|
تيد كازينسكى كيف تحول من عبقرى الى مجرم ؟
منى نوال حلمى
الحوار المتمدن-العدد: 8067 - 2024 / 8 / 12 - 16:48
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
تيد كازينسكى .. كبف تحول من عبقرى الى مجرم ؟ ===============================
ماذا يحدث للانسان العبقرى ، قوى الملاحظة ، سريع البديهة ، حينما يعيش فى عالم يصيبه بالاحباط ، والكبت ، الى درجة التقزز ؟. ماذا يصيب كيمياء المخ الاستثنائى ، المفرط فى ذكائه ، حينما يشعر بالاغتراب ، واللانتماء ؟. شاب ، معجز فى حل الرياضيات ، تمنحه جامعة هارفارد ، أقدم وأرقى مؤسسة للتعليم العالى فى الولايات المتحدة ، بعثة مجانية ، سنة 1958 ، وهو فى عمر السادسة عشرة ، فى أول سابقة من نوعها . ثم ينال شهادة الدكتوراة ، من جامعة ميتشيجان سنة 1967 ، وهو فى عمر الخامسة والعشرين ، لتخطفه بعد ذلك جامعة كاليفورنيا فى بيركلى ، ليصبح أصغر أستاذ مساعد ، للهندسة الرياضية ، والتفاضل والتكامل ، لمدة سنتين . تكفيه نظرة واحدة ، لأعقد المعادلات الرياضية ، حتى يفك لغزها ، الذى استعصى على أساتذته ، وأقرانه . اندهش الجميع ، حينما قدم استقالته سنة 1969 ، دون مقدمات ، وانضم الى العمل مع أخيه ديفيد ، فى شركة العائلة . وقد كانت عائلته من المهاجرين من بولندا الى الولايات المتحدة الأميركية . ثم أدهش عائلته ، بالانفصال عنها كليا ، سنة 1971 ، والانتقال الى مقاطعة لينكولن فى ولاية مونتانا ، ليعيش فى كوخ خشبى صغير ، يفتقر الى الكهرباء والمياه الجارية ، بعيدا عن الناس وأجواء المدن . فى هذا الكوخ . لكنه بعد عدة سنوات ، رجع الى عائلته ، بعد أن فشلت حياة العزلة ، فى اشباع أهدافه . ومرة أخرى ، يقرر الرجوع الى أحضان الطبيعة ، مدركا بعد تجارب مؤلمة ، أنه لم يُخلق لحياة العائلة ، والعلاقات الاجتماعية ، والارتباط بوظيفة ، أو بامرأة . عاش العبقرى ، ثيودور جون كازينسكى ، المعروف باسم تيد كازينسكى ، 19 مايو 1942 – 10 يونيو 2023 ، ما يقرب من ربع قرن ، مكتفيا بذاته ، يأكل الخضروات التى يزرعها ، والأرانب التى يصطادها ، ويبنى من الخشب ما يحتاجه داخل الكوخ . ربع قرن ، لا يفعل شيئا الا القراءة والكتابة ، وتصنيع القنابل اليدوية ، لتنفيذ خطة الهجوم على هذه الحضارة ، البريئة شكلا ، الدموية جوهرا ، حسب وصفه . ومن فترة لآخرى ، يذهب الى المدينة ، فقط لاستعارة أو شراء الكتب ، والأدوات اللازمة لتصنيع القنابل يدويا . ومنذ 1978 – 1995 ، كان يرسل القنابل المفخخة ، بالبريد ، الى ضحاياه فى الجامعات وشركات الطيران ، دون أن يترك دليلا ماديا واحدا ، لكشف هويته . وهكذا أسماه مكتب التحقيقات الفيدرالية " مفجر الجامعات والطائرات " أو UNABOMBER . ولمدة سبعة عشر عاما ، تحول تيد كازينسكى ، من عبقرى الرياضيات ، الى أكثر المجرمين والارهابيين المطلوبين ، من مكتب التحقيق الفيدرالى ، ومكتب الكحول والدخان والأسلحة النارية ، فى الولايات المتحدة الأميركية ، حيث أرسل 16 قنبلة بريدية ، وقتل ثلاثة أشخاص ، وتسبب فى اصابات بالغة ، وعاهات مستديمة ، لثلاثة وعشرين شخصا . استلمت جريدة نيويورك تايمز ، يوم 24 أبريل 1995 ، بيانا من تيد كازينسكى ، مكون من خمسة وثلاثين ألف كلمة ، بعنوان المجتمع الصناعى ومستقبله ، ويطلب نشره فى خلال 90 يوما ، أو سيظل يرسل القنابل . وتم نشر البيان ، وتعرف أخيه ديفيد ، وزوجته ليندا ، على أسلوب كلامه وكتابته وأفكاره ، وقاما بالابلاغ عنه . وفى 3 أبريل 1996 ، صدرت مذكرة اعتقال تيد كازينسكى ، وتم اقتحام كوخه الخشبى ، والقبض عليه ، وتحريز كل المعدات والأدوات المستخدمة فى تصنيع القنابل ، وآلة الكتابة ، وجميع أوراقه وكتاباته المضادة للمجتمع . فى عدد أبريل 1996 ، كان وجه تيد كازينسكى البالغ حينئذ 54 عاما ، يتصدر غلاف مجلة تايم الشهيرة ، بعنوان " ملحمة العبقرى المجنون " ، يظهر وسيما كما كان ، بلبس زى السجن البرتقالى ، وشعره الكستنائى الكثيف ، وهو يبتسم فى هدوء ، وثقة ، وسخرية. لا يبدو عليه الغضب ، أو الاستياء ، أو الندم . على العكس ، يعطينا شعورا أنه الفائز ، أو المنتصر . رفض تيد كازينسكى ، عرض الدفاع بالقول أنه مختل العقل . واعترف بكل التهم المنسوبة اليه ، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة . لكن كان للحياة ، رأى آخر ، حيث حكمت عليه بالسجن لمدة 27 عاما فقط ، بعد اصابته بالسرطان ، ورحل فى 10 يونيو 2023 ، بالغا من العمر ، واحد وثمانين عاما . شاهدت منذ أيام ، فيلما من وثائقيات مكتب التحقيقات الفيدرالى ، عن قضية تيد كازينسكى ، الأميركى من أصول بولندية . كنت أحتفظ فى ذاكرتى ، بحالته المثيرة للتفكير والتأمل . وبعد مشاهدة الفيلم ، تجددت تساؤلاتى عن شخصيته ، وعما جعله مجرما . تيد كازينسكى ، بالنسبة للجميع ، قاتل متسلسل بدم بارد ، نال عقابه ، وانتهى الأمر ، وارتاحت كل الأطراف ، وذهبوا الى النوم . وكل شئ تمام . لكن تيد كازينسكى ، بالنسبة لى ، انسان ، أريد أن أفهم كيف تم تشويهه ، وتخريب عبقريته ، وأجمل قدراته وملكاته العقلية ، لتصبح ضد عالمه ، ومجتمعه ، وضد نفسه أولا . فقط بهذا الفهم ، نستطيع أن نمنع ظهور ، تيد كازينسكى ، بأسماء وأشكال أخرى . كل شئ مش تمام . هناك خطأ ما ، أوعطب ما ، فى قيم المجتمع ، وأهداف الحضارة التى أدت الى اعتلال عبقريته ، واختلال شخصيته . والخطأ ، أو العطب ، دائما يرجع بنا الى مرحلة الطفولة . بعد ولادته ، بشهور قليلة ، قضى فى المستشفى ، ما يقرب من سنة ، للتعافى من نشاط غير طبيعى ، للجهاز المناعى ، تجاه نوع من الأدوية ، كان يأخذها . لم يستطع الأطباء تأكيد هل هى حساسية ، أم شئ آخر . وقرروا بقاءه فى المستشفى ، منفردا فى غرفة ، دون والديه ، لمدة عام تقريبا . وهذه معاناة شديدة لطفل ، أظهر طبيعته العاطفية المرهفة ، منذ ولادته . وذكرت أمه وندا كازينسكى ، أنه عاد الى البيت ، طفلا آخر ، فى عينيه الخوف والقلق ، ولا يحب الاختلاط . ظل تيد وحيدا ، دون أصدقاء ، طوال مرحلة الدراسة ، حتى سن السادسة عشر ، وقد زادت ميوله الى الانعزال ، خاصة وأن الأطفال فى مدرسته كانوا يتنمرون عليه ، لغرابة تصرفاته ، وابتعاده عنهم . وفى البيت ، كان يمضى الوقت وحيدا فى غرفته ، حتى اليوم التالى ، فى القراءة ، والدراسة ، وكتابة خواطره ، ومشاعره . فى 1967 ، كان تيد ، فى عمر الخامسة والعشرين ، يحمل شهادة الدكتوراة فى الرياضيات ، يحمل ملامحه الوسيمة ، دون صديق واحد ، أو امرأة تبادله الحب ، ويحمل فى داخله ، بمرور الوقت ، غضبا ، وسخطا ، على المجتمع الصناعى التكنولوجى الأميركى الحديث . وقد استهدفت قنابله البريدية ، الجامعات كهدف أساسى ، حيث اتهم مقررات التعليم بها ، بترسيخ هيمنة التكنولوجيا على الحياة ، واعادة انتاج أسس المجتمع الصناعى ، الذى يزدهر على حساب الاعتداء على البيئة ، والطبيعة . والبيان الأخير الذى كتبه ، وطلب نشره ، عام 1995 ، كان يكشف خطورة هذا المجتمع ، موضحا الفشل المخزى فى الحاضر ، وكيف أنه فى النهاية ، سيؤدى الى كارثة حتمية ، وأسماه : " المجتمع الصناعى ومستقبله ". واضح جدا ، أن تيد كازينسكى ، قد تأثر بآراء الفيلسوف الألمانى الأميركى ، هربرت ماركيوز 19 يوليو 1898 – 29 يوليو 1979 ، الذى يعتبره كثيرون ، الملهم لحركة اليسار الجديد ، واحتجاجات الطلاب والعمال والأقليات فى فرنسا ، فى مايو 1968، ومنها انتقلت الى دول أوروبية عديدة . على الرغم أن خلال الاحتجاجات ، كانت الحيطان ممتلئة باقتباسات من أفكاره ، وكتاباته ، الا أن ماركيوز ، قال : " هؤلاء المحتجون ليسوا فى حاجة الى قائد ، أو ملهم ، فغياب العدالة ، وانتشار العنف ، وعبادة التكنولوجيا ، والتلوث البيئى ، واضحة مثل الشمس ". فى كتابه " الانسان ذو البعد الواحد " 1964 ، بشكل خاص ، ينتقد ماركيوز ، بشدة أسس الحضارة الصناعية الحديثة ، التى تمنهج للمزيد من السيطرة وسحق الفرد واغترابه ، من خلال الاعلام ، والاعلانات ، ووسائل الترفيه ، ووهم الحريات الليبرالية ، وتمجيد الافراط فى الاستهلاك ، وخلق احتياجات وهمية ، تبقى عجلة الانتاج فى حركة دائمة ، والزج بالناس للموت فى حروب ، تنشئها وتبررها جذور هذه الحضارة . ان كتابات هربرت ماركيوز ، التى قرأتها كلها ، هى عين دقيقة ناقدة لطبيعة وغايات الحضارة الصناعية الأميركية الحديثة ، وتمثل رؤية جديدة للتغيير الاجتماعى ، تعالج النقص كما يراه فى الماركسية والفرويدية ، وحيث تسمح الوفرة الاقتصادية ، بانعتاق الناس من استعباد العمل ، واستعادة عشق الحياة ، والجمال ، والحب والفن والطبيعة ، وتحقيق السعادة الناتجة من سيادة مبدأ المتعة – ايروس – أى الشغف بكل الحياة ، وتحرير العلاقات الجنسية من البرمجة الشهوانية و التسليع ، والتشيؤ . وعبر ماركيوز عن خيبة الأمل ، والاحباط ، والاغتراب ، والتشاؤم ، الذى أصاب المفكرين والمثقفين فى هذه الحضارة ، والذى أصبح من الصعب تغييرها . رغم مرور السنوات ، مازلت أذكر الجملة الأخيرة الرائعة ، فى كتابه الأكثر شهرة " الانسان ذو البعد الواحد " : " نحن مازال لدينا الأمل ، بسبب هؤلاء الذين لا أمل لهم ". ورغم تشاؤمه ، كان يردد : " كن واقعيا واطلب المستحيل " ، وهو شعار حركة الشباب الفرنسى مايو 1968 . ولكن يبدو أن تيد كازينسكى ، قد استبطن تشاؤم هربرت ماركيوز ، بكل كيانه ، فلم تعد هناك طاقة أو مساحة بداخله ، لرؤيته عن التفاؤل . فتضاعفت عزلته ، وسخطه وغضبه . وصفوه بالمجنون . لكنه من عائلة ، ليس لها تاريخ مع الجنون . كما أن بيانه الأخير " المجتمع الصناعى ومستقبله " ، 35000 ، كلمة ، ينم عن عقلية تحليلية استثنائية ، تربط بين الحاضر والماضى والمستقبل ، وتستطيع ربط الجزء بالكل ، وخلق علاقات بين ظواهر بعيدة عن بعضها البعض ، والوصول الى نتائج تتسق مع المقدمات . قبل تخرجه ، كان تيد من تلاميذ الأستاذ هنرى موراى ، الذى طور خلال الحرب العالمية الثانية ، برنامجا لصمود الجنود ، أثناء الاستجواب ، اذا تم القبض عليهم . استغل موراى ، 22 طالبا لديه ، ومن ضمنهم تيد ، فى أن يكتب كل واحد منهم ، مقالا عن فلسفته فى الحياة. وكان قد أعد طلاب منافسون من كلية الحقوق ، دربهم على تمزيق هذه المقالات ، والسخرية منها . واختار موراى ، تيد للتجربة ، لأنه كان أكثر الطلاب غير المستقرين عاطفيا ، حتى يزداد الضغط النفسى ، وتكتمل تجربته . هل يمكن أن يكون وقوع تيد ، فى هذه المصيدة ، وتعرضه للسخرية ، وكشف كذب وغش أستاذه المرموق ، الذى كان يحترمه ، ويقدر مستواه العلمى ، قد تركت أثرا سلبيا ، خاصة أنه كان صغير السن حينئذ ؟؟. هل الفشل فى علاقات الحب ، وغياب لمسات المرأة ، على مدى مراحل عمره ، تسبب فى تعميق الفجوة بينه ، وبين مجتمعه ؟. هل انفصاله عن أمه ، وأبيه ، وأخيه ، لمدة خمسين عاما تقريبا ، ساهمت فى خلق المزيد من القسوة ، واللامبالاة ؟. هل أعطوه فى المستشفى ، عندما حجزوه عاما بمفرده ، وعمره بضعة شهور ، علاجا ما ، أو عدة علاجات ، أفسدت شيئا فى خلايا المخ ، خاصة وأن الأطباء صرحوا أنهم ليسوا متأكدين من تشخيص حالته ، برد الفعل التحسسى ؟؟. أعتقد أن كل هذه الأمور ، مجتمعة ، مع معدل ذكائه 160 الى 170 ، وهو أعلى من معدل الذكاء المتقدم جدا ، قد تفاعلت بدرجات متباينة ، لتنتج لنا ، تيد كازينسكى ، القاتل الارهابى . كان يدرك نبوغه ، وتميزه . وفى الوقت نفسه ، يدرك أنه اللامنتمى ، العاجز عن التكيف مع حضارة ، وصفها بالفشل . ان الحضارة ، التى تعجز عن احتواء ، مثل هذه العبقرية ، وايجاد القنوات الصحية ، التى تستخدمها ، وان انحرفت تقومها ، وتعالجها ، بينما تحتفى بالأغبياء ، متوسطى ومنخفضى الذكاء ، المتشابهين ، هى بالتأكيد حضارة " فاشلة " . وأكبر انجازاتها ، هى تحويل الضحايا الى جناة . الأم المتشددة ، أو الخاضعة المهانة ، الأب المدمن ، اعتداء الأهل لفظيا وجسديا ، تنمر وتحرش الآخرين ، الرفض ، التجاهل ، الاهمال ، التهكم ، التربية فى بيت مفكك غير مستقر ، متطلبات المادية السريعة الصاخبة ، وغيرها ، كلها عوامل غير سوية ، تخرب الانسان ، وتحول البذرة السليمة بداخله ، الى طاقة شريرة ، تنحرف الى مسارات الاجرام . ويكون قدر التخريب قدر صلابة ، ومناعة الشخصية ، التى تحدد مدى تحمل الانسان ، ودرجة هشاشته النفسية . اذن أنا لست أتفق مع الطبيب والعالم الايطالى ، سيزار لومبروزو 6 نوفمبر 1835 – 19 أكتوبر 1909 ، عندما فسر السلوك الاجرامى ، بأنه موروث بالولادة ، لا تتدخل فيه البيئة ، وأن هناك صفات جسدية ، عضوية ، تميز المجرمين . فى حالة