أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكري شيخاني - أمي ...














المزيد.....

أمي ...


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8070 - 2024 / 8 / 15 - 16:18
المحور: الادب والفن
    


في رحمة الله ..ياأمي..25 عاما"..ولا زال يهلكني الحنين لملامحها.
16 أب 1999..كان هناك زلزال مزدوج في حياتي
الأول هو وفاة والدتي الغالية
الثاني هو الزلزال الضخم زلزال أزميد أو زلزال مرمرة أو زلزال غولكوك (التركية: 1999 هو زلزال وقع في 16 من آب 1999 المحلي لاسطنبول. أخذت الهزة على مقياس درجة العزم 7.6. استمر الحدث ل37 ثانية وقتل حوالي 17.000 شخص وترك وراءه تقريباً نصف مليون شخص بلا مأوى وأصبحت مدينة إزميد منطقة منكوبة.
روحاً أحبها رحلت ولا زال يهلكني الحنين لملامحها. حقيقة مهما كانت نعم الدنيا جميلة تظل الأم هي الأجمل. أحنُّ إلى الكأس التي شربت بها وأهوى لمثواها التُّراب وما ضمّا من أصدق وأوجع ما قيل في رثاء الأُم. الأم كل شيء في هذه الحياة هي التعزية في الحزن، والرجاء في اليأس، والقوة في الضعف أمك ثمّ أمك ثمّ أمك.رحيلك يا امي اوجعني هذه الذكرى التي تفجع القلب وتفطره، فالأم هي الحياة التي يحيا بها المرء، ولكن قدر الله على كلّ آدمي أن ينال منه الموت، فما إن يسرق الموت أعز الناس على قلب المرء “أمه” حتّى يصيب قلبه حزنًا وحرقةً لا يغادران قلبه حتّى آخر حياته، فيبقى ذلك اليوم الذي سرق منه ريحانة قلبه يوم ضعفه وكسره،.. وددوا معي هذا الدعاء من أجل أمي وأمهاتكم,الأحياء منهن والذين توفاهن الله الى رحمته
اللهم ارحم أمي واغفر لها واجعل قبرها روضة من رياض الجنة هي وجميع موتى المسلمين .- اللهم ارحم أمي فهي أغلى ما فقدت واسألك يارب أن تغفرلها وتنزل الضياء على قبرها وسعة تؤنس وحشتها .
- اللهم آنس وحشتها وارحم غربتها وأنر ظلمتها وآمن روعتها .
- اللهم أبدلها دار خيرًا من دارها وأهلا خيرًا من أهلها وذرية خير من ذريتها .
اللهم ارحم أمي التي حن لها قلبي وهي تحت التراب.
اللهم أنزل عليها نوراً من نورك ونوِّر عليها قبرها ووسِّع مدخلها وآنس وحدتها واجمعني بها في جنتك يارب العالمين. اللهّم ارحم أُمي رحمة واسعة رحمة تجعل قبرها جنة ومكانها فردوس ونظرها وجهك ومسمعها كتابك ومشربها كوثر نبيك..
اللهم إنها في ذمتك وحبل جوارك فقها من فتنة القبر وعذاب النار وأنت أهل الوفاء والحق فاغفر لها وارحمها إنك أنت الغفور الرحيم.
ربي ارحم أمي واغفر لها، وادخلها الجنة مع عبادك الصالحين، واجعل أمي من ورثة جنة النعيم وساكني الفردوس.
اللهم من أحييته منا فاحييه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفاه على الإيمان، اللهم ارحم أمي رحمة واسعة وتغمدها برحمتك.
اللهم ارحمها فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك.
اللهم إنها أمَتَك، وقد حلَّت ضيفة عندك، فجُد عليها يا الله برحمتك ومغفرتك وفضلك، واعفُ
ربي اغفر لأمي مغفرة واسعة، بحجم كرمك وعطائك الذي لا يقل ولا ينضب، واشملها برحمة واسعة من عندك التي وسعت بها كل خلقك.
ربي أسألك أن تجعل كلَّ فعل صالح أفعل في ميزان حسنات أمي، وأسألك أن تتغمدها برحمتك وأن تنقها من الذنوب والخطايا والآثام.
عنها وأكرمها يا الله يا أكرم الأكرمين.اللهم أمين
وشكرا" لكل من شاركني بهذا الدعاء



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انبعاث الكورد
- الولايات المتحدة..تركيا.. الكرد
- من صيدنايا حزيران 2011 أحدثكم :
- فذكر ..إن نفعت الذكرى
- النظام السوري باختصار
- الدوامة الايرانية..والملف السوري
- وتتوالى الأحداث عاصفة
- إيران..بين الدلع والوجع
- نعم ...ستبقى مصر ام الدنيا
- الوعد .. والموعد
- خطبة الجمعة
- منشورات الفتنة والعنصرية
- 1 أب..1945/2023..الجيش السوري
- حكام واصنام... وأزلام
- فكر القائد أوجلان..لكل زمان ومكان
- 5 تموز ..كان فجرا- داميا-
- اوجلان .. وقهر السجان
- العلاقات الكردية المصرية 3
- العلاقات الكردية المصرية 2
- العلاقات المصرية الكردية مدخل لمواجهة التحديات الإقليمية 1


المزيد.....




- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكري شيخاني - أمي ...