أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - علاقة الدين بالدولة بين ثلاثة شعارات ومشروعات في العالم العربي(!؟)














المزيد.....

علاقة الدين بالدولة بين ثلاثة شعارات ومشروعات في العالم العربي(!؟)


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 8065 - 2024 / 8 / 10 - 00:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الحقيقة أن في ليبيا اليوم - وكذلك في عموم العالم العربي والاسلامي - ثلاثة شعارات لثلاثة مشروعات فيما يتعلق بمكانة الدين وعلاقته بالدولة:
(1) الشعار الأول: (الاسلام دين .. و .. دولة؟).
(2) الشعار الثاني: ( الدولة لا دين لها!!).
(3) الشعار الثالث: (الاسلام دين الدولة).
(1)المشروع الأول:
هو مشروع (الأصولية الإسلاماوية) بكل صورها، ومطلبه (دولة الخلافة) وفق نظرية ولاية الفقيه المرشد ودار الافتاء أو وفق نظرية الولاء والطاعة لولي الأمر المتغلب ولو كان فاسقًا وظالمًا ولو أذاق الامة الوان الذل والمهانة وأغتصب مالها وجلد ظهرها!!.. ومشروعات هذا الاتجاه تقع ما بين المشروع السلفي الذي هو نسخة إما لنموذج تنظيم الدولة (الدواعش) أو للنموذج الطالباني، أو المشروع الاخواني الذي هو نسخة للجمهورية الاسلامية الإيرانية وولاية الفقيه المرشد ولكن بصيغة سنية.
(2) وأما المشروع الثاني:
هو مشروع (الراديكالية العلمانية) وهؤلاء يريدون (دولة ليبيا بلا دين!) أي لا تلتزم بتعاليم وتوجيهات الاسلام!!، وهو مشروع العلمانيين الليبيين (المتطرفين) سواء من كان منهم (ليبرالي) أو (اشتراكي) أو (قومي عروبي أو أمازيغي) أو (وطني) أو (أممي) وأغلبهم ذهنه وقلبه معلق بالنموذج الفرنسي!!.. من الناحية النظرية هو مشروع جميل ومعقول ولكن من الناحية الواقعية، وخلال الزمن المنظور، هو مشروع غير ممكن تطبيقه إلا بالقوة وستكون النتيجة عكسية تمامًا وهي زيادة المد الأصولي والسلفي في المجتمع في مجتمعاتنا بقاعدة اجتماعية وشعبيىة متنامية تنتهي بثورة اسلامية تنهي النظام العلماني وتبطش بأنصاره وتسد الطريق حتى على المشروع الثالث !!
(3) والمشروع الثالث:
هو مشروع (الليبرالية الوطنية) المرتبطة بالإسلام كدين وهوية واطار ثقافي وحضاري للشعب الليبي المسلم، وهذه الليبرالية الوطنية مع اقرارها أن (الاسلام دين الدولة) الا انها تصر على أمرين:
أ - الأمر الاول:
أن تكون دولة ليبيا المسلمة دولة ديموقراطية ليبرالية وليست ديكتاتورية أو شمولية، وتكون مدنية وطنية لا دينية ولا علمانية ولا عسكرية. تحترم حقوق وحريات وخصوصيات الأفراد والأقليات، وتكون الأمة فيها مصدر السلطات.. كما في دستور ليبيا 1951 فهو دستور اسلامي ليبرالي حديث ومتقدم خصوصًا في تلك الحقبة.
ب - والأمر الثاني:
المطالبة بقراءة تعاليم ديننا قراءة جديدة تحررية تجديدية عقلانية (ليبرالية) حديثة مستنيرة بعيدًا عن التقليد والاجترار، قراءة تفرق بين ما هو خطاب زمني مقيد ومخصوص بعهد النبي والصحابة، وما هو خطاب عام مطلق لكل المسلمين في كل زمان ومكان، قراءة تفرق بين ما هو من (ثوابت) الاسلام وما هو من (المتغيرات) التي تحتاج إلى تجديد الفهم والتطبيق فيها في كل جيل ورعيل مع تبدل العصور والظروف العامة للمجتمعات، قراءة تفرق بين ما هو (قطعي الثبوت) وما هو (ظني الثبوت) من النصوص الشرعية، وتفرق بين ما هو (قطعي الدلالة) وما هو (ظني الدلالة) من هذه النصوص، وتفرق كذلك ما بين ما يكون تطبيقه من الشرع ملقى على عاتق الدولة المسلمة ومن واجباتها كمنع الخمر والدعارة ومحاربة شيوع الفواحش والفساد المالي وكدفع الزكاة، وبين ما يكون تطبيقه من الشرع ملقى على عاتق الافراد والعوائل ومن واجباتهم كالصلاة والصوم والحج وارتداء الزي الشرعي للمرأة المسلمة دون تدخل الدولة، وهي قراءة عقلانية ليبرالية خلصت إلى أن 90% من واجبات ومحرمات الشريعة أوكل الشارع تطبيقها والالتزام بها للإيمان الشخصي وللأفراد والعوائل وليس للدولة، وأن 10% فقط من الشريعة هو ما أوكل الشارع تطبيقه لولاة الأمر العموميين، أي للدولة المسلمة!
اذن، فهذه ثلاثة مشروعات فيما يتعلق بعلاقة الدين بالدولة في البلدان المسلمة، ونحن ننحاز إلى المشروع الثالث أي إلى مشروع الدولة المسلمة (الليبرالية) الرشيدة
****************
أخوكم العربي/البريطاني المسلم المحب
الاتجاه العربي الاسلامي الليبرالي والديموقراطي
(مشروع لبرلة ودمقرطة العالم العربي دون التورط في العلمنة أو المساس بثوابت هوية هذه المجتمعات)



