أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد جمعة - فصل من رواية - ابنة هوى -















المزيد.....

فصل من رواية - ابنة هوى -


احمد جمعة
روائي

(A.juma)


الحوار المتمدن-العدد: 8075 - 2024 / 8 / 20 - 16:23
المحور: الادب والفن
    


24

خيال المآته يُحرجني ويجمِّد ذاكرتي عندما كان يحتفظ في ذهني عبر السنين بالفزاعة التي دأبَت سلسلة متوارثة من الأجيال تسألني عن معنى خيال المآته، فكنتُ أخترع عشرات القصص الخرافيّة لتصدير معانٍ ذات فحاوٍ عدّة تفي بالمطلوب من السؤال الذي يتدحَرج على أريكةٍ من فضول المعرفة. ظلّت ذكرى تلك القصة وما رافقها معي غائبة في وعييّ عبر السنين إلى أن طرَق هاتفي صوت سهام وكنت انتظرهُ مثل مخاض الولادة منذ الليلة المنصرِمة حين اعتلت مع والدتها فرح جوف طائرة الإمارات من البحرين مرورًا بدبي لأكون بانتظارهما منذ تلك الساعة التي ظلّت فكرة خيال المآته في نسيج عقلي أُفتش عن هيئةٍ أو شكل أو رمزيّة خياليّة تسكُب طبقة ضبابيّة أسفل طبقة الأوزون لتحميني من أسئلة واستفهامات وكوكبة من نظرات فضول المحيطين بيّ، فبينما كنتُ قابعًا وحدي بعد فكاكي من أسرتي الصغيرة حولي وعشيقتي الملاصقة لجداري السكني، طاف بيّ طيف فاطمة ومبارك في الديار وبقية الأسرة الكبيرة بما فيها أجزائها خارج المُدن بل والتي تسكن كوكب الزهرة ممن يتحتّم عليّ لضرورةٍ أخلاقيّة على الأقل أن أمنحهم بمنطقٍ وواقعية تفسيرًا يُمكِّنهم هضم بعضٍ أو جزءٍ مما ينتظرهم إن لم يكُن كله يشفي فضولهم فيما ينتظرني من بركان القيامة الأسرية الآتيّة مع وصول فرح وسهام واستضافتهما ورعايتهما بما يقنع ما يدور في ذهن البقيّة من المشاهدين ومن ثم ما يُولد من رحم التاريخ الشخصي والأخلاقي وما يشكِّل ذلك ليوسف أحمد. مرّرتُ حتى الآن بحزمةٍ من الأفكار بين منطق وفكرة وخيال واختراع وحتى كذبة لتغطيّة الرواية التي احتفظتُ سرًا بحبكتِها اثنين وعشرين سنة وبضعة أيام وعلى وشك أن تحلّ الذكرى الثالثة والعشرون التي سطَرتُ فيها أول حرف للرواية التي توشك أن أنهي جزءها الأول ويبدأ جزؤها الثاني دون أن تكون معي خطوط عريضة او طويلة لمجهولٍ قادم سوى أنّني احتسي كأسي الأول من شرابي الخريفي وشراب كل الفصول وهو الويسكي.
كانت الساعة السادسة بالضبط، التاسع عشر من شهر تشرين الثاني نوفمبر، ارْتكزتُ على كنبةٍ مفرَدة أمام نافذة غرفتي التي أزحتُ عنها الستارة الطويلة بالكامل وعمدتُ لإفساحِ المنظر الكلي أُحدق كعادتي وقت التأمٌّل السديمي المشوب بالحكمة وأنا في انتظار الآتي الغامض والمكشوف بالنتيجة النهائيّة والتي لا مفرّ منها، ولكن بحاجة لمؤلف ومخرج لإقناع الجمهور بالواقعيّة المجاورة لجدار الخيال. كانت لحظة شفافة للغاية جرتني للإنغماس في حركة الشارع التي بالرغم من إنه يوم ممطر وغائم كليًا إلا أن خطوات الناس فيه لم تتوقف، بعضهم يرفع مظلتهِ الواقيّة وخاصة النساء وبعضهم التجأ لحيلةٍ مخادعة يتجنّب خلالها السير على الرصيف ويكتفي بمحاذاة شرفات المتاجر والمحلات المظلّلة واجهاتها. كنت قد قضيت ليلة مؤرقة استعرض في دراما هندية ما لديّ من خبرة روائيّة في نسج حبكة مصمَّمة لتقضي نهائيًا على أيّ صدمات وما يليها من تداعيات، نظرات فاحصة، أسئلة فضولية تبحث عن ذرائع لتاريخ هذه الرواية. كانت الدقائق تمرّ كالساعات، تتمدّد مع كل جزءٍ أو مقطع أو منعطف أمرّ عليه وأعبره وأفصح فيه تفاصيلاً أمام وخلف الحياة الآنية وما قبلها من وقائع أدت لهذه النتيجة الدرامية. يجدر هنا ذكر مزحة مرّت في ذهني منذ ربطتُ قصتي هذه باحتسائي شراب دموع الكاتب في الخيال، لأنّني لم أجدهُ في مطارات الأسواق الحرّة مع أنه كان متوفرًا قبل فترة إلا أنهُ مجرّد أن خطر ببالي ذلك وأنا أمام نافذة الفندق أوْقَد بشغفٍ شمعتي الشجيّة تزامنًا وزخات المطر وانتظار المسافرتين القادمتين بعد دقائق تعبرُ كساعاتِ الليل، طويلة كئيبة، فيما يتشكّل أمامي عالمٌ من التشكيلات الأسطورية. أودعتُ أعصابي ومشاعري في الشارع ورحت أتأمّل وأُحدق بالحركة البشرية، كانت تلك مهمة الساعة يوميًا بالجلوس أمام النافذة وإشغال ذهني وابعاده عن التفكير السلبي برصد تلك الوجوه والأجساد والطبيعة ورذاذ المطر أو سطوع الشمس برتقاليّة اللون الرهيفة بأشعتها الرومانسية. لمرة أخرى يجمِد نظري أمام فتاتين يافعتين ترتديان ملابس صيفية، ملتصقتان بساقِ شجرةٍ عملاقة أطلُّ عليها من زاوية النافذة، بدتا تحتميان من المطر ولكن سرعان ما كسرتا روتين الشارع وراحتا تقبلان بعضهما البعض، ذكَّرت نفسي بأنّنا في دوسلدروف ولسنا بمدينة المحرق.
الشمس التي تشرقُ كل يوم وتختفي كل يوم، والمطر ينهمر كل يوم ويعود كل يوم، الناس هنا لا تتوقّف كل يوم عن الحركة، وأنا مهمتي كل يوم مراقبة كل التفاصيل عبر النافذة وكلاً من عفاف وبدر يشاركاني دقائق التأمُّل ثم يمضيان الساعات التاليّة فيما لا أفهم ما يقومان به. عفاف عادة معتزلة مع أدواتها الالكترونية، تبقى نرجس نجمة ساطعة بالانتظار، وحدها التي تنتظر فسحة من فضاء الحرية لتصطادني بحذرٍ بعيدٍ عن الرقابة المخمليَة التي لم تشكِّل أصلاً أيّ عقبة أمام العاشقة الحذرة رغم فهم الجميع لدورها العاطفي في هذه الرحلة العلاجيّة علمًا بأنّها رافقتني صدفة ومفاجأة وهي تحمل مخاوفها عليّ مما لا شكّ فيه، ولو لم تأتِ لأتت في نهاية الأمر. كان بالطبع لمجيئها عمقٌ روحيٌ عليّ، حيث شكّل وجودها بجانبِ طقس المدينة والأيام والليالي المُمطرة السعيدة وحروبها الصغيرة مع سهام التي كادت تؤدي لإشعال حريقٍ دوليٍ، كلّها أجواء عجنت زمن وجودي هنا قبل العملية الجراحية وخلالها وبعدها مع فترة نقاهتي فرودسًا شجيًا. هذا الطقس أيقظ فيّ شبقٍ قديم، قبل ولادة الورم الوغد، طمرته بعدها حلّت فوضى خلاقة، شغلتني عن الحبّ والجنس والمناجاة الروتينية، واستبدلتهُ بموكبٍ من الانغماسات التي قتلت جذوة الجسد التي طالما لم تطفئها قوة على الأرض، لا سنّ ولا وباء رائج، حتى إجراء العملية وسبب آخر، وجود سهام الغامض في فضاءٍ مشوش. هذه الفورة المُستجدة لشهوةٍ كانت خامِلة، ذكرتني بذاتي التي كدتُ أفقدها وأعادت بيّ لرواية- ذاكرة غانياتي الحزينات- لغابرييل غارسيا ماركيز وهي الرواية التي لم أتوقّف سنة واحدة عن إعادة قراءتها، حتى كدتُ أحفظ فقرة كاملة أحسّست منها إنها جزءٌ مني تذكُّر "أنا لم أشارك قط في عربدة جماعية، ولا في معاشرات عامة ولم أُشاطر أحدٌ الأسرار، ولا رويت لأحدٍ مغامرة جسدية الجسد أو روحيّة، فقد أدركتُ منذ شبابي أنه لا يمكن لأيّ من ذلك كله أن يمرّ بدون حساب"
