أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامر عبود الشيخ علي - لا لتعيل قانون الاحوال الشخصية المنتدى العمالي الثقافي ينظم ندوة حوارية بعنوان (تعديل قانون الاحوال الشخصبة تفكيك النسيج الاجتماعي).















المزيد.....

لا لتعيل قانون الاحوال الشخصية المنتدى العمالي الثقافي ينظم ندوة حوارية بعنوان (تعديل قانون الاحوال الشخصبة تفكيك النسيج الاجتماعي).


عامر عبود الشيخ علي

الحوار المتمدن-العدد: 8072 - 2024 / 8 / 17 - 01:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحت شعار لا لتعديل قانون الاحوال الشخصية، استضاف المنتدى العمالي الثقافي في قاعة الشهيد ابو فرات، صباح يوم الجمعة 16 اب بمقر المحلية العمالية للحزب الشيوعي العراقي، عضو اللجنة المركزية للحزب الرفيقة بشرى جعفر ابو العيس لتقديم ندوة حوارية بعنوان ( تعديل قانون الاحوال الشخصية تفكيك للنسيج الاجتماعي) وادارة الندوة الرفيقة تضامن عبد المحسن بحضور رفاق المحلية وعدد من صديقات واصدقاء الحزب.
وخلال الجلسة سلطت ابو العيس الضوء على مقترح تعديل قانون الاحوال الشخصية والتي تصر بعض الكتل على اقراره رغم الرفض الواسع لهذا القانون.
مبينة "اخطر مكون للمجتمع هي الاسرة، والعمل على خلق بذرة لتقسيم هذا البناء المجتمعي على اساس مذهبي، والخوف من التتابع الزمني لهذا التقسيم، سيذهب الى تقسيم المجتمع الى اثني وقومي، وبالتالي كل ما ناضال من اجله التيار المدني ما بعد 2003 لترسيخ الهوية الوطنية واعتمادها كأساس للعراقيين واعتمادها على المواد الدستورية سيصبح في خطر، واليوم نواجه ازمة كبيرة لان التعديل المطروح فيه كثير من المحاور السياسية والاجتماعية والفقهية وتجاوز وتعارض مع اكثر من خمسة عشر مادة دستورية وفيه ايضا بعد قانوني وما يبررون له لتعديل هذا قانون على انه مدني لا يمثل المذاهب في الدين الاسلامي، ولهذا علينا ان نتسلح بالقدر الذي يمكننا من مواجهة هذا التعديل وبالتركيز على المواد الدستورية لان الدستور الضمانة الوحيدة لانهاء هذا الجدل والنقاش العقيم بين المذاهب والفقه وخاصة ان الاعلام بدأ يسلط الضوء وكأن الصراع ديني مدني، وان المعترضون على تعديل القانون هم لا دينيين وباتجاه علمنة الدولة او فرض ايديولوجيا معينة.
مستعرضة المراحل التاريخية للدولة العراقيةابتداءا من عرض القانون الجعفري منذ الدولة العباسية وصولا الى الدولة العثمانية وصدور مجلة الاحكام العدلية، وهي التي نظمت الاحوال الشخصية التي كانت تسمى الاحكام العدلية لتنظم كل الاحوال الشخصية وغير الشخصية على اسس فقهية تتوافق مع مجموعة من القوانين التي اخذت في حينها من اوربا، مضيفة "وبتشكيل الدولة العراقية اثناء الاستعمار البريطاني نلاحظ الذهاب الى موضوعة تقسيم الاحوال الشخصية على اساس المذهب الجعفري والحنفي، وعمل الاستعمار البريطاني الى الغاء المصطلح الجعفري واظهار مصطلح الشيعة والسنة، واول مصطلح ظهر باسم الاحوال الشخصية من قبل احد الباحثين واسمه محمد قدري باشا وكتابه الاحكام الشرعية في الاحوال الشخصية، في مطلع القرن التاسع عشر والاستمرار به لغاية مطلع ثورة 14 تموز عام 1958 ، وبدأت بوضع اسس مجتمعية جديدة ومن ضمنها قانون الاحوال الشخصية والذي يحمي كل المواطنين العراقيين، وهو ليس قانون مدني صرف اذ يعتمد ايضا على الفقه الاسلامي ويشمل على 91 مادة تغطي كل الاحوال الشخصية منذ الولادة وحتى الوفاة، وفي زمن البعث اضيفت له بعض المواد ليصبح 97 مادة مع التعديلات، اما اليوم فاذا اقرت هذه التعديلات التي طرحها احد النواب وقرأت قراءة اولى ستحرم حقوق شريحة كبيرة جدا من المجتمع.
مشيرة الى "ان الهدف من فرض وطرح هذا التعديل بهذا الوقت غايته سياسية، يهدف الى فرض وهيمنة الكتلة الاكبر في البرلمان وخدمة جمهورهم، وهذا يعيدنا الى موضوع الصراعات بين الكتل السياسية والقوانين التي يريدون تشريعها، وكأن قانون العفو العام يخص طائفة واحدة دون الطوائف الاديان الاخرى في البلاد، وقانون العفو والتعديل لقانون الاحوال الشخصية تتبناه الكتلة الشيعية.
مؤكدة على "نحن كتيار مدني ننهاض نظام المحاصصة الطائفي السياسي واليوم ظهرت فيها كل تداعيات هذا النظام، وظهرت في اخطر منطقة وهو قانون الاحوال الشخصية لعلاقته في المجتمع وحياة المواطنين.
وبعد ذلك بينت اسباب تصديق العقود ومن ضمنها عقد الزواج واهميته لحقوق المواطن، وخطورة التصديق لعقد الزواج خارج المحاكم والذي جاء في مسودة التعديل لقضم حقوق المرأة المترتبة بهذا العقد، وتتحول مهمة القاضي الى كاتب عدل عليه التوقيع فقط لان العقد مصدق من قبل المأذون (لرغبة ارادوية ان يكون بديل عن المحكمة) في تعديل القانون وبهذا تفرغ المحاكم من محتواها ولا يد للقضاة بالتصرف.
ومن جانب اخر بينت الرفيقة بشرى المواد الدستورية التي تتعارض مع القانون 188 النافذ بالتفصيل وهي المادة الثانية فقرة ب ،ج لا يجوز تشريع قانون يتعارض مع مبادئ الديمقراطية.
لا يجوز سن قانون يتعارض مع الحقوق والحريات الاساسية الواردة في هذا الدستور. والمادة الحادية عشرة العراقيون متساوون امام القانون. والمادة الخامسة سيادة القانون. المادة تسعة وعشرون اولا أ الاسرة اساس المجتمع تتكفل الدولة بحمايتها.المادة عشرون للمواطنيين رجالا ونساءا حق المشاركة في الامور العامة.المادة السابعة عشر لكل فرد الحق والخصوصية الشخصية بما لا تتنافا مع حقوق الاخرين والاداب العامة.المادة الثالثة عشرة يعد هذا الدستور القانون الاسمى والاعلى في العراق ويكون ملزما بالحالات كافة دون استثناء ولا يجوز سن قانون يتعارض مع هذا الدستور ويعد باطلا كل نص يعد في دساتير الاقاليم او اي نص قانوني اخر يتعارض مع المواد الدستورية.
وتحدثت ابو العيس عن الحضانة والنفقة وزواج القاصرات في هذا التعديل، وخطورته والبعد الاجتماعي في تفكيك المجتمع والاسرة العراقية التي هي النواة الاساسية، وتاثيرها على الاطفال والنساء بصورة خاصة. مستدركة ان "محاولات طرح هذا التعديل او الغاء القانون 188 ليس بالجديد فهناك محاولات عديدة بدأت منذ عام 2004 محاولة فرض وتشريع القانون الجعفري وعام 2014 وعام 2017 و 2021 ووصولا الى الى عام 2024 تعديل قانون الاحوال الشخصية والجدير بالذكر ان كل المحاولات التي سعت اليها كتل المحاصصة لالغاء او تعديل القانون النافذ جوبهت بالرفض من خلال الاحتجاجات والتظاهرات للقوى الشعبية والمدنية.
مبينة الاسباب الحقيقية لمحاولة تعديل القانون في ظل ظرف سياسي محاصصاتي طائفي، وتردي الاوضاع الاقتصادية في زيادة نسب الفقر وازمة السكن والبطالة وزواج القاصرات، والتي بدورها تؤدي الى زيادة نسب الطلاق، هو فعل سياسي طائفي يعمل على ترسيخ الطاثفية والهيمنة والاخلال بعلوية الدستور وكل ذلك يذهب بنا الى الدولة اللا مدنية.
واخيرا كانت هناك اسئلة اجابت عنها المحاضرة ومداخلات من قبل الحضور اغنت الموضوع.
وفي الختام هنأ اعضاء المنتدى العمالي الثقافي الرفيقة بشرى جعفر ابو العيس، بمناسبة احالتها الى التقاعد وما قدمته خلال عمرها الوظيفي في وزارة الثقافة من جهد وتفاني، لخدمة الحركة الثقافية والفن الملتزم.



#عامر_عبود_الشيخ_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكرا لصحافة الحزب الشيوعي العراقي
- المنتدى العمالي الثقافي ينظم ندوة بعنوان (التحولات الطبقية ف ...
- المنتدى العمالي الثقافي ينظم جلسة حوارية بعنوان (الرابع عشر ...
- بمناسبة الذكرى التسعين لتاسيس الحزب الشيوعي العراقي....امسية ...
- المنتدى العمالي الثقافي ينظم ندوة حوارية بعنوان -قانون الانت ...
- في ملتقى رواد المتنبي الثقافي جمال العتابي يتحدث عن الاديب ا ...
- أ د قاسم حسين صالح ضيف ملتقى رواد المتنبي الثقافي ومحاضرة عن ...
- ملتقى رواد المتنبي الثقافي يستضيف الاعلامي حسن حسين لتقديم م ...
- التعايش السلمي والخطاب المعتدل ....الهند انموذجا
- ملتقى رواد المتنبي الثقافي يستضيف الدكتور حميد حسون لتناول ك ...
- ملتقى رواد المتنبي الثقافي ومحاضرة عن دور النساء والسلم الاه ...
- محاضرة في ملتقى رواد المتنبي الثقافي ... عن الهوية الاجتماعي ...
- بمناسبة الذكرى الثالثة لانتفاضة تشرين المنتدى العمالي الثقاف ...
- الاعتدال الوطني في السياسة العراقية في ملتقى رواد المتنبي ال ...
- الاعتدال الوطني في السياسة العراقية في ملتقى رواد المتنبي ال ...
- حالات الطلاق اسبابها واثارها الاجتماعية في ملتقى شارع المتنب ...
- المحلية العمالية: تضع بيان الحزب الشيوعي العراقي ودعوة القوى ...
- ملتقى رواد شارع المتنبي الثقافي يقيم ندوة عن وباء مرض الكولي ...
- (شذرات عن شارع الرشيد) محاضرة تناولها ملتقى رواد المتنبي الث ...
- العراق حدث مصطنع ام ضرورة تأريخية.......ندوة تناولها ملتقى ر ...


المزيد.....




- من الملاعب إلى اللجوء.. رياضيون يستغلون أولمبياد باريس للهرو ...
- قصة شاب من غزة أصبح رمزا للعمل الخيري بعدما تحققت أمنيته بأن ...
- فيديو.. صاروخ -إسكندر- روسي يدمّر منصة -إيريس تي- ألمانية مض ...
- الخارجية الروسية: نظام كييف بدأ التحضير لهجوم على محطة كورسك ...
- دمشق: تصريحات واشنطن مضللة
- -روساتوم- تدعو رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة محط ...
- عمان.. تظاهرات ضد حرب إسرائيل على غزة
- جيروزاليم بوست: شوارع تل أبيب يسودها هدوء مخيف
- الفلاحي: عملية القسام في تل الهوى مركبة ونوعية
- هل اقترب الجيش الإسرائيلي فعلا من تدمير حماس؟


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامر عبود الشيخ علي - لا لتعيل قانون الاحوال الشخصية المنتدى العمالي الثقافي ينظم ندوة حوارية بعنوان (تعديل قانون الاحوال الشخصبة تفكيك النسيج الاجتماعي).