أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - قراءة. فاطمة شاوتي في نص الشاعرة السورية fawzia Ozdmir














المزيد.....

قراءة. فاطمة شاوتي في نص الشاعرة السورية fawzia Ozdmir


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 8062 - 2024 / 8 / 7 - 13:09
المحور: الادب والفن
    


إنطباعاتي حول نص الشاعرة السورية fawzia Ozdmir

مجنونةٌ حين أحبّ ..
وطفلةٌ حين أبكي
سألني :
هل أشتاق له .. ؟
لا .. سيدي
إني مِزَق .. !
حَدّثني ..
وكأنه أحد أفراد " ريمسكي "
قال :
للنجوم بيوتٍ ..
شرانق مُعلّقة كقناديلٍ ،
يثور فيها النسيم ..
والعنب الذي يجمع بلوراً
حلواً .. ونسياناً ..
ولأرجوحة العمر صرير
غطى عينه القمر ..
تحيك نجمة بوشاحٍ أزرق
أغنية النبيذ ، متعدّدة اللغات
تمتص غواية البرتقالة
تقضم شهوة التفاحة ،
وتلتف بطيئةٍ في الساعة
تضاجع عقاربها السوداء
في المرايا الحمراء .. !
حَدّثَ .. قال :
أيتها النفس المذنبة
عودي إلى الروح النقيّة ،
وتمسكي بحبل النجاة
خلف بوابة النخلة
لا يمكن لشيءٍ أن يحدث مرتين
تملأ بالأركان دائرة الحياة التي لا تلين ..
بالطحين الذي ينزل بالقمر
إلى أفواه الفقراء ، المشردين
الذين يحلمون بسلام السبع المثاني
وجنّة عدن في القرآن الكريم
من أجل السمكة ،
التي تفتح سفارة البحر في فمنا
بحثاً عن موسيقا
" سميح شقير "
لِمن أغني .. ؟
حيث السنونو ، يموت ،
ويحيا الغراب
تسقى العطاشى كؤوس السراب
كان يشدو متكئا على أكثر من امرأةٍ شبقة
كمن خرج للتو سكراناً
من حانة العروبة
بعد أن راهن بكل ما لديه ، وخسر
وككلّ السكارى كان بذيئاً ..
حجر القوافي وذلك الجلنار .. !
حَدّثني .. قال :
حبيبتي :
أريني موقفاً أكثر بذاءة مما نحن فيه .. ؟
يفقدون الإيمان ويأكلون خبزاً
ولا يعرفون لغة القمح في الليل
الذي يطرح من النور مرايا
تفتح كوةَ نورٍ في العمود الفقري للتنين
في الصلبان الشائكة ،
التي تلف الأشعار المشطوبة ،
بمرساةِ الياطر والموت
فالعمر ..
لا يتسع لأكذوبتين كبيرتين
الحبّ ، وخطاياي
كيف لي أن أشرح لك ..
- سَرّ -
ال
كل
مات .. !! ؟
Fawzia Ozdmir

لهذا العالم سراديبه وللأبواب العالقة في الفراغ أقفال، لا تفتح الغربة...
الواقع ليس سنونواً، لأنه يحب الربيع. وربيعنا العربي ريع عولمة تحصد، ومازالت آلتها تتجدد كلما طال وهم الربيع، ووهم سنونو يحلق في الأجواء المعتدلة، لكنها تعدلت بفعل حرارة مفرطة خارج الذات....
و الغراب أذكى لأنه يعرف كيف يحول الجثث لقمة سائغة، ويستمر في نعيبه أو نعيقه الأمر سيان، ريثما نميز صوت الربيع عن صوت الخريف، من ألوان الهزات التاكتونية التي قلبت السقف إسْفلتا...
تلك محنة تاريخ لم يقف على قدميه الحقيقيين، كان واقفا على قدمين خشبيتين، ويهزهز أردافه كرسي هزاز باعوا من أجله البلد ووالد وماولد... وتركوا الآخرين ينتظرون القمر يمطر خبزا حافيا، ويقرؤون آية الكرسي لعل الوباء ينقشع، ولم يعوا أن الوباء كورونا صارت فاعلا سياسيا وإقتصاديا وإجتماعيا، فرضت علينا أجندتها العزلة والاكتئاب والفردانية المتوحشة، وعدم الثقة في الآخر والموت السريري، واعتزال العلاقات العامة...
واعتماد الأون لاين في معاملاتنا الثقافية والإجتماعية والآقتصادية، وصار الحب معلّبات كورونية، تستدعي شراء حاجيات الزفاف من قفازات وكمامات وعطر تعقيم وعوازل جسدية وووو...
عصر الرقمنة وتغييب الاحتكاك كي تخمد نار الثورات والانتفاضات...
إنها ماكينة العولمة والتطبيع ،لاتصنع سوى مستعمرات تابعة لكيان مجهول، إسمه الآن كورونا وأذيالها الورثة التاريخيون...
تاريخنا/
إعلامنا/
ثقافتنا /
طقوسنا /
تنتصر لهذا المعامل المتعدد...
إنه عصر الوباء صار تاريخنا الجديد، به سمّينا مواليده
أبناء كورونا
شهداء كورونا
ثقافة كورونا
شواهد وإنجازات كورونا...
حرب ساخنة على كل الجهات...
فهل من مُعامل يحسم لعبة الغربان ... ؟!
حريق في النص فكيف ينطفئ اللهب والرماد ينتشر... ؟