قطع عليّ رنين الهاتف وجعلني أقفز وكدتُ أصطدم وأتعثّر بطرفِ المنضدة المحاذية للنافذة ما أن سقط بصري على رقم سهام خلف الألماني، حتى أيقنتُ أنها على أرض دوسلدورف الخريفيّة، لم أُمهل أنفاسي وأتروّى بحروفي المشدودة وأنا أردَ عليها بنبرةٍ أوشكتُ أن أختنق بها حتى رحت أبتلع نصف الكلام:
"أرجوكِ بشريني، فرح بخير بعد الرحلة؟" محيط ضوضاء المطار وأصوات العربات مع ضجيج لغات ميتافيزيقيّة، عبَر صوتها للمرة الثانية ترفع عقيرتها بنفس العبارة التي لم أسمعها بوضوحٍ المرة الأولى، هل لأنني متوتر أم صوتها كان الذريعة؟
"معي رسالة طويلة ودراميّة منها يوسف، سأطلّعك عليها بمجرّد أن..."
"لم تأتِ معك؟"
أظنّها أحسّت بل وصُدِمت بردِّ فعلي من طبول الحرب التي دقت وبلغتها أثيريًا بسرعة الضوء وبنبرةٍ مقهقه قالت:
"أمزح معك، عرفت الآن فقط ما ينتظرك"!!
بعد إغلاق الخط خمنتُ من تعثُّر لسان سهام من طلبي بتحيتها أنها رافضة أن أسمع صوتها وتُسلم عليّ قبل أن تلقاني. كنتُ ما أزال أذكُّر معرفتي بالمسافة بين مطار دوسلدروف وفندق حياة ريجنسي، تقريبًا تساوي تسعة أو عشرة كيلومتر، ما يعني حتى في غمرة الازدحام وهي نادرة، خمسة عشرة دقيقة، أضفتُ عليها بحسب راداري الآن مدة ختم الجوازات وتحضير الحقائب وللأسف لم أسألها إن أتمّت ذلك ولكن يبدو من نبرتها البهيجة أنها اتصلت بمجرّد خروجها من الطائرة. كل هذه الحسابات الزمنية لأتمكّن من السيطرة على توازنيّ وميزان حركتي الدؤوبة منذ الليلة السالفة، مع استعدادي لتحضير الشعب العربي المتوقِّع وصول الملكة فرح بعد تنازلها عن عرش الحبّ، أنا وحدي هنا أسرد من صوتي الداخلي هواجس وخوالج وحكايات مرّ عليها الزمن، أكل وشرب وتجشؤ أيضًا من إحساسٍ بالزمن وما يخبئه حتى ظنّنت أنه لم تكن هناك في يومٍ ما حكاية لها أصل وجذور غائرة حتى تنفَّس البركان وها هو يطلّ بفوهتهِ برتقاليّة اللون مهددًا ومتوعدًا إن لم أبادر بنفسي في كسر الصندوق فالبركان كفيل بذلك. نظرتُ لساعتي التي وضعتُها على المنضدة واحتسيتُ ما تبقى في كأسي واتصلت في أول خطوة بفاطمة في البحرين التي وردني صوتها كأنه تسلّل من كوكب الزهرة:
"أي خبر تحملهُ لي هذه المرة؟ إذا كان عن صحتك بشرني وأنا سعيدة مسبقًا وإذا كان عن مشكلة فيكفيني شعوري بالوحدة والضياع هنا، لا تلمني أعرف وضعك وخيار وجودك هناك لكني وحيدة هنا"
أكشفها بسهولة جرعة الماء، لا يمكن لمن تغوص في شلّة، بل شلّل صديقات وحزمة علاقات على شاكلتها، تشعر بالوحدة، عندما كنت هناك معها، كنت وحيدًا باستثناء عفاف التي لا تفارقني، وكنت بالكاد أراها قبل النوم وعند الصباح، ثم تبدأ حفلة اتصالاتها الهاتفيّة والالكترونية بعدها تتبرّج بمكياج مهرج من شدة شغفها بالخروج وتنتهي عند عتبة المساء وقد ساحت وذابت نصف ألوان المهرج مع صوت متهّدج بسلسلةِ حمّم تثاؤب مقدمة لانتهاء الحفل اليومي دون إعلان التفاصيل، لدى تلك اللحظة الختاميّة إذا صاح الهاتف وكانت واحدة من شلة الأنس، انقطعت وتوقفت قافلة التثاؤب وانزوت في ركنها بغرفتها الحديدية وانطلقت في حفلة بانوراما وكأنها فعلاً وُلدت من جديد. من يمرّ بهذه الضوضاء الحياتيّة اليومية وأكثر، هل تريدني أن أصدقها بأنّها وحيدة وتشعر بالسأم؟! سايرتُها وهي تُدرك أنّني لم أتأثر ولا يمكن أن أضع في حسابي حرفًا من رثائها لنفسها، تجاوزت فترة الانصات لها من باب أنّني لا أطمع بمماحكة بهذا الوقت المُحاصر بقرب وصول فرح:
"هل هناك أحدٌ بقربك؟"
"لماذا؟ هل ستكتب لي مليون باسمي؟"
أعرف عندما يكون مزاجها رائقًا ولكني عزمتُ على تغييره بالكامل وتعكيره وتفجيره.
"حان وقت كشف الحساب الزمني فاطمة، وأنا الساعة أقف على حافة جبل بركان الأمس البعيد الذي دفناه سويا، بصرف النظر عن كل شيء من بدر ومبارك ومريم وما يحيط بها- صمتُ وهلة ألتقط أنفاسي وقبل أن أستأنف بادرتني:
"هل ستتزوج شابة؟"
"لو كانت المسألة كذلك لهان الأمر عليّ وعليك"
لا أملك وقتًا للمزاح معها لأواصل اللعبة عينيّ على ساعة متوترة وعلى خشية من أن تصل سهام وفرح بغتة دون ترتيبات هنا كذلك، سارعتُ بحسم المقدمة التمهيديّة وفض الاشتباك اللغوي واقتحمت قلعة شجرة الدُر بطريقة الكوماندوس:
"ستصل فرح اليوم، تذكرينها؟ بعد كل سنوات الزيف، هكذا الحياة لا تستقيم على خط واحد طوال الزمن، أوثقي الحزام حولك بشدة وتصرفي مع أولادك هناك، يكفي أني سأواجه نيران الحقيقة وحدي هنا، لن أتخفى وراء عمليتي الجراحيّة وأستدر الشفقة لكن أمامي طوفان، تخيّلي فقط مع عفاف نفسها"
صمتها، لا أتكهّن إن كان إعلان حرب أو مبادرة سلام نحوي ولكن العالم اشتعل من حولها وفي تلك اللحظة لا أتمنى بالمطلق رؤية ملامح وجه الزلزال، بشرتها تقشرَت وأفرَجت عن بشرة سرّية لن يعرفها حتى أولادها. تقَبلَت ملازمة الصمت وأنا بغاية توتر لم أعهدهُ بحياتي منتظرًا رنين جرس الغرفة أو رنين هاتف سهام. كانت الساعة بعقربي في تلك اللحظة ضبابيّة لأنّني كما أشعر فاجأتني الشقيقة بصداعِها المهول وتجاوزتهُ في ومضة تأمُّل لأكسر بعدهُ صمت الحملان:
"سأتركك عند هذا الحدّ، أشعر بصداع الشقيقة يقضي عليّ، تركت لك حرية التصرُّف"
"قبل أن تهرب، ماذا تنوي مع عفاف؟"
"لا مفرّ من الحقيقة فاطمة، لن أستشهد على مذبح التزوير، خذي حذرك واهتمي بصحتكِ وادعي لي هنا أن استشهد في سبيل الحقيقة"
"شعارات"
قالت كلمتها وقهقهت كمحترفةٍ في هذا المجال وأعرف عندما يدور شيطان في رأسها، فهي مستغْربة حتى من نفسها، كيف بدا عليها عدم الصدمة المتوقّعة؟ لكن أعرف ماذا ستفعل وأيّ روايات ستؤلف بمجرّد أن أقطع الخط:
"ستجعل من نفسك بلا شكّ شهيدًا للحقيقة وغيرك جزارين، على العموم اهتم بصحتك أنت أيضًا"
"هل ما زلتِ تحبيني فاطمة؟" أردتُ فقط مداعبتها ومشاكستها طالما أنا بعيد عنها بمسافاتٍ دولية قبل إنهاء المحادثة الغرائبيّة. لكنها أجابتني بطعنةٍ متوقّعة منها وإلا لم تكن هي فاطمة حمد التي عاشرتها سنوات عمري الغائمة من دون أمطار تُذكَّر، فقط براكين وزلازل وأبناء وبنات:
"لو أحببتني مرة بحياتكَ كنتُ سأحبك ألف، هذا جوابي زوجي المُحب"
"لو مرة بحياتكِ تلطّف لسانكِ وجعلتيه ينطق عبارة خاليّة من حربة مثلّمة لبتِ ليلتكِ ملاك الحبّ"



