أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريدة اليسار العراقي - ما دام نظام الولي السفيه خامنئي يردد ما أعلنته الأنظمة القومچية العربية وما أعلنه السادات منذ نصف قرن تبريراً لاستسلامها لهزيمتها ( لا نسمح ل- اسرائيل- جر المنطقة الى حرب شاملة مع أمريكا..) فما هي أهداف محور المقاومچية الحقيقية؟!















المزيد.....

ما دام نظام الولي السفيه خامنئي يردد ما أعلنته الأنظمة القومچية العربية وما أعلنه السادات منذ نصف قرن تبريراً لاستسلامها لهزيمتها ( لا نسمح ل- اسرائيل- جر المنطقة الى حرب شاملة مع أمريكا..) فما هي أهداف محور المقاومچية الحقيقية؟!


جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 8067 - 2024 / 8 / 12 - 17:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فإذا يحق للحكام العملاء العرب الجرب ترداد خطاب تبرير الاستسلام للهزيمة الذي صرخت به الأنظمة القومچية العربية بعد هزيمتها في 5 حزيران 1967 وكما أعلن السادات ( قلت وأقول إن بيد أمريكا 99% من أوراق اللعبة ..لقد دخلت أمريكا الحرب "حرب اكتوبر 1973"لإنقاذ إسرائيل وأنا أعرف إمكانياتي وأعرف حدودي، لن أحارب أمريكا، ولذلك بعد عودتي من غرفة القيادة.. كتبت للرئيس الأسد شريكي فى القرار برقية أخطره فيها أنني قررت الموافقة على وقف إطلاق النار، وسجلت فى هذه البرقية موقفي، وهو أنى لا أخاف من مواجهة إسرائيل، ولكني أرفض مواجهة أمريكا.) لأنهم حكام عملاء وهذه هي مهتهم .

فلا يحق لمن يعلن نفسه محوراً للمقاومة، أي إيران الولي السفيه خامنئي، أن يبرر جبنه في مواجهة الكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط بحجة ( عدم الإنجرار لحرب شاملة في المنطقة تكون أمريكا طرفاً مباشراً فيها )…بل يمارس ردود الأفعال المتفق عليها سلفاً مع الكيان الصهيوني بوساطة أمريكا للحفاظ على ماء الوجه إزاء الاستهتار الصهيوني باغتياله قادتها العسكريين وضيوفها وقبل ذلك علمائها، لا ويشاع أن الكيان الصهيوني هو من دبر مقتل الرئيس الإيراني رئيسي..فبلعت ايران مقتل رئيسها لكي لا تتورط بحرب شاملة ..!!

أن من يعلن نفسه مركز قيادة المقاومة عليه أن يكون بمستوى هذه المكانة، وإلا ما فرقه عن الأنظمة القومچية العربية المهزومة سابقاً والأنظمة العربية العميلة راهناً التي رددت بالأمس وتردد اليوم ذات المبرر ( عدم التورط بحرب مع الكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط تكون أمريكا طرفا فيها) …؟!

ألم تحارب فيتنام أمريكا مباشرة وتنتصر عليها ..؟!

في ربيع العام 1975 وفي مدرج مطار غيا لام، على الضفة الشرقية للنهر الأحمر الذي يقطع هانوي عاصمة فيتنام الشمالية، كان العقيد الأميركي هاري سمرز في المطار بوصفه رئيساً للوفد التفاوضي الأميركي في ( الفريق العسكري المشترك الرباعي المشكل من أطراف حرب فيتنام الطويلة الأربعة: فيتنام الشمالية، وفيتنام الجنوبية، والفيت كونغ، والولايات المتحدة).
ولم يكن العقيد الأمريكي سمرز قلقا إثر مقتل مساعدته الشخصية قبل ثلاثة أسابيع بإحدى أخر العمليات الحربية ضد الفيتناميين، إذ كان العسكري المخضرم، الذي يقاتل على الجبهات منذ أن كان عمره خمسة عشر عاما قبل ما يقارب ثلاثة عقود، وإنما مضطربا لأسباب أكبر وأقدم.
ففي الخامس والعشرين من أبريل/نيسان، وقف العقيد سمرز وجهاً لوجه أمام (العقيد الفيتنامي تو) في المدرج العسكري عاجزا عن تصديق كيف انتهت الحرب العسكرية الأميركية ضد فيتنام الشمالية الهائلة التي بدأت قبل عقد من الزمان بمشاركة أكثر من مليونين ونصف من الجنود الأميركيين المسلحين بكل ما يمكن استخدامه من أسلحة، بتكلفة تقدر اليوم بترليون دولار تقريبا، أدت خلالها واشنطن لوجستيا وتكتيكيا بأفضل ما يمكن ؛ كيف انتهت بهزيمة الأميركيين في الحرب؟

