سنوات ضوئية

فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)

الحوار المتمدن-العدد: 8066 - 2024 / 8 / 11 - 15:51
المحور: الادب والفن
    

1221.
كمْ كنت أتعذب على حلم نثرته كأمنية؛ على طرقات المنافي بالعودة، فصلبوا حلمي.!


1222.
قال: أيتها المسكونة بالموج وتمتمات جنيات البحر؛ بين جنباتكِ تنمو آخر أساطير الحب، وأنا في غفلة منكِ...!


1223.
قال حين شرود له: أي عبق هذا الذي ضجت به تضاريس الروح؛
حتى القلب أنصت لأريج عبق زهوركِ...!


1224.
علمتني الحياة أن أبحث عن بسمة هاربة بعيدًا عن فوضاها؛ وعن حرية أوشكت أن تصاب بالعمى.!


1225.
قال: دوامة من الدهشة أئتلقتني أمام نقاء سريرتكِ؛
وأنتِ تمارسين قراءتي، كطفلة ألقت برأسها على كتف سيزيف.
فمنحتيني سنوات ضوئية من الفرح.


1226.
قال: يومك ممتلئ بالشعر وسحر الحكاية؛ حروفها مكتوبة بزعفران لم يجف بعد ... لتكتبيني أسطورتك القادمة...!


1227.
أ في مجرتك نجوم تذوب حزنَا؛ وهي تقرأ ما نقش من أكاذيب العالم على صدر السماء ...؟


1228
لم يك لدون كيشوت سوى مصائد الفراغ؛ فلتخنق الفراغ، إن استطعت.!


1229.
قد فحط قلبها بنبضك؛ وهي تجوب أزقته، فقد سقطت على تخوم قلبها، بقصيدة لم تذكر، كأسطورة من أساطير الفينيق.!


1230.
قال:
شدوكِ كزنبقة حب؛ تقضمنا نوطات الشوق فيه، بأوتار من حنين...

#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات