أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ديار الهرمزي - الشعب التوركماني يمثله النخبة المثففة الذين ليس لديهم النزعة والتعصب.














المزيد.....

الشعب التوركماني يمثله النخبة المثففة الذين ليس لديهم النزعة والتعصب.


ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 8070 - 2024 / 8 / 15 - 14:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العبارة التي ذكرتها، والتي تشير إلى أن الشعب التركماني يمثله النخبة المثقفة الذين ليس لديهم النزعة والتعصب، تحتوي على أفكار أساسية تتعلق بدور النخب المثقفة في المجتمع التركماني وتأثيرها على التنوع والاعتدال.

دعني أفصل هذه الأفكار:

دور النخبة المثقفة في المجتمع التركماني:

التعليم والثقافة كعوامل مؤثرة:

النخبة المثقفة عادة ما تكون مكونة من أشخاص متعلمين وواعين، الذين لديهم اطلاع واسع على مختلف جوانب الحياة، مثل التاريخ، والأدب، والسياسة، والعلاقات الدولية.

هؤلاء الأشخاص يميلون إلى رؤية الأمور من زوايا متعددة، وهذا يساعدهم في تجنب الوقوع في فخ التعصب أو الأحكام المسبقة.

تعزيز الحوار:

النخب المثقفة غالبًا ما تكون قادرة على تعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف مكونات المجتمع.

يمكنهم لعب دور الجسر الذي يربط بين مختلف الأطياف الاجتماعية والسياسية، وبالتالي يساهمون في تقليل التوترات الاجتماعية والسياسية.

الاعتدال ونبذ التعصب:

تقدير التنوع:

المثقفون يميلون إلى فهم وتقدير التنوع كقوة وليس كتهديد.

هذا الاعتراف بأهمية التنوع ينعكس في سلوكياتهم وأفكارهم، حيث يسعون دائمًا إلى تعزيز قيم التعايش والتسامح.

رفض النزعة القومية الضيقة:

المثقفون غالبًا ما يعارضون النزعة القومية المتطرفة أو التعصب العرقي أو الديني.

هذا الموقف ينبع من إدراكهم أن التعصب يؤدي إلى التفرقة والعنف، بينما الاعتدال والتسامح يقودان إلى السلام والتطور.

الهوية الثقافية والانفتاح:

التوازن بين الهوية والانفتاح:

النخبة المثقفة عادة ما تكون قادرة على تحقيق توازن بين الحفاظ على الهوية الثقافية والانفتاح على العالم.

فهم يدركون أهمية الحفاظ على التراث والثقافة، لكنهم في نفس الوقت يعترفون بأن الانفتاح على الأفكار الجديدة والتفاعل مع الثقافات الأخرى يمكن أن يكون مصدرًا للإثراء والتطور.

دور الهوية في بناء مجتمع متماسك:

الهوية الثقافية القوية يمكن أن تكون عاملًا موحدًا، ولكن بشرط ألا تتحول إلى أداة للتفرقة.

النخبة المثقفة تسعى إلى تعزيز هوية مشتركة تجمع بين مختلف الفئات في المجتمع التركماني وفي الوطن ككل، مما يعزز الوحدة والتضامن.

التحديات والفرص:

التحديات التي تواجه النخب المثقفة:

من الممكن أن تواجه النخب المثقفة تحديات من قبل قوى سياسية أو اجتماعية تسعى لتعزيز الانقسام أو التعصب. هذه القوى قد تعتبر اعتدال النخب تهديدًا لمصالحها.

الفرص لتعزيز السلم الاجتماعي:

بالمقابل، تمثل النخب المثقفة فرصة لتعزيز السلم الاجتماعي والاستقرار من خلال نشر قيم الحوار والتفاهم بين مختلف مكونات المجتمع.

التأثير على المستقبل:

دور النخب في بناء المستقبل:

يمكن للنخب المثقفة أن تلعب دورًا محوريًا في بناء مستقبل مشرق للشعب التركماني، يقوم على أساس من التسامح والعدالة الاجتماعية والتعاون مع الآخرين.

من خلال تبني هذه القيم، يمكن للشعب التركماني أن يكون نموذجًا في المنطقة لما يمكن تحقيقه عندما تتغلب القوى العقلانية والمعتدلة على القوى المتطرفة.

الواقعية والتنوع الداخلي:

التنوع داخل المجتمع التركماني:

لا يمكن تجاهل أن المجتمع التركماني، مثل أي مجتمع آخر، يتضمن تنوعًا في الآراء والمواقف. ليس كل أفراد المجتمع أو حتى كل النخب المثقفة قد يشاركون نفس الموقف تجاه قضايا التعصب والانفتاح.

ولكن الرسالة الإيجابية هي أن الاعتدال والتسامح يمكن أن يكونا القيم الغالبة.

الرسالة التي تحملها عبارتي هي أن الشعب التركماني، وخاصة من يمثلونه من النخب المثقفة، يمتلكون القدرة على قيادة المجتمع نحو مستقبل قائم على الاعتدال، الحوار، والتسامح.

هؤلاء المثقفون يمثلون قوة إيجابية في المجتمع، تسعى لتجنب التعصب والانقسامات، وتعمل من أجل تعزيز الوحدة والتنوع الثقافي.



#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو لا الجهل لجاع الكهنة وسقط الطغاة
- كنيتي الهرمزي تكريمًا لمملكة هرمز التاريخية.
- الحضارة المعاصرة تفتقد إلى روح الرفقة والإنسانية
- التيار الوجودي المؤمن
- جنكيز خان القائد الذي غير مجری التاريخ
- مراحل التاريخ البشرية
- التعليم يصنع الوطن
- من هو محمد عبدة
- من هو اوتنابيشتم في ملحمة كلكامش
- بين الدين والفلسفة: في رأي ابن رشد
- كيف نصحح الأخطاء السياسية
- من هو الفيلسوف ابن رشد؟
- درس في الإصلاح
- تيمورلنك/ تيمور بن تراغاي برلاس
- هل الحماقة هي حالة النفسية ام الثقافة؟
- لا تجالس الحمقى
- قبائل الاوغور التأثير الكبير على تاريخ شرق اوروبا
- إمبراطورية تارتاريا العظمى.
- فلسفة العدم و لا نهاية
- مفهوم الاختراق


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ديار الهرمزي - الشعب التوركماني يمثله النخبة المثففة الذين ليس لديهم النزعة والتعصب.