عمر غصاب راشد
شاعر
(Omar Ghassa Rashed)
الحوار المتمدن-العدد: 8074 - 2024 / 8 / 19 - 23:29
المحور:
الادب والفن
أَمِن آلِ لَيلَى تَنَاءَتْ وُسُومَا
------------ بِأَرضَكِ غَزَّةَ بَاتَت رُسُومَا
رُسُومٌ فَمَا عُدتُ أَعْرِفُهَا
----- تَشَطَّرَتِ الأَرضُ صَارَت وُشُومَا
وَقَفتُ أُنَاجِيَ رَملَ البِحَار
------------ وَنَارٌ بِقَلبِيَ شَطَّتْ سُمُومَا
عَلَى العَهدِ أَذكُرُ مَا قَد جَرَى
-------- فَهَاجَت شُجُونِي وَزَادَت هُمُومَا
وَيَنهَالُ دَمعُ العُيُونِ دَمَاً
------- عَلَى شَاطِئَ البَحرِ سَيلَاً سَجُومَا
وَمَن قَالَ جُنَّ بِعِشْقِكِ عَقْلِي
----------- وَلَولَا القَصَائِدُ كُنتُ الكَتُومَا
فَكَم مِن صَرِيعٍ بِدَربِ الهَوَى
----------- وَمَجنُونُ لَيلَى مُسَدَّىً كَلُومَا
وَهَذَا ابنُ عَجْلَانَ مَاتَ وَهِنْدٍ
------- مِنَ الوَجْدِ أَضْحَوا كَرَسْمٍ جُثُومَا
فَجُودِي لِمَن فِي هَوَاكِ اكْتَوَى
-------- وَكُفِّي عَنِ الصَّدِّ دَاوِي الشَّؤُومَا
بِرَيَّا هَوَاكِ نَسَائِمُ شِعْرِي
----------- تَصَدُّ الوُشَاةَ تُحَاكِي النُّجُومَا
( كتبت بتاريخ 18-8-2024 )
#عمر_غصاب_راشد (هاشتاغ)
Omar_Ghassa_Rashed#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