|
مكرراً .. النداء الأخير
سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.
(Saeid Allam)
الحوار المتمدن-العدد: 8072 - 2024 / 8 / 17 - 12:21
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
*أستكمال مفاوضات الأمس نهاية الأسبوع المقبل!!. وآخذ يفاوض ويفاوض... حتى يموت المتفاوض عليه. هل يفُشل محور المقاومة الخطة؟!.
*حماقة يمليها اليأس! هؤلاء الحمقى الذين بدافع من اليأس، يتوقعون تغيير عظيم، دون ان يوفروا الحد الأدنى من الأستعداد!.
*من لا يؤمن بقدرته على الأنتصار، فقد هزم قبل أن يبدأ.
مكرراً .. النداء الأخير الحرب على غزة بدأت لتبقى، الهدف كل المنطقة. بدون توسعة محور المقاومة لنطاق الحرب، وتحولها لحرب تحرير شعبية عربية، قادرة على مواجهة حلف أمبريالي أمريكي غربي عربي، بدون ذلك، فقد أنتصر الحلف الأستعماري في هذه الجولة بتواطىء النظام العربي والأسلامي. . بعد كل هذه التضحيات والصمود الأسطوري لشعب غزة والبطولات الأستثنائية التاريخية للمقاومة، لا يمكن بعد كل ذلك أن تكون المقاومة منتصرة وسقف مطالبها العودة لأوضاع ما قبل 7 أكتوبر!، المماثلة لمطالب المنهزم بالعودة لأوضاع ما قبل 5 يونيه 67.!. . أصبحت هزمة يونيه 67 هزيمة حقيقة شاملة ومستدامة عندما كان المطلب هو العودة لأوضاع ما قبل 5 يونيه 67!. فما هو الحال عندما تكون المطالب هى العودة لأوضاع ما قبل 7 أكتوبر، مع ملاحظة مقارنة بسيطة، أن 7 أكتوبر كان أنتصار وليس هزيمة!. . قبل أنتصار 7 أكتوبر: 1- لم تكن هناك قوات للأحتلال بقطاع غزة. 2- لم يكن هناك أطلاق نار للأحتلال في القطاع. 3- سكان شمال فطاع غزة كانوا في شمال قطاع غزه. 4-أطلاق سراح الآسرى الفلسطينيين، يمكن للأحتلال أن يعيد أعتقال أضعافهم طالما لم يتغيير ميزان القوى القائم، هذه كل خبرتنا التاريخية مع الأحتلال، في حين أن أسر أسرائيليين أخريين بعد تسليم الحاليين، يستلزم ما هو أكبر من 7 أكتوبر. . المطلوب من قيادة المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة تحصيل نتائج الأنتصار، وليس تحويل الأنتصار الى هزيمة، نتائج الأنتصار التي لا يمكن لها أن تتحقق ألا برؤية أستراتيجية ترى الأنتصار كفرصة لتغيير ميزان القوى على الأرض. لا تحولوا نتائج الأنتصار التاريخي الغير مسبوق لـ7 أكتوبر، وما بعده، الى نتائج هزيمة!. . بعد أنتصار 7 أكتوبر وما بعده، لا أقل من: 1- "فك الحصار" عن قطاع غزة، 2- وقف العدوان على الضفة الغربية. 3- وقف الأستيطان بالضفة. طبعاً، بالأضافة لباقي الشروط المحقة للمقاومة، المطروحة في التفاوض الحالي.
لذا، مكرراً .. بدون توسعة محور المقاومة لنطاق الحرب، وتحولها لحرب تحرير شعبية عربية، فقد أنتصر الحلف الأستعماري في هذه الجولة بتواطىء النظام العربي والأسلامي.
*نتنياهو نتنياهو نتنياهو .. ألم يسأل هؤلاء المحللين أنفسهم، من أين يأتي بكل هذه القوة الكونية وكأنه يدير العالم؟!. العالم له صاحب
*دائماٌ وأبداٌ الخائن من أهل البيت، "سلطة ونخبة"، أخطر على أهل البيت من اللص القادم لسرقتهم.
*هل يدرك الخائن انه بخيانته لا يلوث سمعته الشخصية فقط، بل انه يجرس ويلحق العار بابناؤه وأحفاده؟!.
*بعد أن تخون شعبك، من في العالم سيحترمك. سلطه ونخبة
*من يخون شعبه من أجل سيده، لا أحد يثق فيه، حتى سيده، ليس فقط لا يثق فيه، بل أيضاٌ لا يحترمه. سلطة ونخبة
*الشرفاء فقط هم من يعلون قضية التحرر على أي خلافات، أما من يفعلون هذه الخلافات فهم في حقيقتهم يتهربون من أستحقاقات التحرر.
*ما رأى النخبه اليسارية المصرية فى تعريف الابادة الجماعية كخطة تهدف الى: " تدمير اى فئة قد تتحدد بأى نوع من المعايير".؟! حيث تدين القوانين فى بلدان عديدة، اعمال الابادة، بواسطة تعريفات تشمل "الفئات السياسية" او "الفئات الاجتماعية" بشكل واضح. ويتوسع القانون الفرنسى اكثر من ذلك ليعرف الابادة على انها خطة تهدف الى تدمير "اى فئة قد تتحدد بأى نوع من المعايير".
