أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعرة المغربية - فدوى الزياني -















المزيد.....

قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعرة المغربية - فدوى الزياني -


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 8074 - 2024 / 8 / 19 - 10:49
المحور: الادب والفن
    


قراءة إنطباعية لفاطمة شاوتي في نص الشاعرة المغربية فدوى الزياني :




"مُستوى الهمجية في مجتمع ما، يُقاس بالمسَافة التي يسعى هذا المجْتمع لفرضِها بين النِساء و الكُتب، لا شَيء يُرهب الرجَال الأفظاظ أكثر من إمرأة تجِيد الكتَابة و القِراءة
و التَفكير !."
"كارلوس زافون"


نص الشاعرة المغربية فدوى الزياني :

"لم أعرف شيئا عن الجسد سوى ماقرأته في الكتب ولم يكن في بيتنا مكتبة سوى تلك الكراطين التي ورّثتها لنفسي بعد سفر إخوتي لإكمال تعليمهم، الكتب هي من علمتني ماذا يعنيه "جسد".
أما أمي وأختي فكانتا منهمكتين في طاحونة الأشغال اليومية، التي جردتهما من الغناء ثمّ من الكلام شيئا فشيئا..
كنت في الثالثة عشرة تماما، وكان يوما عصيّا على النسيان غيّر إدراكي للأشياء التي بدأت تبرز على جسدي..
بعد ذلك اليوم بدأت أنفر من كل هذه المنحنيات، انعطافة الخصر، النتوؤان البارزان على صدري اللذان جعلاني أبدو أكبر من عمري بكثير، الشعر الخفيف الذي بدأ يظلل الأماكن الخفية من جسدي، كل شيء لم أصنعه ولم تكن لي يد في نموّه أصبح مدعاة للخوف والتوجس والإخفاء.
بدأت أدرك أن هناك فرقا شاسعا بيني وبين أخي الذي يكبرني بأربع سنوات، فالخط الذي نما على شاربه مثل سرب من النمل مدعاة لفخر أمي واعتزاز أبي، بينما هذان النتوءان يلزم أن أخفيهما عن العالم وبكل طريقة ممكنة، وبحكم العادات القديمة يجب أن أحدّدهما بقطعة من الملح الحيّ، وأرميها في بئر المسجد القديمة حتى لا يكبرا ويصبحا كرمانتين تغريان بالقطاف، لكن الحدبة التي بدأت تنمو على ظهري كلما حاولت إخفاءهما لم تزعج أحدا..
الفتاة التى بدأت تطول سيقانها وينحني ظهرها كناقة ليس منظرا مزعجا، بل دليلا على حسن الخلق وخجل يؤاخيه التأدب..
أما خارج العائلة ما إن يبدأ نهدا فتاة بالظهور، حتى يصبح الأمر كموسم مفتوح لجني التفاح، الكل يستبيح النظر وتغويه الشجرة التي تحمل فاكهة أبكر وأكبر، بالنسبة لي لم أكن أعرف ماهو الحجم المطلوب الذي سيتقبلني به العالم، حاولت سحق فاكهتي تحت وشاح قديم لأمي،
ثم وجدت حزاما أبيض يخصّ أخي الكبير، حين كان يتدرب في زمن سابق على رياضة الكاراتيه، حزام خشن وطويل جدا كنت ألفّه من بداية قفصي الصدري حتى أعلاه، لأمسك زمام هذين الشيئين القبيحين ولا أدعهما يتمددان ويكبران وينطلقان إلى الخارج، ليثيرا الرعب أو الرغبة في عيون الآخرين.

