أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعر المصري -عصام نصر الله -















المزيد.....

قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعر المصري -عصام نصر الله -


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 8068 - 2024 / 8 / 13 - 18:11
المحور: الادب والفن
    


قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعر المصري "عصام نصر الله "روميو في رواية أخرى"
مقاربة تفاعلية بين الكتابة والنقد


الأربعاء 09 /06 /2021

وجهة نظر :

ليست قراءة نقدية متكاملة ؛إنها قراءة تساؤلية تشذ عن المتعارف عليه، كنقد يقارب الصور والأسلوب واللغة والصور المجازية ،
إنه سؤال النقد استوحته قراءتي لنص الشاعر :
نموذج يشرف أي قارئ ، يؤكد أن النقد ليس مجرد محاكمة للنص بإبراز نقطه المضيئة فقط، بل أيضا للنقط التي لم يطرحها النص...
ولكن هذا النموذج نشرته ليس لنناقش النص والمقاربة فقط ،بل لكي أشير أن المقروء يُقرأ مرتين :
قراءة نقدية خارج كونها قراءة إنطباعية أو عاشقة أو أكاديمية...
قراءة القراءة يتحول فيها الناقد إلى نص مقروء...
النص هو مقاربته للنص قيد النقاش ،
أي يصبح الشاعر نفسه قارئا لنص الناقدة، بتفاعله تفاعلا يؤدي إلى نتيجة إيجابية، تكسر فوقية النقد، وتمنح للمنتِج خطابه الشعري حق الرد؛ خارج طبيعة الرد؛
هل هو تحية شكر وتكريم، أم معارضة فكرية... ؟
تأخذ بعين الإعتبار أن الشاعر ناقد ذاتي؛ والناقد شاعر غيري، يلتقيان عند نقطة التوافق والتعارض، يحددانها بنوع من الثقة ليتحقق التفاعل، الذي ينتج ذائقة تتطور على مستويين :
مستوى الناقدة إلى الشاعر...
مستوى الشاعر باتجاه الناقدة...
علاقة جدلية تنفي لتثبت ؛وتثبت لتنفي...
هو ذا الرهان الذي أراهن عليه، لتحقيق الهدف من خلال نسج علاقة ثقافية، بين المتلقي والنص عبر ثنائية الكتابة والقراءة، كحركة ليست عمودية بل وأفقية أيضا...
في هذا الإتجاه اخترت نموذجا يؤسس لهذه العلاقة...
نموذجا يمثل نقدا تساؤليا اعتمادا على ما طرحه النص...

06 يناير 2021

النص المقترح :

روميو.... في رواية أخرى

لم يكن روميو
يظن أن تلك الشجرة
التي يتسلقها دوما
ستستطيل عليه يوما ما
وأن نافذة حبيبته
ستنغلق يوما ما
لكن الشجرة واصلت
النمو... يوما بعد
ي...و....م
والنافذة التي
كان يأوي إليها
البحر كل ليلة
غيرت خططها
نحو اتجاه آخر
لا زال سوء حظي
فعّالا
ولا زالت أخطائي
تكبر يوما بعد
ي.......و... م
ربما كان ولعي بالمجازفة
هو السبب....
في إغلاق تلك النافذة
لتخنتق تلك الوردة
بعطرها خارج إطارها
حسناً...لا يسع الموجة
أن تعترض...
على القوانين الصارمة
المفروضة على طول الشواطىء
البلهاء مدا وانهزاما....
وليعلُ التصفيق....
لتلك النوارس الصاخبة.....
التي تحتفل انتهاءاً....
بولادة الشطآن بين جناحيها...
سيزيدك شقاءً.....
منديلها المعطر....
المذيل بحرفي إسمها
لن تجر ذيل الدانتيلا.....
خلفنا.....
لتطمس آثار قدمينا.....
على رمال الشطآن
لن ترى ضوء القمر....
ثانية.....
يثرثر شوقا....
منعكساً على نحرها
لليلة الثانية والأربعين
بعد المئة....يحلم روميو
بصعود الشجرة
والنافذة مفتوحة
تشجعه جولييت
بالتقاط الوردة
من كفه....
ستموت روميو
ولن تدفن بجوارك يوماً
جولييت....
فهل لك أن تحيا....
وتغرس وردتك.....
بين ضلوعك؟!
أيها الغبي...ستموت
ولن تندبك يوما....
سوى الورود.....
وستذبل حزنا عليك فقط...
تلك الشجرة الشامخة!