*1-في مصر فرد أمن لكل 100 مواطن. *2-في فلسطين "أسلو عرفات" واحد لـ50، "عباس" واحد لـ30. بخلاف قوات الأحتلال والمخابرات... ويقاومون!!
*الشعب الفلسطيني هو الشعب الأكثر حراسة على وجه الأرض، فرد أمن لكل 30 مواطن، بخلاف قوات الأحتلال والمخابرات. ومازال يقاوم لمائة عام
*السعاده التي تشعر/ي بها عندما تضحي من أجل أبناءك، يمكنها أن تشير ولو بقدر للسعادة الهائلة للمقاوم الذي يضحي بحياته من أجل شعبه.
*الحب الحقيقي هو ما يجسده هذا المقاوم الذي يذهب بكامل أرادته الحره ليدفع حياته ثمناً يجب ان يدفع من أجل حياة أفضل لناسه، لن يحياها.
*سلطة اوسلو تسرع لغزه لتحجز نصيبها في تورتة أعادة أعمار غزه، وتقدر بمئات المليارات، وعرض خدماتها لحماية الأحتلال من غزه كما الضفة.
*ليس صدفة ان يقدم رئيس سلطة اوسلو سابقة أعماله في الضفة كمسوغ لوظيفة مماثلة في غزة، من عند أردوغان الذي تولى أشارة التصفيق للبرلمان
*سلطة أوسلو ليست فقط هى احدى العوائق الأساسية أمام حركة التحرر الوطني الفلسطينية، بل أنها تفوق الأنظمة العربية قدرة على الأعاقة.
*ان أنتهازية المعارضة المدنية (كما الدينية) ليست وليدة الصدفة، أنما هى نتاج سياسي أجتماعي لمرحلة تاريخية بدأت بسلطة 52، وبفعلها.
*قانون المقاومة "الضعيف يهزم القوي"، لم تهزم حركة تحرر ضد أستعمار عسكري. تبقى أن نتعلم كيف نهزم الأستعمار الأقتصادي/الثقافي.
*عارفين أنهم ممكن يموتوا، وصامدين على أرضهم، هل هذا شعب ممكن ان يهزم؟!
*اللعبة الأمريكية وزارتي الدفاع والخزانة يمدوا الحرب بالسلاح والذخيرة والأموال. ووزارة الخارجية تدعو للتهدئة وعدم توسعة رقعة الحرب.
*انتباه .. من هنا بدأت مرحلة تاريخية جديدة: ضم مصر والسودان للـ"القرن الافريقى الكبير، افريكان"! تذكروا هذا التاريخ جيداً، الثلاثاء 4 مايو 2021، بدأ "المندوب السامى الامريكى" جيفري فيلتمان، المبعوث الخاص للقرن الأفريقي، اولى مهامه التنفيذية "الممتدة"، فى المشروع الامريكى "القرن الافريقى الكبير، افريكان" .. ليس بعد هذا التاريخ مثل ما قبله .. حيث بدأ خلال ساعات "المندوب السامى الأميركي"، للقرن الافريقى، جولة إفريقية لبحث أزمة سد النهضة والتيغراي. ومن المقرر أن يلتقي المبعوث الأميركي، مسؤولين في مصر والسودان وإثيوبيا وإريتريا والأمم المتحدة. ووفقاً لبيان للخارجية الأميركية، تستمر هذه الزيارة من 4-13 مايو، وتؤكد التزام الإدارة الأميركية بمعالجة الأزمات السياسية والأمنية والإنسانية في القرن الإفريقي.
فكما توقعنا من قبل، ستصبح مصر، بحكم موقعها الاستراتيجى الفريد، بين اسيا وافريقيا، وبعد الحاقها بالقرن الافريقى الكبير، بمثابة الجسر بين مشروعى الولايات المتحدة، "الشرق الاوسط الكبير، الجديد"، و"القرن الافريقى الكبير، افريكان".
فى الاصل كان القرن الافريقى مكون من أربع دول هي الصومال وجيبوتي وإريتريا وإثيوبيا، وتتسع المنطقة أكثر من الزاويتين السياسية والاقتصادية، لتشمل كينيا والسودان وجنوب السودان وأوغندا، وفى الفكر الاستراتيجى الامريكى تدخل اليمن، حيث من الشمال الجزيرة العربية والنفط والغاز، ومن الجنوب باب المندب، وخليج عدن، وبحر لعرب، المحيط الهندى، جنوب غرب اسيا، والبحر الاحمر، الى ممر تيران، ومنه الى قناة السويس، وعندما تدخل التحالف العسكري بقيادة السعودية والذي يضم الولايات المتحدة في حرب اليمن في عام 2015، أصبح القرن الأفريقي منطقة استراتيجية.
