أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - سالم قبيلات - الرَّفيقة أوجيني حدَّاد.. إنسانة نبيلة.. وثوريَّة مثابرة وجسورة..















المزيد.....

الرَّفيقة أوجيني حدَّاد.. إنسانة نبيلة.. وثوريَّة مثابرة وجسورة..


سالم قبيلات

الحوار المتمدن-العدد: 8072 - 2024 / 8 / 17 - 12:31
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


نافذة على النِّضال والثَّبات

سالم قبيلات


ولدت الرفيقة أوجيني حدَّاد في العام 1936، في مدينة السلط؛ وبالتحديد، في حارة الخضر. وقد ولدت في عائلة مثقفة، تميزت بالطيبة والاستعداد الطبيعي لإبداء المودة للآخرين والتواصل معهم بلا تعقيدات؛ عائلة لا وجود لديها للحقد أو الضغينة تجاه الآخرين أو بين أفرادها.

وفي هذا الوسط الإنساني المثقف والودود، نشأت الرفيقة أوجيني وتربت على مبادئ الحرية والتنوير والميل إلى العدل والانصاف.

وقد تميزت، منذ صغرها، بحيويتها ونشاطها وسرعة بديهتها، بالإضافة إلى جرأتها الكبيرة واستقلالية رأيها؛ كما أنها جسدت معاني التضحية والشجاعة، والقدرة على تخطي العقبات بأساليب نضالية مبتكرة. ومن ذلك، مثلاً، أنها كانت، في ظل الأحكام العرفية، تبتكر طرقًا مختلفة آمنة لإيصال المطبوعات الحزبية السرية، بأقصى سرعة، وعلى نطاق واسع، إلى الرفاق والأصدقاء.

أنهت الرفيقة أوجيني المرحلة الدراسية الإلزامية والثانوية في مدينة السلط، ثم التحقت بالعمل في مدارس وزارة المعارف في القدس، ولكن لم تمر ثلاثة أشهر إلا وقد تم فصلها من العمل لأسباب سياسية، وكانت حينها برفقة شقيقها الذي كان يعمل في ذلك الوقت في مدينة القدس.

أظهرت الرفيقة أوجيني، خلال فترة وجودها في مدينة القدس، اهتمامًا كبيراً بالنشاطات السياسية الوطنية، واصبحت منذ العام 1954 عضواً في الحزب الشيوعي الأردني، ومناضلة سياسية مثابرة، وناشطة في المنظمات النسائية الجماهرية، كما كانت عضواً مؤسساً في اتحاد المرأة العربية في العام 1954.

وفي مدينة القدس، أيضاً، تعرفت إلى رجاء أبو عماشة (الشهيدة رجاء أبو عماشة لاحقاً)، التي كانت طالبة في المرحلة الإعدادية في مدرسة القادسية في مدينة القدس. حيث اجتمعت الرفيقتان في تنظيم الحزب الشيوعي الأردني، وتشاركتا معًا في العديد من المظاهرات والنشاطات السياسية. وكانت الرفيقة أوجيني، مشاركة في المظاهرة التي استُشهِدتْ فيها الرفيقة رجاء أبو عماشة فكانت أول شهيدة للحركة الطلابية الأردنية. وقد جرت تلك المظاهرة التاريخية في مدينة القدس، أمام السفارة البريطانية، في تاريخ 18/12/1955م.

وللرفيقة أوجيني سجل حافل بالنضال، دفاعًا عن الأردن وتحرره السياسي والاقتصادي، ودفاعًا عن فلسطين وحق الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة وتقرير المصير. وكانت مشاركة فعالة في جميع التحركات الجماهيرية المناهضة لتصفية القضية الفلسطينية.

كما لعبت الرفيقة أوجيني دوراً رائداً في توعية النساء الأردنيات بحقهن في المساواة السياسية، وكانت رائدة في العمل من أجل تمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً، وفي العمل من أجل حماية الفقراء والعمال من الاستغلال.

وكانت تستلهم أساليب نضالها من الواقع الاجتماعي للطبقات الشعبية مثل صغار الفلاحين والحرفيين والعمال، مع تركيز خاص على الاهتمام بالنساء في كفاحهن اليومي.

ونتيجة لنشاطها الجماهيري الواسع، تم نفيها إلى منطقة الطفيلة جنوب الأردن حيث نجحت، بالتعاون مع الرفاق هناك، في تأسيس قاعدة جماهيرية متينة للحزب.

وعلى صعيد تكوين المؤسسات النسوية، شاركت الرفيقة أوجيني حداد، مع الرفيقة سلوى زيادين والمحامية الوطنية والناشطة النسائية إيميلي بشارات، بالإضافة إلى ناشطات أخريات، في إعادة تأسيس الاتحاد النسائي، في العام 1954، تحت اسم "اتحاد المرأة العربية"؛ حيث كان هذا الاتحاد بمثابة استمرار للاتحاد الأول، الذي تأسس في العام 1945 تحت اسم "جمعية الاتحاد النسائي الأردني" ولم يصمد طويلًا لأنه تعرض لوابل من الاتهامات الباطلة من القوى الرجعية والسلفية الدينية.

وقد مثلت إعادة تسجيل الاتحاد النسائي، في عام 1954، نجاحاً مشهوداً للحركة النسائية الأردنية؛ حيث ضم اجتماعه التأسيسي 800 ناشطة نسائية من ضفتي النهر اجتمعن في سينما فيلادلفيا في عمان. وبعد ذلك، تشكلت للاتحاد فروع عديدة في البلاد؛ ولكنه لم يدم طويلًا، هو أيضاً؛ إذ تم حله بعد فرض الأحكام العرفية في العام 1957.

وأُعيد تأسيس الاتحاد، للمرة الثالثة، في العام 1974، باسم "الاتحاد النسائي في الأردن"، واستمر في العمل حتى عام 1981، ثم واجه، مع الأسف، المصير نفسه الذي واجهه في عمليتيْ تأسيسه السابقتين.

وجدير بالذكر أنه في العام 1974، العام نفسه الذي أُعيد فيه تسجيل الاتحاد النسائي للمرة الثالثة، تم إقرار حق الانتخاب والترشح للمرأة الأردنية. ويعود الفضل في ذلك إلى مطالبات المرأة الأردنية ونضالاتها المتواصلة، وإلى الدور الذي اضطلع به الاتحاد النسائي، منذ عملية تأسيسه الأولى في العام 1945، حيث كان من أبرز أهدافه: المساواة بين الجنسين، ومنح النساء حق الانتخاب والترشح، والحد من تعدد الزوجات والطلاق، والقضاء على الأمية بين النساء.

وقد أعيد تأسيس الاتحاد، للمرة الرابعة، بعد إلغاء الأحكام العرفية في العام 1990، وتم تغيير اسمه في العام 1994 إلى "اتحاد المرأة الأردنية".

وعن دور الرفيقة أوجيني في الاتحاد، تقول القيادية في الحزب الشيوعي الأردني والناشطة النقابية المعروفة، الرفيقة سهيلة سماوي: "عرفت الرفيقة أوجيني في العام 1976، وكانت، آنذاك، مسؤولة متقدمة في القطاع النسائي. وهي، نفسها، من نظمتني في صفوف الحزب الشيوعي الأردني. وقبل ذلك، كنت قد انتظمت بالدراسة في الجامعة الأردنية، وكانت تزودني بجريدة الحزب بانتظام. لكنني لم ألبث أن ارتبطت بالتنظيم الطلابي للحزب في الجامعة، فلم أعد أراها، واستمر الحال كذلك طوال فترة دراستي. وعندما تخرجت من الجامعة الأردنية، وانتسبت إلى نقابة المصارف، التقيت بالرفيقة أوجيني حداد، من جديد، في مهرجان النقابات العمالية في عيد العمال في منطقة دبين؛ حيث كانت توزع جريدة الحزب على المشاركين في المهرجان"

وتضيف الرفيقة سهيلة، قائلة: "بعد ذلك، عندما كنت أذهب إلى اتحاد المرأة الأردنية، كنت أراها هناك، وكانت دائماً تعمل بكد وجهد كبيرين إلى جانب بقية النساء الناشطات. وكان للرفيقة أوجيني دور نضالي آخر كبير في مجال التعليم، في منطقة الفحيص، حيث إنها كانت مديرة مدرسة الروم في المدينة، وكان لها تأثير كبير على أهالي الفحيص. ولكنها، مع الأسف، فصلت من العمل في المدرسة، في أواسط السبعينيات، إثر قيامها بتنظيم مظاهرة مناهضة للأحكام العرفية وللاعتقالات في صفوف الوطنيين."

وتكمل الرفيقة سهيلة، قائلة: "وفي المرحلة اللاحقة، بعد إلغاء الأحكام العرفية، كان لها دور فعال في المطالبة بتأسيس نقابة المعلمين، استكمالا لدورها السابق في هذا المجال. وقد استمرت الرفيقة أوجيني في العمل مع النساء في اتحاد المرأة الأردنية حتى قبل ثلاث سنوات؛ لكنها، بعد ذلك، مرضت مرضاً شديداً؛ ومن حسن الحظ، أنها عولجت وشفيت. إلا أن وضعها الصحي، كما يبدو، جعلها تبتعد عن العمل العام وتلتزم المنزل. وتقديراً لدورها الوطني الكبير، جرى تكريمها في مهرجان الفحيص، في دورته الثامنة والعشرين في العام 2019، بوصفها معلمة الفحيص الأولى في السبعينيات والثمانينيات، حيث كانت قد تركت بصمات جيدة لدى طلاب وطالبات مدارس الفحيص، ولا تزال ذكراها عطرة لديهم حتى الآن. وجدير بالذكر، أنها كانت أول من ساهم في فتح مراكز لمحو الأمية في الفحيص في منتصف السبعينيات".

وتستدرك الرفيقة سهيلة، قائلة: "من خلال متابعاتي لنشاطات الرفيقة أوجيني، يمكنني القول إنها كانت رمزاً حقيقياً للنضال النسائي والسياسي المثابر، وقد اتسم نضالها بالإصرار والشجاعة والإقدام حتى في أحلك الظروف، مما يجعلها تستحق أن تكون قدوة للكثير من النساء في المجتمع الأردني وخارجه".

وفي السياق نفسه، تفيد الأديبة والباحثة المرموقة، الرفيقة سهير سلطي التل، قائلة: "عندما عرفت الرفيقة أوجيني حداد، في منتصف السبعينيات، كانت تعمل سكرتيرة في الاتحاد النسائي؛ وذلك قبل حله وقبل أن يصبح اسمه اتحاد المرأة الأردنية. وعلى الصعيد الشخصي، أتذكرها جيداً، من خلال زياراتها الدورية لبيت أهلي، لتوصل إلينا جريدة الحزب السرية. وقد كانت مواظبة على إحضار الجريدة رغم صعوبات العمل السري ومخاطره. وأذكر أنها كانت إنسانة نبيلة وصادقة، بل من أكثر الشخصيات الشيوعية التي عرفتها صدقًا ونبلاً ووطنية. ولكن، مع الأسف، أثرت عليها خلافات الرفاق، وقد نالها ما نالها من أثر هذه الخلافات. وفي السنوات الأخيرة، بحثتُ عنها كثيراً، أثناء إعداد كتابي (تاريخ الحركة النسائية)؛ ولكن، مع الأسف، قيل لي إنها مريضة جدًا ولا تتحدث إلى أحد".

ويقول الرفيق عدنان الأسمر: "في العام 1977 تم افتتاح فرع الاتحاد النسائي الأردني في البقعة، وقادت الفرع الرفيقة المناضلة أوجيني حداد لفترة طويلة، وقد تميزت بالعمل الجاد بين النساء، ومنحتهن فرصاً في التكوين التعليمي والمهني. وخلال وجودها في مخيم البقعة، لعبت دوراً مهماً في مناهضة الظلم الاجتماعي للمرأة. ومن خلال قوة شخصيتها وشجاعتها وإيمانها العميق بأهمية الحرية والكرامة للإنسان، فقد ساعدت في نجاح المجتمع بالتغلب على التحديات التي تواجهه. كما ساهمت في الكشف عن مخاطر العنف الأسري، وأهمية الحريات الأساسية على مستوى العائلة والفرد والمجتمع وفي حياة الإنسان عموماً".

ويضيف الرفيق الأسمر قائلاً: "في مخيم البقعة، ساعدت الرفيقة أوجيني على الارتقاء بدور المرأة وإعادة بناء المجتمع المحلي الذي تضرر من التهجير والحروب والاحتلال، من خلال برامج تمكين المرأة اللاجئة والنازحة للاستفادة من الفرص المتاحة لها، والمشاركة المنتجة لإعادة بناء الحياة".

ويكمل الرفيق عدنان قائلاً: "وعبر التزامها بدورها الريادي في المجتمع، أظهرت الرفيقة أوجيني حساً وطنياً وتحدياً صلباً، حيث كانت من أولى المطالبات بالتحرر الاجتماعي والسياسي وتعزيز السيادة الوطنية. وشاركت في جميع التحركات التي تطالب بحق المساواة بين المرأة وبين الرجل في الحقوق والواجبات، كما شاركت في تنظيم تحركات اجتماعية لتحسين حالة الفئات الاجتماعية المهمشة".

لقد كانت نشاطات الرفيقة أوجيني تزخر بكثافة العمل وتنوعه في الجمعيات الخيرية والنسائية، حيث كانت لا تكف عن النشاط، وخاصة في مجال الدفاع عن المعتقلين السياسيين أيام الأحكام العرفية. كما أنها تعد واحدة من الرموز النسائية البارزة، في النضال من أجل حقوق الفئات المهمشة والعمال والنساء. لقد كانت مناضلة جذرية فيما يخص حق النساء في التعليم والتمكين الاقتصادي، ورائدة في الدفاع عن المساواة والحرية والاشتراكية. وكانت مناهضة صلبة وعنيدة لسياسة التمييز ضد النساء في التشريعات والقوانين المحلية، كما كانت من أبرز النساء الداعمات والمساندات لحقوق المرأة العربية عموماً، خاصة فيما يتعلق بحق المرأة في المشاركة السياسية وحرية التعبير. بل كانت، أيضاً، تحرص على إبداء دعمها المبدئي والحار للحركات الديمقراطية والتقدمية في المنطقة والعالم.

وفي خصوص دورها التوعوي، كانت تركز على أهمية امتلاك النساء للروح القوية والصمود في وجه التحديات التشريعية والاجتماعية.

وأما بخصوص سماتها الشخصية، فكانت تبرز لديها قوة الإرادة والصمود في وجه التسلط والظلم، وتظهر بوضوح الروح المقاتلة والقوية للشيوعيين.

في ختام هذه النافذة، نؤكد ان الرفيقة أوجيني حداد كانت امرأة ثورية حقيقية، أكدت حضورها القوي والفاعل في كل المواقع التي وُجِدتْ فيها، وحققت نتائج ملموسة من خلال الفعاليات السياسية التي طالما نظمتها أو شاركت في تنظيمها.

وفي الخلاصة، فإن هذا التاريخ المجيد والحافل بالإنجازات المهمة، للرفيقة أوجيني حداد، يؤكد لنا أن هناك حاجة كبيرة وملحة، لبذل مجهود أكبر للتوعية والتعريف بالدور الرائد للمرأة الشيوعية الأردنية، وبالتضحيات الكبيرة التي بذلتها؛ وأن هذا يجعلها جديرة بأن تكون مصدر إلهام للجيل الشاب، وخصوصاً للنساء، في الأردن وفي الدول العربية ودول العالم.



#سالم_قبيلات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نافذة على النِّضال والثَّبات الرَّفيق الدّكتور سامي النَّحَّ ...
- الرَّفيق خالد أبو شميس: شيوعيّ مبدئيّ وإنسان راق..
- نافذة على النِّضال والثَّبات بطاقة جماعية- 1 نسيم وهيام الطو ...
- الرفيق عبد الله السِّرياني: مناضلٌ مِنْ مادبا أبعده الاحتلال ...
- الرَّفيق أحمد جرادات.. ستِّ اعتقالات تكلِّل جبينه وتضحيات أخ ...
- عدنان الأسمر.. قَهَرَ الظَّلامَ بنور عقله.. وواجه الاستبدادَ ...
- نافذة على الثبات والنضال «أبو موسى» وأثره الجميل الرَّاسخ في ...
- خالد الذكر عماد القسوس.. مناضل ومثقف ثوري ملتزم
- البطاقة الثانية: الرفيق فايز السحيمات.. شغف كفاحي وروح ثورية ...
- الرَّفيق نبيل الجعنيني.. نموذج كفاحي مميَّز..
- إطلاق مبادرة -نافذة على النضال والثبات-
- لا لسياسات الاقصاء والاعدام الاقتصادي
- هل من هزة لكبير الطغاة
- اصلاحات الاردن غرق في التفاصيل
- الثورات الشعبية توقظ الحماس في النفوس
- بداية ركيكة لمجلس نواب الدوائر الوهمية في الاردن؟
- الاكثرية فشلت في ايصال ممثليها السياسيين للبرلمان الاردني
- التأزيم والتقزيم يسبق الانتخابات في الاردن
- الانتخابات النيابية الاردنية ، المشاهدة ام المراقبة
- تعديلات قانون الانتخاب الاردني


المزيد.....




- الشعوذة والتنبؤ، بين الانتشار وسبل التصدي
- المعكرونة.. طعام الفقراء وسفير إيطاليا لدى مطابخ العالم
- مقابر منسية لنساء ضحايا جرائم” الشرف”
- ندين وبشدة غلق مقرات الأحزاب ومصادرة ممتلكاتها
- الجبهة الشعبية: ما جاء في البيان الثلاثي تغطية لاستمرار التع ...
- كاسترو يخشى -التحكيم- أمام الهلال.. رونالدو ورغبة الانتقام ف ...
- اتحاد متقاعدي/ات التعليم بالمغرب UREM يطالب الحكومة بالتفاعل ...
- الفصائل الفلسطينية تعلن موقفها من مفاوضات الدوحة
- الولايات المتحدة تكرر أخطاء الاتحاد السوفييتي في الشرق الأوس ...
- -حماس- والفصائل الفلسطينية تؤكد أن ما يسمى اليوم التالي للحر ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - سالم قبيلات - الرَّفيقة أوجيني حدَّاد.. إنسانة نبيلة.. وثوريَّة مثابرة وجسورة..