أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - الجعجعة تفقدكم صوابكم














المزيد.....

الجعجعة تفقدكم صوابكم


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 8065 - 2024 / 8 / 10 - 21:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أيام قلائل وتنطوي صفحة أولمبياد باريس 2024 بحلوها ومرها بالفوز والخسارة والأرقام المتهاوية وبالفضائح والسيرة الحسنة وما ترك من أثر طيب.
والأهم هو أن يكون من يحلل ويستقرئ ما حصل في غاية الهدوء والموضوعية لتعم الفائدة ولا تذهب المشاركة سدى، وقد قيل في الأمثال (إن من لا يرى من وسط الغربال أعمى)، ومناسبة الحديث هي تلك الحملة الشعواء التي تشن على وفد العراق الرسمي في الأولمبياد ومحاولات النيل منه بشتى الطرق الرخيصة المعززة بضبابية السوشيال ميديا، ومن أجل وضع النقاط على الحروف فإن الوفد الرسمي العراقي الى الأولمبياد برئاسة السيد رئيس الجمهورية وعضوية وزير الشباب ورئيس اللجنة الأولمبية الوطنية ومستشاري رئيس الوزراء ورئيس مجلس القضاء وغيرهم كان على مستوى المسؤولية وعكس حالة طيبة جداً من الاهتمام والمتابعة والدعم الحكومي أسوة بأفضل البلدان في العالم التي حضرت منظومتها القيادية الكبرى، كما أن وفد اللجنة الأولمبية هو الآخر كان وفداً منضبطاً الى أبعد الحدود وعملياً ملتزماً بجدول وتوقيتات أعماله ولم ترافقه أية ضجة كما حصل في فضائح وفود مصر وكندا وبريطانيا وهولندا من أمور معيبة جداً، هذا من جانب ومن الجانب الآخر للأحاديث المتشنجة حول مشاركة العراق الفقيرة وخالية الوفاض، فهذا أيضاً ليس بالجديد او الغريب بعد الغياب لستة عقود من الزمن بلا نتائج ولم تكن تحصيل حاصل لتراكمات فقط، فالميداليات والنتائج وسط هذا العالم المتقدم بسرعة البرق تأتي بالإدارة والتخطيط والدعم الهائل وصناعة البطل بحق في الميدان وليس على الورق ولا سيما أن اللجنة الأولمبية الوطنية وعبر مكتبها التنفيذي ورئيسها الدكتور عقيل مفتن عملوا باجتهاد واضح على الرغم من عمر اللجنة القصير جداً ووفروا جميع ما تطلبه الاتحادات من معسكرات ومدربين ودعم، وهذا هو عملهم المشهود وما تبقى يكون في عهدة الاتحادات أولاً والدعم الحكومي ثانياً، حيث ليس من المعقول أن يكون اللاعب والمدرب مرتبات متدنية لا تكفيهم لعشرة أيام وينتظرون قدومها بفارغ الصبر لأشهر، وليس من المعقول أن تكون منحة أندية مهمة لا تكفي لإقامة معسكر بسيط في شمال العراق ومعها إجراءات روتينية خانقة تستنزف الوقت والجهد.
وهناك أيضاً البنى التحتية التي تصب باتجاه كرة القدم وملاعبها فقط وتبقى القاعات والمسابح جاثمة على حالها فلا قاعة ارينا ولا مسبحا الكوت والنجف ولا قاعة كربلاء والمثنى، هنا تسكب العبرات بشكل جلي ومتى ما تجاوزنا هذا الإخفاق يكون النقد في محله والتحليل مصيباً وإلا فإن كل ذلك وما يقال هو للأسف الشديد تسقيط يمر مع الوقت من دون أن تجني رياضتنا أي جديد .

همسة ...
عيوب الجسم يسترها متر من القماش
لكن عيوب الفكر يكشفها أول نقاش
فمن يعاشر الرجال يربح
ومن يعاشر الكلاب يتعلم كيف ينبح



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صنع في الصين
- بعيداً عن الصدمة المغربية
- أولمبياد باريس وألامن العراقي
- من بوابة الأرجنتين
- اتحادات فاعلة واخرى سبات
- الرئاسة والشعب أزمة ثقة
- أم اللول ... دلللول
- من بيليه الى المجهول حويدر
- الأمن الوطني.. أيقونة الاستقرار
- نقابتنا بيتنا الشرعي
- من البصرة كلنا العراق
- مواقع رسمية أم ترويجية ؟
- حمى باريس
- نجاح أولمبي عراقي
- بلا استثناءات .. ميثاق الشرف الاعلامي
- من يزيل مخلفات الحرب
- الطاولة من السليمانية الى باريس
- (سنينة)-- ابو زعبل
- التجديد في العمل الأولمبي
- الوزارة مكسب من ذهب


المزيد.....




- دبلوماسي ياباني سابق يحذر من المصير الذي ينتظر أوكرانيا
- المترشح للرئاسية في تونس زهير المغزاوي: مستعد للتناظر مع أي ...
- خبير أمريكي يوضح وضع القوات الأوكرانية في كورسك
- الصفدي: الأردن أبلغ كلا من إيران وإسرائيل بإسقاط أي هدف في س ...
- تحت القصف والتهديد الجيش الإسرائيلي يجبر العائلات الفلسطينية ...
- استطلاع: شعبية رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في أدنى مست ...
- هاريس تطالب بوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن
- إصابة 13 شخصا نتيجة سقوط صاروخ أوكراني على منزل في كورسك
- صحفي بريطاني يكشف خطط وأهداف زيلينسكي من الهجوم على كورسك
- الصحة الفلسطينية تعلن مقتل حوالي 500 موظف لديها في قطاع غزة ...


المزيد.....

- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - الجعجعة تفقدكم صوابكم