قصيدة(عذابات عاشق)

جاسم نعمة مصاول
(Jassim Msawil)

الحوار المتمدن-العدد: 8066 - 2024 / 8 / 11 - 04:49
المحور: الادب والفن
    

ألاحقُ سراباً يشربُ أحلامي
ويشهدُ رحيلي
أحسبُ ألاّ أضيعَ في الفوضى
وسقوطَ الزمان
كمْ هي مرعبةٌ روحُ الغدر
وروحُ النسيان
سأفتشُ عن كلماتٍ
هرَبتْ من (مفترق الطرقات)
ومسَحها الثلجُ من صفحاتِ الليل
يا هوى مدنِ الاطياف
كمْ آلمني أن تتجاهلَ وجهي المرآة
والحزنُ يلاحقني
كصقرٍ يلاحقُ طريدة
يا صرخةَ الصمت
الليلُ أرعدَ بالمطر
وقلبي أحتشدَ وراء الشمس
يا هوى المدنِ الساكنِ في جرحي
كمْ كان اشتياقي لضمكَ الى صدري
وأن أكحلَّ بابتسامتِكَ عيني
زمني محاصرٌ بين الثلجِ والنار
وصرخةَ الجسد
سأتركُ المحطاتِ ورائي
كي التقيكِ يا فاتنةَ العصور
أنتِ تعويذةُ قصائدي
أحلامي ... ذكرياتي ... سفري ... منفاي
كيفَ أصِلُ لسواحلكِ
وقاربي هربَ شاكياً
بُعدَ الزمان
يا هوى العشق
كيفَ أسلكُ هذه الطرق
وتلك الغجريةُ تهمسُ
الاّ أسافرَ على إيقاع النجم
لأن جلجامش سقط في أوهام الليل
والحبُ ضوءٌ يأتيني من اسرارِ القمر
كمْ أنتِ ساحرةٌ في الصمت
والضحكةٌ تعلو شفتيكِ
جاءَ المساءُ وأنتِ تشعلين الضوءَ
في أوجاعي
أيتها الغائبةُ عن جراحاتي
بهائُكِ سرٌ يلتقي مع منفاي
يمحو صرختي وخريفَ عمري
وصعوبةَ ليلي
سأحِنُّ الى موجاتكِ وخلجانكِ
وبراكينِ كلماتكِ
سأذكرُكِ عند حيرة المطر
وسفر الفجر
ورحيل القمر،،،،،

#جاسم_نعمة_مصاول (هاشتاغ)       Jassim_Msawil#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات