أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - الخطئ من جانبهم في احتقارهم للاهالي














المزيد.....

الخطئ من جانبهم في احتقارهم للاهالي


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 8063 - 2024 / 8 / 8 - 23:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان الحضارات القديمة كانت تبهر العالم في وقتها,واهمها التي في الشرق وروما واليونان.ولكن التي في الشرق الاوسط كلها لم يعد لها اي اثر على شعوب بلدانها مجرد ظلال مغبشة لاقيمة لها.حسبما طه حسين.والان كلها من بين بلدان العالم الاكثر تخلفاً ويحكمها انظمة وحشية منذ اكثر من مائة عام,بعدما اذلوهم العثمانيون ومن قبلهم ايما اذلال وخلفوهم الهمجية, وحكامها طغاة في غاية الهمجية. مصرواهراماتها حكمها ملك قمرجي(مغرم بلعب القمار) وعندما طردوه سرق الذهب بصناديقها, حسبما محمد حسنين هيكل,وفي اخر المشوار في القرن الواحد والعشرين عالم القرية الكونية حكمها اخوان المسلمين الذين تخرجت منهم كل منظمات الارهاب من طالبان الى داعش وكل مابينهم,وصارت القاهرة مثل قندهار تحت حكم طالبان.والعراق وقيثارته السومرية ولوحاته البابلية التشريعية,حالما سقط الاحتلال العثماني من خلال الحرب العالمية الاولى استوردوا له حاكم من العوائل التي كانت تحكم السعودية وهي الاكثر همجية وتخلفا من ايام قريش والاموية وجبريتها الوحشية التكفيرية, وبعدما طرد الملك فيصل من سوريا هو وحاشيته بعد ثلاثة اشهر من محاولة فرضه ملك عليها بطلب من البريطانيين للفرنسيين,عين على العرق من خلال البريطانيين حاكم مطلق بصفة ملك الملك فيصل قبلي طائفي همجي واشترى عوائل الاقطاع بما فيهم الديني. وحكم العراق بوحشية بالتوارث ثمانية وثلاثين عام.يقول عنه الشاعر محمد مهدي الجواهري الذي عاصر كل تلك الوحشية الهمجية. وشقيقه جعفر قتل في احدى المظاهرات المحتجة على وحشية النظام الملكي يقول:كانوا اي النظام الملكي يوقفون ضحاياهم المعارضين الذين يعتقلون في صفوف ويحكمون عليهم صفا صفا وليس فردا فرداً(لقاء تلفزيوني منشور على وسائل التواصل).واخذ يعلق ضحاياه في الساحات العامة بعد اعدامهم على ارائهم السياسية.ويعامل الشعب كقطيع وقاذورات يدوسها باقدامه, ويحكمه بنظام الاسياد والعبيد.وصارت فترة حكمه نحو اربعين ,عام لطخة عار في تاريخ العراق وناسه.ومثله فعل صدام النازي صاحب المقابر الجماعية ونظامه الاجرامي باكثر وحشية فعل بالشعب العراقي بنظام القطيع والعبيد يسوقهم الى حروبه وسجونه الجحيمية خصوصا اهالي الفرات الاوسط والجنوب الذين ملئ بهم سجونه الجحيمية ومقابره الجماعية كلها تقريبا منهم,وهم من اقصى اليسار الى اقصى اليمين واعاد نظام الاقطاع زمن النظام الملكي والحملة الايمانية التي تخرجت منها داعش والتكفيرية والظلامية والجبرية الاموية عند كل الاتجاهات حسبما كمال الحيدري, مثل كل عالم الشرق الاوسط وطغاته الوحشية.وبعد سقوطه 2003للاسف ظل الخراب يتراكم والفرات الاوسط والجنوب هم وقيثارتهم السومرية وعشتارهم والواحها التشريعية كلها اسوء مناطق في العراق؟ كلها تملئها تلال النفايات وحفر الطرقات والخرافات والتجهيل, واغلب مدنها توصف بالمنكوبة لكثرة مافيها من الفقر والخراب؟ واقطاع الزمن البالي في حالة انتشاء في كل العراق بذات ايام النظام الملكي ومعه معادات الديمقراطية والحريات وحقوق الانسان,وفرض سطوة دويلات تمنع بناء دولة مدنية يتمتع بها الشعب من بعد كل تلك الويلات,وجميعهم اي الدويلات متوافقين على ادامة الخراب وثقافة حرامية سرقة القرن والكبار الذين خلفهم.وعن هذا والنظام الملكي يقول المفكر البريطاني جون سيتوارت ميل :((والسكان يخافون منهم ويرتابون منهم,وربما يكرهونهم ايضا,ولايسعون اليهم إلالغرض فيه مصلحة.وهم قيمون بالاعتقاد بان الخاضعين بذلة هم اهل الثقة.والخطئ من جانبهم في احتقارهم للاهالي...اذ انهم يتصرفون في عجرفة ...شاعرين بقوة مطلقة دون اي احساس بالمسؤولية.فأنه الحاكم(النظام الملكي وصدام )قيمين بان يعتبر اهل البلاد قاذورات تحت قدميه.فيبدو لهم شيئا فظيعا ان تقف اية حقوق للاهالي في سبيل اتفه رغباتهم (انظمة الاستبداد الملكي وصدام وحاشيتها وحرامية سرقة القرن)واقل حماقة للسكان ضد تصرفاتهم المتسلطة التي يعتقدون انها مقيدة لمصالحهم التجارية,ينددون بها ويعتبرونها مخلصين اذى في حقهم...والمضطهدون افرادا اقوياء وطبقات قوية وعبيد يرسفون في اغلالهم)).جون ستيوارت ميل-ك-الحرية الجزء الثاني-ترجمة:عبد الكريم احمد مراجعة:محمد انيس نشر المركز القومي للترجمة -مصر القاهرة-ص-153-154-155.



