج تتحشرجُ في الأحشاء .. تطوف تدور .. تلعب لعبا ممسوخا .. القهوة متحدية .. تَجَرَّعْ غُصَصي إِنِ استطعتَ .. قالت بقساوة سادية .. سأتجرعها لا محالة .. أمقتُ هذه الغطرسة .. طمستُها ببعض ما يشبه الحليب كي أواجهَ تحديها بتحدٍّ آخر .. خمدتِ الملعونة لوقت وجيز .. ركدت الدوامة في قرار غير مرئي .. افترتْ شفتايَ عن ابتسامة متشفية عندما رأيتُ ظلامها يتحول تدريجيا الى طمي المجاري .. مقرفةٌ أنتِ .. يا واسخة ..!!.. يا راكدة ..!!.. يا هجينة .. يا مسخ .. يا وباء ..!!.. فوضى بالجوار .. بائعو السجائر بالتقسيط الـدِّيطَايْ ..السعاية، ماسحو الأحذية السِّيرُورَا، الكلاب السائبة، بنات نصف لابسات أو نصف عاريات سيان، بائعو الأشياء المختلفة ابتداء من شبكة الكلمات المسهمة الى الملابس المستعملة المهربة مرورا بأسقاط المأكولات بقَاوْقَاوْ زَرِّيعَة حَمِّيصْ ... هذه المقهى مقهى الغرباء بامتياز، ليس لأنها جاءت قرب محطة ما أو أنها تقع في مدخل أو مخرج المدينة، بل بالعكس من ذلك كله، لأنها توجد في الوسط، مركز حساس، ملتقى الطرق يُمَكِّنُ عابري السبيل من الالتقاء والتعرف على بعضهم البعض، سواء الرواد منهم أو الذاهبون والآئبون في الشارع الكبير حذاءها .. بالأمس غير البعيد، كانت مسرحا لعمليات فدائية قام بها فتية رافضون لتسلط المستعمر .. فجروا ما فجروا وراحوا لحالهم .. أما الآن، فهي وما يحيطها من ومن مكتظة عامرة صاخبة .. تصورت عملية من ذاك القبيل الآن كيف يكون المآل .. أعوذ بالله .. الطايح أكثر من النايض .. ذباب في كل مكان .. ززززززززز .. أتفحص الوجوه .. لا أعرف أحدا .. تتفحصني وجوه لا تعرفني .. نتبادل تفحص الملامح .. لا نجد علامة تشير الى شيء ما .. كل شيء فينا حيادي بارد أو كامد سيااان .. القهوة البرصاء أمامي غير مبالية .. الناس في الخارج يضحكون .. أنا أتأمل الفنجان .. لا أرى سوى سُدَفا مشَوَّهَةً بأضواء غبش فجر كاذب .. لا أعني لهم شيئا .. لا يعنون لي شيئا .. الأمر سيان .. كانوا يضحكون .. أمعائي كانت تقرقر بصوت مسموع والجو جميل كأجمل ما يكون الربيع ...

قالت الفتاة ذات الخدود الوردية والضفائر المعقوصة إلى الأمام لأبيها تلاعبه :

_شُوفْ .. هناك .. ذاك الولد شْحَالْ موسخ ...

قال الأب :

_هَـــاذِيكْ البسَالات أبابا ...

ثم طوقها قائلا :

_إذا لم تنتبهِي لدروسك ستكونين مثله ..!!..

قالت الفتاة:

_اِي لَافْوَاتُوغْ پَاپِي et la voiture papi !؟

قال الأب :

_عندما تنجحين أشتري لابنتي la belle voiture de sport ...

قالت الفتاة ممتنةً :
_مِيغْسِي پَاپِي merci papi !! ...

وعانقَتْه وقبلته في خده الأيمن قبلة خفيفة وقالت :

_أنا بَعْدَا لا مِيتْغِيسْ دْيَالي تَتْقُولِّي دائما بأني مجتهدة.

قال الأب :

_ طبعا بابا...

قال رجلٌ كالحُ الوجه مقطب الجبين وقد وقف بجانبهما صدفة :

_ تْــــسِـــيــــرِي ..!!..

_ لا ...

ثم اقترب من الفتاة وكلبها الذي بدأ ينبح في وجهه صاخبا غاضبا :

_كلب زوين هذا ...

_ أحسن منك ...

قالت الفتاة ...

فقال الكالح بحركة مسرحية :

_ وِي مَادْمُوزيلْ .. زوين بْحَالَكْ تبارك الله .. الله يصلح ..!!..

ثم قَرَّّبَ يديْه من الكلب يداعبه، فانتفضت الفتاة :
_ oh ..!!.. touche pas mon
اُوو تُوشْ پَّا مُونْ مِينُو minou
غادي تخسر ليه la oiffure ديالو ..

تراجع الكالح الى الوراء معتذرا :

_ بَـــاغْدُونْ مَادْموزيلْ ...

بينما آحتضنت الفتاة كلبَها الذي انكمش في حِجرها :

_ minou .. petit minou ..oh .. il est beau mon bébé ...