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعرة السورية مريم مصطفى الأحمد -ا ...
- إنطباعات قِرائية في نص الشاعرة السورية fawzia ozdmir
- قراءة فاطمة شاوتي فِي نص الشاعر السوري نزيه بريك -لَمْ أَقُل ...
- قراءتي في نص غادة سعيد
- قراءتي في نص غادة سعيد -عَلَى حَافَّةِ اللَّذَّةِ-
- قراءة أحمد إسماعيل في شذرة ل فاطمة شاوتي
- قراءة الأستاذ أحمد إسماعيل في نص فاطمة شاوتي - تَكَلَمْ لِأَ ...
- قراءة الأستاذ أحمد إسماعيل في نص -حَانَةُ الصَّرَاصِيرٍ ل فا ...
- سجال تفاعلي بين الخطاب الشعري والخطاب النقدي في نص فاطمة شاو ...
- قراءة الأستاذ حسن بوسلام في نص فاطمة شاوتي -عُدْوَانٌ ثُلَاث ...
- قراءة الأستاذ أحمد إسماعيل فِي نص فاطمة شاوتي -آيَةُ الْكُرْ ...
- قراءة الأستاذ زياد قنطار في مقطع من نص-نُوسْتَالْجْيَا الْعَ ...
- قراءة الأستاذ محمد لبيب في نص فاطمة شاوتي -عُبُورٌ فِي الدَّ ...
- قراءة أحمد إسماعيل لنص فاطمة شاوتي -كَاسْتِينْغْ الْمَدِينَة ...
- قراءة سِجالية لغادة سعيد في نص فاطمة شاوتي -لِلْمَرْأَةِ رَأ ...
- قرآءة رجب الشيخ في نص -عرسُ الرّمادِ- لفاطمة شاوتي
- قرآءة الأستاذ حسن بوسلام في نص - حكمةُ لِي وَيْنْ لِيَانْغْ- ...
- قراءة أحمد إسماعيل لنص -ذَاكِرَةٌ لِلْبَيْعِ- ل فاطمة شاوتي
- قراءة انطباعية في نص فاطمة شاوتي -سَقَطَ سَهْواً قَلْبِي-ل k ...
- قراءة نقدية للأستاذ عزيز قويدر في نص فاطمة شاوتي-سهر الليالي ...


المزيد.....




- محمد نبيل بنعبد الله يعزي في وفاة الفنان المغربي الأصيل الرا ...
- على هامش زيارة السلطان.. RT Arabic توقع مذكرة تفاهم مع وزارة ...
- كيف تنبّأ فيلم أمريكي بعصر الهوس بالمظهر قبل 25 عامًا؟
- مهرجان -المواسم الروسية في الدار البيضاء- يجمع بين المواهب م ...
- شم النسيم: ما هي قصة أقدم -عيد ربيع- يحتفل به المصريون منذ آ ...
- فنانة أرجنتينية تستذكر ردة فعل البابا الراحل على لوحة بورتري ...
- لوحات تتحرك.. شاهد كيف بدت هذه الأعمال الفنية التفاعلية في د ...
- سعيد البقالي عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ضيف ...
- جورج كلوني يثير الجدل باعتراف حول زواجه من أمل علم الدين
- الأديب نزيه أبو نضال.. أيقونة أدبية وسياسية أثرت المشهد العر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - قراءة. فاطمة شاوتي في نص الشاعرة السورية fawzia Ozdmir