فتوجه العقيد سمرز إلى نظيره الفيتنامي الشمالي الذي يسميه "العقيد تو" حيث لم يكن يعرف اسمه حتى بدأ المفاوضات أي (هوانغ آن توان ) "ذا العين الواحدة" إثر فقدانه عينه بقنبلة بإحدى المعارك ضد الاستعمار الفرنسي قبل ثلاثين عاما من ذلك اليوم، قائلا له: "أنت تعلم أنكم لم تهزمونا أبدا في الميدان". رمق العقيد الفيتنامي خصمه بعينه الباقية، وأخذ دقيقة قبل أن يجيبه بإنجليزيته المتواضعة: "ربما، لكن هذا خارج الموضوع".
بعد هذه اللقاء بأسبوع واحد فقط غادر العقيد المفاوض سمرز وجنود أمريكا فيتنام إلى الأبد، لكنها بقيت في ذهنه وذاكرته طويلا، فقد كان يحب أن يروي أحداثها لطلابه بعد أن أخذ مسارا أكاديميا ونظريا تحول به إلى مؤرخ وكاتب ومنظر عسكري أميركي شهير ومؤثر، كما افتتح بها أهم كتبه، عن الإستراتيجية، في مقدمة عنوانها "نصر تكتيكي وهزيمة إستراتيجية"، والذي سيصبح أحد المراجع النقدية عن حرب فيتنام، كما سيصبح اللقاء بين العقيد الأمريكي المهزومة قوات بلاده وبين العقيد تو الفيتنامي المنتصرة بلاده ( قدرة انتصار الدولة الضعيفة المظلومة على الدولة الكبرى بالنفوس والتكنولوجيا والسلاح والاقتصاد الظالمة) تُدرس في المعاهد الإستراتيجية العسكرية.

ثم ألا تخوض المقاومة الفلسطينية اليوم حرباً ضد الكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط وأمريكا طرفاً فيها على جميع المستويات، وما هذه المقاومة الفلسطينية سوى حركات سياسية مسلحة وليس دولاً بجيوش بقواتها البرية والبحرية والجوية ومدججة بكافة أنواع الأسلحة المتطورة، وقد صمدت على مدى عشرة شهور وهي تحارب من موقع المحاصر وفي أجواء حملات الإبادة الصهيونية لغزة ؟!

والأجابة المتحررة من شعارات محور المقاومچية التضليلية ومرتزقته مليشيات الولي السفيه خامنئي في العراق والأبواق الطفيلية العربية المطبلة لها من جهة والشعارات القومچية العنصرية لفلول البعث الفاشي والقومچية العرب المهزومة ضد ايران من جهة أخرى …

نعيد هنا نشر موقف اليسار العراقي عن الهدف الخفي الحقيقي لنظام الولي السفيه خامنئي من صراعه المقاومچي الشعارتي مع الكيان الصهيوني :

( أن هجوم نظام ايران الولي السفيه خامنئي على الكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط لا يعدو كونه يأتي في أطار الصراع بين قوتين إقليميتين على النفوذ والدور في المنطقة، متمثلاً بتمسك الكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط بدور ( ضابط المنطقة الأوحد) وتصميم نظام الولي السفيه خامنئي على استعادة دور ايران الشاه ( شرطي الخليج)…



والذي يحاول أن يغلف خطاب جمهورية الخميني الاسلامية بالدفاع عن القضية الفلسطينية، هذا الخطاب التضليلي الذي سقط في امتحان مجازر الإبادة في غزة، إذ بقى متفرجاً بل وتحول الولي السفيه خامنئي الى محلل سياسي من الدرجة العاشرة..حتى اضطراره للرد على هجمات الكيان الصهيوني ضد ايران والتي توجها بتصفية قادة من الحرس الخامنئي في القنصلية الايرانية في دمشق ..رداً مُبلغ عنه مسبقاً من حيث التوقيت والحجم والهدف ..!!!



فاليسار العراقي ليس من مقاومچية المتاجرة بالشعارات على طريقة قومچية المهزوم الدكتاتور المقبور جمال فرعون مصر الذي تسبب بهزيمة 5 حزيران 1967 وضياع بقية فلسطين واحتلال المدن العربية في دول المواجهة والدكتاتور صدام جرذ الحفرة المشنوق على يد أسياده الأمريكان بعد تدميره العراق وتسليمه للصهاينة وعملائهم ..

كما تزمر اليوم مليشيات وليهم السفيه خامنئي الارهابية المتاجرة بالشعارات الطائفية الظلامية المغلفة بالشعارات المقاومچية والمتاجرة بالقضية الفلسطينية وهي تخون العراق وتدمره وتفتته وتقتل شبابه الوطني الثائر وتذبح شعبه وتدعشن حياته وتنهب ثرواته وأمواله وتسطو على ممتلكاته، وتتآمر لتقسيمه تحت عنوان " الكونفدرالية " وتغلف كل هذه الجرائم الكبرى بحق الشعب والوطن عى طريقة المشنوق صدام حسين جرذ الحفرة بشعار " تحرير فلسطين "…)



#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( جبهة {نريد وطن} للإنقاذ والتغيير ) - البرنامج السياسي
- (جبهة {نريد وطن } للإنقاذ والتغيير ) -النظام الداخلي
- بلاغ صادر عن ( جبهة نريد وطن للإنقاذ والتغيير )
- هل فتح مقتل الجلاد ابراهيم رئيسي طريق التغيير في ايران الولي ...
- الهدف الخفي من اشعال الخبل السفاح مقتدى الغدر والنهب والدجل ...
- صفحات من مؤلف ( اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة ...
- قمامة الحكام الجرب في تل ابيب المندحرة بضربة 7 أكتوبر 2023 ا ...
- بعد مرور ثلاثة أعوام على هذا الكلمة بالقلم الأحمر : هل بقي ه ...
- نعم يتغنى العراقيون بالزمن الجميل يا حثالات منظومة 9 نيسان 2 ...
- أنجزت الصفقة الأمريكية -الإيرانية الجديدة بإعادة تقاسم النفو ...
- #مساهمة_اليسار_العراقي_لحملة_هاشتاك ….#لولا_تشرين
- كل يغني على ليلاه يا طارق الهاشمي..!!
- في الوقت الذي يستشهد ويصاب فيه أكثر من 200 الف مواطن فلسطيني ...
- هل سيعزز (14/4/2024)👈🏾أنتصار (7/10/2023) أم ...
- وسام المناضلة الشيوعية المخضرمة ( سمحاء) 8 أذار 2024
- التغيير الوطني العراقي المطلوب بين الكفاح الطبقي والوطني الت ...
- #حملة_اليسار_العراقي_اللانتخابية: أوهام النويشط المدني
- قصارى القول اليساري العراقي في الساعات الأولى للهدنة المنتزع ...
- #كلمة_بالقلم_الأحمر: عادت حليمة لعادتها القديمة / أحمد الصاف ...
- #كلمة_بالقلم_الأحمر :مغزى إجتماعي الحاكمة الأمريكية في العرا ...


المزيد.....




- بوتين يتعهد بـ-طرد العدو- من أراضي روسيا عقب توغل عسكري أوكر ...
- بعد تصريحات كاتس.. وزير خارجية الأردن: -عدوان إسرائيل- على غ ...
- شويغو يدعو لتنسيق خطوات روسيا وبيلاروس لمواجهة أكثر من 50 دو ...
- ترامب يعود إلى -إكس- ويوجه رسالة للأمريكيين
- ما تخشاه إيران.. كيف سترد إسرائيل على -الهجوم الانتقامي-؟
- واشنطن ترسل غواصة وحاملة طائرات نووية تحسبًا لهجوم إيراني عل ...
- أحمد فتوح: التحقيق مع لاعب الزمالك المصري بعد مقتل شرطي بحاد ...
- الصدر يهاجم 3 دول أوروبية ويتهمها بالكذب لهذا السبب!
- حرائق على الشريط الحدودي بين تونس والجزائر
- مينسك تطلع القائم بأعمال الاتحاد الأوروبي على الأجهزة الأورو ...


المزيد.....

- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريدة اليسار العراقي - ما دام نظام الولي السفيه خامنئي يردد ما أعلنته الأنظمة القومچية العربية وما أعلنه السادات منذ نصف قرن تبريراً لاستسلامها لهزيمتها ( لا نسمح ل- اسرائيل- جر المنطقة الى حرب شاملة مع أمريكا..) فما هي أهداف محور المقاومچية الحقيقية؟!