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليهود العاربة والمُستعربة في عهد النبي محمد!؟
- كيف حلَّ الاتجاه الليبرالي العربي الاسلامي مشكلة التناقض الظ ...
- اوردغان وسوريا ولعنة الاخوان!
- الايمان بالديموقراطية ليس كافيًا لنجاحها بل لابد من (الفقه)!
- هل سينجح (ستارمر) في تحسين معيشتنا كما نجح (بلير)!؟
- الإصلاح بين الفلسفة المادية والفلسفة المثالية(!؟)
- هل الاسلام السياسي انتهى ومات بالضربة القاضية!؟
- من الليبرالية الفردانية (الكلاسيكية) إلى الليبرالية الاجتماع ...
- ماذا قال لي شيطان نظرية المؤامرة!؟
- هل أمريكا دولة (صديقة) للعرب؟!!؟؟
- ما لم تخبره (قارئة الفنجان) لـ(نزار قباني)!؟
- الفرق بين (الارهاب) و(الوحشية) حرب غزة كمثال!؟
- الإقتصاد بيت داء المجتمع كالبطن بالنسبة للجسم(!؟)
- هل بريطانيا وأمريكا واسرائيل دول علمانية بالفعل!؟
- معادلات الديموقراطية والليبرالية والعدالة الاجتماعية!؟
- خاطرة شعرية..أحلام عربي!؟
- الثورة السطحية والثورة العميقة!؟
- ما الغاية السياسية من اشعال حماس لهذه الحرب الوحشية!؟
- أمريكا واسرائيل! من يتحكم في الآخر!؟؟
- آينشتاين، ملحد أم مؤمن بخالق للكون!؟


المزيد.....




- -جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال ...
- مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش ...
- ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ44 ألف ...
- ميركل.. ترامب -معجب كل الإعجاب- بشخص بوتين وسألني عنه
- حسابات عربية موثقة على منصة إكس تروج لبيع مقاطع تتضمن انتهاك ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان في الجليل الغر ...
- البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان
- -أغلى موزة في العالم-.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأك ...
- ملكة و-زير رجال-!


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - علاقة الدين بالدولة بين ثلاثة شعارات ومشروعات في العالم العربي(!؟)