12/01 /2021

مقاربة فاطمة شاوتي لنص عصام نصرالله سبق نشره وقراءته...
لكنه يصلح ليكون مشروعا لهذا المطلب :
التفاعل بين الكتابة والقراءة ،فلاتبقى أحادية الجانب طرفها الأقوى النقد أو النص...

المقاربة :
.................................
وكأننا في الفراغات والحفر والثقوب والكسور، لانجد سوى نعش حب، حقق مثاليته لندق تابوت حبنا بمسمار، علقت جولييت ذات لقاء قلب روميو، لتراه يوميا وتشرب دمه، وهي قيد صحو/ قيد غفوة...
هذا الاستدعاء اللاواعي فينا لذاكرة شرخها الحب.
هل ستجيب عن إشكالات الحب، بثقافة مغايرة وبطابو التحريم المقدس؟
هل سنفتي بتاريخ العشق القديم على واقع عشق، نعيش حُفره/مساميره/كسوره/ فراغاته /ثقوبه/؟
وهل سننجح في تخطي السياجات بأوهام اعتقدناها حقائق؟
التاريخ تاريخنا الصدقية الوحيدة كانت للأطلال...
فهل حقا كانت تختزن مشاعر المحرم /الحب... ؟
سؤال آخر تابعت كثيرا انتحارات عاشقات، أورد البعض:
"كاميل كلوديل" جُنّت لأن النحات الفرنسي "رودان" هجرها..
وضعها الحب ثلاثين سنة، في مارستان حتى يوم وفاتها وعاد لزوجته، هل حبٌّ ذاك الذي يُفقد المرأة عقلها وحياتها... ؟ أي حب... ؟ قاتل متسلسل... ؟ غريب وضعه
"داليدا "انتحرت لأن حبا مفقودا جعلها تغادر المسرح، قبل نهاية المشهد رغم النجومية، اغتالتها شهرتها ...
و"مارلين مونرو" انتحرت اغتالها
حب سياسي...
الإنتحار آت بين العاشقات لغز محير فهل يفعل الحب كل هذا الإجرام... ؟
هل هو حب... ؟ أليست سادية
أو مازوشية... ؟
شواهد استحضرتها ونسيت كثيرات، نسيت عشيقة هتلر "إيفابراون" مارست الإنتحار أكثر من مرة، لأن السياسة فرضت حبا موقوف التنفيذ...
ألسنا نتمظهر بالحب كخدعة بصرية بينما هو في عمقه اللاّحب... ؟
شاعر تركي
"ناظم حكمت" ترك زوجته مع طفلها تعاني وسكن مع عشيقة ليحقق الاكتمال...
هو إشكال تثيره عودتنا لتجاربهم،
كي نوظفها ولكننا لم نعتمد تجربة "أراغون" و"إلزا" كتجربة ناجحة، فنوظفها هذا هو السؤال ...
شكراااا لنص يثير قلقي

