أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبعوب - الفيس facebook فضاء معاد للانسانية ومنحاز للصهيونية، قاطعوه..














المزيد.....

الفيس facebook فضاء معاد للانسانية ومنحاز للصهيونية، قاطعوه..


محمد عبعوب

الحوار المتمدن-العدد: 8071 - 2024 / 8 / 16 - 18:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يندمج غالبية من ساكنة الارض اليوم بمختلف انتماءاتهم وثقافاتهم في فضاء الفيس بوك (facebook) متجاوزين انحيازه للحركة الصهيونية العالمية، وذلك لسبقه و سيطرته على ساحة التفاعل الانساني التي وفرتها ثورة المعلومات. ورغم ما يحاول صانعوا هذه الصفحة ومن يقف وراءها إظهارها كصفحة محايدة واستخدامها بذكاء للدعاية للصهيونية ومحاربة كل من يرفض الانسياق وراء سياساتها الاجرامية ، سواء على مستوى جرائمها في فلسطين المحتلة و الشرق الاوسط، او على مستوى جرائمها العالمية؛ رغم كل ذلك لا يتردد صانعوا هذا الصفحة وممولوها عن إظهار معاداتهم للانسانية وانحيازهم بكل إصرار لجرائم الصهيونية و إظهارها كدفاع عن النفس ، رغم ما تظهره هذه السياسة من معاداة للانسانية وإصرار على إبادة شعب رافضا للاحتلال و سرقة ممتلكاته..

من يومين شاركت رسالة لصديق لي على صفحتي بـ facebook -التي اقفلتها اليوم و لن اعود لها، وسأدعو كل الاصدقاء الى مقاطعة هذا الفضاء الصهيوني- شاركت تلك الرسالة والتي تدعوا بالرحمة للشهيد اسماعيل هنية وتحث المسلمين على الثبات على مواقفه وتدين قاتليه. وصلتني رسالة من الفيس تفيد بحذف تلك المشاركة بحجة مخالفتها لقواعد النشر بالفيس!!! وهكذا يكشف هذا الفضاء عن انحيازه الاعمى و تبنيه الكامل لجرائم الصهيونية و ان لا مكان فيه لمن يحمل هوية انسانية متجاوزة لكل الانتماءات الضيقة والمشحونة بالكراهية وتدعوا لابادة المخالف لها..

ما احوجنا في ظل هذا الاحتلال الشرس للفضاء الافتراضي العالمي من قبل جماعات ومؤسسات ترفض وجود الآخر المختلف و تتبنى كل السياسات الاجرامية مثل الفيس بوكfacebook و غيره من صفحات التواصل التي تخضع لهيمنة الصهيونية العالمية وتدعوا لابادة كل مخالف لها افرادا وشعوبا وقيما انسانية؛ ما أحوجنا لمقاطعتها والعمل كمؤسسات و أفراد لبناء صفحات انسانية على هذا الفضاء العالمي تنبذ كل الانتهاكات لحقوق الانسان و تدين كل الجرائم التي تستهدف الانسان حيثما كان .. اصدقاء الحوار المتمدن بادروا لمقاطعة هذا الفضاء الصهيوني facebook حتى لا يدينكم التاريخ بالانجرار وراء ابواق لها دور محوري في تأجيج حرائق الكراهية ومعاداة الانسانية، والفيس واحد منها..
=============



#محمد_عبعوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرق لا يبني حضارة..
- النانوبيولوجي.. عصر جديد من علوم الحياة .
- كيف تعرف رقميا من أنت؟
- أحفاد الماغول صانعوا فتن، فلا تأمنوا شرهم..
- التنصير ؛ الاسباب والعلاج..
- الحداثة و الهولوكوست.. قرأة في كتاب..
- غروب عصر النفط.. قراءة في كتاب نهاية عصر البترول..
- جهزة الإعلام ومراكز البحوث الغربية كمضللين. قراء في كتاب - ت ...
- أنقذوا المنافذ البرية بين ليبيا و تونس..
- خوارق اللاشعور.. أسرار الشخصية الناجحة .
- من حرب رمضان الى هاوية الذل والهوان.. قراءة في كتاب الطريق ا ...
- دعوة للخروج رفضا للخيانة والاستسلام للصهيونية.
- صنع في مصر..
- الكلمة فصيل مقاوم.. قراءة في رواية نردين بونبعة -باب العمود- ...
- تغير العقل.. كيف تترك التقنيات الرقمية بصمتها على أدمغتنا .
- االبعد الخفي.. دراسة دقيقة لجوانب نعيشها ولا ندرك ابعادها.
- حروب قذرة .. استعراض مذهل لجرائم الإدارات الأمريكية في حق ال ...
- وجه غايا المتلاشي.. قراءة طريفة لظاهرة الاحترار و طرق علاجها ...
- الهوية المهنية فقط هي المدخل لإنجاز نقابة للصحفيين..
- جد متشائل..


المزيد.....




- من بينها أغاني لحنها لعمرو دياب.. عمرو مصطفى يعتزم تجديد ألح ...
- فلسطيني بعد أوامر الجيش الإسرائيلي بالإخلاء في -بضع ساعات-: ...
- مصر.. شابة تنتحر بعد رسوبها في امتحانات الثانوية العامة
- تشققات غامضة وأدخنة تنبعث من باطن الأرض في المغرب.. فيديو
- صندوق -إعادة إعمار ليبيا- يوقع عقودا مع شركة مصرية لإنشاء مش ...
- الرئاسة العراقية تنفي اعتزامها إعداد مشروع لتعديل القانون ال ...
- ماسك: الولايات المتحدة ستواجه مجاعة جماعية بسبب خطة هاريس لم ...
- تسلا بمدفع رشاش وجهتها أوكرانيا.. آخر أفكار قديروف فما رأي إ ...
- أهداف بايدن من اتفاق حول غزة و-الوعود- للسنوار ورد إيران و-ح ...
- مركز بحوث أمراض الرئة الروسي يشير إلى احتمال انتقال -جدري ال ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبعوب - الفيس facebook فضاء معاد للانسانية ومنحاز للصهيونية، قاطعوه..