حمص العدية

عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 8066 - 2024 / 8 / 11 - 17:32
المحور: الادب والفن
    

وردٌ لحمص ولحمص هذا النحيب الجميلْ

وردٌ لحمص وأجمل الذكرياتْ

ولحمص الوفاء وهي تطهر ذاتها بدمع الفراتْ

فكم شابني الشوق والعشق

لعمر مضى والحنينْ

ولديك الجن والدبلانْ

متعب متعب ياحمص وأرهقني همُّ السنينْ

فوجهت وجهي لقبلة ناسها الطيبينْ

فياحمص فداك نفسي كأُم ٍ أقبِّل منك اليدينْ

سأوزع روحي بين (عاص ٍ وفراتينْ)

وألمُّ شوقي بين أسواقك وأهلك الطيبينْ.

فلا الشوق شوق

ولا العشق عشق

ولكنه روح ودم وحنينْ

ياحمص ياأمي يادمعة الذكرى

ياحضنك الدافئ ، في البرد يأويني

كم كمموا قلمي وقالوا ما أشقاكَ

ومنعوا الحبر

فالحبر يفضحهمْ

ياحمص ياحلوةْ

يابهجة العشاقْ

لملمت أحزاني تفيض بالأشواقْ

لليلة نمضي بحبنا المشتاقْ

على ضفاف النهر أو حضنك الدافي فكلنا عشاقْ

لحمصنا الحلوةْ

يافتنة الأحبابْ

كفاك كفانا عذابْ

فطهرك الأسمى لايقبل الأغرابْ

أهلوك قد رحلوا لكل بقاع الأرضْ

واستوطن الأغرابْ

ومن حواش القوم من مدع ٍ كذابْ

نريد بعض الماء أو لبن الغزلانْ

من طهرك المعطاءْ

ياحمص ضمينا بصدرك الدافي ْ

(…..منتزه الميماس..كان يرتاده الشاعر ديك الجن الحمصي . والشاعر ابو الطيب المتنبي… وحمص من أجمل المدن السورية وشعبها مشهور بالكرم والظرف والطيبة )

#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات