أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء هادي الحطاب - مطعمنا عراقي














المزيد.....

مطعمنا عراقي


علاء هادي الحطاب

الحوار المتمدن-العدد: 8071 - 2024 / 8 / 16 - 18:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


د. علاء هادي الحطاب
في مطعم شعبي معروف شرقي القناة.. الطالبية، لاحظت أن العاملين عراقيون، ولا يوجد عامل أجنبي، تقصدت تكرار زيارة المطعم، مرات ثانية وثالثة ورابعة، ولاحظت علاقة صاحب المطعم الشاب الوسيم مع عماله ودية وبينهم "مزاح" وعند دفع فاتورة الطعام تحدثت مع صاحب المطعم وسألته إن كان لديه عمال أجانب غير هؤلاء، ومع إستغرابه أجابني بابتسامة: كلهم عراقيون و(شالعين گلبي) فسألته لماذا، مع أني لاحظت أن علاقتك طيبة بالعاملين، فأجابني: كلهم أقربائي أو أبناء أصدقائي أو معارفي؛ تربطني بهم علاقة غير العمل.. لا أنكر عدم إلتزام بعضهم وتذمر آخرين.
مشهد وجود العمالة الأجنبية في العراق بات شائعا، وما إن تدخل إلى أي مرفق أو مطعم أو مقهى أو فندق حتى تشاهد تلك العمالة الأجنبية المعروفة بتواضع أجورها والتزامها وقلة متطلباتها وطاعتها لرب العمل، الأمر الذي أنتج بطالة كثيرة بين شبابنا مع الأسف، حتى بتنا نسمع أرقاما مهولة عن عدد العمالة الأجنبية، بعضها يعمل بشكل رسمي ومسجل وأغلبها بشكل غير رسمي وغير مسجل ومن جنسيات مختلفة، إذ تجاوزت أعدادها
الـ 750000 عامل وعاملة وفق إحصائيات متداولة.
من جانبها، تتحدث وزارة العمل عن إجراءات وضرورة تعاون مؤسسات أخرى للحد من ظاهرة العمالة الأجنبية لصالح العراقية، ونجاح هذه "الستراتيجية" يتطلب إجراء تشريعيا وتنفيذيا صارما، فلو افترضنا أن نصف هذه العمالة الأجنبية في الشركات الأجنبية العاملة في العراق وفي المرافق والمصالح الخاصة الرسمية وغير الرسمية، قد تحولت لعراقيين بضمان حق العامل ورب العمل، فهذا يعني أن أكثر من 350000 ألف شاب عراقي سيجد فرصة عمل.
نعم المهمة ليست سهلة وتحتاج إلى ارادة سياسية وتعاون مؤسساتي وثقافة مجتمعية لتمكين وزارة العمل وبقية المؤسسات المعنية لضبط سوق العمالة الأجنبية وتمكين الموارد البشرية العراقية.
اذ تأكد لدى الأمم المتحضرة والمتقدمة ان الاستثمار في الإنسان أهم وأنجح أنواع الاستثمار، وان ثروة "الموارد البشرية" أهم من ثروات النفط والمعادن وغيرها، لذا نجد العديد من الدول المتقدمة صناعيا تخلو اراضيها من معادن وثروات طبيعية، لكنها استثمرت ومكّنت بشكل افضل قدرات مواردها البشرية علميا وفكريا، لذا فأن تنمية الإنسان أهم بكثير من أية تنمية أخرى فمتى نلحظ " كل شيء عراقي.



#علاء_هادي_الحطاب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفاشنستات
- عشاء باريسي
- ما بعد هنية
- الاذن التي اقصت بايدن
- اختلافات تموز
- ترحيل وترقيع
- طلاق وانتحار
- هذا ما كتبه شعبان بحق خُطى الشيوعيين
- حقوق عالمزاج
- غدر سبايكر
- حادث رئيسي
- الإذاعة الام
- البرابرة ومخيّمات رفح
- هل ستأتي - مبكرة - ؟
- الردُّ الإيراني وما بعده
- لم يأتِ الرئيس
- سيادة الكهرباء
- موائد المسرفين والفقراء
- حفلات تخرُّج
- دول المصالح أم الآيديولوجيات


المزيد.....




- من الملاعب إلى اللجوء.. رياضيون يستغلون أولمبياد باريس للهرو ...
- قصة شاب من غزة أصبح رمزا للعمل الخيري بعدما تحققت أمنيته بأن ...
- فيديو.. صاروخ -إسكندر- روسي يدمّر منصة -إيريس تي- ألمانية مض ...
- الخارجية الروسية: نظام كييف بدأ التحضير لهجوم على محطة كورسك ...
- دمشق: تصريحات واشنطن مضللة
- -روساتوم- تدعو رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة محط ...
- عمان.. تظاهرات ضد حرب إسرائيل على غزة
- جيروزاليم بوست: شوارع تل أبيب يسودها هدوء مخيف
- الفلاحي: عملية القسام في تل الهوى مركبة ونوعية
- هل اقترب الجيش الإسرائيلي فعلا من تدمير حماس؟


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء هادي الحطاب - مطعمنا عراقي