أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ديار الهرمزي - إذا انهارت الأخلاق انهارت الوطن














المزيد.....

إذا انهارت الأخلاق انهارت الوطن


ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 8071 - 2024 / 8 / 16 - 15:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عبارة إذا انهارت الأخلاق انهار الوطن تعكس فكرة جوهرية حول العلاقة الوثيقة بين الأخلاق وقوة المجتمع والدولة.

عندما تتدهور الأخلاق في مجتمع ما، يصبح من الصعب الحفاظ على القيم والمبادئ التي تقوم عليها الدولة والمجتمع.

شرح الفكرة:

الأخلاق كأساس للاستقرار:
- الأخلاق هي القاعدة التي تقوم عليها العلاقات الاجتماعية السليمة.

عندما يلتزم أفراد المجتمع بالأخلاق، فإن ذلك يعزز الثقة المتبادلة ويقلل من النزاعات والفساد.

- الدولة أو الوطن يعتمد على مواطنيه الذين يتعاملون فيما بينهم بالأخلاق والقيم.

إذا انهارت هذه القيم، تصبح مؤسسات الدولة عرضة للفساد والضعف.

الفساد وفقدان الثقة:
- انهيار الأخلاق يقود إلى انتشار الفساد، وهذا بدوره يؤدي إلى فقدان الثقة في المؤسسات الحكومية والقيادات.

- عندما يتفشى الفساد ويصبح القاعدة بدلاً من الاستثناء، يفقد المواطنون الأمل في العدالة والمساواة، مما يهدد بتفكك النسيج الاجتماعي ويضعف من قدرة الدولة على القيام بوظائفها الأساسية.

الوحدة الوطنية:
- الأخلاق تعزز الوحدة الوطنية، حيث تساهم في بناء مجتمع متماسك يشارك أفراده في الهدف المشترك لبناء الوطن.

- بدون أخلاق، تزداد الانقسامات والصراعات الداخلية، مما يؤدي إلى ضعف الدولة وعرضها للمخاطر الداخلية والخارجية.

تأثير القيادة:
- القيادة التي تفتقر إلى الأخلاق تكون غير قادرة على توجيه الأمة نحو التقدم والازدهار.

- إذا كان القادة فاسدين أو غير أخلاقيين، فإنهم يسهمون بشكل مباشر في انهيار القيم التي تقوم عليها الدولة، مما يسرع من عملية الانهيار الوطني.

الأخلاق هي الدعامة الأساسية لبناء مجتمع قوي ومستقر.

إذا انهارت هذه الأخلاق، فإن الأساس الذي يقوم عليه الوطن يضعف، مما يهدد بقاء الدولة واستمرارها.

الحفاظ على الأخلاق ليس فقط مسؤولية فردية، بل هو واجب جماعي لضمان استقرار الوطن وازدهاره.



#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تُكتَب الأعمال الفلسفيَّة إلّا للفلاسفة
- الشعب التوركماني يمثله النخبة المثففة الذين ليس لديهم النزعة ...
- لو لا الجهل لجاع الكهنة وسقط الطغاة
- كنيتي الهرمزي تكريمًا لمملكة هرمز التاريخية.
- الحضارة المعاصرة تفتقد إلى روح الرفقة والإنسانية
- التيار الوجودي المؤمن
- جنكيز خان القائد الذي غير مجری التاريخ
- مراحل التاريخ البشرية
- التعليم يصنع الوطن
- من هو محمد عبدة
- من هو اوتنابيشتم في ملحمة كلكامش
- بين الدين والفلسفة: في رأي ابن رشد
- كيف نصحح الأخطاء السياسية
- من هو الفيلسوف ابن رشد؟
- درس في الإصلاح
- تيمورلنك/ تيمور بن تراغاي برلاس
- هل الحماقة هي حالة النفسية ام الثقافة؟
- لا تجالس الحمقى
- قبائل الاوغور التأثير الكبير على تاريخ شرق اوروبا
- إمبراطورية تارتاريا العظمى.


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ديار الهرمزي - إذا انهارت الأخلاق انهارت الوطن