في غرفة أمي العشبية اللون توجد سجادة تركية نسج عليها رسمة غزال بعيون بنية واسعة ،خلفه غابة تكمل إخضرار الغرفة، فوق رأسه تماما بقعة دائرية مثل شمس داكنة لكنها لم تكن سوى أثر لبداية احتراق سببه المصباح الكهربائي.
كثيرا ما راقبت عيون الغزال وأنا أتابع حركة بؤبؤيه المريبيْن، وهما يلاحقانني أينما تحركت، وما كنت لأملّ أبدا من هذه المناظرة البصرية لولا أنه في هذا اليوم بالذات، كانت هناك عينان أحبهما تشدان انتباهي إليهما أكثر،
عينا أخي اللتان تشعان حياة وسعادة، وهو يأخذ رأيي في سرواله الكاكي الجديد، سروال جديد في ذلك الزمن وفي ذلك الوقت من السنة، يعتبر كهدية من هدايا سانتا كلوز، التي لا نعرف عنها سوى ما نراه في الأفلام الفرنسية، هدية تستحق الاحتفال. ولأن أخي كان طالبا في الإعدادي، فقد كان له حظ العيد مرتين، مشى أمامي يتباهى بسرواله الكاكي بثنيته المكوية بعناية شديدة وبجيبيه الواسعين، يدخل يديه بشكل يشبه حركة شارلي شابلن وهو يجرب اتساع جيبيه، ويلتفت يمينا ويسارا بشكل مضحك أمام المرآة، وكنت جالسة على سرير أمي بوجه مبتسم ، ويداي على المرتبة مبدية إعجابي ومشاركة أخي فرحه الطفولي بالسروال الجديد ،ومخفية في نفس الوقت امتعاضا وحزنا من كوني ولدت في جسد مختلف...
حين دخل والدي فجأة بعينين تفيضان بشرار لا يبشّر بخير، لملمت ابتسامتي وامتعاضي لكنه خرج سريعا كما دخل وبوجه احتدَّت ملامحه وازدادت قسوة وصرامة، مما جعلنا ننفض عن حفلة السروال، غادر أخي ليدسّ رأسه بين كتبه بعد أن وضع كنزه في دولاب أمي، ولحقت أنا بأختي التي كانت تنتظرني في الحمام المنزلي.
كان هذا اليوم مخصصا للحمام الأسبوعي، وقد يحتاج الأمر ساعة ونصف حتى ساعتين لإتمام طقوسه، وهو وقت كاف للهروب من غضب والدي مجهول الأسباب.
كنت مأخوذة بالموسيقى لكني هذا الصباح بالذات لم أرفع صوت "الريزينغ" عاليا، لأتحدى حضوره في غيابه أو أشاكس صمت أمي وأختي بعد خروج ذكور البيت إلى مهامهم، الوهج الموسيقي الذي أشيعه يوميا في البيت كدفقات من شموس رشيقة، يتسلل خفية إلى الأركان وكنت آمل أن أكنس به كل هذه الرتابة التي تحافظان عليها بهمة النساء العظيمة..

لحقت بأختي والأفكار تأكلني لم غضب والدي عندما رآني مع أخي بالغرفة، ومالذي يزعجه من فرحنا الصغير الهادئ ؟
منذ أكثر من أسبوع ووالدي يدخل إلى البيت متجهِّماً أكثر من عادته، ولا أحد يعلم سبب ذلك كانت هناك همسات تتردد بين الجارة التي تزورنا وأمي عن إشاعات تدور حول حدث يخص عائلة من معارفنا ، حاولت ابنتهم الانتحار بسم الفئران والبلدة كلها تتهامس حول شكوكها عن السبب..
لم يوصلني تجسسي اليومي لأي نتيجة، لذا انتظرت حتى تكشف الأيام ما يخفيه تجهم أبي وهمسات الجارة وأمي..
خرجت من الحمام بخدود متوهجة وسعيدة بالفستان الأحمر، الذي أخيرا وصلت ولايته إلي بعد أختي الكبرى والذي دعوت الله كثيرا أن يزيد في جسدي سنتميترات أخرى طولا، حتى أتمكن من الاستيلاء عليه، وأنا اتلذذ بجمالي الافتراضي قبل ان أصل إلى المرآة، في غرفة أمي وجدته أمام الحمام مباشرة، يطلب مني بإشارة من يده أن ألحق به، لم يكن الأمر غريبا فقد شعرت نوعا بما سيحدث..
ذاب توهج وجنتيّ سريعا وأصبحتا باردتين جدا . الخطوات خلف والدي أيضا غريبة وباردة...
مشهد سينمائي لا تنقصه سوى كاميرا وموسيقى تصويرية، أنا أمشي خلفه ببطء وهدوء يخالف ارتجاف الطفلة داخلي، بينما يسبقني هو بكل عصبية وتوتر يخالفان صرامته وهيبته.
حاولت في اللحظات القليلة من المشي خلفه، قراءة أفكاره وماذا ينتظرني في الخطوة القادمة، ربما سيمنحني هدية أو ربما بنطلونا جديدا مثل الذي اشتراه لأخي،
أو لعله سيطلب مني ان أكتب له رسالة إلى أحدهم كما يفعل دائما..
الشيء الوحيد الذي يجعلني أشعر بقيمتي كفتاة صغيرة في هذا البيت، أن يتنازل والدي ويطلب مني أن أكتب له رسالة مهمة، أو أنقل كتابة بخطه المغربي إلى ورقة أخرى بخط أوضح، والدي العظيم الذي بمجرد همسة منه تنفد كل طلباته..
احتياجه لي يولّد بداخلي شعورا بالقوة والانتصار، أحيانا تمييز أحدهم وإعطاؤه إحساسا بأنه الأفضل هو فقط كل ما نرغب فيه..
لذا كنت أغذي أنانيتي الصغيرة وأنا أكتب ما يطلبه منّي بكبرياء وتباه، لعله يدرك خسارته الفادحة حين منعني من إكمال تعليمي.
كنت أعلم جيدا في قرارة نفسي أن ما سيحدث مخالف تماما لكل ما أفكر فيه، لكنني كنت كما دائما أهرب من الخوف بالخيالات وتأليف القصص، أيقظتني صفعة ساخنة جدا على خدي الأيسر..
غريب جدا كيف تصبح الصفعة ملتهبة بقدرة قادر في هذا الجو البارد، استوعبت سريعا ما سيحدث بعدما أقفل باب "غرفة الخزين" حيث تتكدس أكياس خيش كبيرة من القمح والشعير والسكر والطحين وخابيّتا التمر الكبرى والصغرى، ومصيدة الفئران القابعة بينهما. طبعا أعرف جيدا كل ركن بالغرفة، سرقة المفتاح والتسلل اليها لسرقة حبات اللوز والجوز جزء من الشغب اليومي، الذي أكسر به بعضا من قواعد البيت الصارمة، بدأت أفكر مرة أخرى كم من الوقت سيتركني هنا وبدأت أختار أيّ "الخناشي" سأجعلها سريري لأنام ليلتي مع الفئران، لكنه لم يتأخر طويلا ليعود وينزع حبل خنشة السكر، ويلفّه على يده ويبدأ في مهمته الإبداعية العظيمة بترك خطوط حمراء وزرقاء على جسدي، رغم الألم والبكاء في صمت خوفا من مضاعفة العقاب مجهول الأسباب، لكن صراخ الافتراضات توالى في داخلي دون توقف ثم بدأت أصرخ باكية مستعطفة:
"والله أبـَّا مانعاود والله أبـَّا منعاود والله أبـَّا
غير گوليّا آش درت والله أبــَّا منعاود".
كنت جاهلة تماما بنوع الفعل الشنيع الذي قمت به لأعاقب، لكنني وسط النشيج كنت أقسم صادقة على عدم تكراره،
الله يرحم بـَّاك أبـَّا عافاك أبّا الله يرحم بـَّاك أبـَّا عافاك أبّـا..
أرفقت كثيرا كلمة "بــَّا" لعلي أحنّن بها قلبه على، لكن على ما يبدو عادت بأثر عكسي..
في محاولة أخيرة تظاهرت بالإغماء وتظاهر بتصديق الأمر وتوقف لدقيقتين، خرج من الغرفة ليعود بقارورة ماء بارد، أفرغها على رأسي وعاد إلى ما كان يفعله سابقا،
لكن هذه المرة بحبل مبلل ويد بارزة العروق...
لا أذكر متى انتهى الأمر أو كيف أطلق سراحي من الغرفة اللعينة، كل ما أذكره أنني عدت إلى حضن أمي بجسد مبلّل بالماء والبول و المخاط والدموع، بجسد جريح وروح فاقدة الحس، ولكوني يافعة السنّ تعذّر عليّ فهم ما حدث.
وحده صدر أمي العريض كان قادرا على جمع كل هذا البكاء، وحوَّله إلى كومة تشهق في صمت.