حرك الكالح رأسه موافقا :

_ وي مادموزيل ...

انعكاسُ ضوء الشمس على الطريق المزفتة على واجهات محلات بيع الحلوى، وعلى السيارة الرابضة قرب الرصيف مثل مومس متبرجة .. يعشي عينيَّ رغم الحاجز الزجاجي الذي يفصل داخل المقهى عن خارجها .. أحدق في البرصاء، فأرى بُؤْبُأَيَّ مُحمريْن قانيَيْن .. عبثا حاولتُ تقطيب الحاجبَيْن وتقليص المساحة الفاصلة بين المحجريْن بعقد أسفل الجبهة على شاكلة رعاة البقر في صحراء كلاهاري .. هذا الضوء الساطع .. هذه السيارة القطران .. عيناي تدمعان .. وتلك الواجهات المنمقة مصفوفة كأرائك منضدة : مقشدة الهنـــاء مخبزة العطاء حلويات الصفاء مقصف الخلان ملهى ليلي banque bmce
BRASSERIE DE LA RENAISSANCE
SALON DE THé VICTORIA
OPTIQUE BELLE VUE
بنك القروض المُيَسرة أكبر التخفيضات في محلكم مرحبا بكم في كل وقت ..

في الخارج .. كانوا يضحكون .. جالسون .. منتشون .. يجيئون .. يذهبون .. يمرحون .. يذرعون الرصيف خفافا ثقالا، فتنتقل معهم الأضواء لتعشيني .. أحاول لا أنظر إليهم، فأرسلُ عيني صوب الإسفلت المبلط بالإسمنت المسلح والغرانيت حيث بعض الظلال مخضبة بشيء من الرطوبة جراء هرق قطرات من الماء .. أبقي نظري على الرصيف .. لكن السيارة الجاثمة كمومس مقرفة تخرج لسانها مستهزئة عابثة ...

قال الكالح موجها كلامه لصاحب الوجنتين المنتفختين :

_ تْـــــسِـــــيــــرِي

_ لا

_رَبعينْ ريال

_ لا

_ عشرين ريال

_ لاَ

_كِــيوي .. حاجة مزيانة ...

_ لا

قالت الفتاة :

_ هاذْ الراجل حتى هو فيه البسالات؟؟

قال الأب :

oui mon chou وِي مُونْ شُو_

قال الكالح:

_شُوفْ تْشُـوفْ .. والله ايما تَندم

قال الأب مهددا وقد ازدادت أوداجه احمرارا وانتفاخا :

_واشْ تمشي .. ولَّا نْعَـيَّطْ للِـي غادي يربيك ..!!..

قال الكالح بنبرة ساخرة مستنكرة :

_يــربيني ؟؟

_.. نعم .. يربيك ...

_ شكون هذا نعم آ سي ؟؟؟

_ البوليـــــــــس

قال الأب بنفاذ صبر، و من داخل المذياع قال المُغني :

_ جَاوْ الجدارمية لقاونا خابطينْ ...

بينما عَلَّقَ الكالح وهو يرافق المذياع مصفقا بكلتا يديْه :

_ بوووليييس .. بولي بولي .. بُولْ غيرْ أنتَ .. نعم آسي ...

وبلهجة حادة ساخطة قال الأب :

_ واش تسكَّـتنا ولَّا لا لا ؟؟؟

_..بُووولْ غير أنتَ وسَكَّتنا غير أنتَ ...

_آسيدي بعدنا عطينا التيساعْ !!

لكن الكالح استمر في غنائه ورقصه غير مبال .. كان يتحرك كبهلوان .. يضرب برجليه الهواء .. يُقَرِّبُ بينهما تارة يباعد أخرى على إِيقاع : "جاوْ الجدارمية لقاونا خابطين" .. السيارة آلفا رُومِيُو الجاثمة كمومس كانت تضحك في فجور .. الكلب كانيش كان ينبح في وجه الكالح دون يغادرَ حِضنَ الفتاة التي انكمشت مذعورة خائفة .. تقف سيارة (جيبْ) مكتوب عليها (إنجاد السيارات) قرب الرصيف .. يتوجه سائق إنجاد الى الفاجرة رُومِيُو .. يطوقها بسلاسل من حديد .. تزداد انتفاضة صاحب الكرش المنتفخة .. يقصد السائق الذي سولت له نفسه أن يفعل ما فعل بالفاجرة زاعقا في وجهه بأقذع الشتائم :

_ إنها سيارتي يا هاذْ الموسخ ...

يتقدم شرطي مرور .. ينحني للرجل الساخط ويؤنب السائق :

_ألمْ تعرف الحاج ..؟؟.. انه الحاج (...) ..!!.. زَوَّالْ علينا هاذْ شي .. سيرْ بحالكْ دابا ..!!..

يتراجع السائق .. يمتطي (جِيبْ الإنجاد) وينسحب ..

_اسمح لنا يا سي الحاج على سوء التفاهم هذا ..

قال الشرطي ....

