أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - دولة الاحتلال الاسرائيلي تواصل اشعال الحرائق وتستمر بذبح الفلسطينيين من النساء والاطفال وكبار السن.. في ظل مفاوضات لاتنتهي















المزيد.....

دولة الاحتلال الاسرائيلي تواصل اشعال الحرائق وتستمر بذبح الفلسطينيين من النساء والاطفال وكبار السن.. في ظل مفاوضات لاتنتهي


مزهر جبر الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 8071 - 2024 / 8 / 16 - 10:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(دولة الاحتلال الاسرائيلي تواصل اشعال الحرائق ومواصلة المذابح في غزة شعبا وارضا.. في ظل مفاوضات لا تنتهي..)
منذ اكثر من عشرة اشهر ودولة الاحتلال الاسرائيلي تواصل اشعال الحرائق في غزة، بكثافة تذبح الشعب الغزاوي؛ من الاطفال والنساء وكبار السن ولم يسلم منها حتى العاملين في المنظمات الدولية. في التوازي تواصل امريكا التي تزود اسرائيل بكل ما تحتاجه في متابعة اعمالها الاجرامية هذه؛ من السلاح والذخائر الى الدعم بالسفن والبارجات والغواصات النووية. أن سعي امريكا (الى ايقاف هذه الحرب) عبر مفاوضات لا تنتهي قصديا في الدوحة والقاهرة؛ لإتاحة الزمن اللازم الى ابادة الفلسطينيين في غزة. المفاوضات التي بدأت اليوم ال 15 من اشهر اب، اغسطس في الدوحة بين امريكا ومصر قطر واسرائيل؛ فيما لم تحضرها حركة المقاومة الفلسطينية؛ التي رفضت ان تحضر في هذه المفاوضات الا اذا تم مناقشة ما اتفق عليه في المفاوضات السابقة؛ في الذي يخص آلية التنفيذ. المجتمعون في الدوحة قالوا ان ما سوف يتم الاتفاق عليه؛ يتم ابلاغه الى المقاومة الفلسطينية في غزة. انتهت المفاوضات اليوم الخامس عشر من شهر اب اغسطس من دون ان يتوصل المجتمعون الى نتيجة، بانتظار ان يعودوا غدا الجمعة لمعاودة النقاش او المفاوضات من دون ان يحضر ممثل عن المقاومة الفلسطينية. تأتي هذه المفاوضات في ظل توتر غير مسبوق في المنطقة العربية وفي جوارها. فقد هددت ايران برد قاس على اغتيال المجاهد اسماعيل هنية في طهران العاصمة. وايضا اغتيال المجاهد فؤاد شكر في جنوب لبنان؛ الذي دفع المقاومة في لبنان الى تهديد دولة الاحتلال الاسرائيلي برد مؤثر تأثيرا واسعا، ويكون له ابعاد استراتيجية على الكيان الاسرائيلي المحتل. امريكا وسعت نشاطها سواء الدبلوماسي او السياسي او العسكري؛ اذ، واصلت ضغوطها على ايران وعلى المقاومة في لبنان سواء سياسيا و عسكريا؛ فقد حشدت البوارج وحاملة الطائرات واحدة في البحر الاحمر والاخرى في الطريق الى البحر الابيض المتوسط، وبينت بان هدفها هو ارسال رسالة الى ايران ولبنان بان دولة الاحتلال الاسرائيلي لن تكون وحدها في مواجهتكم. وفي ذات الوقت خصصت 20 مليار دولار لدولة الاحتلال الاسرائيلي لشراء الاسلحة من امريكا، اضافة الى 50 مليار دولار، كانت قد منحتها الى دولة الاحتلال الاسرائيلي؛ لشراء الاسلحة الامريكية او غير ذلك منذ بدأت الابادة الاسرائيلية للشعب الغزاوي البطل. في موازاة هذا التحرك، حركت امريكا المفاوضات بقوة على اسس جديدة او اضافات جديدة. المرشد الايراني قال قبل يوم؛ انهم يقصد دولة الاحتلال الاسرائيلي وامريكا وحتى الدول الغربية الأخرى كبريطانيا على سبيل المثال لا الحصر؛ يريدون ان يخوفوننا، وايضا يريدون ان يقوفوا تطورنا في كل الاصعدة العسكرية والاقتصادية وغيرهما. ان هذا القول للمرشد الايراني له دلالات كبيرة في الذي يخص الرد الايراني. بايدن قال هو الأخر في وقت سابق؛ ان ايقاف الحرب في غزة يقصد المذابح الاسرائيلية للشعب الفلسطيني؛ ربما يقود ايران على ان تتراجع عن انتقامها. المفاوضات التي سوف تستمر، غدا، الجمعة ربما كبيرة جدا؛ لا تنتهي بالاتفاق على وقف اطلاق النار في غزة. أما من وجهة النظر الشخصية انها لا تنتهي بالاتفاق على وقف المذابح الصهيونية للشعب الفلسطيني سواء في غزة او في الضفة الغربية؛ ليس بسبب مراوغة نتنياهو وحكومته العنصرية، بل ربما هناك ما وراء الاكمة ما وراءها؟ اسامة حمدان القيادي في المقاومة الفلسطينية قال في اخر تصريح له؛ ان دولة الاحتلال الاسرائيلي لا تريد التوصل الى اتفاق، بل هي تستخدم المفاوضات للمراوغة ليس الا. ايران وحسب المصادر الصحفية من انها كانت قد تلقت عدة مناشدات بتأجيل ردها على الكيان الصهيوني والذي هددت به، بعد اغتيال المجاهد المقاوم اسماعيل هنية في عاصمتها طهران قبل اسابيع. في هذه الاوضاع الفلسطينية والعربية والاقليمية؛ تتشابك الاجندات والنوايا والافعال تشابكا شديد التعقيد. مع هذا وربما كبيرة جدا؛ وبسبب هذا التعقيد الخطير جدا، والذي يؤذن اذا ما فلت المعيار في حرب واسعة ومفتوحة. لكن كما يؤكد كل اطراف الصراع باستثناء الفلسطينيين، لأنهم اصلا في أتونها؛ بالجرح الفلسطيني العميق والذي ينزف دما وجوعا وعطشا في كل دقيقة وفي كل ساعة وفي كل يوم وفي كل شهر على مدى عشرة اشهر؛ الكل لا يريد هذه الحرب؛ لأنها تضر بالجميع، ان هي توسعت.. بينما الشعب الفلسطيني يتعرض الى ابادة اجرامية لامثيل لها حتى في العصور الوسطى؛ بدعم ومشاركة من امريكا والغرب وحتى من النظام الرسمي العربي. ان القول بضرورة عدم توسعتها؛ قول يحمل الكثير من المتناقضات والكثير من النوايا الخبيثة المتبيتة اصلا؛ لناحية الانفراد الصهيوني اي بمواصلة اشعال الحرائق وقتل الفلسطينيين بدم بارد. ان القول بأهمية عدم توسعة الحرب في غزة؛ اذا كانت هناك جدية في حقن الدماء، واطفاء حرائق دولة الاحتلال الاسرائيلي؛ اجبار اسرائيل؛ بقرار دولي او بإقرار اقليمي او بقرار عربي؛ على ايقاف هذه الجرائم الصهيونية، وبدعم امريكي عبر الضغط على اسرائيل؛ اذا كانت امريكا فعلا تريد لهذه الجرائم ان تتوقف. لكن اي من هذا ليس له حظ في الوجود، انها محض خدع واكاذيب. الذي له حظ في الوجود على ارض الواقع؛ هو الدعم والمشاركة الامريكية وغير الامريكية مع دولة الاحتلال الاسرائيلي في كل تلك الجرائم. لذا، يلاحظ كل تابع حصيف ان امريكا حين جيشت بارجاتها وحاملات طائراتها في البحرين الاحمر والمتوسط وغواصتها النووية؛ الغاية وكما يقول الامريكيون هو حماية اسرائيل من هجوم عليها سواء من ايران او من المقاومة اللبنانية. إنما ليس هذا فحسب بل ان هناك غاية اخرى بالإضافة الى هذه الغاية؛ وهي تحرير يد الاجرام الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وليس تحجيم الرد الايراني او اللبناني اعني المقاومة اللبنانية فقط على اهمية هذا، بل تطويق اسرائيل بالحماية؛ لتفعل ما تريد في الشعب الفلسطيني. انها صدقا وحقا معادلة اجرامية؛ متبنياتها واغطيتها هي المفاوضات والبحث الدؤوب الذي يفتقر تماما الى الصدق في التوجه والهدف؛ عن مخارج تؤدي الى ايقاف هذه الجرائم، بل ان العكس في هذه الحالة هو الصحيح. طبقا لكل هذا؛ فأن الرد الايراني؛ ربما سيكون في اربيل، او رد مسيطر عليها، اورد مخباراتي من جنس ما تعرضت له. هنا لا اشكك قطعا؛ بصدق الدعم الايراني للمقاومة سواء في فلسطين او في اي مكان أخر؛ لكن ايران دولة لها مصالحها اولا كما ان لها ثانيا حسب رؤيتها هي على ضوء كل ما تقدم من معطيات على ارض الواقع؛ ان تنأى بنفسها عن ان تكون هي السبب في توسعة الحرب مما قد يكلفها الكثير والتي هي في الظروف الحالية في غنى عنه؛ اقليميا ودوليا وحتى عربيا. انها حقا لعبة امريكية واسرائيلية؛ اقل ما يمكن ان يقال عنها؛ انها اجرامية، تضرب عرض الحائط؛ كل المعايير القانونية، وكل معايير الاخلاق وكل معايير حقوق الانسان. ان دولة الاحتلال الاسرائيلي على الرغم من كل هذا؛ فأنها كما حاميتها وراعيتها تعيشان في وهم الاوهام الذي يتركز في تصفية القضية الفلسطينية. ان الفلسطينيين لن يلقوا سلاح المقاومة الا بحالة واحدة هي حصولهم على حقوقهم الوطنية كاملة غير منقوصة ابدا. كما انها وكما قال رئيس السلطة الفلسطينية امام البرلمان التركي هذا اليوم الخميس الخامس عشر من شهر اب اغسطس؛ في خطاب له؛ ان الفلسطينيين باقون في ارضهم ولا توجد قوة في الارض قادرة على تهجيرهم منها مرة اخرى. إنما لم يقل انهم مستمرون في المقاومة حتى تحرير ارضهم السليبة.. الفلسطينيون باقون في ارضهم، الفلسطينيون مقاومون ومجاهدون حتى التحرير. على دولة الاحتلال الاسرائيلي ان تصحو وتنزل من برج اوهامها الى ارض الواقع؛ لترى الواقع على حقيقته وليس على سرديات التاريخ والدين؛ الذي فيه الكثير من المغالطات والتزوير، وطمس وتغيب حقائق التاريخ..