ظل السؤال حجرا عالقا في حلقي لأيام، لكن حدسا ما بداخلي يشعرني أن جسدي الذي بدأ يكبر هو السبب في كل مايحدث، ثم بدأ شعور ما يثير الاشمئزاز من كل شيء حولي وبداخلي و ينمو على جسدي كالخزّ، وشعور آخر في القلب يتحجَّر.
في الأسبوع الموالي جاءت جارتنا؛ لتمارس عادتها اليومية في توصيل الأخبار لأمي..
ولأن متعتي الوحيدة حينها هي التلصص؛ لم أكن لأسمح لهما بعزلي في هذا اليوم بالذات عن ما يحدث بالخارج، سأسمع ما يدور بينهما مهما كلفني الأمر...
وضعت الصينية وأواني الشاي أمام أمي مثل العادة، كفتاة مؤدبة خرجت من الغرفة ثم عدت للمطبخ، لأتسلل وأنحني تحت النافذة المطلة لوسط الدار..
انحنت الجارة على أمي وسمعتها بصوت خافت تقول:
جبت ليك صحّ الخبار كاليك ألالة البنت حملات من خوها، هو هرب وهي بغات تقتل راسها.

أنا الان في السادسة والأربعين، مازلت أحمل كرهاً دفينا لهذا الجسد، أخفيه دائما أسفل الخزانة كما تخفي البنات ثوبا قديما، يعزّ عليها التخلص منه، لكن ما يزال السؤال معلقا بحلقي ومحفورا حفر الوشم على جلدي، لم وحدي أُخذت بذنب الفتاة ولم وحدها أُخذت بالذنب وتحملت العقاب والاحتقار والمهانة لسنوات طويلة؟
هل كان جسدي؟ جسدها؟ أم جسدانا معا هما السبب؟

هذا النص ليس جزءا من روايتي التي ليست قادمة ولا جزءا من نص أدبيّ ولا شعري ، لكنه جزء من ذاكرتي المرة التي أحاول مضغها دون فائدة.

نص سردي: فدوى الزياني
إنطباعات فاطمة شاوتي:

نص سردي من حيث سرده ليوميات النساء في جنوب المغرب، ذكرني بروائية مغربية "حنان الدرقاوي" جسدت كتاباتها أزمة الاختناق الذي تعيشه معظم النساء في منطقة الجنوب المغربي.
ورصدت العنف المزدوج الذي تمارسه التقاليد والعقلية، وكذا الافلات من التبعات بالنسبة للرجل...
وحدهن النساء يتحملن ذلك بمبرر أنهن السبب...
رسمت فدوى مسار كل امرأة منذ بداية مراهقتها إلى أن تكبر، رسمت معاناة ذاتية ومعاناة الأخريات،
العنف الموروث من الأب إلى الزوج والأقارب ثم المجتمع بكل مؤسساته وفضاءاته بحجة الأخلاق، وهم الأوصياء والقيمون على النساء، والمتحكمون في أحزمة العفة، وصون الجسد العورة، الذي يفتتن به الآخر القريب والبعيد، ولكن المرأة منذ الطفولة تتحمل نتائج أفعال الآخرين.
منطق اللاّعدالة منطق العنف اللفظي والمعنوي والجسدي...
نص ذوحمولة إجتماعية برؤية أدبية ممتعة مؤلمة، يندرج ضمن أدب نسائي شعاره :
"لنكسر الصمت"!
الطابوات صنم كسرته فدوى بجمال الأسلوب وشفافية اللغة ،تعكس معاناة مبدعة قادتها المعاناة إلى خرقها باعتناق الحرية من خلال الكتابة شعرا ونثرا ،،فترجمت العنف لغة نثرية رائعة، لأن أول خطوة للتحرر من الألم هوتمزيقه
والكتابة تمزيق
وبالتالي تحرير من عبودية الصمت،
تحرير من هيمنة الذكورية كنسق، يجعل النساء عبدات ومكسورات ويجعلهن في مكانة دون الإنسان...
بهذا التفريغ الإبداعي تصالح
فدوى فدوى
والكتابة علاج سيكولوجي يشبه جلسات الاستماع أو التّيرابي thérapie...
استمعتْ فدوى لفدوى واستمعْنا لجلسة تصحيح المسار، والمصالحة مع الذات ومع الآخر ،بوعي شروط حدوث هذا العنف، جعله هو أيضا عبدا لعنف مستتر
جميل هذا التداعي...
Fadwa Zyani
أيتها الشاعرة! حين يغمرنا الصدق في مجتمع اللاّصدق تشعرين بأنك لست الإنسانة كما يُراد لها،لكنك الإنسانة الآن كما أردتِ، وهذا أجمل مافيك صدقيني
المعاناة جعلتكِ مبدعة...
ونفس معاناتي جعلتني مناضلةً نسائية...
الفرق بيننا أنك صغت صمتك، وهو صراخ هادئ على هيأة قصيدة،
وصغت صراخي الهادر على هيأة ثورة، تمثلتُها فيما بعد إبداعا...
هو فاصل صغير يؤثر في اتجاهنا ونحن نقاوم العنف...
الأجمل أن صراخي القوي وصراخك الهادئ تحولا تمثال حرية...
هنا نقطة اللقاء ونقطة عبور كل منا إلى الأخرى عبر الألم...
فقط أنت كنت ترددين تحت السياط: "والله أبّا مانعاودْ "
أنا كنت أصرخ :
"ماعملت غلط كنتكلم غير في الكْتُوبْ مع الدراري
سأعاود الذهاب للمكتبة؛ وأتحدث مع الذكور "....
وكل مرة كَنَاكُلْ قتْلَةْ وكنْعاوَدْ...
لولا الْقتْلة ما التقيْنا على القُبْلة...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعرة المغربية نبيلة الوزاني -مَمْ ...
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعرة المغربية نبيلة الوزّاني -جَا ...
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعرة التونسية مروى بديدة -يَارُوم ...
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعر التونسي صابر محمد
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعرة التونسية سماح البوسفي -إِعْت ...
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعر المصري -عصام نصر الله -
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعرة المصرية أمينة عبدالله -أَكْر ...
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعر المصري -رَجُلٌ أَرْبَعِينِي-
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعر العراقي رجب الشيخ -أُنْثَى فِ ...
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعر العراقي أسعد الجبوري -كَانََ ...
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعر العراقي أسعد الجبوري -إِحْدَا ...
- قراءة. فاطمة شاوتي في نص الشاعرة السورية fawzia Ozdmir
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعرة السورية مريم مصطفى الأحمد -ا ...
- إنطباعات قِرائية في نص الشاعرة السورية fawzia ozdmir
- قراءة فاطمة شاوتي فِي نص الشاعر السوري نزيه بريك -لَمْ أَقُل ...
- قراءتي في نص غادة سعيد
- قراءتي في نص غادة سعيد -عَلَى حَافَّةِ اللَّذَّةِ-
- قراءة أحمد إسماعيل في شذرة ل فاطمة شاوتي
- قراءة الأستاذ أحمد إسماعيل في نص فاطمة شاوتي - تَكَلَمْ لِأَ ...
- قراءة الأستاذ أحمد إسماعيل في نص -حَانَةُ الصَّرَاصِيرٍ ل فا ...


المزيد.....




- مصر.. المغني عصام صاصا يفاجئ جمهوره بعد دخوله السجن
- مسرح بريطاني يلغي عرضًا لفنان كوميدي بسبب نقده -إسرائيل-
- بالفيديو.. ألغاز الآثار القديمة في موقع شصر العُماني
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على قرار سحب الجنسية من المخرج وائل ا ...
- مهرجان موسيقي في ألمانيا كاد يتحوّل إلى كارثة.. حريق في عجلة ...
- مغني الراب الأميركي ماكليمور: مرت 10 أشهر لكننا لم ننس غزة.. ...
- مغامرات النقيب خلفان.. تردد قناة ماجد الجديد لمتابعة أفلام ا ...
- ثقافة المقاومة والبيئة الحاضنة
- استمتع بأقوى الأفلام الوثائقية .. ثبت تردد قناة ناشيونال جيو ...
- خبيرة فرنسية: الرواية الجديدة حول تفجيرات -السيل الشمالي ترم ...


المزيد.....

- القناع في مسرحيتي الإعصار وكلكامش لطلال حسن -مقاربة في المكو ... / طلال حسن عبد الرحمن
- في شعاب المصهرات شعر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- (مجوهرات روحية ) قصائد كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- كتاب نظرة للامام مذكرات ج1 / كاظم حسن سعيد
- البصرة: رحلة استكشاف ج1 كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- صليب باخوس العاشق / ياسر يونس
- الكل يصفق للسلطان / ياسر يونس
- ليالي شهرزاد / ياسر يونس
- ترجمة مختارات من ديوان أزهار الشر للشاعر الفرنسي بودلير / ياسر يونس
- زهور من بساتين الشِّعر الفرنسي / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعرة المغربية - فدوى الزياني -