_ ما وقع بأس ...

قال الحاج بطيب خاطر ...

في الخارج .. كانوا يضحكون .. " ألفا رُومِيو " تخرج لسانها عابثة .. البرصاء أمامي تقرفني .. تتحداني .. يا داعرة ..!!.. سأودي بكِ .. وبجرعة واحدة كانت في جوفي .. تنساب متعرجة هنا .. ملتوية هناك .. لقد أوديتُ بها .. وااا فرحتـاه ..!!.. الحاج مع شرطي المرور يتهامسان .. غصة في معدتي .. ألم حاد يصعد إلى فوق، لكنه لا يخرج .. الكلبة كانيش تلطع وجه الفتاة .. الفتاة تقبلها بوُد .. إنهما مسروران فرحان .. وعلى الرصيف تربض داعرة مغناج .. الكالح مايزال يغني يرقص منتشيا هاذيا .. يتقدم الشرطي .. يمسك بالكالح .. الحاج يصفعه على خديْه معنفا .. الفتاة تضحك ...

_ oui papa ... bravo papa ...!!!...

الكلب في حضنها يهر ينبح .. الشرطي يضع المينوط في يدي الكالح .. يمسكه من مؤخرة بنطاله الحائل لونه ويدفعه أمامه معنفا صارخا :

_ زيــدْ قدامي يا ولاد الحرام ..!!..

تطفـو المعدة فوق .. إلى الأعلى .. إلى الحلق .. إلى الفم .. أنهَضُ .. الفاجرة آلفا رومِيو تُخْرِجُ لسانها متشفية .. أسرع الى المرحاض .. الى الحَنَكِ وصلت حموضة الطوفان .. أمشاج تتراقص صاخبة تُغَرْغِرُ تقرقرُ عبر المريئ والقصبة الهوائية .. مظلمة مسالكها .. وعرة مدارجها .. أبصق المَرَارَةَ في ثقب البالوعة .. يخرج الداخل الى الخارج .. يخرج الكل الى الفراغ .. العدم ينطلق من الأحشاء ليعانق في عبث عدما آخر .. من الباب الخلفي، خرجتُ تاركا كل شيء ورائي .. ومن حين لآخر ألتفتُ، فلا يظهر لي أي شيء، ماعدا آسم تلك المقهى وهو يلمع بحروف حمراء عريضة : النهضـــــة ...

تمت
عبدالله خَطُوري
فاس الأربعاء 18 غشت 1999
*************************
إضاءات:
_ آش حَبْ الخَاطر ؟؟:ماذا تشرب ؟
_الـــدِّيطَايْ :بائعو سجائر التقسيط .
_السعاية:المتسولون .
_قَاوْقَاوْ:الفول السوداني.
_ زَرِّيعَة حَمِّيصْ :زريعة عباد الشمس و حمص.
_هَـــاذِيكْ البسَالات أبابا: انه شغبه الذي جعله كذلك.
_أنا بَعْــدَا لا ميتريس تتقولي دائما بأني مجتهدة:معلمتي تثني على اجتهادي.
_زوين: جميل.
_ تْــــسِـــيــــرِي: أتمسح حذاءك ؟؟
_بْحَالَكْ : مثلك.
_غادي تخسر ليه la coiffure ديالو.....:ستفسد حلاقته.
_واشْ تمشي..ولاَّ نْــعَــيَّطْ للِّــي غادي يربيك..!!..:أتنصرف أم أنادي على مَنْ يربيك.
_جَاوْ الجدارمية لقاونا خابطين...:أغنية من أغاني "الراي" رذيئة.
_oui mon chou : نعم عزيزتي
_regarde mon petit minou : انظرْ صغيري العزيز
_je m en fous : لا يهمني



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قَرعُ آلْمَمْسُوحِ ... (قصة)
- وأَنْبِسُ آمِيييين رُبَّمَا
- كَانَتْ حَنُونَةً مُشْفِقَةً شَمْسُ آلْوَدَاعِ
- غَنَّتْ فَاطِمَة
- اِقْرَأْ
- حَتَّى تَلَاشَتْ هُنَالِكَ فِي أُفُقٍ بِلَا أُفق
- اَلنَّجْمْ الْأَزْرَقُ
- وَآخْتَفُوا كَأَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا أَبَدًا
- لَقَدْ آخْتَرَقَ تِلْكَ آلْبَرَارِي أبِي
- سُكَّانُ بَلْدَتِنَا آلطَّيِّبُونَ
- كَباز خرافةٍ معْقوف القامةِ والمنقار
- أرَانِي أَغْرَقُ في زُلالٍ مِنْ خَيالٍ سَسَّغْ أمَانْ نْتْمَ ...
- يا أيّها آلطّفلُ آلجَميلُ آلعَالِقُ
- سُعَار (4)
- سُعَار (3)
- سُعَار (2)
- سُعُار (1)
- من تغريبة غضبان الموغربان
- أَهْلُ آلْمَكَانِ
- The Big Boss


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - اَلنَّهْضَة ... (قصة)