|
هكذا يتم تشويه الادب العربي
صالح مهدي عباس المنديل
الحوار المتمدن-العدد: 8066 - 2024 / 8 / 11 - 10:39
المحور:
الادب والفن
نُشر في احد المواقع التي تعنى بالشعر العربي القصيدة ادناه، حيث يتحول الأدب الى هذه القصيدة من المستوى الهابط حداً عندما يتشوه الشعر و يصبح المعني في بطن الشاعر بدرجة 100٪ رايكم يهمني، هل يسمى هذا شعر
هَجَرْتُ اَلْحُبُّ خَوْفًا . . . مِنْ وَجَعِ اَلْقَلْبِ لَيْلاً هَجَرْتُ اَلْعِشْقُ دَائِمًا . . . وَأَرَحْتُ قَلْبًا مِنْ كَسْرِ جَمِيعَهُمْ فِي نَظَرِي سَوَاسِيَةً . . . لَا فَرْقَ إِلَّا فِي تَشْكِيلَةٍ وَالْعَقْلِ أَحْيَانًا مِنْ . . . أُنْثَى إِلَى وَاحِدَةٍ أُخْرَى وَمَاذَا أَجْنِي مِنْهُ فِي . . . أَيَّامِي وَسَنَوَاتُ عُمْرِي هِجْرَتَهُ وَأَقْسَمَتْ عَلَى اَلْخِصَامِ . . . فَلَا أَمَلَ مِنْهُ وَلَيْسَ لَنَا بِنَصِيبٍ قَفَلَتْ قَلْبِيِّ بِكِيلُونْ اَلدُّنْيَا . . . وَأُلْقِيَتْ مِفْتَاحَ اَلتَّجْرِبَةِ مُتَعَمَّدًا وَمَرَّتْ اَللَّيَالِي وَالسُّنُونَ سَرِيعًا . . . وَإِلَّا زَالَ اَلْعَقْلُ وَالْقَلْبُ رَافِضًا وَفِي يَوْمِ مِنْ اَلْأَيَّامِ . . . كُنْتَ حَاضِرًا فِي دَرْسِي وَقَعَ قَلْبِي فِي غَيْبُوبَةٍ . . . مِنْ نَظْرَةٍ جَعَلَتْنِي فِي حَيْرَةٍ لَا أَعْلَمُ مَا أَصَابَهُ هَلْ . . . هِيَ سَكْتَةٌ قَلْبِيَّةٌ أَمْ تَوَهَّمَ دَقَّاتِ قَلْبِي تَنْبِضُ مِثْل اَلطَّبْلِ . . . كَأَنَّهَا دَقَّاتُ فَرَحِ اَلِانْتِصَارِ مَاذَا يَحْصُلُ لِي لَا أَفْهَمُ . . . أَنَا فِي حَيْرَةٍ مِنْ أَمْرِي اِلْتَفَتَ مِنْ حَوْلِي لِكَيْ أَرَى . . . مَاذَا حَلَّ بِقَلْبِي يَا تُرَى فَوَقَعَ قَلْبِي ضَحِيَّةَ تِلْكُمَا اَلْعَيْنَيْنِ . . . كَأَنَّهَا دَوَّامَةٌ تَجْذِبُ اَلسُّفُنُ فَغَرِقَتْ فِي بَحْرِ اَلْهَوَى . . . فَلَا أَمَلَ مِنْ مِنْجْ يُنْقِذُنِي سِوَى تِلْكَ اَلضِّحْكَةِ اَلْغَدَّارَةِ . . . تُنْقِذُنِي مِنْ بَحْرِ اَلْهَوَى وَتَرْمِينِي لِطَرِيقِ اَلشَّوْقِ . . . فَلَا أَجِدُ إِلَّا اَلتَّوَهَانُ مِنْ نَظْرَةٍ لَيْسَ ب إِلَّا . . . لَمْ تَكُنْ سِوَى ثَوَانٍ وَلَكِنَّهَا بَالَنْسَبَالِي . . . كَالسَّاعَاتِ وَالْأَيَّامِ وَاللَّيَالِي لَا أَجِدُ لِي دَلِيلاً . . . يُخْرِجُنِي مِنْ سِحْرِكَ اَلْجَبَّارِ بِجَمَالٍ لَمْ يَأْتِ بِهِ بَشَرٌ . . . أ أَنْتَ مَلَاكُ مَنْزِلٍ فَلَا مُنْقِذ يُنْقِذُنِي . . . مِنْ نَظْرَةٍ جَعَلَتْنِي سِكِّيرًا وَبَيْنَمَا أُسَرِّح فِي اَلْجَمَالِ . . . فَإِذَا بِالْعَقْلِ يُذَكِّرُنِي بِوَعْدِي وَخِصَامِ اَلْحُبِّ . . . لِتَجَنُّبِ اَلْأَسَى وَالِانْكِسَارِ فَخَاطَبَهُ اَلْقَلْبُ بِغَضَبٍ . . . كَادَ أَنْ يَخْرُجَ مِنْ أَضْلَاعِي فَقَالَ اَلْعَقْلُ مُحَذِّرًا . . . اَلْحُبُّ لَيْسَ إِلَّا بِالسَّرَابِ وَأَنَا اَلْعَقْلِ وَلِلتَّجْرِبَةِ لَا أَنْصَحُ . . . وَدَّعَ اَلْقُفْلُ كَمَا كَانَ وَالْقَلْبِ لَا زَالَ شَارِدًا . . . فِي جَمَالِ بِدَعٍ فِي خُلُقِهِ وَمَرَّتْ اَلْيَالِي بِبُطْءٍ . . . وَالْحُبُّ لَا زَالَ فِي فُؤَادِي فَهَلْ مِنْ عِلَاجٍ لِلشَّوْقِ . . . يُنْقِذُنِي مِنْ طُولِ اَللَّيَالِي تَذَكَّرَتْ نَفْسِيٍّ سَابِقًا . . . حُرًّا لَا يَشْغَلُهُ شَيْئًا وَفِي يَوْمٍ لَمْ أَجِدْهَا . . . فَكُنْتُ كَالْمَخْمُورِ اَلسِّكِّير أَبْحَثُ عَنْهَا بِشَوْقٍ . . . وَالْقَلْبُ لَا زَالَ شَارِدًا كَيْفَ أُقَاوِمُ لَا أَسْتَطِيعُ . . . وَفَجْأَةُ مَرَّتْ بِجَانِبَيْ وَالضِّحْكَةِ اَلْغَدَّارَةِ تَجْذِبُنِي . . . وَتِلْكَ اَلْؤلْؤْتِينْ اَلسَّوْدَاوَيْنِ وَبَيَاض اَلْوَجْهِ نَاصِعٍ . . . أَهُوَ شَمْس فِي عِزِّ اَلظُّهْرِ وَتِلْكَ اَلشَّفَايفْ اَلْحَمْرَاءَ . . . كُلْتُفَاحْ اَلْأَحْمَرَ اَلنَّاضِجِ أَنْتَ قَبَّاءُ شَدَّتْنِي . . . لِطَرِيقِ اَلْحُبِّ وَأَلْقَتْنِي أَسْمِعِي أَيَّتُهَا اَلْحَوْرَاءِ . . . اِرْحَمِينِي مِنْ هَذَا اَلْعَذَابِ وَالْيَوْمِ أَنَا مُحَدِّثٌ . . . لَمْ أُكِنْ لِلْحُبِّ تَارِكًا وَلْأُكَنَّ اَلْحُبّ غَدَّارٌ . . . وَلَا يَأْمَنُ غَدْرُهُ سِوَايَ اَلْقَلْبُ اَلْمُؤَمَّنُ اَلْقَوَامُ . . . وَالْعَقْلُ اَلشَّدِيدُ اَلرَّشِيدْ ف يَا دُنْيَا اَلشَّهَوَاتِ . . . لَقَدْ مِنَى رَبِّي بِالْوُعُودِ جِنَانْ اَلْخُلْدِ خَالِدَةً . . . وَالْحُورُ اَلْعَيْنُ زَوْجَاتِ وَلِطَرِيقِ اَلْحُبِّ نَاس . . . وَأُرِيحُ اَلْقَلْبَ اَلْمَخْدُوعَ وَلِطَرِيقِ اَلْمَوَدَّةِ وَالرَّحْمَةِ . . . بَاحِثًا وَسَلَامِي لِكُلِّ عَاشِقٍ مَخْدُوعٍ . . . سَتَأْتِيكَ اَلدُّنْيَا بِالْعِلَاجِ فَتَحَمَّلَ آلَامَ اَلْحُبِّ . . . لَا زَالَ وَجَعُ اَلْفِرَاقِ أَشَدَّ فَسَتُعِينُ بِالْمَلِكِ وَالصَّلَاوَات . . . وَأَنْطَلِقُ لِكَسْبِ اَلْحَسَنَاتِ
#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رثاء
-
ابا فرعون
-
صلى للاحبة و ابتهل
-
نأت عني
-
أوكلاند 1997
-
بعد حين
-
حدقتُ
-
مثل التفوق
-
أُكابد
-
النبي محمد
-
صنعاء 1994
-
بمناسبة تكريم رئيس الوزراء للدكتور كنعان مهدي عباس
-
ارض السواد
-
تسألني
-
فخر
-
مدح النبي
-
مدينتي
-
ثورة تشرين
-
اوكلاند
-
غزة
المزيد.....
-
سيلين ديون تنتقد استخدام أغنيتها من فيلم تيتانيك بتجمع انتخا
...
-
سيلين ديون تعترض على استخدام أغنيتها في فيلم تيتانيك خلال تج
...
-
طلال مداح: على أوتار عوده صاغ الموسيقى السعودية
-
الإعلان الترويجي الأول.. موعد عرض مسلسل المتوحش الموسم 2 وال
...
-
زيادة التأهب الأمني في مهرجان -سيجيت- في المجر بعد الكشف عن
...
-
الرابط الرسمي.. تنسيق الثانوية العامة 2024. لينك التنسيق الإ
...
-
تنسق الثانوية العامة 2024 الشعبة العلمية والأدبية المرحلة ال
...
-
سيلين ديون تنتقد استخدام أغنيتها بفيلم تيتانيك في تجمع انتخا
...
-
-حماس- تنفي -الرواية الإسرائيلية- لقصف مدرسة -التابعين- بغزة
...
-
بيت المدى يستذكر المسرحي والروائي محيي الدين زنكنه
المزيد.....
-
كتاب نظرة للامام مذكرات ج1
/ كاظم حسن سعيد
-
البصرة: رحلة استكشاف ج1 كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
صليب باخوس العاشق
/ ياسر يونس
-
الكل يصفق للسلطان
/ ياسر يونس
-
ليالي شهرزاد
/ ياسر يونس
-
ترجمة مختارات من ديوان أزهار الشر للشاعر الفرنسي بودلير
/ ياسر يونس
-
زهور من بساتين الشِّعر الفرنسي
/ ياسر يونس
-
رسالةإ لى امرأة
/ ياسر يونس
-
ديوان قصَائدُ لَهُنَّ
/ ياسر يونس
-
مشاريع الرجل الضرير مجموعة قصصية
/ كاظم حسن سعيد
المزيد.....
|