.................................
Fatima Chaouti الطرف الأقوى في العاطفة هو /هي........ الخاسر /ة في تلك المعادلة ولأن الحزن له جذور بعكس سعادتنا الشبيهة بالنباتات العائمة... ولأن الحزن يزيد تجاربنا عمقا وحكمة، ولأننا مشغولون بالبحث عن ماهية الحب المحرك لكل عواطف الإنسان.... وكأنه يبعث بداخله حسّا ووعيا بالروح الشفافة... فتنفتح أمامه مغاليق ذاته... فينغمس في تلك العاطفة وما شابهها اعتقادا منه أنه هو ما كان يبحث عنه.... لتتعبثر أجزاؤه أشلاءً... حين يكتشف أنه لم يكن ما يبحث عنه، وما شعره إنما صبغة أضافتها عواطفه لتبدو مماثلة لما يبحث عنه..... لذا نعود إلى تلك الإشكالية التاريخانية التي أرست الفشل والإحباط كنصيب أكبر لمن يعثر على هذا الحب، ولعل طبيعة الحب مابين هو وهي تميل إلى الهدم أكثر من البناء، لأن أسمى لحظات الحب هي في التكشف الشعوري لدى الطرفين تجاه بعضهما..،فيكون الشغف في أعلى البناء الهرمي للحب...ليبدأ بعدها الهبوط الحاد الناشئ عن الحُفر /المسامير/ الكسور/الفراغات/الثقوب/إذ أن جيناتنا العاطفية يبدو أنها بطريقة ما تنتمي إلى تلك الأطلال العتيقة
ومن يدري لعل طفرة جينية تحدث لنا ونتخطّى تلك السياجات المُحكمة ،فنحن لم نتخطَّ بعد الطفولة العاطفية ..
حقيقة أسعدني جدا تحليلك الرائع والمنطقي لتلك الإشكالية التي لازلنا نحيا في دوائرها المغلقة...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعرة المصرية أمينة عبدالله -أَكْر ...
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعر المصري -رَجُلٌ أَرْبَعِينِي-
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعر العراقي رجب الشيخ -أُنْثَى فِ ...
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعر العراقي أسعد الجبوري -كَانََ ...
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعر العراقي أسعد الجبوري -إِحْدَا ...
- قراءة. فاطمة شاوتي في نص الشاعرة السورية fawzia Ozdmir
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعرة السورية مريم مصطفى الأحمد -ا ...
- إنطباعات قِرائية في نص الشاعرة السورية fawzia ozdmir
- قراءة فاطمة شاوتي فِي نص الشاعر السوري نزيه بريك -لَمْ أَقُل ...
- قراءتي في نص غادة سعيد
- قراءتي في نص غادة سعيد -عَلَى حَافَّةِ اللَّذَّةِ-
- قراءة أحمد إسماعيل في شذرة ل فاطمة شاوتي
- قراءة الأستاذ أحمد إسماعيل في نص فاطمة شاوتي - تَكَلَمْ لِأَ ...
- قراءة الأستاذ أحمد إسماعيل في نص -حَانَةُ الصَّرَاصِيرٍ ل فا ...
- سجال تفاعلي بين الخطاب الشعري والخطاب النقدي في نص فاطمة شاو ...
- قراءة الأستاذ حسن بوسلام في نص فاطمة شاوتي -عُدْوَانٌ ثُلَاث ...
- قراءة الأستاذ أحمد إسماعيل فِي نص فاطمة شاوتي -آيَةُ الْكُرْ ...
- قراءة الأستاذ زياد قنطار في مقطع من نص-نُوسْتَالْجْيَا الْعَ ...
- قراءة الأستاذ محمد لبيب في نص فاطمة شاوتي -عُبُورٌ فِي الدَّ ...
- قراءة أحمد إسماعيل لنص فاطمة شاوتي -كَاسْتِينْغْ الْمَدِينَة ...


المزيد.....




- بعد أزمة فيلم -الملحد-.. هل تأجل العرض بمصر أم مُنع العمل؟
- جيمي كيميل لن يقدم حفل الأوسكار المقبل لهذا السبب
- استقبل الأن.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 batoot Kids على جمي ...
- تنسيق الشعبة الأدبية 2024 مرحلة أولى كلية اقتصاد وعلوم سياسي ...
- في دورتها الـ10.. إعلان أفضل الأعمال المشاركة في جائزة كتارا ...
- بالصور| اقدم نقاش في العراق يحاور الخشب ويخلق لوحات فنية
- إيقاف تصاريح الغناء والتمثيل لهيفاء وهبي في مصر
- الجزائر.. وزارة الثقافة تعلن استرجاع ممتلكات ثمينة بعين الدف ...
- ميزة انتظرها الملايين.. تحديث جديد في الواتساب يعمل على حل م ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة سبيستون الجديد 2024 لمتابعة أشهر أفلا ...


المزيد.....

- في شعاب المصهرات شعر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- (مجوهرات روحية ) قصائد كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- كتاب نظرة للامام مذكرات ج1 / كاظم حسن سعيد
- البصرة: رحلة استكشاف ج1 كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- صليب باخوس العاشق / ياسر يونس
- الكل يصفق للسلطان / ياسر يونس
- ليالي شهرزاد / ياسر يونس
- ترجمة مختارات من ديوان أزهار الشر للشاعر الفرنسي بودلير / ياسر يونس
- زهور من بساتين الشِّعر الفرنسي / ياسر يونس
- رسالةإ لى امرأة / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعر المصري -عصام نصر الله -