عمر غصاب راشد
شاعر
(Omar Ghassa Rashed)
الحوار المتمدن-العدد: 8068 - 2024 / 8 / 13 - 22:15
المحور:
الادب والفن
لَقَد سَرَى طَيفُ مَن أَهوَى فَأَرَّقَنِي
------------------ وَبَاتَ يُطرِبُ مِنْ هَمْسَاتِهِ أُذُنِي
أَخَالُهُ فِي مَنَامِي كُنْتُ أَحْضُنُهُ
-------------- وَمِن لَهِيْبِ الجَوَى فَالشَّوقُ يَحْرِقُنِي
فَقُمْتُ وَاللَّيْلُ مُسْوَدٌّ حَنَادِسُهُ
----------------- وَقَد أَصَابَ بِسَهْمِ العِشْقِ يُؤْلِمُنِي
هَل لِي بِكَأسِ رُضَابٍ مِن ثَنَايَاهَا
------------- كَالرَّاحِ تُسْكِرُنِي وَالطَّرفُ يُحْيِينِي
وَحِينَ طَلَّ صَبَاحِي كَالسَّرابِ مَضَتْ
--------------- وَضَاعَ حُلْمِي وَقَد أَدْمَتْ شَرَايِينِي
إِنِّي لَعَمْرُكِ قَد أَودَعْتُ آمَالِي
------------------ يَومَاً سَيُزْهِرُ فِيهِ الوَردُ يُدْنِينِي
( كتبت بتاريخ 13-8-2024 )
#عمر_غصاب_راشد (هاشتاغ)
Omar_Ghassa_Rashed#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