أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فاتح حامد - قناة بافل طالباني في السليمانية تستهدفني وتنتهك حقوقي!














المزيد.....

قناة بافل طالباني في السليمانية تستهدفني وتنتهك حقوقي!


محمد فاتح حامد

الحوار المتمدن-العدد: 8065 - 2024 / 8 / 10 - 11:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعدما تعهدوا لي ان بقائي سيكون مضمونا في قناة8 في السليمانية، قناة رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، باشرت بالعمل في القناة.
اجبروني على ترك جميع اعمالي الاخرى وتعهدوا لي لاكثر من مرة ساكون محميا داخل قناة الرئيس وخارج القناة ايضا!
واكدوا لي بانه لن يتم استهدافي مجددا، مادمت اعمل في قناة بافل طالباني.. الا ان وعودهم وتعاهداتهم كانت هباء!
لم اكن محميا لا داخل القناة ولا خارجها، بل كنت مستهدفا من قبل القناة وسلطات السليمانية، وتعرضت داخل القناة للتهديد والترهيب والاهانة!
(ان لم تكن مؤسسة الرئيس امنة؟ فاين نجد الامان في اقليم كردستان العراق؟!)
كل شيء وارد في عالم الصحافة ،وهذا طبيعي جدا مثل باقي مفاصل الحياة...ولكن سياسة الاستهداف غير واردة، لانها مجردة من كل القيم الدينية والانسانية والمهنية والاخلاقية والقانونية.
انا رجل لادخل لي في السياسة ولا انتمي الی اية تيارات و توجهات ورافع شعار:
(الانسانية هويتي!)
فلماذا استهدافي في حين انا صحفي مسالم....
"احمد نجم مدير قناة8 قناة بافل طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، قال لي انت اخي الكبير وانا اخوك الصغير وساكون في خدمتك باي شيء تحتاجني .. وباستمرار يأتيني ويسالني ان كنت بحاجة الی اي شيء، ومن ثم وبدون اي سبب يطردني، بعدما تركت جميع اعمالي وتعهدوا لي ان بقائي في القناة سيكون مضومنا"
اية سياسة حقيرة هذه.... ان تتلاعب بمصير صحفي يسعی من اجل توفير لقمة العيش لزوجته واطفاله!
اذا انا ايضا سادافع عن حقوقي المنتكهة عن طريق قلمي والقانون "ان وجد" وارفض سياسة استهدافي المقيتة حتی لو كلف ذلك حياتي!
كلمة الاستسلام ممحية في ذاكرتي!
فعلى الرغم من يقيني ان الاغلبية في اقليم كردستان العراق تقف ضدي، وان السلطات باستمرار تحذرني عن طريق اصدقائي وزملائي بقتلي ان لم اتخذ السكوت!
الا انني قدمت شكوى قضائية على قناة بافل طالباني في محاكم بغداد، عن طريق جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق التي اتصلت بي فور طردي من القناة ودافعت عني واوكلت محامي الجمعية لي، كما وقفت بجانبي كلما استهدفوني!
كما تحدثت مع رئيسة الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في اقليم كردستان العراق الدكتورة المحترمة منى ياقو لتقديم شكوى ضد القناة عن طريق هيئتهم.... اضافة الى الاصوات الاعلامية والصحفية التاريخية التي تقف معي!
استغرب جدا من استهدافي بهذه الطريقة البشعة...
سلطات بكامل قواها تقف ضد صحفي مستقل اعزل لايملك غير قلمه؟.... دون ان اعرف ماهي جريمتي!
في حين لم تسجل ضدي حتی مخالفة قانونية واحدة طوال حياتي!
الا ان هذا النهج هو استمرار لاستهدافاتي السابقة من مهاجمة بيتي وسط مدينة السليمانية وتعرضي للضرب والانتهاكات والخروقات والمضايقات والاتهامات الباطلة ضدي، وطردي وشطب اسمي من نقابة صحفيي كردستان العراق، بتهمة تعاوني مع نقابة الصحفيين العراقيين!
ادعوكم الى انقاذ حرية الصحافة والتعبير في اقليم كردستان العراق، حيث الصحفيون يتعرضون لعمليات تكميم افواه رهيبة، اضافة الی الترهيب والتخويف...
مايؤلمني انا ادفع ثمن وطنيتي
السلطات في اقليم كردستان العراق تستهدفني لنهجي الوطني!
مرة يعتبرون تعاوني مع نقابة الصحفيين العراقيين، تهمة!
ومرة اخرى يعتبرون حب الحشد الشعبي، جريمة!
ومرة اخرى يتهمونني بتمتين علاقاتي مع الاوساط العراقية وضرب مصالح الاقليم!
او ليس الاقليم جزء من العراق؟
يا لها من تهم باطلة!
واباطيلهم لاتنتهي!
ان كان حب الوطن والوطنية جريمة، فانا اتشرف بان اكون مجرما!
وسابقى احارب بقلمي والقانون ضد سلطات تتخذ سياسة يزيد ومعاوية وترى النصر في استهداف صحفي مظلوم يحارب لوحده!



#محمد_فاتح_حامد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلطات اقليم كردستان تحتل اراضي الصحفيين!
- لماذا سلطات اقليم كردستان تحاربني؟!
- الفرق بين السلطة والعصابة
- انا ملك لنفسي
- المحكمة الاتحادية العليا انصفت موظفي الاقليم وانقذتهم
- لن انساك ابدا يابغداد
- انا كردستان العراق
- ظهور داعش في كردستان العراق امام انظار سلطاتها
- لايوجد داعم حقيقي للمرأة في كردستان العراق
- لقد صدقت الصباح وسلطات كردستان اخفقت وكلمة الشعب هي الاعلى
- الهجرة من الوطن ... ام انفصال الاجزاء عن بعضها!
- بصرتكم بصرتنا وكوردستان ديرتكم
- عودة الى الدكتاتورية
- ايها الرئيس لاتعوضنا بل امنحنا حقوقنا
- الدين الاصطناعي للاسلاميين في كوردستان اصبح تهديدا على الحري ...
- كوردستان العراق تعود الى البربرية... المئات من الشباب يعتدون ...
- يبدو ان اقليم كوردستان اصبح بيئة خصبة لانتاج داعش
- قرار السوداني اصبح بضاعة رابحة للتجار والرقابة الحكومية هشة
- كذبة مناهضة العنف ضد المرأة في اقليم كوردستان
- وزارة التربية العراقية فاشلة في اداء رسالتها التربوية


المزيد.....




- في العاشرة من عمره ويسعى كي يكون أصغر من يتسلّق جبل -إل كابي ...
- أكثر من 100 ملعقة أثرية استعادت بريقها على السجادة الحمراء.. ...
- -خان وطنه وأشاد بزعيم القاعدة-.. الداخلية السعودية تعدم القن ...
- بوتين يقدم العزاء لرئيس البرازيل في ضحايا تحطم الطائرة
- أيهما تمتلك قوة نيرانية أكبر إيران أم إسرائيل؟
- مصنع إيركوتسك يسلم وزارة الدفاع الروسية دفعة من مقاتلات Su-3 ...
- الرشق: لم يكن في مدرسة -التابعين- أي مسلح والجيش الإسرائيلي ...
- مسيرة روسية تدمر مدرعة MaxxPro الأمريكية في كورسك (فيديو)
- مراسلنا: قتلى ومصابون بغارات متفرقة للجيش الإسرائيلي في شمال ...
- طهران تنفي إرسال صواريخ إلى روسيا


المزيد.....

- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فاتح حامد - قناة بافل طالباني في السليمانية تستهدفني وتنتهك حقوقي!