تيد كازينسكى ، هو ليس مثل القتلة المتسلسلين ، الذين نعرفهم . فالسرقة ، والاعتداء الجنسى ، والانتقام ، ولذة القتل ، لم تكن دوافعه . وشخصيته لا تتسق مع البارانويا ، أو النرجسية ، أو الفصام ، وغيرها من الاختلالات العقلية المعروفة . ربما يكون الانتقام هو الأقرب . ولكنه ليس الانتقام العادى المألوف ، بسبب خيانة امرأة ، أو اهمال الأهل ، مثلا . هو انتقام العقل الرياضى المدبر العبقرى، منذ طفولته ، خريج هارفارد ، والمؤسس على خلفية فلسفية ثقافية وفكرية ونفسية ، من طراز رفيع . لازالت حالة تيد كازينسكى ، حتى اليوم ، محاطة بالغموض ، وتباين التفسيرات . أحد الصحفيين سأل تيد ، عن مشاعره ، بعد النطق بالحكم . قال بابتسامة هادئة ساخرة ، تزيد الأمر غموضا : " وصفونى بأننى قاتل دموى ، لأننى قتلت 3 أشخاص ، وأصبت 23 شخصا ، على مدى 17 سنة ..... لكن دولتنا وحكومتنا ، يا صديقى ، تقتل الآلاف والملايين كل يوم ". =============================================
#منى_نوال_حلمى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
- فنسنت فان جوخ - يقتل نفسه و - ثيو فان جوخ - يقتله سلفى جها
...
-
اليه أعود .. فى ليلة ممطرة قصيدتان
-
تجديد الفكر الدينى يحتاج الى تجديد فى الفكر والثقافة
-
المسرحية .. أين قلبى ؟ .. شهوة النكاح ثلاث قصائد
-
يعيشون فى القرن الواحد والعشرين بعقلية القرن السابع لشبه الج
...
-
فى المطار .. انتحلت شخصيتى قصيدتان
-
القرار .. فقط حينها .. الطبيب الشرعى ثلاث قصائد
-
أعجز عن النوم مع - الكذب - فى فراش واحد
-
وردة دُفنت .. أحبك قصيدتان
-
- المصرية اليوم - تهدى باقة ورد الى - المصرى اليوم -
-
الوطن المحشور .. خمس قصائد
-
شرطة - الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر - تتنكر فى شكل- المطو
...
-
البئر الملوثة .. قصيدة
-
الخطاب الأخلاقى للنساء فقط
-
ليس من وظائف الدولة المدنية مكافحة الالحاد والفكر اللادينى
-
لماذا مع - التدين بالفطرة - وتضخم - التدين المغروس - انحدرت
...
-
الجهر بالافطار فى نهار رمضان من أساسيات الدولة المدنية
-
تمهيد التربة لزراعة المواطن الصالح والمواطنة الصالحة
-
سرير القهر .. احتياج قصيدتان
-
الثمن الذى ندفعه من أعصابنا ودمنا وسعادتنا لنأكل
المزيد.....
-
-جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال
...
-
مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش
...
-
ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ44 ألف
...
-
ميركل.. ترامب -معجب كل الإعجاب- بشخص بوتين وسألني عنه
-
حسابات عربية موثقة على منصة إكس تروج لبيع مقاطع تتضمن انتهاك
...
-
الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان في الجليل الغر
...
-
البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
-
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان
-
-أغلى موزة في العالم-.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأك
...
-
ملكة و-زير رجال-!
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|