#احمد_جمعة (هاشتاغ)       A.juma#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عالم -زومبي- العربي
- فلسطين، سنغافورة، من النهر للبحر!!
- وباء اليسار العربي
- الساعات الأخيرة في تاريخ العرب!
- وحدي والحرية خارج السرب!
- -منظمة حماس مجرمة ويجب أن تحاكم-
- عالم بلا إسرائيل.. تخيّل؟!
- ثورة الجياع.. فصل من رواية خريف العرش
- عصر الثيران الأحرار!!!
- ممنوع اليأس!
- أسخف من الترجمة هي الترجمة!
- الجسد في بيت دلال!!
- مدينة رمادية باردة تبتلع الحلم!
- متى تسقط أمريكا؟!!
- تموت باليأس أم تحيا بالحظ...
- زمن قطعان البهائم
- عار العرب في كردستان
- خرافة إيران وسط العرب
- الواقع والخيال في دولة الرماد!!
- خرافة الترجمة بزمن الانحطاط الثقافي


المزيد.....




- ثنائي مبدع يُترجم الموسيقى للصم: لافينيا ودينيس يفتحان أبواب ...
- نهاية مريبة لممثلة أفلام إباحية شهيرة (فيديو+ صور)
- في ذكرى زواجهما الثاني.. طلاق جينيفر لوبيز من بن أفليك
- بوابة الوظائف الحكومية.. نتيجة وظيفة معلم مساعد لمادة اللغة ...
- الفيلم الهندي -حياة الماعز- يثير جدلا على مواقع التواصل بسبب ...
- رداً على إغلاق مراكز إسلامية في ألمانيا.. إيران تغلق آخر معه ...
- فيديو للفنان المصري محمد فؤاد في مشاجرة حادة بأحد المستشفيات ...
- نقابة الأطباء المصريين تعلق على فيديو مشاجرة الفنان محمد فؤا ...
- -دعونا نعطي الناس ما يريدون-.. الكشف عن البوستر الرسمي لفيلم ...
- تنسيق المرحلة الثانية 2024 …. والكليات والمعاهد المتاحة لطل ...


المزيد.....

- رنين المعول رؤى نقدية لافاق متنوعة ج1 كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- القناع في مسرحيتي الإعصار وكلكامش لطلال حسن -مقاربة في المكو ... / طلال حسن عبد الرحمن
- في شعاب المصهرات شعر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- (مجوهرات روحية ) قصائد كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- كتاب نظرة للامام مذكرات ج1 / كاظم حسن سعيد
- البصرة: رحلة استكشاف ج1 كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- صليب باخوس العاشق / ياسر يونس
- الكل يصفق للسلطان / ياسر يونس
- ليالي شهرزاد / ياسر يونس
- ترجمة مختارات من ديوان أزهار الشر للشاعر الفرنسي بودلير / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد جمعة - فصل من رواية - ابنة هوى -