#مزهر_جبر_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق: شعب واحد في وطن واحد
- سياسة الاغتيالات الاسرائيلية لقادة المقاومة: تعكس العجز واله ...
- قراءة في اللوبي الاسرائيلي في السياسة الخارجية الامريكية/3
- امريكا شريكو لكل سياسة الاغتيالات الاسرائيلية
- في ذكرى ثورة 14تموز المجيدة ولو متأخرا
- خطاب نتنياهو امام مجلسي الكونجرس، النواب والشيوخ: اكاذيب واو ...
- خطاب نتنياهو اماما الكونجرس الامريكي بمجلسيه النواب الشيوخ: ...
- فلسطين- الاوطان العربية: هناك محوران مصارعان فيهما
- مفاوضات وقف اطلاق النار في غزة: لعبة تكتيكية امريكية اسرائيل ...
- قراءة في اللوبي الاسرائيلي والسياسة الخارجية الامريكية
- انبوب البصرة- العقبة: مشروع امريكي؛ لن يكت حظا له، ابدا، من ...
- العلاقات الامريكية الاسرائيلية السعودية.. متى بدأت والى اين ...
- الحرب بين اسرائيل والمقاومة اللبنانية قادمة في المقبل من الز ...
- من يكون الرئيس الايراني المقبل؟ استقراء استباقي
- لبنان- فلسطين- اسرائيل: الى اين؟
- المساواة بين الضحية الجلاد: جريمة
- الاتفاق الامني الامريكي السعودي المرتقب
- الهجوم الايراني على اسرائيل..تحول من الصبر الاستراتيجي الى ا ...
- ماذا تريد امريكا من العراق؟
- كيف واين يكون الرد الايرني على العدوان الاسرائيلي على القنصل ...


المزيد.....




- باندا عملاقة معمّرة تصبح أمًّا للمرة الأولى.. وتنجب توأمًا! ...
- -هنحتفل-.. شيرين عبدالوهاب تواصل تحدي روتانا
- كيف وصفت واشنطن هجوم مستوطنين إسرائيليين على قرية فلسطينية ف ...
- سياسي بريطاني: الهجوم الأوكراني على كورسك جاء بموافقة -النات ...
- إعصار -أمبيل- يتجه نحو اليابان: إلغاء مئات الرحلات الجوية و3 ...
- سيول عنيفة تجتاح عدة مناطق في جنوب غرب ليبيا
- التعاون الإسلامي تدين بشدة تصاعد جرائم المستوطنين في الضفة ا ...
- -روس كوسموس-: على اتصال مستمر مع -ناسا- حول عودة رائديها إلى ...
- ليبيا.. حكومة الوحدة تشكل لجنة طوارئ لدعم بلديات الجنوب المت ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 2860 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - دولة الاحتلال الاسرائيلي تواصل اشعال الحرائق وتستمر بذبح الفلسطينيين من النساء والاطفال وكبار السن.. في ظل مفاوضات لاتنتهي