أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مشتاق الربيعي - الأمومة ما بين مطرقة التخلف والقوانين الجائرة














المزيد.....

الأمومة ما بين مطرقة التخلف والقوانين الجائرة


مشتاق الربيعي
Mushtaq alrubaie


الحوار المتمدن-العدد: 8064 - 2024 / 8 / 9 - 20:18
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لماذا كل هذا الإصرار على تغيير قانون الأحوال الشخصية بالعراق
من قبل بعض الأطراف السياسية بالمجلس النيابي الموقر
برغم أن هذا القانون أثار جدلا واسعا لدى المجتمع العراقي
وفيه فقرات ذات طابع طائفي بأمتياز وغريبة عن مجتمعنا المتماسك
وهي دخيلة علينا وبذات الوقت يسمح بزواج القاصرات
وهو حالة قتل للطفولة والبراءة والأمومة بوقت واحد
بدلا من تشريع قانون للحماية الطفل وتشريعات أخرى تضع حد للحالات
العنف الأسري وحالات الانفصال والطلاق التي وصلت أعدادها مريبة
بالمحاكم العراقية حيث في آخر
احصائية ذكرت عبر بمحطة فضائية السومرية العراقية بهذا العام
بلغ عدد الزواجات الجديدة في شهر اذار الماضي 24088 حالة زواج
، فيما بلغ عدد حالات الطلاق 6222 حالة
، وهو ما يعني حصول 207 حالة طلاق يومياً في المحاكم العراقية،
وبالتالي أكثر 8 حالات في الساعة الواحدة،
حيث تصدرت العاصمة بغداد القائمة بحالات الزواج والطلاق.
بدلا من بتشريع قوانين جدلية لا تخدم المجتمع ووحدته
ومستقبل أسره ولا يوجد فيه انصاف للمرأة بتاتا
وتساهم بتفكيك النسيج الاجتماعي للأسرة العراقية
عليهم القيام بتشريعات قانونية تحافظ على وحدة المجتمع
وليس هكذا تشريعات غير مجدية على الإطلاق
كان من المفترض هناك تشريعات تحافظ على تماسك المجتمع
من اجل الحفاظ على ارثه التاريخي والاجتماعي والثقافي
وان هذا القانون المجحف يمزق وحدة المجتمع وحتى الاسرى العراقية

وبدلا أن تقوم الجهات المعنية بالأمر بإنصافها بالتشريعات الكفيلة
بانهاء متطلبات حياتها والمعاناة التي تظهر لها في عجلة الحياة
تقوم بعض الأطراف السياسية بالمجلس النيابي الموقر
بتشريعات جدلية وعارية عن الأخلاق وبعيدة كل البعد عنها

والامومة بحد ذاتها هي أسمى من هذه التشريعات وغيرها من القوانين
المجحفة بحق المرأة والطفل والمجتمع
وصدق الشاعر حافظ إبراهيم حينما قال

والأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق



#مشتاق_الربيعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحديات الأسر بهذا القرن
- قانون جدلي
- بربرية الصهانية
- جرائم الشرف بلا شرف
- لماذا الزواج من القاصرات ؟
- هفي بيدك محد يفيدك
- لكل حزب ربابة
- دعم حرية التعبير
- للأجل نصرة غزة
- بعد مرور عقد كامل على سقوط نينوى
- المحتوى الهابط
- نقطة نظام
- زهرة المدائن
- من أمن العقاب أساء الادب
- من دون رتوش
- الأمومة أسمى من القوانين
- يجب ان نتمدن
- العراق الجديد
- نحن بعصر التنازلات
- هل نحن ديمقراطيون


المزيد.....




- الأمم المتحدة: الاغتصاب يُستخدم كسلاح حرب ضد النساء في السود ...
- بمكالمة فيديو ..ممرض مغربي ينقذ حياة امرأة حامل بتوليدها
- بوروشينكو يتهم زيلينسكي باغتصاب السلطة عبر تمديد الأحكام الع ...
- الأمم المتحدة: الاغتصاب يستخدم -سلاحا- في الحرب بالسودان
- في السودان.. نزوح 13 مليون شخص خلال عامين من الحرب
- شهيدة الإنقاذ.. وفاة الطبيبة المناضلة السودانية هنادي النور ...
- اغتصاب طفل/ة كل نصف ساعة في شرق الكونغو الديمقراطية?
- ميليندا غيتس تبلغ 60 عامًا الآن.. إليك نصيحتها للنساء في عمر ...
- دراسة تقدم حلاً واعداً للحفاظ على صحة العظام لدى النساء!
- سرّ جديد لتحسين الحياة الجنسية لدى النساء


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مشتاق الربيعي - الأمومة ما بين مطرقة التخلف والقوانين الجائرة