تعود فكرة مشروع القرن الإفريقي الكبير في الفكر الاستراتيجي الأمريكي إلى حقبة الرئيس الأمريكي كلينتون، وتحديدا سنة 1998 مع الأمريكية من أصول إفريقية سوزان رايس، التي طرحت التوسيع من نطاقه لاعتبارات جيواستراتيجية، ولتداخل الحدود والأقليات.
مهما يكن التحديد المعتمد، تبقى منطقة شرق إفريقيا متحكمة في منابع نهر النيل، وحتى إن لم تكن جزءا رئيسا من القرن الإفريقي فهي امتداد حيوي لها، ما جعل دول المنطقة تنتقل تدريجيا في أعين القوى الكبرى من منزلة المصالح الثانوية إلى المصالح الرئيسية.
هذا الاهتمام المتزايد، أدى إلى تغير هادئ لخريطة المنطقة، وبشكل تدريجي. فالقرن الإفريقي كان مسرحا لولادة ثلاث دول أو كيانات جديدة، في العقود الثلاثة الأخيرة؛ صوماللاند "1991" وإريتريا "1993" وجنوب السودان "2011"، ولا تزال الرغبة قائمة في السعي وراء مزيد من التقسيم، وتمزيق الخرائط بغرض تأسيس كيانات جديدة.
ِنقد النقد التجريدي الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!: ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات، انه مستهدف ومخطط له، انه صراع مصالح طبقية متناقضة متضادة. داخلياً وخارجياً. هذه هى السياسة.
إعلامى مصرى، وكاتب مستقل. [email protected] معد ومقدم برنامج "بدون رقابة"، التليفزيون والفضائية المصرية، 1996 – 2005م. https://www.youtube.com/playlist... مؤسس أول شبكة قنوات تلفزيونية ألكترونية في الشرق الأوسط TUT) )، 2007 – 2012م. https://www.youtube.com/user/TuTAmoNChannel الموقع الرسمي للكاتب سعيدعلام على موقع "الحوار المتمدن": https://www.ahewar.org/m.asp?i=8608 صفحة سعيد علام على الفيس بوك: حوار "بدون رقابة": https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/
#سعيد_علام (هاشتاغ)
Saeid_Allam#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لماذا يعادي الحكام العرب المقاومة الفلسطينية؟!
-
الموقف الثوري المبدئي من تراثنا الثقافي. وبعيداً عن -سيكلوجي
...
-
أخيراً .. تبنى محور المقاومة ما طالبنا به مراراً.
-
بدل -الندب والولوله- في مواجهة -سماسرة الوطن-!
-
فيسبوكيات روح الأمة ونهوضها تكمن في فخرها بتراثها.
-
فيسبوكيات هل هى صدفة؟! الى الأصدقاء الناصريين: وماذا بعد 23
...
-
ماذا بعد نظام السيسي -فاسد وقمعي-، وهو كذلك بالفعل؟!. اليسار
...
-
فيسبوكيات كيف تفكك مصر؟!.
-
للجادين فقط ممن يدعون لنزول الناس بالملايين للشوارع والميادي
...
-
فيسبوكيات - -صفقة السيسي-! وهل السيسي مازال عند أعلانه المفج
...
-
فيسبوكيات فضيحة التحليل السياسي في مصر!
-
فيسبوكيات متى تنتصر المقاومة الفلسطينية؟!
-
فيسبوكيات البرغوثي والنقد التجريدي!
-
فيسبوكيات أحترسوا من لعبة خلط الأوراق! ورسالة الى الأصدقاء ا
...
-
فيسبوكيات أحتفالاً بذكرى خيبة النخبة .. ولا عزاء للمغفلين! م
...
-
فيسبوكيات .. أصل السلطة قمعية! لا شروط مسبقة للنضال
-
فيسبوكيات الكمين لمين؟!
-
فيسبوكيات: عندما تتحول التحليلات السياسية الى قطة تطارد ذيله
...
-
فيسبوكيات القرار فيه سمً قاتل! ما آخذ بالقوة لا يسترد ألا با
...
-
فيسبوكيات لقد أصبحت الخيانة تاريخاً! النخبة المعطوبة
المزيد.....
-
الجيش الأوكراني يتهم روسيا بشن هجوم بصاروخ باليستي عابر للقا
...
-
شاهد.. رجل يربط مئات العناكب والحشرات حول جسده لتهريبها
-
استبعاد نجم منتخب فرنسا ستالوارت ألدرت من الاختبار أمام الأر
...
-
لبنان يريد -دولة عربية-.. لماذا تشكّل -آلية المراقبة- عقبة أ
...
-
ملك وملكة إسبانيا يعودان إلى تشيفا: من الغضب إلى الترحيب
-
قصف إسرائيلي في شمال غزة يسفر عن عشرات القتلى بينهم نساء وأط
...
-
رشوة بملايين الدولارات.. ماذا تكشف الاتهامات الأمريكية ضد مج
...
-
-حزب الله- يعلن استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي
-
قائد الجيش اللبناني: لا نزال منتشرين في الجنوب ولن نتركه
-
استخبارات كييف وأجهزتها العسكرية تتدرب على جمع -أدلة الهجوم
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|