محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 8073 - 2024 / 8 / 18 - 23:37
المحور:
الادب والفن
أطرقُ الأبواب باباً بعد بابْ
لا سؤال
ولاكلام
لا دموع
ولاعتابٔ
الكلّّ يصغي في فضولٍ
وامتعاضٍ
وارتيابْ
خلف جدران الجوابْ...
ما زلتُ ابحثُ في منافي الأرضِ
عن معنى حضوري
في قواميسِ الغيابْ
كالطفلِ اتعبني الترقّب
والتمنّي
والتأمّل
في تجاعيد السحابْ...
ياليليٓ المنسيّ خلف ستائرِ الذكرى
وبؤس الاغترابْ
جِدْ لي بقايا كاسيٓ الاولى
وبعض الوجدِ
من زمنِ الشباب
ودع الحنين وشانه
غافٍ على كتف الاماني
الراقصاتِ
كما الصبايا
فوق أجنحةِ السراب...
#محمد_حمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