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن ورغبة الحياة الجميلة وخطئ السلطة
- الصحافي وعرض الحكاية
- اوروبا زمن الانحطاط والشرق الاوسط الان
- نحن والسلطة وهواجس تلك
- الشفاء والسلامة للآستاذ كاظم حبيب
- مصر وانحدار الشرق الاوسط والكبت ورؤية تلك
- العراق والسلطة والمحيط وادامة اضطرابه من العالم المتقدم اليو ...
- نحن والفكر واستخلاص التغيير
- نحن والفكر وتفسير الحكاية
- الصحافة والتمويل والانتخابات وحكايا الناس ووهن الديمقراطية
- مجتمع التعددية واوروبا مابعد الدينية والاسلام والتكفيرية
- المجتمع وادراك تلك العصيبة
- انا وتجربة الحياة وبهجة تلك اللذة
- الاتحاد الاوروبي والحدود المشتركة وفساد السلطه
- نحن والتناسل ومعايشة تلك
- انا وتلك المحبوبة
- نحن وافتضاح القيادة الكاذبة اللاموثوقة
- نحن والقائد المؤتمن والظلم
- القيادة والناس والعسكرة
- انا وتلك العشيقة المزاجية


المزيد.....




- البرازيل تطرد سفيرة نيكاراغوا ردا على خطوة مماثلة
- السودان.. مقتل 10 أشخاص على الأقل في قصف للدعم السريع على سو ...
- مقرر أممي يطالب تل أبيب بوضع حد للحرب في غزة ومحاسبة الجنود ...
- تشكيك أوكراني داخلي في قدرات القائد العام للقوات المسلحة
- أمريكا تعزز وجودها العسكري وإيران تتوعد إسرائيل بـ-رد مكلف- ...
- لون فمك قد يشير إلى حالات صحية مقلقة
- صحيفة سويسرية: مهاجمة القوات الأوكرانية لكورسك يضعها في -مأز ...
- محللون : المباحثات الجارية بين بغداد وواشنطن بشأن انسحاب الق ...
- غارتان إسرائيليتان على بلدة حناويه في جنوب لبنان (فيديو)
- نتنياهو: أفضل أن أحظى بتغطية إعلامية سيئة على أن أحظى بنعي ج ...


المزيد.....

- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - الخطئ من جانبهم في احتقارهم للاهالي